بالنسبة لليمن فقد انتصرت السياسة الخارجية السعودية من خلال رأب الصدع بين الفرقاء اليمنيين من خلال المبادرة الخليجية رغم محاولة البعض إفشالها واليوم الإعلام المناوئ للإنجاز السعودي ينوح في كل ساعة للتشويش عليها ، بالنسبة للعراق فقد سلمت أمريكا العراق لإيران وقد دعمت السعودية علاوي في الإنتخابات ومع فوزه إلا أن أمريكا أعادت المالكي وسوف يستيقظ السنة هناك مع دعوة المفكرين لإنشاء الفيدرالية لذلك ترى الجزيرة القبيحة تقف ضد هذه الفكرة لعلمها أن السعودية تساند هذه الفكرة من خلال صفا ووصال أما سوريا فالسعودية تقف بكل قوتها خلف الإحتجاجات للإطاحة بالأسد وسيسقط إنشاء الله وقد ذكر تقرير في الجزيرة قرأته بنفسي منذ مدة أن السعودية تقف خلف قنوات دينية تهاجم إيران والشيعة كصفا ووصال وهذا واضح جدا فالجزيرة تذم السعودية بهذا وقد عاد عليها بالمحامد لله الحمد