شعير حدس
مقدمة حدسية :
ما عيب الاوزان:
لم يكن يوما الشعر حكرا على أوزان الخليل والأخفش الكبير، فقد ظهرت أوزان كثيرة تختلف عن ما حدده الخليل بن أحمد الفراهيدي أو الفرهودي ( يختلفون كثيرا بالاسم) على سبيل المثال لا الحصر مثل ( الدوبيت ،
والموشحات بانواعها في الأندلس)
ولكن هل توقف العلم العروضي عن الإبداع والتجديد ، للأسف لا فقد ظهر في عصور الانحطاط أوزان متنوعة وحتى أفكار كثيرة في كسر الأوزان بدء بالسيب ونازك الملائكة والبياتي رواد الشعر الحر إلى ماأصبح الحال عليه الأن مع بروز قصيدة النثر ومبدعها الحاج والماغوط ، ويبقى السؤال قائما هل من الخطأ أكتشاف وزن جديد ؟ همم لنترك الزمخشري يجيب من كتابه القسطاس ، فقد قال المعتزلي اعتقادا وفكرا "
أنَّ بناء الشعر العربي على الوزن المُخترعِ، الخارج عن بحور شعر العرب، لا يَقدحُ في كونه شعراً عندَ بعضهم. وبعضُهم أبى ذلك، وزعم أنه لا يكون شعراً حتى يُحامَى فيه وزن من أوزانهم.
إلا أن قال "ثم إنَّ من تعاطى التصنيف في العروض، من أهل هذا المذهب، فليس غرضه الذي يؤمّه أن يحصر الأوزان التي إذا بُني الشعر على غيرها لم يكن شعراً عربيّاً، وأنَّ ما يرجع إلى حديث الوزن مقصور على هذه البحور الستةَ عشرَ لا يتجاوزها. إنما الغرض حصر الأوزان التي قالت العرب عليها أشعارهَا. فليس تجاوز مقولاتها بمحظور في القياس،"
ثم قال "فالحاصل أنّ الشعر العربيّ، من حيث هو عربيّ، يفتقر قائله إلى أن يطأ أعقاب العرب فيه، فيما يصير به عربياً. وهو اللفظ فقط، لأنهم هم المختصّون به. فوجب تلقيه من قِبَلِهم. فأما أخواته البواقي فلا اختصاص لهم بها البتة، لتشارك العرب والعجم فيها."
إذا نلخص ما قال بابا طاهر ، إختراع أوزان جديدة لا تقدح في حتمية وجود الشعير ولكن زعم البعض وتدليسهم وعنصريتهم ينكر ويحامي أوزان العرب -أي الـ 16 بحرا- والباقي "خرطي" ولكن بابا زمخشري يصر ويقول اللفظ فقط هو العربي أما أخواته البواقي - يا راجل- تشارك فيه العجم والعرب
موسيقى الشعير :
همم هذا سؤال مهم ، هل للشعير موسيقى ؟ بالطبع نعم فإذا رفعت شعيرة واحد في السماء وجعلت الهواء يضربها من جميع الجهات واصغيت لعذوبة موسيقاها ستقول فيروز لا بل أم كلثوم والسنباطي يعزف من وراءها الأطلال؟ هل رأيت ماذا تفعل شعيرة واحدة فما بالك بالشعير ؟ تصور عظيم
لذلك قال ابن طباطبا العلوي في معيار الشعير" وللشعر الموزون إيقاع يطرب الفهم لصوابه ويرد عليه من حسن تركيبه واعتدال اجزائه. فإذا اجتمع للفهم مع صحة وزن الشعر صحة المعنى وعذوبة اللفظ فصفا مسموعه ومعقوله من الكدر تم قبوله له، واشتماله عليه، وإن نقص جزء من أجزائه التي يعمل بها وهي: اعتدال الوزن، وصواب المعنى، وحسن الألفاظ، كان إنكار الفهم إياه على قدر نقصان أجزائه"
ثم قال "ومثال ذلك الغناء المطرب الذي يتضاعف له طرب مستعمه، المتفهم لمعناه ولفظه مع طيب ألحانه. فأما المقتصر على طيب اللحن منه دون ما سواه فناقص الطرب. وهذه حال الفهم فيما يرد عليه من الشعر الموزون مفهوماً أو مجهولاً. وللأشعار الحسنة على اختلافها مواقع لطيفة عند الفهم لا تحد كيفيتها: كمواقع الطعوم المركبة الخفية التركيب اللذيذة المذاق، وكالأراييح الفائحة المختلفة الطيب والنسيم، وكالنقوش الملونة التقاسيم والأصباغ، وكالإيقاع المطرب المختلف التأليف"
إذن ترابط الموسيقى مع الأوزان هو أمر ضروري ولذلك أي إختراع في العروض والأوزان يجب أن يعتمد الموسيقى وزنا ؟ يعني تدرس موسيقى دو رمي فاصولي
بعدها تقول شعير ، وتأكله وتشربه إذا تريد ،لأن الركاكة ستحيك حبائلها على شعرك وتتركه بدون موسيقى وتدور فيك الدوار وتترك الشعر كما تركته أنا ؟!
لماذا قصيدة النثر موجودة ، أين الموسيقى فيها؟
هذا سؤال منطقي ، لأن مخترعي النثر يعتقدون الموسيقى تحصيل حاصل والجمال والمعنى المختزل يكفي للتعبير عن الشعر فهو شعر؟!، لذلك تجد أدونيس يقول هل أنت مطرب أم شاعر
ويتابع ويضع الأسئلة هل هذا مثلا شعر :
"ألا طيري الا طيري وغني يا عصافير"
طيري ؟ غني ؟ هل أنت شاعر أم طققة ؟ أين الشعير ؟
وننتقل لأنسي الحاج ورأيه المدافع عن نثره
"هل يمكن أن نخرج من النثر قصيدة؟ أجل، فالنظم ليس هو الفرق الحقيقي بين النثر والشعر. لقد قدمت جميع التراثات الحية شعرا عظيما في النثر، ولا تزال. وما دام الشعر لا يعرف بالوزن والقافية، فليس ما يمنع أن يتألف من النثر شعر، ومن شعر النثر قصيدة نثر."
وزاد الطين بله وقال
"شاعر قصيدة النثر شاعر حر، وبمقدار ما يكون إنسانا حرا، أيضا تعظم حاجته إلى اختراع متواصل للغة تحيط به، ترافق جريه، تلتقط فكره الهائل التشوش والنظام معا. ليس للشعر لسان جاهز، ليس لقصيدة النثر قانون أبدي. "
يا راجل حر بلعنها ولكن ما علاقته بالنثر ؟ لذلك الموسيقى أمر مهم في معرفة هياط الحاج وأدونيس ذلك الطائفي العلوي وهذا فقط يكفي لتقطيع أوصاله وأوصال فعله القبيح ؟
الموسيقى ثم الموسيقى ثم الموسيقى ما يجعل الشعير شعيرا ! يعني تعلم عود ولا جيتار ودندن وأنت تقول الشعر !! ها أنت تقول الشعر من غير لا تعلم !
وزن " شعير حدس" ، دراسة علمية جرت على أربعين مطلقة وآرمله !
مثال للوزن الحدسي:
يتبع !
مقدمة حدسية :
ما عيب الاوزان:
لم يكن يوما الشعر حكرا على أوزان الخليل والأخفش الكبير، فقد ظهرت أوزان كثيرة تختلف عن ما حدده الخليل بن أحمد الفراهيدي أو الفرهودي ( يختلفون كثيرا بالاسم) على سبيل المثال لا الحصر مثل ( الدوبيت ،
والموشحات بانواعها في الأندلس)
ولكن هل توقف العلم العروضي عن الإبداع والتجديد ، للأسف لا فقد ظهر في عصور الانحطاط أوزان متنوعة وحتى أفكار كثيرة في كسر الأوزان بدء بالسيب ونازك الملائكة والبياتي رواد الشعر الحر إلى ماأصبح الحال عليه الأن مع بروز قصيدة النثر ومبدعها الحاج والماغوط ، ويبقى السؤال قائما هل من الخطأ أكتشاف وزن جديد ؟ همم لنترك الزمخشري يجيب من كتابه القسطاس ، فقد قال المعتزلي اعتقادا وفكرا "
أنَّ بناء الشعر العربي على الوزن المُخترعِ، الخارج عن بحور شعر العرب، لا يَقدحُ في كونه شعراً عندَ بعضهم. وبعضُهم أبى ذلك، وزعم أنه لا يكون شعراً حتى يُحامَى فيه وزن من أوزانهم.
إلا أن قال "ثم إنَّ من تعاطى التصنيف في العروض، من أهل هذا المذهب، فليس غرضه الذي يؤمّه أن يحصر الأوزان التي إذا بُني الشعر على غيرها لم يكن شعراً عربيّاً، وأنَّ ما يرجع إلى حديث الوزن مقصور على هذه البحور الستةَ عشرَ لا يتجاوزها. إنما الغرض حصر الأوزان التي قالت العرب عليها أشعارهَا. فليس تجاوز مقولاتها بمحظور في القياس،"
ثم قال "فالحاصل أنّ الشعر العربيّ، من حيث هو عربيّ، يفتقر قائله إلى أن يطأ أعقاب العرب فيه، فيما يصير به عربياً. وهو اللفظ فقط، لأنهم هم المختصّون به. فوجب تلقيه من قِبَلِهم. فأما أخواته البواقي فلا اختصاص لهم بها البتة، لتشارك العرب والعجم فيها."
إذا نلخص ما قال بابا طاهر ، إختراع أوزان جديدة لا تقدح في حتمية وجود الشعير ولكن زعم البعض وتدليسهم وعنصريتهم ينكر ويحامي أوزان العرب -أي الـ 16 بحرا- والباقي "خرطي" ولكن بابا زمخشري يصر ويقول اللفظ فقط هو العربي أما أخواته البواقي - يا راجل- تشارك فيه العجم والعرب
موسيقى الشعير :
همم هذا سؤال مهم ، هل للشعير موسيقى ؟ بالطبع نعم فإذا رفعت شعيرة واحد في السماء وجعلت الهواء يضربها من جميع الجهات واصغيت لعذوبة موسيقاها ستقول فيروز لا بل أم كلثوم والسنباطي يعزف من وراءها الأطلال؟ هل رأيت ماذا تفعل شعيرة واحدة فما بالك بالشعير ؟ تصور عظيم
لذلك قال ابن طباطبا العلوي في معيار الشعير" وللشعر الموزون إيقاع يطرب الفهم لصوابه ويرد عليه من حسن تركيبه واعتدال اجزائه. فإذا اجتمع للفهم مع صحة وزن الشعر صحة المعنى وعذوبة اللفظ فصفا مسموعه ومعقوله من الكدر تم قبوله له، واشتماله عليه، وإن نقص جزء من أجزائه التي يعمل بها وهي: اعتدال الوزن، وصواب المعنى، وحسن الألفاظ، كان إنكار الفهم إياه على قدر نقصان أجزائه"
ثم قال "ومثال ذلك الغناء المطرب الذي يتضاعف له طرب مستعمه، المتفهم لمعناه ولفظه مع طيب ألحانه. فأما المقتصر على طيب اللحن منه دون ما سواه فناقص الطرب. وهذه حال الفهم فيما يرد عليه من الشعر الموزون مفهوماً أو مجهولاً. وللأشعار الحسنة على اختلافها مواقع لطيفة عند الفهم لا تحد كيفيتها: كمواقع الطعوم المركبة الخفية التركيب اللذيذة المذاق، وكالأراييح الفائحة المختلفة الطيب والنسيم، وكالنقوش الملونة التقاسيم والأصباغ، وكالإيقاع المطرب المختلف التأليف"
إذن ترابط الموسيقى مع الأوزان هو أمر ضروري ولذلك أي إختراع في العروض والأوزان يجب أن يعتمد الموسيقى وزنا ؟ يعني تدرس موسيقى دو رمي فاصولي
بعدها تقول شعير ، وتأكله وتشربه إذا تريد ،لأن الركاكة ستحيك حبائلها على شعرك وتتركه بدون موسيقى وتدور فيك الدوار وتترك الشعر كما تركته أنا ؟!لماذا قصيدة النثر موجودة ، أين الموسيقى فيها؟
هذا سؤال منطقي ، لأن مخترعي النثر يعتقدون الموسيقى تحصيل حاصل والجمال والمعنى المختزل يكفي للتعبير عن الشعر فهو شعر؟!، لذلك تجد أدونيس يقول هل أنت مطرب أم شاعر
ويتابع ويضع الأسئلة هل هذا مثلا شعر :
"ألا طيري الا طيري وغني يا عصافير"
طيري ؟ غني ؟ هل أنت شاعر أم طققة ؟ أين الشعير ؟
وننتقل لأنسي الحاج ورأيه المدافع عن نثره
"هل يمكن أن نخرج من النثر قصيدة؟ أجل، فالنظم ليس هو الفرق الحقيقي بين النثر والشعر. لقد قدمت جميع التراثات الحية شعرا عظيما في النثر، ولا تزال. وما دام الشعر لا يعرف بالوزن والقافية، فليس ما يمنع أن يتألف من النثر شعر، ومن شعر النثر قصيدة نثر."
وزاد الطين بله وقال
"شاعر قصيدة النثر شاعر حر، وبمقدار ما يكون إنسانا حرا، أيضا تعظم حاجته إلى اختراع متواصل للغة تحيط به، ترافق جريه، تلتقط فكره الهائل التشوش والنظام معا. ليس للشعر لسان جاهز، ليس لقصيدة النثر قانون أبدي. "
يا راجل حر بلعنها ولكن ما علاقته بالنثر ؟ لذلك الموسيقى أمر مهم في معرفة هياط الحاج وأدونيس ذلك الطائفي العلوي وهذا فقط يكفي لتقطيع أوصاله وأوصال فعله القبيح ؟
الموسيقى ثم الموسيقى ثم الموسيقى ما يجعل الشعير شعيرا ! يعني تعلم عود ولا جيتار ودندن وأنت تقول الشعر !! ها أنت تقول الشعر من غير لا تعلم !
وزن " شعير حدس" ، دراسة علمية جرت على أربعين مطلقة وآرمله !
مثال للوزن الحدسي:
يا سادتي إن أنصار بني علمان
لم يستوعبوا أن حزبهم خسران
وإن جماعة الإعلام الفاسد الخربان
صُعِقوا من فوز الشعبي والإخوان
لم يستوعبوا أن حزبهم خسران
وإن جماعة الإعلام الفاسد الخربان
صُعِقوا من فوز الشعبي والإخوان
يتبع !