مقالة : من سيطرق المطرقة !!!

من سيطرق المطرقة !!!!
--------------------


من سيكون صاحب المطرقة !!! أصبح هذا السؤال هو الأبرز والأهم في الشارع السياسي بعد النتائج المربكة التي حلت على مجلس الأمة .


ووفقا للمعطيات فإن كرسي الرئاسة يحوم حول أربعة مرشحين أساسيين يتصدرهم أحمد السعدون الذي بات المرشح الدائم والأقرب بعد فوز أعضاء التكتل الشعبي وعددا من مؤيديه .


كما سيحظى محمد الصقر وهو حفيد أول رئيس لمجلس الأمة بفرصة الترشح وبتأييد من المستقلين .. فيما سيدعم النائب على الراشد الذي كان وزيرا في حكومة الشيخ ناصر المحمد أعضاء يمثلون التحالف الوطني والنواب الشيعة السبعة .


وتأتي حظوظ النائب خالد السلطان في الترشح جيدة بعد أن حقق التيار الإسلامي انتصاراً كاسحا في الإنتخابات حاصدا 22 مقعدا أي ما يعادل 44 في المئة من نواب المجلس ... إلا أن السلطان مازال مترددا في خوض تلك المعركة .


ويبقى هنا دور الحكومة حيث أصوات الوزراء في التشكيل الجديد سترجح كفة الفائز بإنتخابات رئاسة المجلس .


وأمام رئيس الحكومة مسارين لا ثالث لهما ... إما أن يحول دون تمكين السعدون من الوصول إلى كرسي الرئاسة من خلال دعم الصقر أو الراشد ، ما سيعني مواجهة عنيفة في المجلس وربما في الشارع الكويتي ، وإما أن يساير فوز المعارضة بالإنتخابات من خلال توزير موالين لها في الحكومة المقبلة ودعم السعدون لضمان الحد الأدنى من الإستقرار السياسي والتعاون بين السلطتين .


ها نحن نعيش اليوم ضغوطا كثيرة بسبب سيل الصراعات التي تحملها الكويت على عاتقها ... فهناك من يصارع لنيل رئاسة المجلس وهناك صراعات الأسرة وصراعات الكرسي وصراعات القبيلة وصراعات المذهب ليكون الخاسر الأكبر هو المواطن .


المواطن المحايد .. المواطن المستقل .. الذي يحلم بأن يصرخ بأعلى صوته مناشدا السلطة ... مناشدا الحكومة ... مناشدا كل عنصري .. كفاكم فتكا بالكويت ... أن الشعب الكويتي بات ممزقا بين الطائفية والقبلية والتي دفعت ثمنها الكويت في صراعات لا تنتهي و ينبغي من الجميع أن يضع مصلحة الكويت نصب عينيه ... وأن ينأى عن إقحام النزاعات الشخصية في أجندات خاصة تلحق ضررا بمصالحنا الوطنية وتعطل المشروعات التنموية .


نبدأ هذا الدور والمنطقة العربية تشهد حراكا متسارعا نحو ما أسموه "بالربيع العربي" بما عكسه من رغبة شعبية عارمة للتحول نحو الديمقراطية والحرية .


فأرجو أن لا ننجرف نحو "خريف كويتي" يجرنا إلى الهاوية في غفلة منا فندمر بأيدينا مستقبل أبنائنا ... فنحن نواجه دون شك تحديات مهمة بحاجة لإصلاح ويضع حدا لقلقنا على المستقبل ... ولكن ذلك لا يتحقق إذا بقيت أساليبنا ووسائلنا على حالها .


فتحقيق أهداف التنمية وبناء ديمقراطية حقيقية ومحاربة الفساد لا يكون بجلد الذات أو بالفرقة والخلاف أو التهديد والوعيد أو الخروج على القانون والمؤسسات الدستورية بل بالنأي عن كل ذلك والحرص على أداء وطني عالي المستوى .


إن الإصلاح الاقتصادي ركن أساسي من أركان الإصلاح الشامل والذي لا يمكن أن يتحقق إلا بالاستقرار السياسي .


ومعالجة أوضاع اقتصادنا تكتسب أهمية خاصة وتبرز كأولوية في هذه المرحلة ... فالإقتصاد العالمي ونحن جزء منه يشهد تحولات مهمة ومؤشراته المستقبلية تتنبأ بالعديد من المخاطر والتحديات التي قد تحد من نموه وقد تؤدي إلى حالة من الركود التي تخلق صعوبات جمة أمامنا .


يجب أن يبحث ويعالج الإختلاف في الرأي وفق القواعد الدستورية والإجراءات اللائحية الحاكمة للممارسة الديمقراطية النيابية فذلك هو الغرض من النظام الديمقراطي حتى لا يتحول الإختلاف في الرأي النيابي إلى خلاف في الرأي العام وينعكس سلبا على الوحدة الوطنية .


إن مخرجات المجلس الحالي هو إختيار الشعب الذي يجب أن يحترم ... علينا أن نرتقي بالديمقراطية وحرية إبداء الرأي ... لنجعل السني يدافع عن الشيعي ... والبدوي يدافع عن الحضري .. حفاظا منا على الوحدة الوطنية ، لأن الكويت تستوعب الجميع .


وأرجو أن تكون هناك مطالبة برلمانية بسَنّ تشريع قانون الوحدة الوطنية لمعاقبة كل من يحاول الإساءة للوحدة الوطنية وقيامه بالسب والقذف والشتم والإساءة للآخرين ... على أن يطبق ذلك على النواب والوزراء أولا .


الإعلامي باسل الأيوبي

follow me @basil_alayoubi
 

راكز

عضو بلاتيني
السؤال اللى يطرح نفسه
لماذا اللى يبون السعدون يعلنونها رسمى امام الملاء بدون تحفظ وحياء
اما اللى يبون الصقر مايعلنون كأنهم مستحين يعلنونها امام الملاء؟؟؟؟؟
 
يقولون كل المشاكل باليلدمن ناصر المحمد وجاسم الخرافي والقبيضه الحين ماكو ناصر المحمد ولا الخرافى ولا قبيضة احسن شواربي ان ركدنا

بيعفسنا السعدون وتوابعه ان ماعطوه الرئاسه يعنى المشكله لا ناصر المحمد ولا الخرافي ولا القبيضة المشكله بالسعدون وكرسى الرئاسه

كل المشاكل من السعدون واذكركم
 
إلى مزيد من الوحدة الوطنية , والتلاحم إن لم تقبله بعض القلوب يجب أن يفرض عليها
من خلال سن أشد العقوبات لكل مثير فتنة وزارع آراء عنصرية .
البلد يتطلع للبناء والتنمية فقد أطلنا بالوقوف .
 
وحنا هاذي سالفتنا من يطرق المطرقه
البلد منهاره والناس تعاني وتفكيرنا بهالمطرقه ومن يطرقها ياخي يطرقها الجن الازرق
انزلو لمشاكل البلد شوفو قضايا الناس اكتبو عن معاناة البشر
اصبحنا شعب تاافهه شعب مطرقه ومن يمسكها
وفلان صرح بتويتر وفلان سب الشيعه وعلان شتم السنه وهاذي حالتنا
الى متــــــى
صارت حرب تصاريح وطماشه وماكو فعل ولا اصلاح ....
اسمحلي ياصاحب الموضوع اذا ازعجتك بمداخلتي
 

ابن ابوي

عضو مميز
الحين اللي يبي من السعدون اصلاح وهو للحين ماصار رئيس
وينكم من عن الاصلاح من ست حكومات شكلها حاتم ؟
اركدو اركدو ايتام الرئيسين السابقيين للحين فيهم نفس وشغالين عدل
وتوهم دلووا ساحة الارادة بس ان شاء الله يحطون فيها نصب تذكاري
ومالهم الا مسجد مقامس
 

فهد الرشيدي

عضو مخضرم
السؤال اللى يطرح نفسه
لماذا اللى يبون السعدون يعلنونها رسمى امام الملاء بدون تحفظ وحياء
اما اللى يبون الصقر مايعلنون كأنهم مستحين يعلنونها امام الملاء؟؟؟؟؟

الي يبون الصقر عارفين النتيجه مسبقا طبيعي يستحون يطالبون بالرئاسه له علنا رغم اقتناعهم بخسارته يمكن يجاملونه ويعني ترانا وياك :)
 

مواطن1969

عضو فعال
السعدون هو الاقرب


غصبا على الشعب

لانه يا يصير رئيس


يا يخرب البلد

استغرب من ردك حسافه علي هالاطراء " غصب " وتخريب "

انت ما تحبه والا انت مو مع معطياتنا السياسيه

الواضح انه اهو الاصلح والا رشح لنا بديل مع معطياته واصلاحه

تحياتي
 
شكرا لردودكم وأتمنى المزيد منها اليوم لاسيما وأن إنتخابات رئاسة في هذا اليوم الأربعاء

وأتمنى من الجميع الإبتعاد عن العنصرية والطائفية

اللهم أحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه
 

بوصالح 777

عضو ذهبي
اعتقد السعدون الاقرب
وعلى الحكومه الحياد فى الموضوع وليس من صالحها
يعنى طرح الثقه فى الشيخ جابر راح تكون سهله

تحياتى لك
 
أعلى