أشكرك اختي الكريمة على ما تفضلت به ويسرني متابعتكم ...
واحترامي لكم ولكافة القراء حتى من يختلف معنا بالرأي ...
سأبدأ بما انتهيت منه ثم أعود لقصية المرأتين ...
يجب أن لا نضطر للتوضيح بأننا كويتيون ..وأننا لا نتصل معهم بقربى !!!
كلما كتبنا عن البدون أو عن اي قضية انسانية تمس فئات المجتمع الأخرى ...
فنصرة المظلوم أيا كان لونه أو جنسه ...واجبة ...
ومن لا يدافع إلا فئته أو جماعته ...فهذه مشكلته في فهم الشريعة ...
وفي فهم حقوق الانسان التي كفلتها ...الشريعة ...
وأكدتها المواثيق الدولية ...
==
أما بالنسبة للمرأة التي من بني إسرائيل ....
وبعيدا عن الحديث عن د ابتهال بعينها ...
أوضح التالي حسب فهمي :
امرأة بني اسرائيل هي كانت بني اسرائيل الذين كان لهم نبي وهو موسى عليه السلام
وكتابهم السماوي هو التوراة ...
وبالتالي فلديها أصل الايمان ...ولكنها كانت بغي ..أي زانية ...
وسياق الحديث أن الله غفر الله لها هذا الفعل الشنيع ...
بسقيها للكلب ...
عن أبي هريرة مرفوعا: بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به.
التفصيل والشرح
أما من يموت على الكفر فيقول بن باز
" أما من مات على الكفر بالله فهذا يخلد في النار أبد الآباد، نسأل الله السلامة والعافية"
أما المرأة وقصتها مع الهرة ...
فهنا تجدين التفصيل وخلاصته انها مع هذا الفعل كانت كافرة فاستحقت النار
وقطعاً الاسلام ضد أذية الحيوان ...وتعذيبه ....
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ : أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَأَسَرَّ إِلَيَّ حَدِيثًا ، لَا أُحَدِّثُ بِهِ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَحَبُّ مَا اسْتَتَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَتِهِ هَدَفًا ، أَوْ حَائِشَ نَخْلٍ ، قَالَ : فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَإِذَا جَمَلٌ ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ ، فَسَكَتَ ، فَقَالَ : " مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ ؟ لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ ؟ فَجَاءَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَقَالَ : " أَفَلَا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا ، فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ "
والله الموفق ...
اشكرك على التعقيب والتوضيح المفصل اخونا الطيب نبض القلم