كل دمٍ عربي حر وغيور ينظر نظرة ترقب يشوبها الخوف الشديد والإمعان لما يحدث داخل الاراضي السورية من أحداث الثورة الحره والقمع العلوي الفرعوني الرافضي لأهالي سوريا الشرفاء. فمع سقوط الكثير من القتلى ما أُعلنَ عنه ومالم يُعلن وما أخرجته الإحصاءات الدولية ومالم تستطع اخراجه وغيّبته شبيحة بشار الأسد عجل الله عليه عذاباً يسوقه من بين يديه ومن خلفه جزاءاً له لما فعله من مجازر دامية بحق ضعفاء طالبوا بحقوقهم وصاحت بداخلهم روح الحرية والكرامه والتي قابلها هذا المجرم الغاشم بالطحن القاصم الطاحن وبكل وسيلة اجرام يمتلكها من اسلحةٍ شيطانية بشرية واسلحةٍ ناريه قاتله.
ومع تزايد الأصوات المطالبة للنظام القمعي الذي فقد شرعيته من اصواتٍ عربية وعلى رأسها جامعة الدول العربيه التي تشكل حالتها حالة المصاب الذي يصارع الموت تاره ويعالج نفسه تارةً أخرى. كما وتزايد اصوات الغرب وإلحاق العقوبات تلوى العقوبات بالرئيس وزمرته والتي لم تؤثر وللاسف الشديد على مبدأه الذي اتخذه من اول يوم قامت به الثوره فهو لا يزال يواصل القتل والتدمير والتشريد واشياء بشعةٍ لا يمكن لعقل عاقل أن يعقلها ولكن الله عزيزٌ ذو انتقام.
والأن وفي خضم الأحداث المتتابعة وردات الفعل الغربيه وعلى رأسها الأمريكية التي ارتفعت كالدخان المتجمع إلا انها بدأت تتفرق وتكاد العين لا تراها لأسباب مجهوله.! فصوت الغرب اليوم ليس كصوته أمس، والمقايضة على نظامٍ فقد شرعيته لا تستحق التعليق أو الوقوف، ولكن المصيبة هي أن يكون الغرب قد استغل هذه المظاهرات لصناعةِ كعكةٍ جديدة كـ كعكةِ 11 سبتمبر التي ألحقت بالشرق الأوسط وبالعرب والمسلمين على وجه خاص اضراراً كبيره وخسائر فادحة في الثقلين السياسي والاقتصادي ويلحقها الفردي ولكنها تكون بشكلٍ آخر.
ما أريد قوله مما سبق اعلاه الى ماذا يسعى الغرب.! هل يريد ضرب العرب بعضهم ببعض فهنا سوف أقول انه نجح وعلى العرب ودول الخليج خاصة أن تستعد لمعركةٍ لا نعلم عواقبها مما سيهيئ الأجواء من جديد لواشنطن ولندن وربما لباريسَ ايضاً حرباً جديدة تحت مظلة الإبتزاز الاقتصادي الذي يسوقونه علينا كل مرة نحتاج لهم فيها وآخرها " النفط مقابل الغذاء ".
إذا كانت ليست كذلك ولا تسعى امريكا وبريطانيا ودول التحالف الى ضرب العرب ببعضهم فإن أقلّ ما يمكن لنا قوله ومشاهدته هو أن الغرب ساق الدعايات الواهية ضد بشار الأسد والتي شجعت الدول العربيه وجعل بعضها ينفش ريشه كالديك ويعرض بصدره تجاه دولةٍ تملك قوةً عسكرية بشرية لا يستهان بها وتمتلك تحالف ايراني بشع لا يؤمن بوائقه، وبهذا قد تتغير اللعبة وترى أمريكا والغرب كافة أنه لا مجال لاسقاط الاسد وإنما التفاوض معه أو تركه أو علينا كعرب أن ندفع أكثر مما دفعناه في السابق كي ننقذ دولهم التي اسقطها الدين الكبير وننقذ اقتصادهم ونطعم شعبهم المتهالك.! وهنا فالغرب ايضاً لم يكن غبياً الى مستوى غبائنا السياسي كعرب فإنه ربح ورقةً ناجحه تنعش اقتصاده وتبرز بقوته من جديد في محيط الشرق الاوسط.
الحقيقة أنني أعيش مرحلة خوف من القادم وأخشى أن ينقلب السحر على الساحر، وأن تقع دولنا في حرجٍ كبير إما في مواجهةٍ مع سوريا إن رفع الغرب يده، أو في مخلب الغرب من جديد إن اشترينا ذمته، وبهذا لم نربح سوى أننا اوقفنا بركة الدماء وانقذنا الشعب حتى وإن ظهرت علينا اعراض جانبية وسلبيه تضر بمصالحنا وبالتنمية المحليه التي نعمل عليها. سننتظر القادم من الايام عسى أن يكون عكس ماتوقعت وتصورت، فاللهم سلم سلم.
ومع تزايد الأصوات المطالبة للنظام القمعي الذي فقد شرعيته من اصواتٍ عربية وعلى رأسها جامعة الدول العربيه التي تشكل حالتها حالة المصاب الذي يصارع الموت تاره ويعالج نفسه تارةً أخرى. كما وتزايد اصوات الغرب وإلحاق العقوبات تلوى العقوبات بالرئيس وزمرته والتي لم تؤثر وللاسف الشديد على مبدأه الذي اتخذه من اول يوم قامت به الثوره فهو لا يزال يواصل القتل والتدمير والتشريد واشياء بشعةٍ لا يمكن لعقل عاقل أن يعقلها ولكن الله عزيزٌ ذو انتقام.
والأن وفي خضم الأحداث المتتابعة وردات الفعل الغربيه وعلى رأسها الأمريكية التي ارتفعت كالدخان المتجمع إلا انها بدأت تتفرق وتكاد العين لا تراها لأسباب مجهوله.! فصوت الغرب اليوم ليس كصوته أمس، والمقايضة على نظامٍ فقد شرعيته لا تستحق التعليق أو الوقوف، ولكن المصيبة هي أن يكون الغرب قد استغل هذه المظاهرات لصناعةِ كعكةٍ جديدة كـ كعكةِ 11 سبتمبر التي ألحقت بالشرق الأوسط وبالعرب والمسلمين على وجه خاص اضراراً كبيره وخسائر فادحة في الثقلين السياسي والاقتصادي ويلحقها الفردي ولكنها تكون بشكلٍ آخر.
ما أريد قوله مما سبق اعلاه الى ماذا يسعى الغرب.! هل يريد ضرب العرب بعضهم ببعض فهنا سوف أقول انه نجح وعلى العرب ودول الخليج خاصة أن تستعد لمعركةٍ لا نعلم عواقبها مما سيهيئ الأجواء من جديد لواشنطن ولندن وربما لباريسَ ايضاً حرباً جديدة تحت مظلة الإبتزاز الاقتصادي الذي يسوقونه علينا كل مرة نحتاج لهم فيها وآخرها " النفط مقابل الغذاء ".
إذا كانت ليست كذلك ولا تسعى امريكا وبريطانيا ودول التحالف الى ضرب العرب ببعضهم فإن أقلّ ما يمكن لنا قوله ومشاهدته هو أن الغرب ساق الدعايات الواهية ضد بشار الأسد والتي شجعت الدول العربيه وجعل بعضها ينفش ريشه كالديك ويعرض بصدره تجاه دولةٍ تملك قوةً عسكرية بشرية لا يستهان بها وتمتلك تحالف ايراني بشع لا يؤمن بوائقه، وبهذا قد تتغير اللعبة وترى أمريكا والغرب كافة أنه لا مجال لاسقاط الاسد وإنما التفاوض معه أو تركه أو علينا كعرب أن ندفع أكثر مما دفعناه في السابق كي ننقذ دولهم التي اسقطها الدين الكبير وننقذ اقتصادهم ونطعم شعبهم المتهالك.! وهنا فالغرب ايضاً لم يكن غبياً الى مستوى غبائنا السياسي كعرب فإنه ربح ورقةً ناجحه تنعش اقتصاده وتبرز بقوته من جديد في محيط الشرق الاوسط.
الحقيقة أنني أعيش مرحلة خوف من القادم وأخشى أن ينقلب السحر على الساحر، وأن تقع دولنا في حرجٍ كبير إما في مواجهةٍ مع سوريا إن رفع الغرب يده، أو في مخلب الغرب من جديد إن اشترينا ذمته، وبهذا لم نربح سوى أننا اوقفنا بركة الدماء وانقذنا الشعب حتى وإن ظهرت علينا اعراض جانبية وسلبيه تضر بمصالحنا وبالتنمية المحليه التي نعمل عليها. سننتظر القادم من الايام عسى أن يكون عكس ماتوقعت وتصورت، فاللهم سلم سلم.