.. ياربّ جنّةٌ تُلملِمُ شتاتُنَـا ..*]

[mana]

​

سُئل الإمامُ أحمد :
متى يجِدُ العبدُ طعم الراحة ؟
فقال : عِندْ أول قدمٍ يضعها في الجنة ..​

*​

هُنا :
حديثٌ عن الوَطنْ السَماويّ
النعيمُ السرّمدي​

* نُزهَةُ العَــاشقِينَ الأبدية
شَقائِقُ النِّعمِ التِي لا تنضَبُ .. راحة القلوب السماويه
خِزانَةُ الجَزاءِ المُؤجَّل للصَّابرِينَ والمُحتَسبِينَ ..
تلك الجنّـــة .. التِي اعدت للمَتقينْ ..
لاعيَن رَات مِثلها ولا اذن سَمعت بوصْفهِا ..
ولا القلوب نَبضت بمعاَلمِها ..
ويأخذنا الحَنين إلِيك أنتِ فقط يا
جَنة المَأوى ..​

:وردة::وردة::وردة:​

 

[mana]

.
.
* تتَفجْر حُويصِلة الحَنين ..
وَيحلق بِنا الشوق .. بَعيداً ..
إِلى ذَلك الوَطن ..
وَطن ليَس كالأوطان ..
وطن~ يَستحق أنْ نَحْرم العَين لَذة النُوم للصِلاة
ويسْتحق أن نَحْشُو الجُوع بِلقمة الصِيام
ونسْد الهَم بتَراتيل القُران ..
يستَحق الجِهاد فِي سَاحة الأمْر بالمعروف والَنهي عنْ المُنكر
ذَاك الوَطن عَظيم .. بَاتت قُلوبنا لَه فِي شُوق ..
حديثه ذُو طُهر .. وأحَرفه ذو جَمال بَاذخ ..
كلنا يَعلم علِم اليَقين .. أن العَيش
المصُاحب لكل ألوان الفَرح هو سُكناه فَقط ..
له الحَنِين حَنين طُهر .. والحكايَا حَكايا دمْع ..
لَه تتوق الأرواْح .. ولم تَعد تبالي بهِذه الدنُيا ومَلحقاتها
لم تعدْ تَهواها الرُوح ..
ذاك الَوطن .. يحتاج .. قَلب خاشْع وعَين بَاكيه ..
ولساَن ذاكر .. يحتَاج عَزم وصَبر .. يَحتاج أنْ تَكون أعماَلنا حُبلى بالإخلاصْ
ليُولد القُبول ..
لانه نَقش على هامة َالخِلود ..
هوَ لحْن نًنشده .. ليجَبر نِياط قَلوبُنا ..
ويسلي جَبر أَعْينِنَا ..
نَعيم خَالد .. لَيس بعْده شَقاء
وعشِق سَرمدي ..
لاشْي يستحق ذرف الدُموع .. وتَضيق عَلى النْفس .. وتحِميلها سَراب ووهم ..
لان ذاَك الوطن هو العَكاز الذي نَتَوكأ عَليه فِي حِين تصَفعنا الحَياة ..
فَيهدينا أنغام تسًلي القلَب ..
ونظَل نردد يارب جَمعاً للأرواح هُناك ..
وتغَريداً بِفرح لا يفنىَ ..
" الجنة " هِي الوَطن وماسِواها أشْباه وطَن ..
نُزهَةُ العَــاشقِينَ الابدية
شَقائِقُ النِّعمِ التِي لا تنضَبُ .. راحة القلوب السماويه
خِزانَةُ الجَزاءِ المُؤجَّل للصَّابرِينَ والمُحتَسبِينَ ..
تلك الجنّـــة .. التِي اعدت للمَتقينْ ..
لاعيَن رَات مِثلها ولا اذن سَمعت بوصْفهِا ..
ولا القلوب نَبضت بمعاَلمِها ..
ويأخذنا الحَنين إلِيك أنتِ فقط يا جَنة المَأوى ..
فمتى اللقَاء ..؟*

للتحميل :
http://sub5.rofof.com/09dwhat18/Shkria_jannah.html



​

 

[جمـوح الخيل]

إلهي لا تعذبني فإني 000 مقر بالذي قد كان مني ​

وما لي حيلةٌ إلا رجائي 000 وعفوك إن عفوت وحسن ظني ​

وكم من زلة لي في الخطايا 000 وأنتَ عليّ ذو فضلٍ ومنِ ​

اذا فكرتُ في ندمي عليها 000 عضضتُ أناملي وقرعتُ سني ​

أجنّ بزهرة الدنيا جنونا 000 وأقضي العمرَ فيها بالتمني ​

ولو أني صدقت الزهدَ فيها 000 قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجنّ ​

وبينَ يديّ مٌحتبسٌ طويلٌ 000 كأني قد دُعيتُ له ، كأني ​

يظنُ الناسُ بي خيراً وإني 000 لشرُ الناسِ ، إن لم تعفُ عني ​

اللهم اجعلنا من اهل الجنه ومن نازليها اللهم اجمعنا بمن نحب تحت ظل عرشك
يوم لا ظل إلا ظلك,,,​

جزاك الله خير أختي الكريمة مانا:وردة:
على الطرح الراقي وجعله الله في ميزان حسناتك
وجمعك مع من تحبين في جنات وعيون عند مليك مقتدر:قلب:​

 

[mana]

إلهي لا تعذبني فإني 000 مقر بالذي قد كان مني


وما لي حيلةٌ إلا رجائي 000 وعفوك إن عفوت وحسن ظني

وكم من زلة لي في الخطايا 000 وأنتَ عليّ ذو فضلٍ ومنِ

اذا فكرتُ في ندمي عليها 000 عضضتُ أناملي وقرعتُ سني

أجنّ بزهرة الدنيا جنونا 000 وأقضي العمرَ فيها بالتمني

ولو أني صدقت الزهدَ فيها 000 قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجنّ

وبينَ يديّ مٌحتبسٌ طويلٌ 000 كأني قد دُعيتُ له ، كأني

يظنُ الناسُ بي خيراً وإني 000 لشرُ الناسِ ، إن لم تعفُ عني

اللهم اجعلنا من اهل الجنه ومن نازليها اللهم اجمعنا بمن نحب تحت ظل عرشك
يوم لا ظل إلا ظلك,,,

جزاك الله خير أختي الكريمة مانا:وردة:
على الطرح الراقي وجعله الله في ميزان حسناتك

وجمعك مع من تحبين في جنات وعيون عند مليك مقتدر:قلب:
​

اللهم إجعلنا وَ أَحِباءنا مِمَنْ يُحَيَّونَ بِـ :
" سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعمَ عُقْبَى الدَّارِ "

جَمَعنا الله عَلى مَنابِر مِنْ نُور
وَ رَزَقَنا أَبديِة السُرور

؛
؛


:وردة::وردة:


​

 

[mana]

كلُّ الأوطانِ ت ذ بُ ل , كلُّ الأوطانِ تمُوتُ وتُدفَنُ حيَّةً ..!

كلُّها تُشبِهُ كلُّها , لا أجِدُ فرقاً شاسِعاً أبداً
آمم أُفكِّرُ كثِيراً بأنَّهُ من المُمكنِ أنَّ رائِحةَ الأوطانِ هِيَ فقَط التِي تختَلِفُ ..!



مُذ وُلِدتُ وأنا ( مُ ش ر د ة )
لا مأوَى
ذَبلتُ يا أُمِّي ولَم تذبُل الأوطانُ بعد ..!
وتأفلُ الشَّمسُ علَى عتباتِ الإحتِواءِ كعادَتها دوماً ..


يُقالُ بأنَّ هُناكَ وطناً لن تُغتصَبَ أرضهُ ..
ولَن تأفلَ شمسهُ ..
ولَن يبِيدَ أو يذبُلَ أو يمُوت أو يفنَى أو يُقتَلَ أو يُسلبَ ..
كذَلِكَ هُوَ سماوِيٌ لا أرضِيٌ , وروحِيٌ وأيضاً جسَدِي
يُقالُ بأنَّهُ أيضاً يا أُمِّي يستَقبِلُ الجمِيعَ , بِلا جوازاتِ سَفرٍ تكبَحُ جِماحَ الحُرِّيَة ..
آممم , حتَّى إنَّهُ لا يحتاجُ لوَثِيقةِ انتِماءٍ يا أُمِّي ..!
لكِنَّ مواعِيدَهُ بأجلٍ مُسمَّى ..!
وَالأمرُ الوَحِيدُ المَطلُوبُ / " يُرِيدُ صَالحاتٍ كثِيراتٍ تهدُّ الجبالَ الرَاسِيات " ..!
أمرٌ عظِيمٌ وجلل , لكِنَّهُ يُقابِلُ وطناً يا أُمِّي , أي أنَّنِي سأنتَمِي , أي أنَّنِي لَن أُشرَّد بعدَهُ ..
أي أنَّنِي لَن أبكِي أبداً , ولن أذرفَ دمعاً يفِيضُ حتَّى تبيضَّ عينايَ شوقاً وحُزناً
وأيضاً يعنِي أنَّنِي لَن أُخلَّد هُنا طوِيلاً ..!


يُنازِعنِي الحَنِينُ , يَشِيخُ فِيَّ ويُولَدُ من جدِيدٍ
عمُرٌ افتِراضِيٌ آخَر ..!
يُباغِتُنِي هاجِسَ الأوطانِ فِي كُلِّ نبضَة , وبَينَ كُلِّ شَهقَة تتوافَدُ أسرابُ الطُّيورِ وعلَى أجنِحتهَا أوطانٌ ..
تهطُلُ ..!
لكِنَّها فِي كُلِّ مرَّة يختَلُّ توازنهَا ولا تُصِيبُ الهدَف ..!
سئِمتُ كثِيراً , ومللتُ ..!


أنا .. .. .. .. .. مُهاجِرَةٌ إلَى ربِّي , ومُهاجِرَةٌ إلَى الجنَّةِ
الوَطنُ الذِي لن يذبل الرَّبِيعُ فِيهِ أو يمُوتَ قَط !*



,
,




(بوح إحدى الطَاهِرات )
​