الحر العديم
عضو فعال
http://t.co/rkXVdpWz
مواطن سجين بالعراق منذ عام 2004 نتيجة إهمال حكومي وضحية الضعف والتمييز الإجتماعي، والإماراتيين عادوا لبلادهم، والزيد يشرح قضيته، ونواب يلتقون بالمالكي ويطالبونه بالإفراج عنه
13/3/2012 الآن - المحرر المحلي 3:49:33 PM
بعد إنفراد بنشر قضيته بالأمس، طالب مجموعة من النواب بينهم علي الدقباسي ومبارك الوعلان وعمار العجمي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالإفراج عن الشاب علي الحربي المسجون بالعراق منذ عام 2004، وذلك خلال لقائهم به على هامش زيارته لمجلس الأمة ظهر اليوم حيث ألتقى برئيس المجلس أحمد السعدون.
وكانت تلقت مناشدة من أحد المواطنين وجهها إلى رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، كشف فيها على مفاجئة من العيار الثقيل تتمثل بوجود أحد أقاربه وهو طالب – علي الحربي – السجين منذ عام 2004 في أحد السجون العراقية، وأضاف في مناشدته إلى أن السجين - الكويتي الحربي – ذهب في عام 2004 مع أصدقاءه الإماراتيين لشراء الخيول من داخل العراق، وبعد دخولهم للأراضي العراقية تم اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية.
في حين وبعد مناشدات تم الإفراج عن أصدقاءه الإماراتيين في عام 2008، ولم يفرج عن السجين الكويتي الحربي رغم المناشدات التي وجهت لوزير الخارجية السابق الشيخ د. محمد الصباح السالم، ورئيس وأعضاء مجلس الأمة على مدى الأعوام السابقة.
وجاء بنص المناشدة ما يلي:
في نهاية عام 2004 ذهب ثلاثة طلاب من دولة الإمارات وهم هزاع وسعيد، والطالب الكويتي علي الحربي حيث يدرس هناك حيث قرروا الذهاب للعراق لشراء الخيول الأصيلة من إسطبلات رجال النظام السابق.
الثلاثة ألقي القبض عليهم فور دخولهم البلاد من قبل القوات الأمريكية حيث سجنوا في معتقل بوكا وسجن أبوغريب وبادوش وكانت تهمتهم الوحيدة دخول البلاد بطريقة غير مشروعة.
ومنذ اعتقاله قامت أسرته بالمطالبة بإطلاق سراحه عبر وكالة اللجنة الدولية الأحمر ووزارة الخارجية ولجان مجلس الأمة.
وفي عام 2008 تم إطلاق سراح الإماراتيين وتسليمهم إلى بلادهم وقد وعد لاحقا الشيخ محمد الصباح عائلته بتسليمه للكويت ضمن تبادل السجناء الأجانب مع الجانب العراقي حيث قامت الحكومة الكويتية بتسليم عدد من السجناء العراقيين إلى بلدهم ولا يزال الطالب الكويتي علي الحربي مسجونا في العراق.
وفي هذا الشأن قال ناشر تحرير جريدة الأستاذ زايد الزيد عبر حسابه في تويتر، بأن صديق قديم حضر إلى الديوانية ليلة البارحة، الصديق كان ايضا زميل عمل في المجموعة الكويتية لمنظمة العفو الدولية منذ مايزيد على 20 عاما.
حيث شرح لي مأساة ابن أخته، بأنه كان بالعام 2004 يدرس بالإمارات، وذهب مع طالبين إماراتيين للعراق لشراء خيول عربية ، فضبطتهم القوات الأمريكية، والأمريكان سلموهم للعراقيين ، وحوكم الشبان الثلاثة وسجنوا لمدة 15 عاما بتهمة دخول البلد بطريقة غير مشروعة.
وأضاف الزيد بأن أهالي الثلاثة ( الكويتي والإماراتيين ) بذلوا جهودا كبيرة في بلديهما لمساعي تبادل أبنائهم السجناء في العراق بسجناء عراقيين بالكويت والإمارات، إلا أن الإماراتيون نجحوا بالعام 2008باسترجاع مواطنيهما من العراق، بينما بقي مواطننا هناك يقبع في السجن بالعراق بسبب تقاعس السلطات المسؤولة عن الملف.
مؤكدا بأن مواطننا لا يزال يقبع بالسجن بالعراق بسبب تقاعس السلطات المسؤوله عن ملفه ، ليس تجنيا ، لأننا قمنا بتسليم العراق مسجونين أكثر من مرة، لقد قامت السلطات المسؤوله عندنا بتسليم العراقيين المسجونين لدينا حتى من هم متهمون بجرائم أمنية خطيرة قبل انتهاء مدد سجنهم !!، وأننا لم تتذكر سلطاتنا ان لدينا مواطنا واحدا فقط يقبع في سجون العراق ! ولم يتذكر احد هذا الأمر وترك مواطننا هناك يعاني الأمرين.
وأشار إلى أنه لا يود أن يتطرق للتمييز الطبقي أو الاجتماعي في هذه المسألة ، لكن - للأسف الشديد - أن تفاصيل القضية تثبت هذا التمييز البغيض !، ولا أريد لأحد أن يقارن هنا بين هذا المواطن واسمه ' علي الحربي ' ، وبين مفقودنا العزيز في ايران ' الفضالة ' وذلك لسبب بسيط جدا، بأن مواطننا المسجون في العراق، مكانه معلوم وسلطات بغداد معترفة بذلك بينما مواطننا المفقود أو المعتقل في ايران ، سلطات طهران تنكر وجوده.
ووجه سؤالا قال عنه سؤال مرير هو كيف نجحت الإمارات في استرجاع مواطنيها وفشلنا نحن على الرغم من تسليمنا بغداد لمجرميهم أكثر مما سلمت لهم الإمارات؟
وأجاب الزيد بإجابة مريرة أيضا قائلا أن سلطاتنا تتفوق بإثبات فشلها الواسع في الإدارة سواء على المستوى الداخلي أو حتى في معالجة ملفاتنا في السياسة الخارجية !!
مطالبا مجلس الأمة اليوم من خلال أغلبيته النيابية أن يطرح هذا الموضوع بكل قوة ويستغل زيارة المالكي للكويت المزمعة غدا لاسترجاع مواطننا، مؤكدا ان مواطننا المسجون في العراق' علي الحربي 'هو ضحية ضعف سياستنا الخارجية وتأكيد لسياسة التمييز التي تمارس ضد المواطنين 'اللي ما عندهم ظهر'.
الله يفك اسره .. من المفترض فتح ملف هذا المواطن المظلوم بكل جديه من قبل النواب الاحرار اللي تهمهم مصلحة المواطن
مواطن سجين بالعراق منذ عام 2004 نتيجة إهمال حكومي وضحية الضعف والتمييز الإجتماعي، والإماراتيين عادوا لبلادهم، والزيد يشرح قضيته، ونواب يلتقون بالمالكي ويطالبونه بالإفراج عنه
13/3/2012 الآن - المحرر المحلي 3:49:33 PM
بعد إنفراد بنشر قضيته بالأمس، طالب مجموعة من النواب بينهم علي الدقباسي ومبارك الوعلان وعمار العجمي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالإفراج عن الشاب علي الحربي المسجون بالعراق منذ عام 2004، وذلك خلال لقائهم به على هامش زيارته لمجلس الأمة ظهر اليوم حيث ألتقى برئيس المجلس أحمد السعدون.
وكانت تلقت مناشدة من أحد المواطنين وجهها إلى رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، كشف فيها على مفاجئة من العيار الثقيل تتمثل بوجود أحد أقاربه وهو طالب – علي الحربي – السجين منذ عام 2004 في أحد السجون العراقية، وأضاف في مناشدته إلى أن السجين - الكويتي الحربي – ذهب في عام 2004 مع أصدقاءه الإماراتيين لشراء الخيول من داخل العراق، وبعد دخولهم للأراضي العراقية تم اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية.
في حين وبعد مناشدات تم الإفراج عن أصدقاءه الإماراتيين في عام 2008، ولم يفرج عن السجين الكويتي الحربي رغم المناشدات التي وجهت لوزير الخارجية السابق الشيخ د. محمد الصباح السالم، ورئيس وأعضاء مجلس الأمة على مدى الأعوام السابقة.
وجاء بنص المناشدة ما يلي:
في نهاية عام 2004 ذهب ثلاثة طلاب من دولة الإمارات وهم هزاع وسعيد، والطالب الكويتي علي الحربي حيث يدرس هناك حيث قرروا الذهاب للعراق لشراء الخيول الأصيلة من إسطبلات رجال النظام السابق.
الثلاثة ألقي القبض عليهم فور دخولهم البلاد من قبل القوات الأمريكية حيث سجنوا في معتقل بوكا وسجن أبوغريب وبادوش وكانت تهمتهم الوحيدة دخول البلاد بطريقة غير مشروعة.
ومنذ اعتقاله قامت أسرته بالمطالبة بإطلاق سراحه عبر وكالة اللجنة الدولية الأحمر ووزارة الخارجية ولجان مجلس الأمة.
وفي عام 2008 تم إطلاق سراح الإماراتيين وتسليمهم إلى بلادهم وقد وعد لاحقا الشيخ محمد الصباح عائلته بتسليمه للكويت ضمن تبادل السجناء الأجانب مع الجانب العراقي حيث قامت الحكومة الكويتية بتسليم عدد من السجناء العراقيين إلى بلدهم ولا يزال الطالب الكويتي علي الحربي مسجونا في العراق.
وفي هذا الشأن قال ناشر تحرير جريدة الأستاذ زايد الزيد عبر حسابه في تويتر، بأن صديق قديم حضر إلى الديوانية ليلة البارحة، الصديق كان ايضا زميل عمل في المجموعة الكويتية لمنظمة العفو الدولية منذ مايزيد على 20 عاما.
حيث شرح لي مأساة ابن أخته، بأنه كان بالعام 2004 يدرس بالإمارات، وذهب مع طالبين إماراتيين للعراق لشراء خيول عربية ، فضبطتهم القوات الأمريكية، والأمريكان سلموهم للعراقيين ، وحوكم الشبان الثلاثة وسجنوا لمدة 15 عاما بتهمة دخول البلد بطريقة غير مشروعة.
وأضاف الزيد بأن أهالي الثلاثة ( الكويتي والإماراتيين ) بذلوا جهودا كبيرة في بلديهما لمساعي تبادل أبنائهم السجناء في العراق بسجناء عراقيين بالكويت والإمارات، إلا أن الإماراتيون نجحوا بالعام 2008باسترجاع مواطنيهما من العراق، بينما بقي مواطننا هناك يقبع في السجن بالعراق بسبب تقاعس السلطات المسؤولة عن الملف.
مؤكدا بأن مواطننا لا يزال يقبع بالسجن بالعراق بسبب تقاعس السلطات المسؤوله عن ملفه ، ليس تجنيا ، لأننا قمنا بتسليم العراق مسجونين أكثر من مرة، لقد قامت السلطات المسؤوله عندنا بتسليم العراقيين المسجونين لدينا حتى من هم متهمون بجرائم أمنية خطيرة قبل انتهاء مدد سجنهم !!، وأننا لم تتذكر سلطاتنا ان لدينا مواطنا واحدا فقط يقبع في سجون العراق ! ولم يتذكر احد هذا الأمر وترك مواطننا هناك يعاني الأمرين.
وأشار إلى أنه لا يود أن يتطرق للتمييز الطبقي أو الاجتماعي في هذه المسألة ، لكن - للأسف الشديد - أن تفاصيل القضية تثبت هذا التمييز البغيض !، ولا أريد لأحد أن يقارن هنا بين هذا المواطن واسمه ' علي الحربي ' ، وبين مفقودنا العزيز في ايران ' الفضالة ' وذلك لسبب بسيط جدا، بأن مواطننا المسجون في العراق، مكانه معلوم وسلطات بغداد معترفة بذلك بينما مواطننا المفقود أو المعتقل في ايران ، سلطات طهران تنكر وجوده.
ووجه سؤالا قال عنه سؤال مرير هو كيف نجحت الإمارات في استرجاع مواطنيها وفشلنا نحن على الرغم من تسليمنا بغداد لمجرميهم أكثر مما سلمت لهم الإمارات؟
وأجاب الزيد بإجابة مريرة أيضا قائلا أن سلطاتنا تتفوق بإثبات فشلها الواسع في الإدارة سواء على المستوى الداخلي أو حتى في معالجة ملفاتنا في السياسة الخارجية !!
مطالبا مجلس الأمة اليوم من خلال أغلبيته النيابية أن يطرح هذا الموضوع بكل قوة ويستغل زيارة المالكي للكويت المزمعة غدا لاسترجاع مواطننا، مؤكدا ان مواطننا المسجون في العراق' علي الحربي 'هو ضحية ضعف سياستنا الخارجية وتأكيد لسياسة التمييز التي تمارس ضد المواطنين 'اللي ما عندهم ظهر'.
الله يفك اسره .. من المفترض فتح ملف هذا المواطن المظلوم بكل جديه من قبل النواب الاحرار اللي تهمهم مصلحة المواطن