السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقرأ من أحداث ستجري تحت قبة البرلمان رغبة نواب الأقلية إسقاط هذه الحكومة، ليعود لهم من كان يقف معهم (حاتم).
ولن يتسنى لهم ذلك إلا باستجواب رئيس الحكومة الجديدة، وهم يعلمون أنهم لن يستطيعوا اسقاطه إلا باستجواب توافق عليه الأغلبية، فاختاروا محاورا للاستجواب تنسجم مع نواب الأغلبية، ليقفوا معهم بالتصويت...
فنصيحتي لنواب الأغلبية: لا تنجروا وراء ادعاءاتهم، فهم لم يقفوا معكم ولا مرة، بل المستغرب منه أنهم بدأوا يغازلون نواب الأغلبية بأمور يعرفون سلفا أنها تهمهم، فمنذ متى يطالب دشتي بالتحقيق في مقتل الميموني، وأسماء كل من يملك اليوكن الأسود، ومنذ متى يقوم من سب قبيلة عريقة بأكملها يقوم اليوم ويطالب بتجنيس أحد أبنائها، إنهم والله يقومون بأمور لا تنسجم معهم فقط حتى يصلوا لمبتغاهم.
انظروا للقلاف: الذي كان دائما يعترض على استجواب النواب للرئيس السابق بزعمه أن هذا اختيار صاحب السمو، ولا يجوز استجوابه، فأين كلامه هذا اليوم؟؟ وهو من لم يسلم على صاحب السمو!!!
وأيضا عاشور كان يقول: الاستجواب في الإيداعات المفروض لوزير المالية، وليس لرئيس الوزراء، فأين كلامه هذا اليوم؟؟
وكذلك المطوع وغيره وغيره...
أقول لنواب الأغلبية وفقكم الله لما في خدمة الغسلام والعباد والبلاد، لا يجرونكم هؤلاء لتنفيذ أجنداتهم، فقد كنتم في أمس الحاجة سابقا لصوت واحد منهم، فلم يقفوا معكم، بل كانوا (بلوك) كامل متلاحمين ضدكم، فكونوا كذلك وفوتوا الفرصة عليهم
فهم يدغدغون مشاعركم بإثارة قضايا يعرفون أنكم تؤيدونها وستقفون معهم بها، فلا تنغروا
سددكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
