كيف صورهم على انهم رموز معارضة يحتذى بها؟ او كرموز ؟ قال بالحرف ( على ذمة صاحب الموضوع ) : "فهم من كانوا يعارضون بكل شئ "
بكللللللللل شييييء .. يعني خالف تعرف-يعارضون الحق والباطل
هذا انتقاد للعقليات والتصرفات، لا ادري كيف استوعبته على انه تمجيد!
سأبرهن لك انه يمجدهم من حيث لا تعلم فأنت لم تقرأ ما بين السطور !!!
قال مرشح الدائرة الثالثة نبيل الفضل أن من جرأ نواب القبائل المعارضين حاليا هما دينصوراتنا من أمثال سامي المنيس وأحمد السعدون وعبدالله النيباري وأحمد الخطيب فهم من كانوا يعارضون بكل شئ وجاء الآن دور أعضاء القبائل ليقلدوا من سبقهم من الدينصورات ...نحن بدورنا نترحم على الرمز سامي المنيس ونتمنى طول العمر لأخوانه الأحرار الذين سطروا أروع البطولات بتصديهم لمن كانوا يحاولون الأنقلاب على الدستور ودافعوا عنه
الكاتب يرى ان الديناصورات التي تعارض كل شيء وعلى رأسهم الرمز سامي المنيس طبعاً سامي المنيس رمز ليس فقط لنبيل وانما لكل الحضر الذين تنهمر الدموع من عيونهم عندما يذكرون اسم المنيس وخصوصا محمد المنيس وحادثة سوق السلاح بالرغم من ان معارضته في المجلس التأسيسي كانت عنيفة هو ومن معه . ولا تختلف الاسماء الاخرى عن المنيس سامي او غيره فأحمد الخطيب اقدم في المعارضة وعضو مجلس 1963 ولا احد يطعن في وطنيته وصحة معارضته إلا الحمقى !!! وعبدالله النيباري و احمد السعدون اتوا لاحقا فهم جميعا من ابناء الحضر !!
لكن ما الفرق بين معارضة الامس الممدوحة ومعارضة اليوم المذمومة ؟ هذا هو السؤال الذي يحتاج إجابة ؟
الإجابة : إنها العنصرية البغيضة والحقد الدفين على ابناء القبائل فأبناء القبائل مازالوا فداوية لا يعرفون شيء ولا يصلحون لمزاولة الديمقراطية ولا يمكن ان يكونوا معارضين ابداً وكل ما يفعله ابناء القبائل هو حتما خطأ ولا يمكن ان يكون صحيح .
فأحمد السعدون الذي كانوا يتغنون بإسمه في 1986 وما بعدها يسمونه حامي الدستور والمعارض الاول اصبح الان في اوساط الحضر منبوذ وينظر إليه على انه مفسد في الارض لماذا ؟ لأن اغلب من يدعمونه ابناء قبائل بدو لذلك هو مخرب وليس معارض لأن المعارضة يجب ان تكون من ابناء الحضر فقط . ( معارضة عنصرية ) ولو ان ابناء القبائل لم يساندوا احمد السعدون لظل احمد السعدون بطلاً قوميا وحاميا للدستور إلا ان مساندة ابناء القبائل له جعلته مشبوها ومشكوكا في وطنيته . فهو لا يستحق ان يكون رمزا معارضا لأن انصاره ابناء البدو .
سامي المنيس فقط هو الرمز والذي يستحق ان يترحم عليه نبيل لفته !!! وكذلك يتمنى طول العمر لأخوانه الذين سطروا معه البطولات دون ذكر اسمائهم وليته ذكرهم لنعرف من هم ولن تجد منهم واحد من ابناء القبائل كيوسف المخلد او عبدالكريم الجحيدلي او عباس مناور او غيرهم من اعضاء القبائل القدامى الذين اشتهروا بمواقفهم البطولية والتي لا ينكرها احد سوى نبيل لفته ومن على شاكلته .
عنصرية كريهة حتى في فهم المعارضة تفوح رائحة العنصرية .