سارع الحقوقيون الكويتيون بمختلف اتجاهاتهم بمناصرة الاخوة البدون بطريقة عملية ...
مما يدل على ان الكويتين أيضا يطالبون بحل هذه المشكلة
ويدل على أن لدينا فئة متجردة ومخلصة ترفض الظلم دون النظر الى لون وعرق المظلوم
فقد كتبت ابتهال الخطيب مقالة تجعلنا نشعر بالخجل أمام انسانيتها الرائعة جاء فيها :
كنت أقف مع إخوتي البدون، بنفسي تقدمت للحديث مع اللواء الدوسري، ثم تحدثت مع عقيد في إمرته والذي أكد لي أن بقاءنا خلف خط حدود المسجد سيضمن أمننا، قلت للعقيد، معنا أطفال، قال ابقوا خلف الخط وقولوا ما تحبون، لا تتقدموا إلى منتصف الساحة، تكونوا في أمان.
ذهبت إلى السيدات الواقفات مع أطفالهن، طالبتهن بالعودة لما خلف الخط المحدد، ووقفنا ننشد النشيد الوطني ونهتف بحب الكويت، لم تمر دقائق قليلة، وفي وجه الهتاف “سلمية، سلمية” انهمر الماء الحار وانفجرت القنابل الدخانية، هكذا، بلا مناسبة، حوطتني دائرة من شباب البدون يصرخون “احموا الدكتورة” في مفارقة صارخة الأسى، أنا هنا لنصرتهم، وهم يحوطونني لحمايتي، ركضوا بي عبر الشارع، أنا أصرخ “خلفنا النساء والأطفال” وهم يصرخون “اركضي الآن، معهم الشباب، وسنعود نحن لهم”. أوصلوني لأمان الشارع المقابل للساحة المنكوبة، المئذنة ترتفع فوق الدخان الأزرق والأخضر، والناس جرحى يتساقطون حول بيت الله، على الرصيف المقابل وقفت أنتحب الذل والضعف والأسى، بينما يتصارخ الشباب للعودة إلى مظاهرتهم.
ذهبت إلى السيدات الواقفات مع أطفالهن، طالبتهن بالعودة لما خلف الخط المحدد، ووقفنا ننشد النشيد الوطني ونهتف بحب الكويت، لم تمر دقائق قليلة، وفي وجه الهتاف “سلمية، سلمية” انهمر الماء الحار وانفجرت القنابل الدخانية، هكذا، بلا مناسبة، حوطتني دائرة من شباب البدون يصرخون “احموا الدكتورة” في مفارقة صارخة الأسى، أنا هنا لنصرتهم، وهم يحوطونني لحمايتي، ركضوا بي عبر الشارع، أنا أصرخ “خلفنا النساء والأطفال” وهم يصرخون “اركضي الآن، معهم الشباب، وسنعود نحن لهم”. أوصلوني لأمان الشارع المقابل للساحة المنكوبة، المئذنة ترتفع فوق الدخان الأزرق والأخضر، والناس جرحى يتساقطون حول بيت الله، على الرصيف المقابل وقفت أنتحب الذل والضعف والأسى، بينما يتصارخ الشباب للعودة إلى مظاهرتهم.
أما د غانم النجار وهو مرجعية حقوقية ورجل محترم على مستوى الأمم المتحدة ومواقفه الوطنية معروفة ....
فقد وضع خارطة الطريق لحل هذه المشكلة بقوله ...
الطريق إلى الحل يتضمن عدة خطوات بعضها عاجل وبعضها على المدى المتوسط والبعيد، وهي:
- الإفراج عن المعتقلين فوراً ودون تأخير، وإسقاط القضايا عن متظاهري فبراير الماضي.
- إصدار هويات مدنية يستطيع من خلالها البدون إنهاء وتسيير شؤون حياتهم بكرامة ودون إذلال.
- إنهاء مشكلة الجوازات المزورة التي سبق لأجهزة الوزارة أن تواطأت فيها وشجعت البدون على الحصول عليها.
- الانتهاء فوراً ودون تأخير من موضوع القيود الأمنية التي ابتدعتها لجنة البدون سابقاً خاصة أن غالبية تلك القيود ليست أمنية إطلاقاً.
- تجنيس المستحقين دون إبطاء لأن إبقاء إنسان مستحق للجنسية طوال هذه المدة ظلم ما بعده ظلم.
- إصدار قانون الحقوق المدنية كقانون ضرورة بأسرع وقت ممكن.
- الإفراج عن المعتقلين فوراً ودون تأخير، وإسقاط القضايا عن متظاهري فبراير الماضي.
- إصدار هويات مدنية يستطيع من خلالها البدون إنهاء وتسيير شؤون حياتهم بكرامة ودون إذلال.
- إنهاء مشكلة الجوازات المزورة التي سبق لأجهزة الوزارة أن تواطأت فيها وشجعت البدون على الحصول عليها.
- الانتهاء فوراً ودون تأخير من موضوع القيود الأمنية التي ابتدعتها لجنة البدون سابقاً خاصة أن غالبية تلك القيود ليست أمنية إطلاقاً.
- تجنيس المستحقين دون إبطاء لأن إبقاء إنسان مستحق للجنسية طوال هذه المدة ظلم ما بعده ظلم.
- إصدار قانون الحقوق المدنية كقانون ضرورة بأسرع وقت ممكن.
ثم جاءت جمعية المقومات الانسانية ذات التوجه الاسلامي
حيث يقودها د عادل الدمخي ود يوسف الصقر وهما استاذان بكلية الشريعة ...
وأصدرت بيان جاء فيه
أكدت جمعية مقومات حقوق الإنسان في بيان لها بشأن الأحداث المتسارعة لقضية عديمي الجنسية ' البدون ' وتداعيات تظاهرات تيماء أن أمن المجتمعات من أهم مبادئ حقوق الإنسان التي ينبغي على الدولة ومؤسساتها العمل على حفظه وفقاً لمبادئ الدستور وأحكام القانون، مؤكدةً أن الأمن لا يترسخ إلا بمبادئ العدل والمساواة الذي ينطلق منهما العمل على حفظ الحقوق الأخرى للإنسان بغض النظر عن جنسيته أو لونه أو دينه أو عرقه ، مشيرةً إلى أن كافة الدلائل والمؤشرات تشير إلى سلمية تجمعات تيماء من البدون المطالبين بحقوقهم المدنية والاجتماعية وأنها لم تكن تخريبية لا سيما في حضور عدد كبير من ناشطي حقوق الإنسان ووسائل الإعلام ونساء وأطفال يحملون بالونات بيضاء وأعلام وصور رموز الكويت ، لذا فإن مبدأ استخدام العنف في هذه الحال مرفوض بالفطرة والعقل فضلا عن الدستور والقانون والصكوك الدولية والشرائع السماوية.
وأجمل مبادرة عملية اعجبتني فهي قولهم ...
تقوم حالياً بإعداد مشروع لجعل قضية البدون أولوية برلمانية من خلال ميثاق يتم التوقيع عليه من قبل مرشحي مجلس الأمة عن طريق المقابلات الشخصية معهم ليكون بمثابة التزام بحل القضية عن طريق مجلس الأمة.
أما يحي الدخيل منظمة الحرية فمواقفه مشهودة ومعروفة
وكذلك د عيسى العنزي ....المحاضر القانوني المعروف ...
وكذلك د عيسى العنزي ....المحاضر القانوني المعروف ...
هذا فضلا شباب الكويت الذين سطروا مثالا رائعا
بالوعي والانسانية والوطنية
اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر
زميلنا الخصم المحترم
حمد
بوعسم الناقد اللاذع الثائر دوما
فارس البلهان الفارس الشاعر
وآخرين قد لا أعرفهم لكن مواقفهم تشهد لهم
فتحية لهم وتحية لمواقفهم ...فلولا هذه النخبة ...لخشينا أن نكون قد شاركنا في السكوت على الظلم ....
وعسى الله أن يعجل في اغلاق هذا الملف ....وفق رؤية شرعية وحقوقية ووطنية وانسانية ...