شمري كويتي
عضو مخضرم
اعتقال وتعذيب معاق سني شبه اعمى يحمل شهادة اعاقة التهمة ليش يصلي بالمسجد مع الجماعة ؟
ذهب لصلاة الجمعة ولم يعد
الداخلية تعتقل «بدون» معاق بصريا
من داخل سور المسجد بساحة الحرية!
ذهب لصلاة الجمعة ولم يعد
الداخلية تعتقل «بدون» معاق بصريا
من داخل سور المسجد بساحة الحرية!
كتب ماجد الشمري
كشف شاب من غير محددي الجنسية “البدون”
تفاصيل ما يحدث لشقيقة
فيصل غازي
المعاق بصريا بعدما احتجز بتهمة التظاهر على خلفية أحداث ساحة الحرية
في منطقة تيماء في الجمعة الماضية حيث كشف الشاب
تفاصيل وأسباب اعتقال شقيقة موجها مناشدة إلى الجهات المعنية لإطلاق سراحة.
تفاصيل ما يحدث لشقيقة
فيصل غازي
المعاق بصريا بعدما احتجز بتهمة التظاهر على خلفية أحداث ساحة الحرية
في منطقة تيماء في الجمعة الماضية حيث كشف الشاب
تفاصيل وأسباب اعتقال شقيقة موجها مناشدة إلى الجهات المعنية لإطلاق سراحة.
صدمة الاعتقال
وعن تفاصيل اعتقال شقيقة ذكر أنة صدم عندما أمضى شقيقة الساعة
ولم يعد للبيت بعد انقضاء صلاة الجمعة حيث لم يخطر في باله أن رجال الداخلية
قد اعتقلوا شقيقة لكونه معاقا وذهب لأداء الصلاة فقط وأضاف قائلا “
عندما أمضى شقيقي الساعتين دون العودة للمنزل ذهبت للبحث عنه
في الموقع الذي يشهد التظاهرة فلم أتمكن من الوصول لنقطة الحدث
بسبب منعي من قبل رجال الداخلية الذين كانوا يملؤون المكان
عندها اخترت الذهاب لمخفر تيماء اقرب نقطة أمنية
لموقع التظاهرة وهناك سمعت وشاهدت العجب العجاب”.
واضاف فقال “ عندما دخلت المخفر طلبت لقاء الضابط فسألوني
ماذا كنت قادما لسؤال عن شخص معتقل عن طريق المظاهرة
فقلت لهم نعم فطلبوا مني التحدث مع شخص كان يرتدي زيا مدنيا
فسألته عن المعتقلين أين هم لكي أعرف هل شقيقي معهم
فرد علي المتظاهرون سيتم تحويلهم للمباحث الجنائية
وشقيقك سيحول معهم في حال كان ضمن القائمة
فقلت له شقيقي معاق ولديه شهادة إعاقة بصرية
وكان ذاهبا للمسجد لأداء الصلاة وقد يكون حجز عن طريق الغلط
عندها سمعت منه كلام ضايقني كثيرة”.
عندها سألناه ما هو هذا الكلام فرد شقيق الضحية بالقول “
قال لي لماذا شقيقك معاق بصريا ويذهب للصلاة
ولماذا يختار هذا المسجد دون غيره للصلاة فيه
ولماذا لم يصل بالبيت
عندها كان ردي بالقول أن شقيقي يمتلك نسبة نظر قليلة
بالكاد يستطيع أن يرى أمامه وهذه الإعاقة لن تكون عائقا أمامه لعدم الذهاب للصلاة
وسبب اختياره هذا المسجد جاء من باب عدم تمكنه من قيادة السيارة
للذهاب لمسجد آخر وأكملت إجابتي بالقول أن المعاق لا يجب حجزة
وأشرت له بشهادة الإعاقة
التي تحمل اسم شقيقي وقلت وهذه الشهادة تثبت
عندها طلب مني الضابط مغادرة المخفر
وعدم العودة إليه ومراجعة المباحث الجنائية
بعدما شد النقاش بيني وبينه”.
وقال ذهبنا إلى المباحث الجنائية ولكنني منعت من الدخول
إلى مبنى المباحث الجنائية حيث وجد هناك العديد من الأسر
تنتظر من يرد عليها بالإجابة عن مكان أبنائها المحتجزين على ذمة التظاهر؟
حين طلب من الجميع المغادرة والعودة في الصباح
وحاولت أن اكشف لأفراد الشرطة المتواجدين أمام مبنى المباحث الجنائية
أن وضع شقيقي فابلغني الافراد باحتجازه في مبنى المباحث
مختلف عن البقية لكونه معاق
ووجوده في مكان الحجز قد ينتج عنه أصابته بالعمى الكلي
لا قدر الله لكن لا حياة لمن تنادي
برغم من حملي لشهادة الإعاقة عند وجودي أمام مبنى المباحث”
وأضاف “ما أردده من كلام لم يلق أي اهتمام من قبل رجال الأمن
ممن اكتفى الأغلبية منهم بالتفرج علي وهناك من ردد حسبي الله ونعم الوكيل
حيث كان هناك من يتعاطف مع شقيقي من أفراد الشرطة
لكن الأمر ليس بيدهم ولم يتمكنوا من مساعدتي”.
ولم يعد للبيت بعد انقضاء صلاة الجمعة حيث لم يخطر في باله أن رجال الداخلية
قد اعتقلوا شقيقة لكونه معاقا وذهب لأداء الصلاة فقط وأضاف قائلا “
عندما أمضى شقيقي الساعتين دون العودة للمنزل ذهبت للبحث عنه
في الموقع الذي يشهد التظاهرة فلم أتمكن من الوصول لنقطة الحدث
بسبب منعي من قبل رجال الداخلية الذين كانوا يملؤون المكان
عندها اخترت الذهاب لمخفر تيماء اقرب نقطة أمنية
لموقع التظاهرة وهناك سمعت وشاهدت العجب العجاب”.
واضاف فقال “ عندما دخلت المخفر طلبت لقاء الضابط فسألوني
ماذا كنت قادما لسؤال عن شخص معتقل عن طريق المظاهرة
فقلت لهم نعم فطلبوا مني التحدث مع شخص كان يرتدي زيا مدنيا
فسألته عن المعتقلين أين هم لكي أعرف هل شقيقي معهم
فرد علي المتظاهرون سيتم تحويلهم للمباحث الجنائية
وشقيقك سيحول معهم في حال كان ضمن القائمة
فقلت له شقيقي معاق ولديه شهادة إعاقة بصرية
وكان ذاهبا للمسجد لأداء الصلاة وقد يكون حجز عن طريق الغلط
عندها سمعت منه كلام ضايقني كثيرة”.
عندها سألناه ما هو هذا الكلام فرد شقيق الضحية بالقول “
قال لي لماذا شقيقك معاق بصريا ويذهب للصلاة
ولماذا يختار هذا المسجد دون غيره للصلاة فيه
ولماذا لم يصل بالبيت
عندها كان ردي بالقول أن شقيقي يمتلك نسبة نظر قليلة
بالكاد يستطيع أن يرى أمامه وهذه الإعاقة لن تكون عائقا أمامه لعدم الذهاب للصلاة
وسبب اختياره هذا المسجد جاء من باب عدم تمكنه من قيادة السيارة
للذهاب لمسجد آخر وأكملت إجابتي بالقول أن المعاق لا يجب حجزة
وأشرت له بشهادة الإعاقة
التي تحمل اسم شقيقي وقلت وهذه الشهادة تثبت
عندها طلب مني الضابط مغادرة المخفر
وعدم العودة إليه ومراجعة المباحث الجنائية
بعدما شد النقاش بيني وبينه”.
وقال ذهبنا إلى المباحث الجنائية ولكنني منعت من الدخول
إلى مبنى المباحث الجنائية حيث وجد هناك العديد من الأسر
تنتظر من يرد عليها بالإجابة عن مكان أبنائها المحتجزين على ذمة التظاهر؟
حين طلب من الجميع المغادرة والعودة في الصباح
وحاولت أن اكشف لأفراد الشرطة المتواجدين أمام مبنى المباحث الجنائية
أن وضع شقيقي فابلغني الافراد باحتجازه في مبنى المباحث
مختلف عن البقية لكونه معاق
ووجوده في مكان الحجز قد ينتج عنه أصابته بالعمى الكلي
لا قدر الله لكن لا حياة لمن تنادي
برغم من حملي لشهادة الإعاقة عند وجودي أمام مبنى المباحث”
وأضاف “ما أردده من كلام لم يلق أي اهتمام من قبل رجال الأمن
ممن اكتفى الأغلبية منهم بالتفرج علي وهناك من ردد حسبي الله ونعم الوكيل
حيث كان هناك من يتعاطف مع شقيقي من أفراد الشرطة
لكن الأمر ليس بيدهم ولم يتمكنوا من مساعدتي”.
تهم غريبة
عن امكانية خروج شقيقه قال “بصراحة لا اعلم ماذا سيحدث له
فهناك من ذكر أنه سيخضع للتحقيق أمام النيابة بتهمة التظاهر
وضرب رجال الأمن واتلاف منشات الدولة المتمثلة بسيارات القوات الخاصة
وهذه تهم سبق وأن وجهت للمتظاهرين
ممن سبق حجزهم على ذمة المظاهرات السابقة للبدون
وهذا أمر سيكون بمثابة الكارثة فمن الصعب أن توجه تهم
مثل هذه لشخص شبة فاقد لنعمة البصر
وهناك احتمال آخر وهو خروجه لكونه معاق وتم القبض علية عن طريق الخطأ “.
عندها سألنا الضيف ما الذي تنوي فعله في حال وجهت لشقيقك
التهم التي ذكرتها وعقوبتها قد تكون السجن لمدة ليست بالقصيرة
فقال “ في البداية أنا أريد أن أشيد بجريدة وقناة عالم اليوم
لرصدها لوقائع أحداث تيماء كما هي وهذا سبب قدومي للجريدة
للكشف عما يحدث لشقيقي ولتأكيد كلام الدكتورة ابتهال الخطيب
التي تحدثت عبر قناة عالم اليوم بنفس يوم الواقعة
وذكرت أن هناك معاقين ضمن المحتجزين
حيث أرى أنه من الصعب تصديقها دون وجود الأدلة
التي تثبت صحة ما تفوهت به هذه الإنسانة الرائعة
فأغلب الشعب الكويتي لن يصدق أن الداخلية احتجزت شخصا معاقا
على ذمة تظاهرة ووجودي هنا في الجريدة
وإظهاري لصورة شقيقي وهويته الشخصية
وشهادة إعاقته تؤكد صحة تصريحها
، أما ما انوي فعله تجاه ما يحدث لشقيقي سأتركه للأيام المقبلة .
فهناك من ذكر أنه سيخضع للتحقيق أمام النيابة بتهمة التظاهر
وضرب رجال الأمن واتلاف منشات الدولة المتمثلة بسيارات القوات الخاصة
وهذه تهم سبق وأن وجهت للمتظاهرين
ممن سبق حجزهم على ذمة المظاهرات السابقة للبدون
وهذا أمر سيكون بمثابة الكارثة فمن الصعب أن توجه تهم
مثل هذه لشخص شبة فاقد لنعمة البصر
وهناك احتمال آخر وهو خروجه لكونه معاق وتم القبض علية عن طريق الخطأ “.
عندها سألنا الضيف ما الذي تنوي فعله في حال وجهت لشقيقك
التهم التي ذكرتها وعقوبتها قد تكون السجن لمدة ليست بالقصيرة
فقال “ في البداية أنا أريد أن أشيد بجريدة وقناة عالم اليوم
لرصدها لوقائع أحداث تيماء كما هي وهذا سبب قدومي للجريدة
للكشف عما يحدث لشقيقي ولتأكيد كلام الدكتورة ابتهال الخطيب
التي تحدثت عبر قناة عالم اليوم بنفس يوم الواقعة
وذكرت أن هناك معاقين ضمن المحتجزين
حيث أرى أنه من الصعب تصديقها دون وجود الأدلة
التي تثبت صحة ما تفوهت به هذه الإنسانة الرائعة
فأغلب الشعب الكويتي لن يصدق أن الداخلية احتجزت شخصا معاقا
على ذمة تظاهرة ووجودي هنا في الجريدة
وإظهاري لصورة شقيقي وهويته الشخصية
وشهادة إعاقته تؤكد صحة تصريحها
، أما ما انوي فعله تجاه ما يحدث لشقيقي سأتركه للأيام المقبلة .
مناشدة
واختتم الضيف حديثة بتوجيه مناشدة إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
والدفاع الشيخ احمد الحمود
مناشدة برفع الظلم عن شقيقه
حتى لا تتشوه سمعة الكويت في المحافل الدولية
فمن الصعب أن يتم سجن شخص معاق
كان ذاهب للصلاة بتهمة التظاهر.
والدفاع الشيخ احمد الحمود
مناشدة برفع الظلم عن شقيقه
حتى لا تتشوه سمعة الكويت في المحافل الدولية
فمن الصعب أن يتم سجن شخص معاق
كان ذاهب للصلاة بتهمة التظاهر.
المصدر
التعليق
حديث شريف جاء في صحيح مسلم رقم (653)
قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى
فقال : يا رسول الله
إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد
فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له
فلما ولى دعاه فقال :
هل تسمع النداء بالصلاة
فقال : نعم
قال : فأجب
فالاعمى تجب عليه الصلاة في المسجد
مع الجماعة وليس له عذر
وهذا الشاب نظره ضعيف الى درجة كبيرة
يكاد يكون اعمى من شدة ضعف نظره
والمباحث يقولون لاخوه
ليش اخوك يصلي بالمسجد
ليش مايصلي في البيت
قالهم الرجال من اهل السنة والجماعة
ولازم يصلي في المسجد مع الجماعة
والشاب شمري عندي اسمه الرباعي
ورقمه المدني
لان صورة بطاقته منشورة في الجريدة
وعنده شهادة اعاقة كويتية
ساكن بالقرب من مسجد الشعبي
المسجد الذي يقع في ساحة الحرية في تيماء
قالوله شمعنى يصلي في هذا المسجد
قالهم لانه اقرب مسجد له وهو مايسوق سيارة
وبعد كل هالتحقيق مع اخوه
قعد المعاق في المباحث الجنائية مع المعتقلين
وتعرض للاهانة والتعذيب والتحقيق
سؤالي لمدير المباحث الجنائية
وجميع مسؤولي ورجال وزارة الداخلية
هل تقبلون هذه التصرفات من رجالكم
خلصنا من سالفة تعذيب وقتل الميموني
كملتوها بسالفة ضرب الشمرية
واخرتها اعتقال وتعذيب اعمى
وين تبون تودون الكويت
وين تبون توصلون الامور
اذا واحد من ضباطكم يصلي في البيت
هل معناه لازم كل الناس تصلي في البيت ؟