الحربش يدير الدولة ؟!!!!!!
آخر زمن .
او
من علامات الساعة !!!
يظهر الحربش رئيس لجنة الاولويات كل يوم على شاشة التلفاز بعيونه الواسعه كأنه مذعور !!! ليلقي على مسامعنا اولويات العمل اي كيف نبدأ وبمن نبدأ . وعلى الجانب الاخر من المشهد توجد حكومة رئيسها الضعيف والمريض وشبه الامي غائب يعالج في الخارج - نتمنى للشيخ ابي صباح السلامة والعافية وان يعود الى اهله سالما غانما – والحكومة غائبه عن المشهد اللهم الا من واحد يُدعى المويزري والذي يتصرف كنائب متسلّل الى الحكومة فهو وزيرا شكلا لكنه نائبا معارضا سلوكا واداءا وقولا وبالمناسبة سيترك المويزري الحكومة ويعود الى كرسي البرلمان فوجوده في الحكومة خطأ مطبعي !!! اما الجانب الثالث من المشهد فهو الرئيس احمد السعدون والذي يبدو انه مشغول بتلمس المطرقة غير مصدّق انه يجلس على كرسي الرئاسة فلو لم يلقِ عليه فيصل المسلم طوق النجاة لغرق احمد السعدون في بئر الخالدية والذين كانوا يتربصون به بعد ان قاطعوا زياراته لسنوات – اقول لولا فيصل المسلم لكان السعدون اليوم يجلس في داره ليستحم في مسبحه الواسع ساعتين كل فجر يوم جديد لكن يبقى السعدون هو الرئيس الانسب بلا جدال وبلا منافسة وبكل اقتدار في ادارة جلسات مجلس الامة بعد ان خذلنا نائبه خالد السلطان الضعيف في ادارة جلسات مجلس الامة وتبين انه لايصلح الا لادارة الاموال في مركز سلطان !!! وخصوصا في لبنان !!!
نعم هذا هو المشهد .
دولة بلا حكومة ولا رئيس حكومة مجرد شخص واحد اسمه الحربش كل يوم (يخربش ) على رؤوسنا هذا هو المشهد الحالي .
نحن الكويتيون لسنا شعب ساذج بل (مفتّحين باللبن ) كما يقول الاخوان الفلسطينيون ونقول للحربش ولمن من هم وراء الحربش ان اولوياتك (نقّعها واشرب مايها ) وان الاولويات التي يجب ان تكون هي قانون الذمة المالية وان على جميع الاعضاء من نواب ووزراء ان يقدموا كشفا ماليا يتضمن كل الممتلكات والاصول والاموال والاسهم والعقارات والمزارع والقسائم والسيارات متضمنا حتى عدد ملابسهم الداخلية وان يكون معلنا للعامة لضمان الشفافية واي هدية باي شكل كانت يتلقاها هؤلاء تتعدى قيمتها المائة دينار تدخل في خزينة الدولة وان يكون الرئيس الفرنسي الراحل ميتران هو قدوتهم الذي كان لايملك الا بيته وبيت في الريف وقبيل وفاته تعب في الحصول على قبر يشتريه ليواري جسده التراب لعدم قدرته على شراء قبر !!!!
الاولوية الثانية يا اخ الحربش هي مطاردة اصحاب الايداعات المليونية واقتيادهم الى السجن المركزي ونريد ان نحتفل معهم في السجن بمناسبة دخولهم ومسألة ان الحكومة قد احالتهم الى النيابة فأعلم يا اخي العزيز انهم سيخرجون مثل الشعرة من العجينة وان الافضل هي مقاضاتهم لدى محكمة الامم المتحدة مثلما هي محاكمة قتلة الحريري ....غير هذا الاجراء لن نقبل ......غير هذا الاجراء هو كلام في كلام .
اما الاولوية الثالثة فهي اسقاط كامل القروض الاستهلاكية للمواطنين الكويتيين ( 6 مليار دينار ) وليس كما يتردد اسقاط الفوائد فقط ( 1.5 مليار دينار ) مع تعويض كل عائلة كويتية لم تقترض مبلغ 10 الاف او اكثر حسب التوافق والسبب مبرر لاسقاط القروض لان المتسبب الرئيسي في مشكلة القروض هي الحكومة ممثلة بمحافظها الذي هرب من المسائلة والمستقيل الشيخ سالم عبدالعزيز والذي تواطأ مع البنوك وتجاوز القوانين التى نصت عدم تجاوز القرض عن 15 ضعف الراتب !!!!
نعم هذه هي الاولويات التى نريدها .
ولذلك لا نريدك ان تظهر علينا كل يوم على الشاشه لتبحلق بعيونك وتعلّمنا الاولويات فما تتكلم انت عنه هي اولوياتك انت وجماعتك وليست اولويات الشعب الكويتي .
آخر زمن .
علامات الساعة .
آخر زمن .
او
من علامات الساعة !!!
يظهر الحربش رئيس لجنة الاولويات كل يوم على شاشة التلفاز بعيونه الواسعه كأنه مذعور !!! ليلقي على مسامعنا اولويات العمل اي كيف نبدأ وبمن نبدأ . وعلى الجانب الاخر من المشهد توجد حكومة رئيسها الضعيف والمريض وشبه الامي غائب يعالج في الخارج - نتمنى للشيخ ابي صباح السلامة والعافية وان يعود الى اهله سالما غانما – والحكومة غائبه عن المشهد اللهم الا من واحد يُدعى المويزري والذي يتصرف كنائب متسلّل الى الحكومة فهو وزيرا شكلا لكنه نائبا معارضا سلوكا واداءا وقولا وبالمناسبة سيترك المويزري الحكومة ويعود الى كرسي البرلمان فوجوده في الحكومة خطأ مطبعي !!! اما الجانب الثالث من المشهد فهو الرئيس احمد السعدون والذي يبدو انه مشغول بتلمس المطرقة غير مصدّق انه يجلس على كرسي الرئاسة فلو لم يلقِ عليه فيصل المسلم طوق النجاة لغرق احمد السعدون في بئر الخالدية والذين كانوا يتربصون به بعد ان قاطعوا زياراته لسنوات – اقول لولا فيصل المسلم لكان السعدون اليوم يجلس في داره ليستحم في مسبحه الواسع ساعتين كل فجر يوم جديد لكن يبقى السعدون هو الرئيس الانسب بلا جدال وبلا منافسة وبكل اقتدار في ادارة جلسات مجلس الامة بعد ان خذلنا نائبه خالد السلطان الضعيف في ادارة جلسات مجلس الامة وتبين انه لايصلح الا لادارة الاموال في مركز سلطان !!! وخصوصا في لبنان !!!
نعم هذا هو المشهد .
دولة بلا حكومة ولا رئيس حكومة مجرد شخص واحد اسمه الحربش كل يوم (يخربش ) على رؤوسنا هذا هو المشهد الحالي .
نحن الكويتيون لسنا شعب ساذج بل (مفتّحين باللبن ) كما يقول الاخوان الفلسطينيون ونقول للحربش ولمن من هم وراء الحربش ان اولوياتك (نقّعها واشرب مايها ) وان الاولويات التي يجب ان تكون هي قانون الذمة المالية وان على جميع الاعضاء من نواب ووزراء ان يقدموا كشفا ماليا يتضمن كل الممتلكات والاصول والاموال والاسهم والعقارات والمزارع والقسائم والسيارات متضمنا حتى عدد ملابسهم الداخلية وان يكون معلنا للعامة لضمان الشفافية واي هدية باي شكل كانت يتلقاها هؤلاء تتعدى قيمتها المائة دينار تدخل في خزينة الدولة وان يكون الرئيس الفرنسي الراحل ميتران هو قدوتهم الذي كان لايملك الا بيته وبيت في الريف وقبيل وفاته تعب في الحصول على قبر يشتريه ليواري جسده التراب لعدم قدرته على شراء قبر !!!!
الاولوية الثانية يا اخ الحربش هي مطاردة اصحاب الايداعات المليونية واقتيادهم الى السجن المركزي ونريد ان نحتفل معهم في السجن بمناسبة دخولهم ومسألة ان الحكومة قد احالتهم الى النيابة فأعلم يا اخي العزيز انهم سيخرجون مثل الشعرة من العجينة وان الافضل هي مقاضاتهم لدى محكمة الامم المتحدة مثلما هي محاكمة قتلة الحريري ....غير هذا الاجراء لن نقبل ......غير هذا الاجراء هو كلام في كلام .
اما الاولوية الثالثة فهي اسقاط كامل القروض الاستهلاكية للمواطنين الكويتيين ( 6 مليار دينار ) وليس كما يتردد اسقاط الفوائد فقط ( 1.5 مليار دينار ) مع تعويض كل عائلة كويتية لم تقترض مبلغ 10 الاف او اكثر حسب التوافق والسبب مبرر لاسقاط القروض لان المتسبب الرئيسي في مشكلة القروض هي الحكومة ممثلة بمحافظها الذي هرب من المسائلة والمستقيل الشيخ سالم عبدالعزيز والذي تواطأ مع البنوك وتجاوز القوانين التى نصت عدم تجاوز القرض عن 15 ضعف الراتب !!!!
نعم هذه هي الاولويات التى نريدها .
ولذلك لا نريدك ان تظهر علينا كل يوم على الشاشه لتبحلق بعيونك وتعلّمنا الاولويات فما تتكلم انت عنه هي اولوياتك انت وجماعتك وليست اولويات الشعب الكويتي .
آخر زمن .
علامات الساعة .