ألا يامعشر البدون : ألا أدلّكم على شيئ ؟ !!!!!
يامعشر البدون إن تتظاهروا تتجنّسوا .
يامعشر البدون في الجهراء والاحمدي إن اليوم يومكم والساعة ساعتكم والساحة ملككم فان تداعيتم وتظاهرتم فقد نلتم مطلبكم وان تخاذلتم وجبنتم وتراجعتم فقد خاب مسعاكم وهلك قومكم وتعِس ابنائكم فكل الظروف اليوم في جانبكم المحلية والعالمية فاغتنموها فقد فاز من غنم زمانه وظروفه وان هي فاتت عليكم فلن تجدوا لكم فرصة أخرى كهذه فكل العالم معكم ولا تخشوا تهديد وزارة الداخلية فليس عندهم (ماعند جدتي ) انهم يتبعون حكومة ضعيفة ترتعد فرائصها من المظاهرات والزعزعة في وقت هي أحوج فيه الي التهدئة والسكينة في اجواء اقليمية متقلبة وساخنة تتطاحن اضراسها .
ان الحكومة تائهه فهي لا تعلم شمالها عن يمينها انها حتى لا تعلم عددكم بالكمال والتمام فان مالديها هي معلومات انتم قدمتموها لها وان عددكم 107 الف نسمة بينما عددكم 160 الف فهناك 60 الف نسمة لاتعرف الحكومة اين هم بل انها حكومة (دايخه ) من عهد الشيخ ناصر المحمد ولازالت فلا تخافوا ولا تهابوا واقبلوا ولا تدبروا فان الجنسية بينكم وبينها قاب قوسين او ادنى وانظروا الى اخوانكم الكويتيون كيف فعلوا عندما يأسوا من إسقاط رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد فقد تظاهروا وهجموا على مجلس الامة وكسّروا واتلفوا وخرّبوا ودمّروا وبصقوا على كرسي رئيس مجلس الامة ثم تجمّعوا في ساحة الارادة فأسقطوا الحكومة و(شاحوا ) برئيسها خارج الحكومة وأنهوا عضوية النواب وأغلقوا مجلس الامة بالضبة والمفتاح , أليست هذه حكومة (تراللي ) ؟؟ فلماذا لا تفعلون مثل اخوانكم الكويتيون فلا تنتظروا شيئا من صالح الفضالة الذي يراكم بضعةً من الشمال عبرت الحدود في ليلة ظلماء غاب فيها البدر , فهلّموا هلمّوا وتجمّعوا وتجمهروا وتظاهروا وليسبق بعضكم بعضا فالاجر في الصفوف الامامية وليدفع بعضكم بعضا ولتكونوا 50 الف رجل او نحوه فكلما كان عددكم اكبر كلما كانت الجنسية (السويداء ) اقرب فاليوم يوم (السويداء) ولتبكِ البواكي واتخذوا طريقكم الى وزارة الداخلية راجلين فلا تبطئوا ولا تسرعوا واجعلوا سيركم سير الهوينا او بين ذلك قليلا فلا عدوانا ولا تكسيرا ولا خرابا حتى اذا بلغتم مطلع ادارة الجنسية والجوازات فلتقم منكم ثلة قد وضعت ارواحها على أكفها لتخرج وثائق جديدة للجنسية السوداء خالية من الكتابة من مخازن الادارة فتكتب اسم كل بدون في صدرها على ان تمهرها وفق المادة الاولى فلم يعد اليوم للمادة الثانية والسابعة من معنى فقد رفعت الاقلام وجفت الاحبار ومن ثم يُعطي كل بدون الجنسية السوداء بيمينه فردا فردا لكن احذروا شيئا قد غفلت انا عن ذكره بان لا تدعوا العجلة تلهيكم عن التدقيق في الاسماء عند كتابتها في وثائق الجنسية فقد حدث قبل سنوات عند تبديل الجنسية من الحمراء الى السوداء ان استعجلت وزارة الداخلية في اصدار تلك الوثائق السوداء فاشتكي احد المواطنين من محافظة الجهراء الى وزير الداخلية انذاك الشيخ محمد الخالد عن الاخطاء بسبب العجلة فقدم المواطن وثيقة الجنسية الى الوزير الخالد فلما رآها الوزير ضحك حتى بانت نواجذه وكاد يسقط من كرسيه فقد كانت الصورة في الجنسية لمواطن قبلي كبير في السن له شارب طويل وعريض ملتف من جوانبة ومكتوب تحت الصورة في الجنسية (سعاد الشمري ) !!!!!
يامعشر البدون إن تتظاهروا تتجنّسوا .
يامعشر البدون في الجهراء والاحمدي إن اليوم يومكم والساعة ساعتكم والساحة ملككم فان تداعيتم وتظاهرتم فقد نلتم مطلبكم وان تخاذلتم وجبنتم وتراجعتم فقد خاب مسعاكم وهلك قومكم وتعِس ابنائكم فكل الظروف اليوم في جانبكم المحلية والعالمية فاغتنموها فقد فاز من غنم زمانه وظروفه وان هي فاتت عليكم فلن تجدوا لكم فرصة أخرى كهذه فكل العالم معكم ولا تخشوا تهديد وزارة الداخلية فليس عندهم (ماعند جدتي ) انهم يتبعون حكومة ضعيفة ترتعد فرائصها من المظاهرات والزعزعة في وقت هي أحوج فيه الي التهدئة والسكينة في اجواء اقليمية متقلبة وساخنة تتطاحن اضراسها .
ان الحكومة تائهه فهي لا تعلم شمالها عن يمينها انها حتى لا تعلم عددكم بالكمال والتمام فان مالديها هي معلومات انتم قدمتموها لها وان عددكم 107 الف نسمة بينما عددكم 160 الف فهناك 60 الف نسمة لاتعرف الحكومة اين هم بل انها حكومة (دايخه ) من عهد الشيخ ناصر المحمد ولازالت فلا تخافوا ولا تهابوا واقبلوا ولا تدبروا فان الجنسية بينكم وبينها قاب قوسين او ادنى وانظروا الى اخوانكم الكويتيون كيف فعلوا عندما يأسوا من إسقاط رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد فقد تظاهروا وهجموا على مجلس الامة وكسّروا واتلفوا وخرّبوا ودمّروا وبصقوا على كرسي رئيس مجلس الامة ثم تجمّعوا في ساحة الارادة فأسقطوا الحكومة و(شاحوا ) برئيسها خارج الحكومة وأنهوا عضوية النواب وأغلقوا مجلس الامة بالضبة والمفتاح , أليست هذه حكومة (تراللي ) ؟؟ فلماذا لا تفعلون مثل اخوانكم الكويتيون فلا تنتظروا شيئا من صالح الفضالة الذي يراكم بضعةً من الشمال عبرت الحدود في ليلة ظلماء غاب فيها البدر , فهلّموا هلمّوا وتجمّعوا وتجمهروا وتظاهروا وليسبق بعضكم بعضا فالاجر في الصفوف الامامية وليدفع بعضكم بعضا ولتكونوا 50 الف رجل او نحوه فكلما كان عددكم اكبر كلما كانت الجنسية (السويداء ) اقرب فاليوم يوم (السويداء) ولتبكِ البواكي واتخذوا طريقكم الى وزارة الداخلية راجلين فلا تبطئوا ولا تسرعوا واجعلوا سيركم سير الهوينا او بين ذلك قليلا فلا عدوانا ولا تكسيرا ولا خرابا حتى اذا بلغتم مطلع ادارة الجنسية والجوازات فلتقم منكم ثلة قد وضعت ارواحها على أكفها لتخرج وثائق جديدة للجنسية السوداء خالية من الكتابة من مخازن الادارة فتكتب اسم كل بدون في صدرها على ان تمهرها وفق المادة الاولى فلم يعد اليوم للمادة الثانية والسابعة من معنى فقد رفعت الاقلام وجفت الاحبار ومن ثم يُعطي كل بدون الجنسية السوداء بيمينه فردا فردا لكن احذروا شيئا قد غفلت انا عن ذكره بان لا تدعوا العجلة تلهيكم عن التدقيق في الاسماء عند كتابتها في وثائق الجنسية فقد حدث قبل سنوات عند تبديل الجنسية من الحمراء الى السوداء ان استعجلت وزارة الداخلية في اصدار تلك الوثائق السوداء فاشتكي احد المواطنين من محافظة الجهراء الى وزير الداخلية انذاك الشيخ محمد الخالد عن الاخطاء بسبب العجلة فقدم المواطن وثيقة الجنسية الى الوزير الخالد فلما رآها الوزير ضحك حتى بانت نواجذه وكاد يسقط من كرسيه فقد كانت الصورة في الجنسية لمواطن قبلي كبير في السن له شارب طويل وعريض ملتف من جوانبة ومكتوب تحت الصورة في الجنسية (سعاد الشمري ) !!!!!