الكويت تسترد 8 ملايين يورو من مستشفيات ألمانيا..
سليمان الحربش: مرضانا في ألمانيا يتسلمون مخصصاتهم من البنوك
استرددنا مبلغ 8 ملايين يورو من مستشفيات دفعت لها الفواتير مرتين سابقاً
كتب جمال الراجحي:
بعد ان كان مدينا بأكثر من 7 ملايين يورو للمستشفيات والمصحات العلاجية الألمانية، استطاع مكتبنا الصحي في ألمانيا استرداد نحو 8 ملايين يورو، وذلك بعد التدقيق على الفواتير التي اتضح أنها مليئة بالأخطاء اضافة الى ان هناك فواتير تم دفع قيمتها مرتين، كذلك حصل المكتب على أموال من المستشفيات بعد مطالبته بفروقات مبالغ علاج المرضى وفروقات تكلفة الأجهزة الطبية التي تصرف للمرضى.
أوضح ذلك مدير المكتب الصحي في ألمانيا د.سليمان الحربش، معلنا عن بدء تسلم المرضى في ألمانيا لمخصصاتهم المالية عن طريق البنوك بعد موافقتها على فتح حسابات فيها للمرضى الكويتيين.
أوضح ذلك مدير المكتب الصحي في ألمانيا د.سليمان الحربش، معلنا عن بدء تسلم المرضى في ألمانيا لمخصصاتهم المالية عن طريق البنوك بعد موافقتها على فتح حسابات فيها للمرضى الكويتيين.
==========
كتب جمال الراجحي:
أعلن رئيس المكتب الصحي في المانيا الاتحادية د.سليمان الحربش إعادته للمكتب الصحي ووزارة الصحة مبلغا يقارب ثمانية ملايين يورو، وأعلن بذلك عن بدء تسليم مخصصات مرضى الكويت الذين يعالجون في مستشفيات المانيا الاتحادية عن طريق البنوك الألمانية اعتبارا من اول ابريل القادم.
وعن المبلغ المسترد أوضح الحربش أنه يمثل فروقات لدى المستشفيات الألمانية مع الأموال المدفوعة لها والتي كانت كلفة العلاج أقل منها لبعض المرضى.
واكد د.الحربش في تصريح لـ«الوطن» ان المكتب الصحي الكويتي في فرانكفورت سجل بذلك انجازا غير مسبوق باسترداد مبلغ فاق ثمانية ملايين يورو، مشيرا الى ان المكتب كان مدينا للمستشفيات والمصحات العلاجية الالمانية بنحو سبعة ملايين و200 الف يورو، ومبينا ان تسجيل فائض ميزانية يبلغ ثمانية ملايين يورو، وتسديد كافة الديون السابقة، «جاء نتاج خطة مالية محكمة طبقت مع بدء تولينا لادارة المكتب الصحي في فرانكفورت، حيث تم اعداد خطة عمل دقيقة تتمثل في المطالبة بفروقات مبالغ علاج المرضي، ومن ثم فروقات مبالغ الاجهزة الطبية التي تصرف للمريض الكويتي، والتدقيق في الفواتير (ملاحظات ديوان المحاسبة)، وما شابها من اخطاء، حيث كانت بعض فواتير المستشفيات تدفع مرتين، الامر الذي دفعنا الى توظيف طبيبة ألمانية مدققة، ليتم توفير مليونين و300 ألف يورو جراء التدقيق الطبي، وتم خصم هذا المبلغ بشكل مباشر من السبعة ملايين يورو التي كان المكتب مدينا بها»..
واضاف د.الحربش انه وفي بداية شهر ابريل القادم سيكون في مقدور المرضى الكويتيين الذين ارسلوا لتلقي العلاج في مستشفيات المانيا، تسلم مخصصاتهم المالية من البنوك الالمانية مباشرة عبر حساباتهم المصرفية، بعد الانتهاء من اعداد النظام المحاسبي المالي الجديد، الذي عكفت عليه الادارة المالية في وزارة الصحة وادارة المكتب الصحي في جمهورية المانيا، ليحل محل النظام القديم الذي عانى منه المرضى في الماضي، حيث كان يتوجب على المريض المرسل الى المانيا ان يتسلم مخصصاته المالية في الكويت عن طريق ادارة العلاج بالخارج، ثم يسافر ليواجه مشقة اخرى في حال وصوله الى المانيا، حيث يتم (عن طريق احد اقاربه) تحويل مخصصاته المالية من الكويت الى المانيا، الامر الذي دعا الادارة المالية في وزارة الصحة وادارة المكتب الصحي الى ايجاد حل جذري لانهاء تلك المعاناة، بالتعاقد مع احد البنوك الالمانية لفتح حساب دائم للمرضى يتم تحويل المخصصات اليهم عن طريقه..
واوضح ان العقبة التي كانت تحول دون تسلم المرضى مخصصاتهم عن طريق البنوك سابقا، هي امتناع البنوك الالمانية عن فتح حساب خاص للمرضى، الا ان جهود ادارة المكتب الصحي، ذللت تلك العقبة وتم التعاقد وفتح حساب مالي خاص للمريض مع ثاني اكبر بنك في جمهورية المانيا، وصاحب اكثر الفروع انتشارا، ومنها فروع قريبة من المستشفيات التي يعالج فيها المرضى الكويتيون (مستشفى فراكنفورت ووهايدل بيرج ووماينز) وقريبة من المكتب الصحي الكويتي في فرانكفورت.
وعن المبلغ المسترد أوضح الحربش أنه يمثل فروقات لدى المستشفيات الألمانية مع الأموال المدفوعة لها والتي كانت كلفة العلاج أقل منها لبعض المرضى.
واكد د.الحربش في تصريح لـ«الوطن» ان المكتب الصحي الكويتي في فرانكفورت سجل بذلك انجازا غير مسبوق باسترداد مبلغ فاق ثمانية ملايين يورو، مشيرا الى ان المكتب كان مدينا للمستشفيات والمصحات العلاجية الالمانية بنحو سبعة ملايين و200 الف يورو، ومبينا ان تسجيل فائض ميزانية يبلغ ثمانية ملايين يورو، وتسديد كافة الديون السابقة، «جاء نتاج خطة مالية محكمة طبقت مع بدء تولينا لادارة المكتب الصحي في فرانكفورت، حيث تم اعداد خطة عمل دقيقة تتمثل في المطالبة بفروقات مبالغ علاج المرضي، ومن ثم فروقات مبالغ الاجهزة الطبية التي تصرف للمريض الكويتي، والتدقيق في الفواتير (ملاحظات ديوان المحاسبة)، وما شابها من اخطاء، حيث كانت بعض فواتير المستشفيات تدفع مرتين، الامر الذي دفعنا الى توظيف طبيبة ألمانية مدققة، ليتم توفير مليونين و300 ألف يورو جراء التدقيق الطبي، وتم خصم هذا المبلغ بشكل مباشر من السبعة ملايين يورو التي كان المكتب مدينا بها»..
واضاف د.الحربش انه وفي بداية شهر ابريل القادم سيكون في مقدور المرضى الكويتيين الذين ارسلوا لتلقي العلاج في مستشفيات المانيا، تسلم مخصصاتهم المالية من البنوك الالمانية مباشرة عبر حساباتهم المصرفية، بعد الانتهاء من اعداد النظام المحاسبي المالي الجديد، الذي عكفت عليه الادارة المالية في وزارة الصحة وادارة المكتب الصحي في جمهورية المانيا، ليحل محل النظام القديم الذي عانى منه المرضى في الماضي، حيث كان يتوجب على المريض المرسل الى المانيا ان يتسلم مخصصاته المالية في الكويت عن طريق ادارة العلاج بالخارج، ثم يسافر ليواجه مشقة اخرى في حال وصوله الى المانيا، حيث يتم (عن طريق احد اقاربه) تحويل مخصصاته المالية من الكويت الى المانيا، الامر الذي دعا الادارة المالية في وزارة الصحة وادارة المكتب الصحي الى ايجاد حل جذري لانهاء تلك المعاناة، بالتعاقد مع احد البنوك الالمانية لفتح حساب دائم للمرضى يتم تحويل المخصصات اليهم عن طريقه..
واوضح ان العقبة التي كانت تحول دون تسلم المرضى مخصصاتهم عن طريق البنوك سابقا، هي امتناع البنوك الالمانية عن فتح حساب خاص للمرضى، الا ان جهود ادارة المكتب الصحي، ذللت تلك العقبة وتم التعاقد وفتح حساب مالي خاص للمريض مع ثاني اكبر بنك في جمهورية المانيا، وصاحب اكثر الفروع انتشارا، ومنها فروع قريبة من المستشفيات التي يعالج فيها المرضى الكويتيون (مستشفى فراكنفورت ووهايدل بيرج ووماينز) وقريبة من المكتب الصحي الكويتي في فرانكفورت.
جزاك الله خير د.سليمان
وهذا دليل واضح بأنه الرجل المناسب فى المكان المناسب ..
ولكن لا عزاء للطائفيين
معارضية
وهذا دليل واضح بأنه الرجل المناسب فى المكان المناسب ..
ولكن لا عزاء للطائفيين
معارضية 