Way one
عضو مخضرم
الساعه الآن العاشره مساءا" ..
وكالعاده , جالسا" في إحدى الديوانيات , والحاله فقر , و مديون ,,
ومافي جيبي سوى نصف دينار , وبنزين الوانيت السكراب فوق الصفر بقليل !
استمتع بمشاهدة برنامج عن التغذيه الصحيحه للإطفال الخدج !!!
ههههه راعي الوانيت ويييين .. وهالبرنامج ويييييين !!!!
وقلبي وعقلي مع البرنامج , إلى أن جاءني إتصال من رقم لا أعرفه , فنظرت إلى
شاشة تلفوني ابو ليت . و رديت على المتصل ...
أنا : ألو نعم .. من معاي
المتصل : ازيك يابتاع الوانيت السوكراب ( هكذا نطقها ) ماعرفتينيش ؟
أنا : لا والله ماعرفتك ياصعيدي
المتصل : وبضحكه وقهقهه عاليه , ماعرفتينيش يابتاع الوانيت ؟ دا أنا الحاج
بسيوني !
أنا : ههههههه يامرحبا , أنا اشوف الكويت أظلمت ( قلتها بدعابه ضاحكه )
يابسيوني , اثاريك جيت من مصر !
المتصل : يواصل ضحكته وقهقهته العاليه , أيوه جيت , واول ماجه على بالي أنتا
يابتاع الوانيت
أنا : وبغضب مصطنع .. طيب , شتبي مني ؟ .. صعيدي وجاي من الصعيد .. أنا
شكوا ؟
المتصل : ( مواصلا" الضحك بطريقه مضحكه ), ايوه ايوه يابتاع الوانيت الخربان , من
لقى أحبابو نسي اصحابو , اكيد إنك لقيت اللي منيلاك بنيله , و راكبه فوق
نفوخك , وعشان كده , ماتديناش وش !!
أنا : ( وبتصنع للأسى والحزن ) لا والله ياحاج بسيوني , ماعطتني وجه , وغابت
الله يوفقها , رااااحت يابسيوني !!
المتصل : يااااااااه دا إنتا كدرتني يابتاع الوانيت , هي الدنيا جرى فيها إيه , هيه ليه
ماتديكش وش , نااااقص إنتا لاسمح الله ؟ .. صحيح بتاع وانيت غلبان ! , إنما
بتمشي الحال ( قالها بضحكه ذات شماته واضحه )
أنا : تتشمت يابسيوني ؟ هذا اللي باقي .. ماعاد بقى إلا أنت وأشكالك تتشمتون
علي ( أثناء كلامي كان الحاج بسيوني يضحك بقوه ! )
المتصل : ( مواصلا" ضحكه وساخرا" مني ) معلش معلش يابتاع الوانيت السوكراب ,
سيبها في وشي أنا , وحأجيب لك هنديه آخر موديل , اسود ميتاليك ( كان يضحك
وأنا اشعر أن أحباله الصوتيه ستنتزع من كثر ضحكه وقهقهته ) !
أنا : تجيب لي هنديه ياصعيدي ياحمار ( قلتها أنا بغضب متصنع ) أنا مو تارس
عينك ؟
المتصل : هههههههه حمار انتا و وانيتك الخربان , والله هيه كده ( وكأنه يأشر
بإبهامه ) هيه اللي تعرف لك , منيلاك بستين نيله , خلاص , خلاص : روح لها
وقولها جايك من طرف الحاج بسيوني ( قالها وهو يكاد يتقطع من الضحك .. كنت
أخاف يموت من كثر ضحكه ) وشرط وحده بوحده , حتقدر واسطة الحاج !! ( قالها
بفخر كاذب و هو يضحك وكأنه يتشمت بي )
أنا : ههههههه هذي تاليها , هذا اللي باقي .. أجيب لها الحاج بسيوني واسطه ..
( وكأني أضرب كفا" بكف )
المتصل : ( يواصل ضحكاته أو قل شماتته بحالتي ) هههههه قول لها الحاج بسيوني
مع صاحبو المعلم المعفن برعي .. ( أسمع صوت برعي معلقا" : أيوه ياعم ) جايين
ليكي واسطه علشان يتوسطو ليه ..
أنا : ههههههه , والله يابسيوني اذا ردت والسبب واسطتك , أنت وبرعي , نذرا"
علي لإشتري لك كروسون المطاحن أبو نص دينار مع اثنين ببسي !
المتصل : هههههههه الفقير يبقى فقير , اتوسط لك وتجيب لي كروسون ؟؟!!! ,
دا إنتا فقري بصحيح !
..................................................................
وانتهت المكالمه الساخنه , مع وعد باللقاء غدا" ..
....
وكالعاده , جالسا" في إحدى الديوانيات , والحاله فقر , و مديون ,,
ومافي جيبي سوى نصف دينار , وبنزين الوانيت السكراب فوق الصفر بقليل !
استمتع بمشاهدة برنامج عن التغذيه الصحيحه للإطفال الخدج !!!
ههههه راعي الوانيت ويييين .. وهالبرنامج ويييييين !!!!
وقلبي وعقلي مع البرنامج , إلى أن جاءني إتصال من رقم لا أعرفه , فنظرت إلى
شاشة تلفوني ابو ليت . و رديت على المتصل ...
أنا : ألو نعم .. من معاي
المتصل : ازيك يابتاع الوانيت السوكراب ( هكذا نطقها ) ماعرفتينيش ؟
أنا : لا والله ماعرفتك ياصعيدي
المتصل : وبضحكه وقهقهه عاليه , ماعرفتينيش يابتاع الوانيت ؟ دا أنا الحاج
بسيوني !
أنا : ههههههه يامرحبا , أنا اشوف الكويت أظلمت ( قلتها بدعابه ضاحكه )
يابسيوني , اثاريك جيت من مصر !
المتصل : يواصل ضحكته وقهقهته العاليه , أيوه جيت , واول ماجه على بالي أنتا
يابتاع الوانيت
أنا : وبغضب مصطنع .. طيب , شتبي مني ؟ .. صعيدي وجاي من الصعيد .. أنا
شكوا ؟
المتصل : ( مواصلا" الضحك بطريقه مضحكه ), ايوه ايوه يابتاع الوانيت الخربان , من
لقى أحبابو نسي اصحابو , اكيد إنك لقيت اللي منيلاك بنيله , و راكبه فوق
نفوخك , وعشان كده , ماتديناش وش !!
أنا : ( وبتصنع للأسى والحزن ) لا والله ياحاج بسيوني , ماعطتني وجه , وغابت
الله يوفقها , رااااحت يابسيوني !!
المتصل : يااااااااه دا إنتا كدرتني يابتاع الوانيت , هي الدنيا جرى فيها إيه , هيه ليه
ماتديكش وش , نااااقص إنتا لاسمح الله ؟ .. صحيح بتاع وانيت غلبان ! , إنما
بتمشي الحال ( قالها بضحكه ذات شماته واضحه )
أنا : تتشمت يابسيوني ؟ هذا اللي باقي .. ماعاد بقى إلا أنت وأشكالك تتشمتون
علي ( أثناء كلامي كان الحاج بسيوني يضحك بقوه ! )
المتصل : ( مواصلا" ضحكه وساخرا" مني ) معلش معلش يابتاع الوانيت السوكراب ,
سيبها في وشي أنا , وحأجيب لك هنديه آخر موديل , اسود ميتاليك ( كان يضحك
وأنا اشعر أن أحباله الصوتيه ستنتزع من كثر ضحكه وقهقهته ) !
أنا : تجيب لي هنديه ياصعيدي ياحمار ( قلتها أنا بغضب متصنع ) أنا مو تارس
عينك ؟
المتصل : هههههههه حمار انتا و وانيتك الخربان , والله هيه كده ( وكأنه يأشر
بإبهامه ) هيه اللي تعرف لك , منيلاك بستين نيله , خلاص , خلاص : روح لها
وقولها جايك من طرف الحاج بسيوني ( قالها وهو يكاد يتقطع من الضحك .. كنت
أخاف يموت من كثر ضحكه ) وشرط وحده بوحده , حتقدر واسطة الحاج !! ( قالها
بفخر كاذب و هو يضحك وكأنه يتشمت بي )
أنا : ههههههه هذي تاليها , هذا اللي باقي .. أجيب لها الحاج بسيوني واسطه ..
( وكأني أضرب كفا" بكف )
المتصل : ( يواصل ضحكاته أو قل شماتته بحالتي ) هههههه قول لها الحاج بسيوني
مع صاحبو المعلم المعفن برعي .. ( أسمع صوت برعي معلقا" : أيوه ياعم ) جايين
ليكي واسطه علشان يتوسطو ليه ..
أنا : ههههههه , والله يابسيوني اذا ردت والسبب واسطتك , أنت وبرعي , نذرا"
علي لإشتري لك كروسون المطاحن أبو نص دينار مع اثنين ببسي !
المتصل : هههههههه الفقير يبقى فقير , اتوسط لك وتجيب لي كروسون ؟؟!!! ,
دا إنتا فقري بصحيح !
..................................................................
وانتهت المكالمه الساخنه , مع وعد باللقاء غدا" ..
....