الحل في ترحيل البدون الغير مستحقين !!!!!!
أهل الكويت يعرفون كما يعرفون ابنائهم انه لايوجد شيئ اسمه بدون وكما قال النائب المخضرم احمد السعدون في إحدى المناسبات النادرة الذي يتحدث فيها عن البدون ان البدون فقع أي بمعنى ان لاجذور لهم فالبدون في الكويت فئة اخفت اوراق ثبوتيتها فأغلبهم مواطنون عراقيون ويليهم سوريون والاقل نسبة هم الخليجيون والقلة القليلة ايرانبون وكنادرة ويحاول الكثير منهم الادعاء كسبا للتعاطف وهروبا من كلمة "عراقي " بانهم من قبائل شمر وعنزه والفضول وغيرهم من القبائل الشمالية المعروفة لكن من المؤكد ان شيوخ تلك القبائل الكريمة كابن جربا وبن هذال وبن حبيّب يعرفون افراد قبائلهم وفخوذهم تماما لو انه تم سؤالهم عن هؤلاء .
ان الكلام بان مشكلة البدون موجودة في كل دول الخليج وفي كل مكان في العالم وحتى امريكا (12 مليون مكسيكي ) لتهوين قضية البدون كلام فارغ ليس له اساس من الصحة وليس هناك مقارنة البته فالكويت الوحيدة التى تعاني من هذه المشكلة وهي مشكلة شعب تعدادة 107 الف نسمة يقطن محافظة الجهراء يمثل 10% من شعب الكويت يخفي اوراق هويته الحقيقية ويريد الحصول على الجنسية الكويتية وليس الحقوق الانسانية كما يدندنون في الاعلام لكي يضمن الوظيفة والسكن والعيش الرغيد والاستفادة من خدمات الدولة وهذه اشياء لاتتوفر حتي بالحد الادنى في بلدانهم الاصلية التى جاءوا منها هربا من الفقر والحاجة والجوع .
ان الكلام السابق الذي بدأنا به يجب ان لا يحجب رؤيتنا للحق بوضوح تام تناغما مع الاخلاق الكويتية العريقة التى نهلناها من هذه الارض المجيدة في ان نكون اوفياء لاهل الوفاء لمن عاشوا بيننا سنوات طويلة وقدموا لهذا الوطن زهرة شبابهم وعطائهم واول هؤلاء من استشهدوا وقدموا ارواحهم وممن شاركوا في حروب الكويت وتحت رايتها ومن تواجد مستمرا في الكويت منذ مطلع الستينات وتزوج وانجب ودرس ابنائه في مدارس الكويت ف 50 عاما من الاقامة المستمرة في الكويت تعطيه الحق بالانتماء لهذا الوطن وهذا ينطبق حتى على من يحمل جنسية اخرى سواء عربية او اجنبية .
ان تجنيس البدون عملية مكلفة للكويت يترتب عليها استحقاقات مالية كبيرة وستكون لها نتائج عكسية في تقليل فرص الوظائف والوحدات السكنية وخدمات الدولة المجانية الاخرى لابناء الكويت مستقبلا وتسارع استنزاف موارد الدولة هذا خلافا للتغيير الجذري في نسيج المجتمع الكويتي وايضا الطائفي اذا علمنا ان مانسبته 30% من فئة البدون ينتمون للمذهب الشيعي لكن هذا لايمنعنا من التزامنا الاخلاقي في مساعدة وتجنيس المستحقين من البدون .
لم تكن عملية تجنيس البدون هي المشكلة الاساسية على الاطلاق فالحكومة واهل الكويت يعرفون جيدا من منهم المستحق للجنسية الكويتية انما كانت ولا زالت المشكلة الاصلية هي كيفية التعامل مع من لايستحق الجنسية الكويتية ؟ وهذا هو مربط الفرس فاذا قلنا ان الثلث لديه احصاء 65 فماذا نفعل بالثلثين الباقيين والذين لا يقل عددهم عن 65 الف نسمة ؟؟ مما يعني حتما اننا كمن راوح في مكانه ولم يحل المشكلة وستستمر المشكلة بحمولة 65 الف بدون اخذين بعين الاعتبار تزايدهم على مر السنوات وطالما بقيت هذه الاعداد في الكويت فيعني هذا ان المشكلة قائمة وان الحل الصحيح هو معرفة هويات هؤلاء الاصلية وترحيلهم الى بلدانهم الاصلية لتتولى مسئولية حياتهم فالكويت لا تستطيع تحمل هذه الاعداد الهائلة والتى تراكمت عبر سنوات من الفوضى والغزو وعبور الحدود ليلا من العراق .
أهل الكويت يعرفون كما يعرفون ابنائهم انه لايوجد شيئ اسمه بدون وكما قال النائب المخضرم احمد السعدون في إحدى المناسبات النادرة الذي يتحدث فيها عن البدون ان البدون فقع أي بمعنى ان لاجذور لهم فالبدون في الكويت فئة اخفت اوراق ثبوتيتها فأغلبهم مواطنون عراقيون ويليهم سوريون والاقل نسبة هم الخليجيون والقلة القليلة ايرانبون وكنادرة ويحاول الكثير منهم الادعاء كسبا للتعاطف وهروبا من كلمة "عراقي " بانهم من قبائل شمر وعنزه والفضول وغيرهم من القبائل الشمالية المعروفة لكن من المؤكد ان شيوخ تلك القبائل الكريمة كابن جربا وبن هذال وبن حبيّب يعرفون افراد قبائلهم وفخوذهم تماما لو انه تم سؤالهم عن هؤلاء .
ان الكلام بان مشكلة البدون موجودة في كل دول الخليج وفي كل مكان في العالم وحتى امريكا (12 مليون مكسيكي ) لتهوين قضية البدون كلام فارغ ليس له اساس من الصحة وليس هناك مقارنة البته فالكويت الوحيدة التى تعاني من هذه المشكلة وهي مشكلة شعب تعدادة 107 الف نسمة يقطن محافظة الجهراء يمثل 10% من شعب الكويت يخفي اوراق هويته الحقيقية ويريد الحصول على الجنسية الكويتية وليس الحقوق الانسانية كما يدندنون في الاعلام لكي يضمن الوظيفة والسكن والعيش الرغيد والاستفادة من خدمات الدولة وهذه اشياء لاتتوفر حتي بالحد الادنى في بلدانهم الاصلية التى جاءوا منها هربا من الفقر والحاجة والجوع .
ان الكلام السابق الذي بدأنا به يجب ان لا يحجب رؤيتنا للحق بوضوح تام تناغما مع الاخلاق الكويتية العريقة التى نهلناها من هذه الارض المجيدة في ان نكون اوفياء لاهل الوفاء لمن عاشوا بيننا سنوات طويلة وقدموا لهذا الوطن زهرة شبابهم وعطائهم واول هؤلاء من استشهدوا وقدموا ارواحهم وممن شاركوا في حروب الكويت وتحت رايتها ومن تواجد مستمرا في الكويت منذ مطلع الستينات وتزوج وانجب ودرس ابنائه في مدارس الكويت ف 50 عاما من الاقامة المستمرة في الكويت تعطيه الحق بالانتماء لهذا الوطن وهذا ينطبق حتى على من يحمل جنسية اخرى سواء عربية او اجنبية .
ان تجنيس البدون عملية مكلفة للكويت يترتب عليها استحقاقات مالية كبيرة وستكون لها نتائج عكسية في تقليل فرص الوظائف والوحدات السكنية وخدمات الدولة المجانية الاخرى لابناء الكويت مستقبلا وتسارع استنزاف موارد الدولة هذا خلافا للتغيير الجذري في نسيج المجتمع الكويتي وايضا الطائفي اذا علمنا ان مانسبته 30% من فئة البدون ينتمون للمذهب الشيعي لكن هذا لايمنعنا من التزامنا الاخلاقي في مساعدة وتجنيس المستحقين من البدون .
لم تكن عملية تجنيس البدون هي المشكلة الاساسية على الاطلاق فالحكومة واهل الكويت يعرفون جيدا من منهم المستحق للجنسية الكويتية انما كانت ولا زالت المشكلة الاصلية هي كيفية التعامل مع من لايستحق الجنسية الكويتية ؟ وهذا هو مربط الفرس فاذا قلنا ان الثلث لديه احصاء 65 فماذا نفعل بالثلثين الباقيين والذين لا يقل عددهم عن 65 الف نسمة ؟؟ مما يعني حتما اننا كمن راوح في مكانه ولم يحل المشكلة وستستمر المشكلة بحمولة 65 الف بدون اخذين بعين الاعتبار تزايدهم على مر السنوات وطالما بقيت هذه الاعداد في الكويت فيعني هذا ان المشكلة قائمة وان الحل الصحيح هو معرفة هويات هؤلاء الاصلية وترحيلهم الى بلدانهم الاصلية لتتولى مسئولية حياتهم فالكويت لا تستطيع تحمل هذه الاعداد الهائلة والتى تراكمت عبر سنوات من الفوضى والغزو وعبور الحدود ليلا من العراق .