حول دخول القاعدة على خط الثورة السورية

سارة سعيد

عضو فعال
حول دخول القاعدة على خط الثورة السورية 18/02/2012
ياسر الزعاترة

بعد غياب لا بأس به عن تطورات الأحداث في المنطقة، عاد أيمن الظواهري إلى الساحة بتسجيل سريع يدعم فيه الثورة السورية (كان له تسجيل سابق في نفس السياق قبل شهور)، الأمر الذي يستحق التوقف من أجل قراءة الأسباب ومن ثم التداعيات المتعلقة بدخول القاعدة على خط الثورة السورية.

والحال أن غياب الظواهري عن الساحة لبعض الوقت لم يكن مستغربا، إذ إن ارتباك الرجل في التعاطي مع تطورات المنطقة يبدو طبيعيا إلى حد كبير.

حدث ذلك أولا بسبب إستراتيجية الربيع العربي التي همّشت نظرية التنظيم المسلح الذي يواجه نظاما سياسيا في دولة عربية أو مسلمة (مقاومة الاحتلال شيء آخر)، في مقابل نجاح نظرية الثورة الشعبية السلمية، حتى لو تحولت تلك الثورة لهذا السبب أو ذاك إلى ثورة مسلحة كما وقع في الحالة الليبية، والآن في الثورة السورية التي تتخللها بعض الأعمال المسلحة.

يضاف إلى ذلك أن الثورات العربية لم ترفع شعار تطبيق الشريعة الذي رفعه تنظيم القاعدة، بقدر ما ركزت على فساد الأنظمة وظلمها، مع المطالبة بالحرية والديمقراطية، وإن مالت الجماهير بعد ذلك في اختيارها السياسي نحو القوى الإسلامية تبعا للصحوة الدينية التي تعم المجتمعات الإسلامية، وانحيازا لقوًى واجهت قمع الأنظمة ودفعت الثمن الباهظ خلال العقود الأخيرة.

الجانب الثاني الذي فرض على الظواهري بعض الغياب المشفوع بفترة تأمل (لا ننسى الضربات التي تعرض لها التنظيم) هو ذلك المتعلق بالساحة المصرية التي خرج منها، والتي تابع من دون شك تحولاتها السياسية أثناء الثورة، ومن ثم بعد نجاحها، وكيف انخرط زملاء سابقون عملوا معه في ميدان الجهاد ضد النظام المصري بطبعتيه (الساداتية والمباركية)، في العمل السياسي "الديمقراطي"، وهم الذين كان بعضهم يكفّره من قبل.

هذا الأمر أسقط النظريتين المتناقضتين في الساحة السلفية: نظرية السلفية الجهادية في الخروج المسلح على الأنظمة، ونظرية السلفية التقليدية في الطاعة شبه المطلقة لولاة الأمر وعدم جواز الخروج عليهم، بل حتى انتقادهم في العلن، مع التذكير بتقدم النظرية الثالثة ضمن نفس التيار، وهي ترى الانخراط في العمل السياسي وفق الفرص المتاحة، وضمن نظرية المقاصد الشرعية كما هو حال الإخوان المسلمين.

ونتذكر في هذا السياق كلام زعيم القاعدة (بن لادن) في آخر رسالة له قبل اغتياله، وهي تدعم بشكل واضح الثورات السلمية على الأنظمة.

لم يكن بوسع الظواهري أن يخرج في هذه الأجواء ليقول لكل أولئك الإسلاميين أن انخراطهم في الثورة السلمية أصلا أو بعد نجاحها مسار خاطئ، ويبدو أنه آثر الصمت انتظارا لتحولات المشهد، من دون أن نستبعد خروجه لاحقا بتسجيل يدعوهم فيه إلى تحكيم الشريعة، كما فعل من قبل.
الآن، تفرض الثورة السورية نفسها على خطاب الظواهري، وبالطبع لأنها تشكل في هذه المرحلة أولوية قصوى لدى الشارع العربي والإسلامي، كما تمنح بقايا تنظيم القاعدة، وربما عموم تيار السلفية الجهادية فرصة العودة إلى الساحة من جديد.

ويأتي ذلك في وقت يعاني فيه فرع التنظيم في العراق من إشكالات كبيرة بسبب تراجع الحاضنة الشعبية وشراسة الضربات الأمنية، ويمكنه تبعا لذلك أن ينقل بعض نشاطه للساحة السورية، الأمر الذي وعد به منذ شهرين أو أكثر، وهو ما قد ينطبق على بعض منتسبي التيار في الساحة اللبنانية، من دون استبعاد مجيء آخرين من ساحات أخرى في حال توافر ملاذات آمنة وخطوط إمداد للثورة.

ولا ننسى بالطبع أن في الساحة السورية بقايا شبان يؤمنون بهذا الخط وسبق أن ساهموا في العمل المسلح في العراق، وإن لم يبق منهم الكثير لاعتقال أكثرهم بعد عودتهم من هناك، في ظل انحياز نظام الأسد لحكم المالكي الأقرب إلى إيران.

خلاصة القول هي أن محاولات تيار السلفية الجهادية الدخول على خط الثورة السورية لم تعد من باب التكهنات، مع بقاء السؤال قائما حول حجمها وفرص نجاحها، والأهم هل هي عنصر إسناد للثورة، أم ستشكل عبئا عليها وتشويها لصورتها.

ما ينبغي أن يقال ابتداءً هو أن عسكرة الثورة السورية بالكامل لا تبدو مفيدة لها من الناحية العملية، أعني العسكرة التي تلغي الفعاليات السلمية ممثلة في المسيرات والاعتصامات وسائر أشكال الاحتجاج السلمي التي ينبغي أن تتواصل، بل ينبغي أن تتطور ويُبتكر المزيد منها، من ذلك اللون القادر على استقطاب أعداد أكبر من الجماهير.

ذلك أن العمل المسلح يبقى محصورا في الأقلية، بخاصة من فئة الشباب في مواجهة نظام دموي وطائفي لا يفتقر للإسناد الخارجي (الإيراني على وجه الخصوص)، بينما تكتفي الغالبية بتلقي ردود النظام العنيفة من اقتحام للأحياء وقصف لها، إلى جانب توفير الحاضنة الشعبية للمسلحين.
المؤكد أن استمرار العمل السلمي وتطويره، وصولا إلى العصيان المدني هو المسار الأفضل.
ولما كان العمل السلمي يُواجَه بآلة قمع دموية تحول بينه وبين توسيع نطاق الفعل وصولا إلى المظاهرات المليونية والاعتصامات الضخمة في ميادين المدن الكبيرة المهمة مثل دمشق وحلب وسواهما، فإن توفير الحماية المسلحة للنشاطات السلمية من خلال عمل منضبط لا يبدو خاطئا، وهو ما أعلن الجيش السوري الحر أنه يقوم به من الناحية العملية.

والمؤكد من جانب آخر أن استمرار نشاط الجيش الحر، وتوفير الحاضنة الشعبية الضرورية لعناصره سيشجع قطاعا واسعا من العسكر السوريين على الانشقاق، وإن لم يؤد ذلك بالضرورة إلى انفراط عقد الجيش لوجود غالبية من الطائفة العلوية بين عناصره، ولتمتع كبار الضباط من السنة بامتيازات (معطوفة على مخاوف على الأهل من بطش النظام) ربما لا تدفعهم نحو الانشقاق بسهولة، اللهم إلا إذا أدركوا أن النظام على وشك السقوط.

إذا كان دخول العناصر القادمة من الخارج على خط الثورة السورية ينسجم عمليا مع هذا التوجه، أعني حماية المتظاهرين ومواجهة اقتحام المدن واستهداف جيش النظام للمدنيين، فقد يكون مقبولا إذا تطلبت الحاجة ولم يرفضها المعنيون بالأمر، تماما كما حصل مع مجموعات مسلحة تشكلت من الشبان السوريين الذين لا ينتمون عمليا لجماعات سياسية، وإن كانوا من الشباب المتدين الذي يُقبل على الجهاد إيمانا بعدالة قضيته وطلبا للشهادة في سبيل الله.

وهذا الأمر رأينا نموذجه الواقعي والعملي في الثورة الليبية التي كان عمادها الشباب، بخاصة من الطلبة والحرفيين الذي ترك الكثير منهم أعمالهم وانخرطوا في الثورة.

أما إذا انخرط القادمون من الخارج في عمليات ذات طابع طائفي، أو عمليات انتحارية تستهدف مراكز الأمن والشرطة، ولا تأخذ في الاعتبار احتمال سقوط مدنيين قريبين من تلك المراكز، مع خطاب سياسي معروف يستعيد المشهد العراقي، فإن هذا اللون من النشاط سيكون له تأثير سلبي كبير على الثورة (داخليا وخارجيا).

وما رأيناه من الجدل حول تفجيري حلب يوم الجمعة 10/2 هو مجرد نموذج، وإن كان من الصعب الجزم بهوية منفذيهما، مع إقرار بأنهما يصبان في خدمة النظام من حيث تشويه الثورة، بدليل اتهام الغالبية له بالوقوف خلفهما.

ومن المؤكد أن النظام لن يترك مراكز الأمن المهمة وذات العلاقة بقمع الناس من دون حراسة مشددة، مما يعني أن استهدافها سيكون بالغ الصعوبة، وإن تم فقد يؤدي إلى إصابة الكثير من المدنيين، وهو ما سيترك ردودًا سلبية في أوساط الناس.

نكرر أن أي نشاط عسكري في الثورة السورية من قبل أي قادمين من الخارج ينبغي أن يتم من خلال أهل البلد الفاعلين في الثورة، ولا ينبغي التورط في مسارات يرفضها أهل الخبرة، بخاصة من قوى المعارضة ذات الشرعية، وفي مقدمتها المجلس الوطني والجيش السوري الحر.

والأهم أن لا يرفع القادم شعارات سياسية خارج إطار الإجماع الوطني، من ذلك اللون الذي يربك الثورة داخليا ويفقدها الدعم العربي والدولي.

ولعل أفضل المشاركة المباشرة هو توفير سائر أشكال الدعم للسوريين الذين يمتلكون القدرة على حسم المعركة إذا وجدوا العون الكافي من أمتهم.

من يُسأل عن عسكرة الثورة السورية أولا وأخيرا هو النظام، إذ لم يخطر ببال أحد من الذين فجروها وساروا فيها أنها ستتحول إلى ثورة مسلحة، لكن استمرار القمع الدموي واستهداف المدن والأحياء بالقصف والتدمير هو الذي أدى إلى ما أدى إليه، فضلا عن استمرار الانشقاقات في صفوف الجيش.
أيا كان الأمر، فقد غدا واضحا أن النظام السوري فقد كل شرعية ممكنة، وأنه ساقط لا محالة، بصرف النظر عن الوقت الذي سيستغرقه ذلك، وعن التضحيات التي سيضطر السوريون إلى دفعها حتى إعلان الانتصار.

أما دعم تلك الثورة من قبل أي طرف، فينبغي أن يتم وفق الأسس التي يجمع عليها القائمون عليها حتى لا يتحول الأمر إلى فوضى تصب في مصلحة النظام وضد مسار الثورة وفرص نجاحها.


هذا هو رأي الصحفي و المحلل السياسي ياسر الزعاترة حول دخول السلفية الجهادية و القاعدة على خط الثورة السورية. كما سبق أن قلنا من قبل: على القاعدة و أمثالها ترك الثورة السورية تأخذ مسارها من دون أن يعطوا لأي كان ذريعة التدخل الوحشي ضد المتظاهرين و الثوار.
نتمنى أن يشاركنا القراء المحترمين آرائهم في هذا الموضوع.
 

هيغل

عضو مميز
كلام سليم, ونقل اروع

انا كنت بالماضي محسن الظن بالقاعده

لكن مع تصريح القاعده الاخير حسيت انها صناعه امريكيه هالقاعده
 

ولد النفود

عضو مميز
للأسف لازلنا ننبذ بعضنا البعض كوننا علي مذهب واحد ( سنه )
بينما النظام النصيري يستعين بكل اعوانه من رافضي العراق
ومجوس الفرس لقتل اخواننا السنه الابرياء في سوريا ... ونحن
لازلنا نرمي التهم علي بعضنا الآخر

لاحول ولاقوة الا بالله


انا مع دخول القاعده الي سوريا للوقوف بجوار اخواننا السوريين هناااااك
ضد النظام النصيري الصفوي
 

الشباعين

عضو مميز
ردا على المدعوا الزعاتره


من عجائب أيامنا هذه خروج بعض ما يسمى المحللين السياسين الذين يأملون إكتساب الشهرة بأسرع الطرق . هم بلا شك يطمحون أن يلتفت اليهم الناس من كل حدب وصوب أملاً بأن يصبحوا على ألسن الناس وعلى شاشات القنوات .

هؤلاء المتفيهقون وجدوا أن أقصر طريق لشهرتهم تناول القاعدة ، ذاك التنظيم الرباني العالمي الأممي .
المقال المنقول نسخة عن شخص يلطم أمواج البحار متحدياً لها ، معتقداً أنها تراه أو تحس به .

لم يعلم ذاك المغتر أن تسونامي القاعدة ماضية في زحفها نحو شاطئ الخلافة الإسلامية ، لا يضرها كتابات تثبيطية ولا تلتفت لآهات وأنات المخذلين من بعض التيارات ، عبيد المصالح والدراهم .
مناقشة الحالة النفسية ستأخذ مجلدات وتتطلب أطباء مختصين بالأمراض الجهادية التي تنتقل من صحفي أراد بيع أعداد أكثر من مجلته إلى آخر أحب أن يكون له ثلاث اطلالات يومية على قنوات إخبارية متنوعة.

ما يهمنا النتيجة اللتي سيقدمها الأطباء في نهاية التشخيص ؛ إنها ارهاصات القاعدة أصابت الجهاز العصبي مما أثر على الجهاز الحركي . انها ارهاصات القاعدة تجعله يهذي بها في نومه ، في قيلولته ، على طاولة غدائه وعند استيقاظه .
هو فزع من انتصارات منهج القاعدة ، في الصومال في اليمن في العراق في أفغانستان ، أينما حل هذا المنهج فهو منتصر بتوفيق الله وتسديده. يعلم ذالك يقيناً في مكنونات نفسه لكنه آثر خداع نفسه واستباق الأحداث عله ينجح في إيقاف منهج القاعدة عند تخوم بلاد الشام مستعملاً أسلوب البكاء على مصير الثورة السورية .
هذا الأرعن يتكلم عن المجاهدين ، نسي أو تناسى أن من يتكلم عنهم هم من أحيا روح العزة في الأمة بعد أن أخمدتها نظريات هدامة تحصر القضية في نطاق جغرافي محدد وتفصلها عن واقعها الإسلامي .

لا بأس بتوجيه لكمات جراحية إلى الدماغ تخرجه من الموت السريري الذي يلفه .

رباني من أفغانستان ينادي الزعاترة ، شريف شيخ أحمد من الصومال يلوح للزعاترة ، قاديروف من الشيشان يبتسم للزعاترة ، الهاشمي من العراق يشد يده على يد الزعاترة ، هنية من إيران يخطب أمام الزعاترة ، مشعل من روسيا يبين للزعاترة أن الشيشان قضية داخلية .
كالزعاترة يُنَظّرون ، بعضهم من بعض ، مقالات فوقها مقالات ، لا أفعال ولا نصرة للمستضعفين بل وصل بهم الأمر إلى التحذير من المجاهدين كما يفعل الزعاترة وأشباهه من المخنثين .

أخالكم يئستم !!!! هناك وجوه مشرقة لم يبدأ ذكرهم بعد .......

طالبان في أفغانستان ، حركة الشباب المجاهدين في الصومال ، كفكاز سنتر من الشيشان ، دولة العراق الإسلامية في العراق ، المأسدة من أرض الرباط ، جبهة نصرة الشام في بلاد الشام ...... الجهاد ينتشر كالنار في الهشيم والأمة الإسلامية استعادت زخمها والفضل لله أولاً ثم لبذرة القاعدة التي زرعها الشيخ المجاهد أسامة بن لادن رحمه الله وإخوانه من أبطال النزال .

نعود إلى المقال ، الزعاترة يريد أن يوصل رسالة مفادها أن المجاهدين سيشكلون عبء على الثورة ويريد أن تظل الناس تقتل بحجة سلمية الثورة فيما النظام يقتل منذ ١١ شهر ويستعين بالروس وبالمجوس في حربه الشعواء على أهل السنة في سورية .

وكأن النظام سلمي والثوار هم من بيدهم السلاح .الثوار المنشقون ردة فعل على وحشية النظام ، هو من بدأ بالتنكيل والقتل والتعذيب ؛ كان لا بد من الدفاع عن النفس فنشأت كتائب الثوار المسلحة تسليحاً خفيفا أمام الدعم اللامحدود للنظام النصيري فمن حزب اللات وايران ، دعم بالجنود وبالسلاح وبالمال ، فكيف يقال للضحية أن تصمت ولا تقوم بأي حركة .

هم يجلسون في الأردن وراء المكاتب ولفلسفتهم العقيمة يُنَظّرون !!!!!!!

أما أن الربيع العربي أصاب القاعدة في مقتل ، فهذا لا يقوله إلا حقود حاسد أو مجنون لم يدرك المحيط . ان الثورات العربية لم تنشأ من فراغ فهي إمتداد لثقافة الجهاد المتنوع الأشكال الذي ضخته القاعدة في شريان الأمة منذ نشأتها .

هي إحدى مظاهر إنتصار الفكر القاعدي القائل أن سقوط هذه الأنظمة الخائنة هي بداية الطريق لإسترداد فلسطين وسائر البقاع الاسلامية المغتصبة .ثم هل تنكر أن أصحاب الفكر الجهادي التحرري هم من شارك في قتال الطواغيت ودحرهم في ليبيا ؛ وهم من سيساهم في إسقاط النظام النصيري الحاقد بفضل الله .
الثورات العربية اسهمت في خروج الكثير من رفقاء السلاح من سجون الطواغيت وهذا ما سيكون له مستقبل مزدهر على العمل الجهادي سنعيشه قريباً بإذن الله .

أنتم تغتاظون من ظهور الشيخ الظواهري حفظه الله ومن إنتشار فكر القاعدة التحرري بفضل الله ، أما لويس عطية الله وأبو أسماء الكوبي وأبو الفضل ماضي وأسد الجهاد فيخططون للمراحل القادمة .
أنتم ما زلتم تفكرون في يومكم وهم يفكرون في الذي سيحصل بعد سنة من الآن .

أنتم مرعوبون وهم مطمئنون بفضل الله .

القاعدة ليست بحاجة للخطابات من أجل أن تجد موطئ قدم لها مما يجري ، هي وجدت وساهمت وتساهم وستساهم في تحرير الأمة من ذل عبودية الطواغيت إلى عزة الإسلام ونشر التوحيد الخالص لرب العالمين

أنتم تتسلقون على أكتاف القاعدة لتظهروا للناس والقاعدة ظاهرة كالشمس في رابعة النهار .

أنتم الإنتهازيون ولا غيركم .

 

سبل السلام

عضو فعال
هذا عاشر موضوع عن النقطة هذه
اهل السنة في سوريا اخواننا
فلا تتدخلون بيننا وبين اخواننا
اذا فيلق بدر وجيش المهدي وكل شياطين الرافضة من الانس والجن دخلوا لنصرة نصيرية الشام
تهاجمون القاعدة لانها راح تدخل لنصرة اخوانها واهلها اهل السنة والجماعة في سوريا
 

سبل السلام

عضو فعال
سارة سعيد بدال ماتهاجمين القاعدة لانها بتنصر اهل السنة والجماعة
وانك كما تدعين خايفة من ارهاب القاعدة لم نر لك موضوع واحد
تكلمتي فيه عن ارهاب النصيرية ولافيلق بدر ولاجيش المهدي ولاحزب اللات
ولا الحوثيين وارهابهم ضد اهل السنة
يعني الحين النصيرية بشر واهل السنة حيوانات!!!!
شهالقسمة العجيبة
 

إذا كان دخول العناصر القادمة من الخارج على خط الثورة السورية ينسجم عمليا مع هذا التوجه، أعني حماية المتظاهرين ومواجهة اقتحام المدن واستهداف جيش النظام للمدنيين، فقد يكون مقبولا إذا تطلبت الحاجة ولم يرفضها المعنيون بالأمر، تماما كما حصل مع مجموعات مسلحة تشكلت من الشبان السوريين الذين لا ينتمون عمليا لجماعات سياسية، وإن كانوا من الشباب المتدين الذي يُقبل على الجهاد إيمانا بعدالة قضيته وطلبا للشهادة في سبيل الله.

أما إذا انخرط القادمون من الخارج في عمليات ذات طابع طائفي، أو عمليات انتحارية تستهدف مراكز الأمن والشرطة، ولا تأخذ في الاعتبار احتمال سقوط مدنيين قريبين من تلك المراكز، مع خطاب سياسي معروف يستعيد المشهد العراقي، فإن هذا اللون من النشاط سيكون له تأثير سلبي كبير على الثورة (داخليا وخارجيا).

[/COLOR][/SIZE]

سؤال: ما الذي اسقط الانظمة الطغيانية في الدول العربية خلال السنة الماضية؟

الجواب ثلاثي: 1) الحركة الشعبية الحاشدة، 2) الوحدة الوطنية، و3) التعاون مع القوى الأقليمية والخارجية (في حالة ليبية)

هل يمكن لتنظيم القاعدة أن تحرك الجماهير؟ لا، لأنه منظمة نخبوية الأصل، لا يمكن أن تعمل علنيا ولذلك لا قاعدة شعبية واسعة لها على الأرض.

هل يمكن لتنظيم القاعدة أن تتمسك بقضية الوطنية؟ لا، لأنه يرفض الوطنية قولا واحدا.

هل يمكن لتنظيم القاعدة أن تتعاون مع القوى الخارجية؟ طبعا لا.

أيها مؤيدي دخول القاعدة في سورية: إفهمونا مرة أخرى كيف للقاعدة أن تساعد في إسقاط الطغاة في سورية؟
 

سارة سعيد

عضو فعال
كلام سليم, ونقل اروع

انا كنت بالماضي محسن الظن بالقاعده

لكن مع تصريح القاعده الاخير حسيت انها صناعه امريكيه هالقاعده

شكرا لك أخي الكريم على ردك و تعقيبك. و لكن عندي سؤال بسيط: ما الذي دفعك إلى تغيير رأيك في القاعدة؟ هل هو تبنيها لمنهج التكفير أو قتل الأبرياء من المسلمين و غير المسلمين أو لا هذا و لا ذاك بل شيء آخر؟
 

سؤال: ما الذي اسقط الانظمة الطغيانية في الدول العربية خلال السنة الماضية؟

الجواب ثلاثي: 1) الحركة الشعبية الحاشدة، 2) الوحدة الوطنية، و3) التعاون مع القوى الأقليمية والخارجية (في حالة ليبية)

هل يمكن لتنظيم القاعدة أن تحرك الجماهير؟ لا، لأنه منظمة نخبوية الأصل، لا يمكن أن تعمل علنيا ولذلك لا قاعدة شعبية واسعة لها على الأرض.

هل يمكن لتنظيم القاعدة أن تتمسك بقضية الوطنية؟ لا، لأنه يرفض الوطنية قولا واحدا.

هل يمكن لتنظيم القاعدة أن تتعاون مع القوى الخارجية؟ طبعا لا.

أيها مؤيدي دخول القاعدة في سورية: إفهمونا مرة أخرى كيف للقاعدة أن تساعد في إسقاط الطغاة في سورية؟

هل المسلم مأمور بنصرة المسلم ام لا ؟
 
هل المسلم مأمور بنصرة المسلم ام لا ؟


أعتذر منكم يا مؤيدي تنظيم القاعدة في سورية لسوء فهمي معنى كلمة "نصرة"، إني كنت أفترض أن كلمة "نصرة" تعني تحقيق تأثير إيجابي لطرف ما، وإنجاح جهود هذا الطرف ضد عدوه. اتضح أنكم تفهمون "نصرة" المسلمين بمعنى مختلف تماما عن تعريف الكلمة عندي وعند الكاتب الزعاترة (وعند الشعب السوري؟)

كيف أفهم فكرة "نصرة المسلمين" في سورية:

"إذا كان دخول العناصر القادمة من الخارج على خط الثورة السورية ينسجم عمليا مع هذا التوجه، أعني حماية المتظاهرين...فقد يكون مقبولا إذا تطلبت الحاجة ولم يرفضها المعنيون بالأمر...

أما إذا انخرط القادمون من الخارج في عمليات ذات طابع طائفي، أو عمليات انتحارية تستهدف مراكز الأمن والشرطة، ولا تأخذ في الاعتبار احتمال سقوط مدنيين قريبين من تلك المراكز، مع خطاب سياسي معروف يستعيد المشهد العراقي، فإن هذا اللون من النشاط سيكون له تأثير سلبي كبير على الثورة (داخليا وخارجيا)."

هكذا وضعها الكاتب ياسر الزعاترة.


وقارن هذا بكيف يفهم أنصار القاعدة فكرة "نصرة المسلمين" في سورية:
هههههه
التفجير يندرج تحت كافة الوسائل
اقسم بالذي بعث محمد بالحق
إن دولة العراق الإسلامية
لها تواجد بسوريا حالياً
وشكرا لك على السؤال والاقتباسات "الوسطية"، فقد اتضح الأمر كثيرا
 
أعتذر منكم يا مؤيدي تنظيم القاعدة في سورية لسوء فهمي معنى كلمة "نصرة"، إني كنت أفترض أن كلمة "نصرة" تعني تحقيق تأثير إيجابي لطرف ما، وإنجاح جهود هذا الطرف ضد عدوه. اتضح أنكم تفهمون "نصرة" المسلمين بمعنى مختلف تماما عن تعريف الكلمة عندي وعند الكاتب الزعاترة (وعند الشعب السوري؟)

كيف أفهم فكرة "نصرة المسلمين" في سورية:

"إذا كان دخول العناصر القادمة من الخارج على خط الثورة السورية ينسجم عمليا مع هذا التوجه، أعني حماية المتظاهرين...فقد يكون مقبولا إذا تطلبت الحاجة ولم يرفضها المعنيون بالأمر...

أما إذا انخرط القادمون من الخارج في عمليات ذات طابع طائفي، أو عمليات انتحارية تستهدف مراكز الأمن والشرطة، ولا تأخذ في الاعتبار احتمال سقوط مدنيين قريبين من تلك المراكز، مع خطاب سياسي معروف يستعيد المشهد العراقي، فإن هذا اللون من النشاط سيكون له تأثير سلبي كبير على الثورة (داخليا وخارجيا)."

هكذا وضعها الكاتب ياسر الزعاترة.


وقارن هذا بكيف يفهم أنصار القاعدة فكرة "نصرة المسلمين" في سورية:[/

وشكرا لك على السؤال والاقتباسات "الوسطية"، فقد اتضح الأمر كثيرا


بما إنك موافق على مبدأ نصرة المسلم
اجل لا شأن لك بأسلوب النصرة
 

ولد النفود

عضو مميز
اللهم انصر الثوار السوريين واخوانهم المجاهدين من القاعده ودولة العراق الاسلامية
ضد النصيري الطاغي بشار واعوانه
 

محمد2212

عضو ذهبي
إن علاقة الربيع العربي مع القاعدة كعلاقة الذئب بدمِ إبن يعقوب. إن ماحصل في ليبيا وتونس هو عبارة عن ثورات شعبية ثارت لنيل الحرية ولتحسين الظروف المعيشية للناس وليس لتأسيس إمارة اسلامية يحكمها فكر القاعدة المنحرف. ولهذا فنحن نرى إن اول ماقامت به تلك الثورات هو السماح بالاحزاب السياسية بالتشكيل وبالمشاركة في الانتخابات. وتبنت الخيار الديمقراطي لتداول السلطة وأعلنت المساواة بين مواطنيها بغض النظر عن الديانة او المذهب او القومية. وهذا يتعارض تماماً مع افكار القاعدة وتكفيرها لإصحاب الديانات الاخرى ، بل وحتى لبعض فرق الملسمين.
 

محمد2212

عضو ذهبي
اما بالنسبة لافغانستان فإن القاعدة لم تجلب لهذا البلد إلا الحرب والدمار. وهم فوق كل ذلك ليسوا ألا ضيوف ثقال سيتم طردهم حين ينعم البلد بالسلام. إن الحقيقة المرة التي ترفض القاعدة سماعها هو إن ثورات الربيع العربي ، ومن خلال تبينها المنهج السلمي ، قد استطاعت إن تحقق وبفترة وجيزة ما عجزت عن تحقيقه القاعدة خلال عشرات السنين وبإستخدم إساليب القتل والترويع والدمار. إن ثورات الربيع العربي هي ثورات حرية ومساواة وعدالة وهي كالنور يشع في كل مكان. اما فكر القاعدة فهو ظلامي ومتخلف والنور والظلمة لا يجتمعان ابداً.
 

سارة سعيد

عضو فعال
ردا على المدعوا الزعاتره


من عجائب أيامنا هذه خروج بعض ما يسمى المحللين السياسين الذين يأملون إكتساب الشهرة بأسرع الطرق . هم بلا شك يطمحون أن يلتفت اليهم الناس من كل حدب وصوب أملاً بأن يصبحوا على ألسن الناس وعلى شاشات القنوات .

هؤلاء المتفيهقون وجدوا أن أقصر طريق لشهرتهم تناول القاعدة ، ذاك التنظيم الرباني العالمي الأممي .

أنتم تتسلقون على أكتاف القاعدة لتظهروا للناس والقاعدة ظاهرة كالشمس في رابعة النهار .

أنتم الإنتهازيون ولا غيركم .


[SIZE="6[COLOR="DarkRed"][/COLOR]"]ردي على كلامك سيكون في جزئين و إليك الجزء الأول الآن[/SIZE]

كلام جميل و معسول و موزون و لا يمكن أن يخط إلا بقلم كاتب متمرس يتقن فن المجادلة و النقاش. و لكي لا تحور كلماتي عن الفحوى الذي كتبت من أجله، سأستبق الاتهامات و التهجمات و أقول بأنني لست مدافعة عن الزعاترة و غيره من الكتاب الذين سلوا أقلامهم لانتقاد تنظيم القاعدة لما عرف عن هذا التنظيم من زيغ و تيه عن الطريق. إن للزعاترة سجلا حافلا من الكتابات و المواقف الجريئة تجعله في غنى عن من يدافع عنه.

العجب و العجب كله في هذه الأيام هو خروج بعض التنظيمات كتنظيم القاعدة، الذي سميته أنت على حد قولك "ذاك التنظيم الرباني العالمي الأممي" كناية بجيش الرب الأوغندي، تتصيد الفرص للزج بنفسها في كل صغيرة أو كبيرة تحصل في العالم الإسلامي و كأن العالم الإسلامي لا وجود له قبل او بعد القاعدة. ألا تأمل القاعدة على غرار من وصفتهم "بالركد وراء الشهرة" في السطو على الحكم بأسرع الطرق و بأي وسيلة أو ثمن؟

إن هؤلاء المتفيقهون وجدوا أن أقصر طريق إلى سدة الحكم هو استغلال الإسلام و تحوير تعاليمه لخدمة أطماعهم. لم يتحد أحد القاعدة بل القاعدة هي من ركبت أمواج التحدي في وجه المسلمين أولا و غير المسلمين تانيا و أضفت عليها صبغة دينية زاعمة العصمة من الخطأ و مكفرة لكل من تجرأ على معاداتها أو حتى انتقادها. إن الأمواج التي ركبتها القاعدة لن توصلها إلى شاطئ الخلافة الراشدة بل ستوصلها إلى شاطئ الضلال و الظلمات و لن ينجيها بعد ذلك لا كتابات النقاد و لا نصائح الوعاظ.

 

سارة سعيد

عضو فعال
الآن إليك الرد كاملا بجزئيه:


كلام جميل و معسول و موزون و لا يمكن أن يخط إلا بقلم كاتب متمرس يتقن فن المجادلة و النقاش. و لكي لا تحور كلماتي عن الفحوى الذي كتبت من أجله، سأستبق الاتهامات و التهجمات و أقول بأنني لست مدافعة عن الزعاترة و غيره من الكتاب الذين سلوا أقلامهم لانتقاد تنظيم القاعدة لما عرف عن هذا التنظيم من زيغ و تيه عن الطريق. إن للزعاترة سجلا حافلا من الكتابات و المواقف الجريئة تجعله في غنى عن من يدافع عنه.

العجب و العجب كله في هذه الأيام هو خروج بعض التنظيمات كتنظيم القاعدة، الذي سميته أنت على حد قولك "ذاك التنظيم الرباني العالمي الأممي" كناية بجيش الرب الأوغندي، تتصيد الفرص للزج بنفسها في كل صغيرة أو كبيرة تحصل في العالم الإسلامي و كأن العالم الإسلامي لا وجود له قبل او بعد القاعدة. ألا تأمل القاعدة على غرار من وصفتهم "بالركد وراء الشهرة" في السطو على الحكم بأسرع الطرق و بأي وسيلة أو ثمن؟

إن هؤلاء المتفيقهون وجدوا أن أقصر طريق إلى سدة الحكم هو استغلال الإسلام و تحوير تعاليمه لخدمة أطماعهم. لم يتحد أحد القاعدة بل القاعدة هي من ركبت أمواج التحدي في وجه المسلمين أولا و غير المسلمين تانيا و أضفت عليها صبغة دينية زاعمة العصمة من الخطأ و مكفرة لكل من تجرأ على معاداتها أو حتى انتقادها. إن الأمواج التي ركبتها القاعدة لن توصلها إلى شاطئ الخلافة الراشدة بل ستوصلها إلى شاطئ الضلال و الظلمات و لن ينجيها بعد ذلك لا كتابات النقاد و لا نصائح الوعاظ.

على المغرر بهم من أتباع القاعدة و أنصارها أن يعوا بأن التنظيم يسعى إلى الزج بهم في صراعات أيدلوجية و سياسية بعيدة كل البعد عن الجهاد الحق و الدين الحق و لا تخدم سوى أطماع قادته مستغلة في ذلك أحداث سوريا و صرخة الشعب السوري كما استغلت في السابق أحداث أفغانستان و العراق و جزيرة العرب و صرخة شعوبها.

أينما حلت زلات القاعدة حل الدمار و سفك الدماء و الضلالة. عن أي انتصارات تتكلم؟ لم تنتصر القاعدة إلا على المستضعفين و الصبيان و النساء و العزل و لها في ذلك ملاحم خطت في لوح العار بمداد من دماء المغرر بهم من الإنتحاريين و دماء الأبرياء المساكين.

إن كل ما نادى به ياسر الزعاترة هو تحكيم العقل و الدين و لجم العاطفة و الإنفعال و الإندفاع المبالغ فيهم في دعم و مساعدة المسلمين للشعب السورى الحر. كل ما قاله الرجل هو أن أهل مكة أدرى بشعابها و هم الأحرى في الدفاع و الذوذ عن سوريا فمن أراد مساعدتهم فليفعل ذلك و لكن بالإنضواء تحت رايتهم.

لقد أخذت الثورات العربية القاعدة على حين غرة و كثرت عليها الخراف فلم تدر القاعدة ما تصطاد. فذاك دأب كل تنظيم انتهازي يتصيد الفرص.​
 

بــدر

مشرف سابق
تنبيه للجميع


يمنع خروج الردود عن الموضوع المطروح


17. يمنع الدخول في صراعات جانبية مع بقية الرواد بدلا من التركيز على الحوار ومناقشة الأفكار ووجهات النظر.



تم نقل مشاركات مخالفة
 
أعلى