غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
واصلت أسعار النفط ارتفاعها الصاروخي ومعها سعر النفط الكويتي الذي وصل الي 122 دولار للبرميل بسبب الأحداث في ايران واقتراب الهجوم عليها ..لذلك يتوقع كثير من المراقبون احتمال وصول سعر النفط إلي 200 دولار..هذا كله معناه دخول مليارات إضافية لخزينة الحكومة الكويتية اكثر من ما كان متوقع..
وبما أننا في موسم أفراح وأعياد وطنية نرجو أن تحول حكومتنا الكريمة جزء من هذه الأرباح غير المتوقعة إلي الشعب علي شكل إسقاط قروض..أو حتي إسقاط فوائد القروض...
الشعب الكويتي يستاهل وحكومتنا كريمة...
الموضوع يحتاج مبادرة من احد أعضاء مجلس الأمة في طلب جلسة خاصة في الاسبوع القادم لمناقشة بند واحد فقط لاغير وهو إسقاط فوائد القروض..وليكن هناك إجماع برلماني.وتوافق بين النواب علي أهمية هذا الطلب وتأثيره الطيب علي الشعب الكويتي الذي يئن تحت وطأة هذه القروض الفاحشة التي ( تدبس ) فيها الناس في غياب رقابة البنك المركزي ونوم الجهات الرقابية في وزارة المالية عن عقاب تلك البنوك ...ولتكن هناك استجابة حكومية سريعة لهذا الطلب الشعبي الكبير...
لتفتح الحكومة صفحة جديدة مع الشعب..أول سطورها هي قربها من همومهم والعمل علي كل ما يحسن مستوي المعيشة للأسرة الكويتية بشكل مباشر...نعم المشروعات الكبري مطلوبة ..ونعم المشاريع التنموية الضخمة ستساعد علي تأهيل الكويت كمركز تجاري إقليمي وعالمي...لكن أيضا الالتفات لمشاكل الناس المباشرة وهمومهم الملحة أيضا ذات ضرورة قصوي..فكيف تطلب من ممثل المواطن في مجلس الأمة الموافقة علي خطة تنموية ب36 مليار دينار وأنت تتردد في صرف ملياري دينار لرفع حمل فوائد القروض عن كاهل مليون مواطن؟؟؟
إعقلها وتوكل يا سمو رئيس الوزراء
وبما أننا في موسم أفراح وأعياد وطنية نرجو أن تحول حكومتنا الكريمة جزء من هذه الأرباح غير المتوقعة إلي الشعب علي شكل إسقاط قروض..أو حتي إسقاط فوائد القروض...
الشعب الكويتي يستاهل وحكومتنا كريمة...
الموضوع يحتاج مبادرة من احد أعضاء مجلس الأمة في طلب جلسة خاصة في الاسبوع القادم لمناقشة بند واحد فقط لاغير وهو إسقاط فوائد القروض..وليكن هناك إجماع برلماني.وتوافق بين النواب علي أهمية هذا الطلب وتأثيره الطيب علي الشعب الكويتي الذي يئن تحت وطأة هذه القروض الفاحشة التي ( تدبس ) فيها الناس في غياب رقابة البنك المركزي ونوم الجهات الرقابية في وزارة المالية عن عقاب تلك البنوك ...ولتكن هناك استجابة حكومية سريعة لهذا الطلب الشعبي الكبير...
لتفتح الحكومة صفحة جديدة مع الشعب..أول سطورها هي قربها من همومهم والعمل علي كل ما يحسن مستوي المعيشة للأسرة الكويتية بشكل مباشر...نعم المشروعات الكبري مطلوبة ..ونعم المشاريع التنموية الضخمة ستساعد علي تأهيل الكويت كمركز تجاري إقليمي وعالمي...لكن أيضا الالتفات لمشاكل الناس المباشرة وهمومهم الملحة أيضا ذات ضرورة قصوي..فكيف تطلب من ممثل المواطن في مجلس الأمة الموافقة علي خطة تنموية ب36 مليار دينار وأنت تتردد في صرف ملياري دينار لرفع حمل فوائد القروض عن كاهل مليون مواطن؟؟؟
إعقلها وتوكل يا سمو رئيس الوزراء