رد غير مستغرب من بنت تربت على عزة النفس والترفع عن سؤال الناس
وهذا هو طبع الشعب السعودي في اغلبه
فماهم الا ابناء اصول عربية اصيلة
ولكن من الذي نزع هذه العزه من نفوسهم وابدلها بذل وتصغير لنفس
حتى امتهن الشعب الا قليلا الشحاده على ابواب القصور وامام المكاتب الخاصه للابناء الاسره
اليست سياسة (جوع .... يتبعك) التي تبنتها الحكومة منذ عهد الراحل فهد ..؟؟
والتي حاول الملك عبدالله _حفظه الله_ ان يغيرها ولكن وقف بوجهه اجنحة الاسره المنتفعين بهذه السياسه امثال السدارى وال ابراهيم
اطرح عليك هذا السؤال بالذات لانكِ ممن دافع عن هذه الحكومة والاسره بكل شراسه وحماس ولم تعطي الشعب وولو جزء بسيط منه
لا أعتقد إن الحكومة والملك هم السبب في وجود حالات "طرارة" مثال إلي فوق.
فشيء عادي جداً أنك واقف عند محطة بانزين أو طالع من محل او بنك ويوفقك شاب أو بنت في عز شبابهم وبكامل أناقتهم وريحت العطر تلفحك وعباية مطرزة والشاب وغترة وثوب يمكن أنظف ومكويين أكثر من ثيابك ويجي يعطيك كرت مكتوب فيه "قدر الله علي و.... حادث ... مات أبوي... أصابني مرض... لا أستطيع توفير قوت يومي ... جود علينا بإلي تقدر" ... بالله عليك ذولي يستاهلون تعطيهم قرش؟ وياليته واحد ولا ثنين لكن مر علي كثير من هل الأشكال وخاصة إلي يجونك يطرون عند المساجد.
هل في الديرة فقراء وبطالة ... شيء أكيد ... مافي دولة ولا عصر خلا منهم.
لكن في أغلب الأحوال الفقراء والأشخاص والأسر المحتاجة هم إلي يتعففون عن السؤال وأغلبيت إلي في الشارع "طرارين" أخذوا السؤال عادة وصنعة وأخذوا أموال غيرهم أولى بها.
المحتاجين فعلاً، ما تلقاهم يجون يطرون منك، لكن تلقاهم في الشارع عن وعند الإشارات وفي الأسواق يبعون غراش ماي ولا كلينيكس ولا عنده بسطة ويترزق منها ... حتى ما يذل نفسه ويحسس نفسه إنه قاعد يطر، لكنه يبيع ويتاجر.
وكذلك لا ننسى إن في الديرة مؤسسات وجمعيات خيرية تشرف عليها الدولة ... وظيفتهم هي إيصال الأموال هذي لإلي يستحقونها.
أحد معارفي اشتغل قبل كم سنة في مؤسسة خيرية كمشرف أو كاتب يزور الأسر الفقيرة ويشوف البيت وياخذ معلومات منهم عن عددهم وعن حالة الشخص العائل أو الأب وإذا كان البيت ملك أو مستأجر حتى يتأكدون فعلاً إن الأسرة فقيرة ... وفي أحد المرات زاروا بيت عائلة توفى والدهم ومالهم واحد يعيلهم. فتأثروا بشدة من حالة العائلة، لأن البيت قديم وشبه خالي من أثاث والأجهزة.
فكانوا يكشفون على البيت ويسالون ويسجلون إلي ناقصهم. البيت ما كان فيه مكيف، فسجلوا له كم مكيف، وشوية مساند وطراحات وأثاث، وكان ولدهم الكبير إلي كان لساه في الثانوية يمشي معاهم وهم يسألونه عندكم فرن، قال "إيه عندنا فرن ... ما نحتاج واحد" فقالوا له "ورنا إيه" ... فراح وطالع لهم فرن بو عين غاز وحدة (تشوله أو دافور) وقال لهم "هذا هو" ... فسجلوا لهم فرن غاز .... وكذلك راتب للعائلو والبيت، وسالوا الشاب إذا كان وده يكمل ثانويته وفي نفس الوقت يشتغل لو إنهم وفروا له وظيفة فجاوبهم بالمواقفة.
الشاهد، إن هذي العيلة ماراح أحد أفرادها وطر في الشارع أو راح للجمعية يطلب منهم حقه في الصدقة، لكن إلي بلغ الجمعية بالعيلة كانوا جيرانهم. وحسب قريبي في عوائل كثيرة مثل هل العيلة يتعففون عن السؤال أو إن جهلهم بواجب الجمعيات الخيرية منعهم من طلب العون من الجمعيات.
أما البطالة، فما أدري عن المناطق الثانية، لكن الشرقية فيها وظائف كثيرة وما تحتاج اي خبرة أ شهادة منها وظائف حراسة أو عامل في مصنع وظيفته بس إنه يضغط زر علشان مكبس ضغط ينزل حتى يشكل قطعة حديد بعدين يضغط زر ثاني حتى المكبس يرتفع ... وفي نهاية الشهر يستلم راتب حدود 2000 ريال.
رد على الموضوع
لم تعد وسائل الشحاذه و الترجي بالظاهره الوحيده المنتشره في المجتمع السعودي الحر
ولكن بدأنا نسمع واصبحت مالوفه قصص الحصول على الرشاوي وتمرير المعاملات بالرشوه هذا يعني لنا شي واحد
ان المجتمع السعودي بدا ينسلخ من هويته الاسلامية العربية بسبب الفقر والحاجه
حسبنا الله ونعم الوكيل
تصحيح، الرشاوي والإختلاسات مش بسبب الفقر أو الحاجة، إنما خست النفس وعدم الخوف من الله وعدم وجود الأمانة عن بعض المسؤولين والموظفين ... فالفقر أبداً ما كان سبب لقبول الرشوة ولا ليش كل المتهمين بالإرتشاء هم مسؤولين وموظفين؟
ولا تناسيت نواب مجلس الأمة إلي يمكن يتعدون 13 نائب ونائبة ... ومتهمين بالرشوة من حكومة ناصر المحمد؟
هل هذا يعني إن المجمتع الكويتي إنسلخ عن هويته الإسلامية بسبب إنتشار الفقر والجوع؟
إحترم عقولنا ولو شوية.