بصفتي مواطن أخاف على بلدى أن يحترق بنار الفتنة ....فإني أرفض شطب محمد الجويهل من الانتخابات ....
لأن مجرد الشطب لن يطفئ نارة الفتنة التي أشعلها....
إن المطلوب محاكمة هذا الأحمق بجريمة أمن الدولة ....
وتطبيق أقسى العقوبات عليه وعلى أمثاله ....
ليس هذا فحسب ...فلن يشفي جراح الشعب الكويتي ....المكلوم بوطنه...
إلا ان يتم محاسبة من وراء محمد الجويهل ...
ومن يدعمه ....مادياً...
أو معلوماتياً ...من خلال ارسال ملفات يفترض أن لا تخرج من مؤسسات رسمية ....
كما يجب محاكمة الوسائل الإعلامية ...التي تطبل له وتنشر بذاءاه على الهواء مباشرة ....
وفي حالة لم يتم اتخاذ الاجراءات الحكومية الفعالية والحقيقية وبسرعة ضد ماقام به هذا الجويهل ...
وفي حالة تكررت مسرحيات المماطلة في تطبيق القوانين ...
فإني والله ...أرى الكويت قادمة ...
لعصر يأخذ فيه المظلوم حقه بيده ...
وإلى وقت سيعتبر المواطن القانون منعدم في الدولة ....
فتشيع الفوضى ويسقط سلطان الدولة وتتحطم أركانها ....
وربما تصدق فينا نبوؤة ويكليكس أن الكويت ستزول بعد عدة سنوات ....
اخواني ابناء الوطن ...
إن من حزن لأن محموعة من الشباب احرقوا خيمة الجويهل .....
يجب أن يحزن ويغضب بشكل أكبر على الجويهل ومن وراءه الذين يحرقون خيمة الوطن الكبيرة ....
وان كان ثمة رسالة فهي لاخواني ابناء القبائل كلهم ....
لا تقابلوا اساءة الجويهل بالاساءة لاخوانكم من غير ابناء القبائل ....
لان ما حدث لمطير هو الكويت باكلمها ولم يهز مطير وحدها ....
ولذلك ...
اذا لم تقم الحكومة بواجبها في حفظ كرامات مكونات المجتمع الكويتي واذا لم تقم الدولة بحماية هذا الوطن ...
فعلى الشعب الكويت ان ينتفض عن بكرة ابيه ....
ويخرج لساحة الارادة أضعاف العدد الذي خرج في ليلة "للكويت كلمة" ...
فاذا كانت الحكومة عااااجزة عن حماية الكويت ...
فعلى الكويتين ان يحموها بانفسهم ...
والله المستعان ...