نائب إيراني متهم بالخيانة لأنه تحدث مع «صوت أمريكا»
أحال جهاز الأمن الوطني الإيراني النائب الإيراني نور الدين بير مؤذن إلى القضاء بتهمة الخيانة الوطنية التي تصل عقوبتها فيما لو ثبتت التهمة عليه إلى العزل من الوظيفة والإعدام، وقد وصفت ايران امس الاول التصريح الذي أطلقه الناطق باسم الأقلية في مجلس الشورى نور الدين بير مؤذن خلال مقابلة مع تلفزيون «صوت أمريكا»بانه خيانة وقرار سيئ.
ونقلت وكالة «فارس»الايرانية للأنباء عن وزير الأمن الايراني غلام حسين محسني اجه اي قوله ان التصريح الذي أطلقه بير مؤذن خلال المقابلة خيانة وقرار سيئ.
ووصف اجه اي على هامش اجتماع مجلس الوزراء، تصريح بير مؤذن بأنه ليس على مستوى شخص مسؤول مثله ولا يتناسب مع فرد عادي يتحدث مع الأجانب بهذه اللغة.
وأكّد أن القانون يمنع الأفراد الذين لديهم مثل هذه المسؤوليات باجراء المقابلات مع الأجانب وشبكات مثل «صوت أمريكا»، قائلا ان وزارة الأمن ستتابع موضوع بير مؤذن وتصريحه ولن تغض الطرف عن ذلك.
من جانبه، أبدى رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل استهجانه للمقابلة التي أجراها بير مؤذن ، وقال«من المؤكد أن أعضاء المجلس سيبدون ردة فعل عنيفة تجاه هذا الأمر من اجل الحفاظ على مصداقية المجلس».
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية «ارنا»عن حداد عادل قوله وهو يرد على أسئلة طلاب جامعه الزهراء «ان اجراء المقابلة ليس بالشيء الذي نستحسنه».
وأوضح عادل أنه «حتى ولو رفضت أهلية أحد ما من قبل مجلس صيانة الدستور فانه يجب ألا يتحدث الى اذاعة صوت أمريكا ضد الدولة التي تفتخر بأنها وقفت بوجه أمريكا السلطوية».
وكان مؤذن شارك مؤخرا في حوار تلفزيوني مع اذاعة «صوت أمريكا» تحدث فيه لمدة ساعة عن الانتخابات النيابية في ايران.
وقال ان السبب في رفض ترشيح عدد كبير ممن سجلوا أسماءهم الى الانتخابات التشريعية، هو انتقادهم للحكومة ورئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد، واصفا الانتخابات بالمسرحية ومتهما جميع نواب مجلس الشورى الحاليين بدخول المجلس من خلال التزوير.
الوطن
تاريخ النشر: الجمعة 14/3/2008
------
الحمدالله ..
هذا الفرق بين دولة المؤسسات و القوانين وبين دولة القمع و الاعدام !
يعدم نائب لانه تكلم في لقاء تلفزيوني أمريكي .
ماذا ان تكلم هذا النائب مع وفد من الكونغرس كما فعل بودي , او اجرا لقاء على الطاير وكذب وشوه سمعة بلدة كما فعل عبدالمحسن جمال.
الكويت بعد كل احداث تحصل بها أقول الحمدالله على نزاهة قضائنا و الحمدالله أني كويتي.
أحال جهاز الأمن الوطني الإيراني النائب الإيراني نور الدين بير مؤذن إلى القضاء بتهمة الخيانة الوطنية التي تصل عقوبتها فيما لو ثبتت التهمة عليه إلى العزل من الوظيفة والإعدام، وقد وصفت ايران امس الاول التصريح الذي أطلقه الناطق باسم الأقلية في مجلس الشورى نور الدين بير مؤذن خلال مقابلة مع تلفزيون «صوت أمريكا»بانه خيانة وقرار سيئ.
ونقلت وكالة «فارس»الايرانية للأنباء عن وزير الأمن الايراني غلام حسين محسني اجه اي قوله ان التصريح الذي أطلقه بير مؤذن خلال المقابلة خيانة وقرار سيئ.
ووصف اجه اي على هامش اجتماع مجلس الوزراء، تصريح بير مؤذن بأنه ليس على مستوى شخص مسؤول مثله ولا يتناسب مع فرد عادي يتحدث مع الأجانب بهذه اللغة.
وأكّد أن القانون يمنع الأفراد الذين لديهم مثل هذه المسؤوليات باجراء المقابلات مع الأجانب وشبكات مثل «صوت أمريكا»، قائلا ان وزارة الأمن ستتابع موضوع بير مؤذن وتصريحه ولن تغض الطرف عن ذلك.
من جانبه، أبدى رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل استهجانه للمقابلة التي أجراها بير مؤذن ، وقال«من المؤكد أن أعضاء المجلس سيبدون ردة فعل عنيفة تجاه هذا الأمر من اجل الحفاظ على مصداقية المجلس».
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية «ارنا»عن حداد عادل قوله وهو يرد على أسئلة طلاب جامعه الزهراء «ان اجراء المقابلة ليس بالشيء الذي نستحسنه».
وأوضح عادل أنه «حتى ولو رفضت أهلية أحد ما من قبل مجلس صيانة الدستور فانه يجب ألا يتحدث الى اذاعة صوت أمريكا ضد الدولة التي تفتخر بأنها وقفت بوجه أمريكا السلطوية».
وكان مؤذن شارك مؤخرا في حوار تلفزيوني مع اذاعة «صوت أمريكا» تحدث فيه لمدة ساعة عن الانتخابات النيابية في ايران.
وقال ان السبب في رفض ترشيح عدد كبير ممن سجلوا أسماءهم الى الانتخابات التشريعية، هو انتقادهم للحكومة ورئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد، واصفا الانتخابات بالمسرحية ومتهما جميع نواب مجلس الشورى الحاليين بدخول المجلس من خلال التزوير.
الوطن
تاريخ النشر: الجمعة 14/3/2008
------
الحمدالله ..
هذا الفرق بين دولة المؤسسات و القوانين وبين دولة القمع و الاعدام !
يعدم نائب لانه تكلم في لقاء تلفزيوني أمريكي .
ماذا ان تكلم هذا النائب مع وفد من الكونغرس كما فعل بودي , او اجرا لقاء على الطاير وكذب وشوه سمعة بلدة كما فعل عبدالمحسن جمال.
الكويت بعد كل احداث تحصل بها أقول الحمدالله على نزاهة قضائنا و الحمدالله أني كويتي.