خطيب جمعة طهران يدعو الشيعة إلى "الجهاد" دفاعًا عن الأسد
أضيف في :25 - 2 - 2012
دعا أحد أبرز مراجع الشيعة في إيران الشيعة العرب إلى ما أسماه "الجهاد" دفاعًا عن نظام بشار الأسد، الذي يجابه ثورة مستعرة منذ منتصف مارس الماضي تطالب بإسقاط نظامه.
وقال أحمد جنتي - عضو "مجلس الخبراء" الإيراني المختص بمهمة تعيين وعزل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية - خلال خطبة الجمعة في طهران: "على الشيعة العرب الدخول إلى سوريا والجهاد إلى جوار النظام السوري حتى لا تقع سوريا بأيدي أعداء آل البيت"، في إشارة إلى أهل السنة والجماعة.
وكان علي أكبر ولايتي - المستشار الدبلوماسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي - قد أكد الخميس أن نظام بشار الأسد "لن يسقط" على الرغم من التكهنات الغربية والدعم الذي يقدمه الأمريكيون والعالم العربي للثورة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الأسبق في تصريحات بثتها وكالة فارس: إن "الجهود لقلب الحكومة السورية لن تؤدي إلى نتيجة وخط الجبهة (الذي يضم سوريا وإيران و"حزب الله" اللبناني) في مواجهة النظام الصهيوني لن يزول"، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس.
وأضاف: "بمساعدة العرب استهدفت الولايات المتحدة النقطة الأكثر حساسية في محور المقاومة (ضد "إسرائيل")، ونسيت أن إيران والعراق و"حزب الله" يدعمون سوريا بحزم".
وأشار المسؤول الإيراني أيضًا إلى دعم روسيا والصين لنظام دمشق.
وتابع يقول: إن "طهران ستواصل دعم الحكومة السورية، وستعارض الذين يتحركون ضدها".
ولا يزال نظام بشار الأسد - أكبر حليف لإيران في الشرق الأوسط - يواصل عمليات القمع الدموية للمتظاهرين المطالبين بإسقاطه.
وسقط آلاف القتلى منذ سنة تقريبًا حسب ناشطين سوريين، بينما لا يزال المجتمع الدولي صامتًا تجاه الأحداث في ظل المساندة الدولية التي يحظى بها بشار الأسد من جانب سوريا والصين، اللتين استخدمتا الفيتو مرتين حتى الآن لإفشال قرارات داخل مجلس الأمن ضد النظام السوري.
ولم تندد إيران أبدًا بهذا القمع رغم بشاعة المجازر التي يرتكبها بشار الأسد، في حين تقف بكل قوتها وراء الاحتجاجات وأعمال الشغب الشيعية في مملكة البحرين.
وتؤكد تقارير متطابقة أن إيران تدعم نظام بشار الأسد بالمال وبعناصر من الحرس الثوري تشارك في قمع الاحتجاجات الشعبية، حيث تم اعتقال بعض هذه العناصر من قبل الجيش السوري الحر المناوئ لنظام بشار.
منقول من موقع شبكة الدفاع عن السنه
التعليق : الشيعة العرب هم المكتوب عليهم الجهاد فقط اما الشيعة الفرس احفاد كسرى يخططون ويأمرون بالجهاد وينسون انفسهم واهلهم من الفرس اما العرب عليه الجهاد والطاعة العمياء فهم في ايام كسرى او بلاد فارس كانو بدو رعاة !
الفرق بينا وبينكم ان الشيخ مهما كانت مكانته وعلمه حتى لوكان مفتي العرب يجب ان يعطي الدليل على الفتوى ويقنع المسلمين والفرق بين شيوخنا وشيوخكم انا لا نقدسهم ونترحم عليهم وندعي لهم بالهداية والثبات وحسن الخاتمة وليس اسيادكم الذين لا تستطيعون ان تناقشونهم بشيء ومقدسين ومصدقين ومعصومين من 1400 عام كان عندكم كسرى واحد والان كل سيد له من الصلاحيات التي لم يمتلكها كسرى وهو على عرشه .
لا حول ولا قوة الا بالله
أضيف في :25 - 2 - 2012
دعا أحد أبرز مراجع الشيعة في إيران الشيعة العرب إلى ما أسماه "الجهاد" دفاعًا عن نظام بشار الأسد، الذي يجابه ثورة مستعرة منذ منتصف مارس الماضي تطالب بإسقاط نظامه.
وقال أحمد جنتي - عضو "مجلس الخبراء" الإيراني المختص بمهمة تعيين وعزل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية - خلال خطبة الجمعة في طهران: "على الشيعة العرب الدخول إلى سوريا والجهاد إلى جوار النظام السوري حتى لا تقع سوريا بأيدي أعداء آل البيت"، في إشارة إلى أهل السنة والجماعة.
وكان علي أكبر ولايتي - المستشار الدبلوماسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي - قد أكد الخميس أن نظام بشار الأسد "لن يسقط" على الرغم من التكهنات الغربية والدعم الذي يقدمه الأمريكيون والعالم العربي للثورة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الأسبق في تصريحات بثتها وكالة فارس: إن "الجهود لقلب الحكومة السورية لن تؤدي إلى نتيجة وخط الجبهة (الذي يضم سوريا وإيران و"حزب الله" اللبناني) في مواجهة النظام الصهيوني لن يزول"، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس.
وأضاف: "بمساعدة العرب استهدفت الولايات المتحدة النقطة الأكثر حساسية في محور المقاومة (ضد "إسرائيل")، ونسيت أن إيران والعراق و"حزب الله" يدعمون سوريا بحزم".
وأشار المسؤول الإيراني أيضًا إلى دعم روسيا والصين لنظام دمشق.
وتابع يقول: إن "طهران ستواصل دعم الحكومة السورية، وستعارض الذين يتحركون ضدها".
ولا يزال نظام بشار الأسد - أكبر حليف لإيران في الشرق الأوسط - يواصل عمليات القمع الدموية للمتظاهرين المطالبين بإسقاطه.
وسقط آلاف القتلى منذ سنة تقريبًا حسب ناشطين سوريين، بينما لا يزال المجتمع الدولي صامتًا تجاه الأحداث في ظل المساندة الدولية التي يحظى بها بشار الأسد من جانب سوريا والصين، اللتين استخدمتا الفيتو مرتين حتى الآن لإفشال قرارات داخل مجلس الأمن ضد النظام السوري.
ولم تندد إيران أبدًا بهذا القمع رغم بشاعة المجازر التي يرتكبها بشار الأسد، في حين تقف بكل قوتها وراء الاحتجاجات وأعمال الشغب الشيعية في مملكة البحرين.
وتؤكد تقارير متطابقة أن إيران تدعم نظام بشار الأسد بالمال وبعناصر من الحرس الثوري تشارك في قمع الاحتجاجات الشعبية، حيث تم اعتقال بعض هذه العناصر من قبل الجيش السوري الحر المناوئ لنظام بشار.
منقول من موقع شبكة الدفاع عن السنه
التعليق : الشيعة العرب هم المكتوب عليهم الجهاد فقط اما الشيعة الفرس احفاد كسرى يخططون ويأمرون بالجهاد وينسون انفسهم واهلهم من الفرس اما العرب عليه الجهاد والطاعة العمياء فهم في ايام كسرى او بلاد فارس كانو بدو رعاة !
الفرق بينا وبينكم ان الشيخ مهما كانت مكانته وعلمه حتى لوكان مفتي العرب يجب ان يعطي الدليل على الفتوى ويقنع المسلمين والفرق بين شيوخنا وشيوخكم انا لا نقدسهم ونترحم عليهم وندعي لهم بالهداية والثبات وحسن الخاتمة وليس اسيادكم الذين لا تستطيعون ان تناقشونهم بشيء ومقدسين ومصدقين ومعصومين من 1400 عام كان عندكم كسرى واحد والان كل سيد له من الصلاحيات التي لم يمتلكها كسرى وهو على عرشه .
لا حول ولا قوة الا بالله