" كش ملك "
عضو بلاتيني
آثرت إلا أكتب في الوضع السوري كل طيلة الفترة الماضية، متمنيا زوال هذه الغمه عن أرض سوريا الحبيبة
ولكن آلا وأن الامور وصلت إلـــي هذا الحدُ ،، فأتمني من الرئيس بشار أن يعلم بإنه صار في وضع لا يستطيع من خلاله العوده إلى الوراء ، فسوريا اليوم ليست سوريا البارحة ، واصدقاءه المخلصون لا يستطيعون التحمل اكثر مما تحملوه ،،، والتحدث عن المؤامرة تحاك ضد سوريا كالتحدث عن الغزو الامريكي الصليبي للعراق ،،وعلى مفهوم الشطرنج فإن اعدائك قد اعطوك "كش ملك " فعليك أن تضحي بالوزير على أن يبق الملك سليما ،،،،،
من المحزن أن نرى آخر قلعتين عربيتين مستقليتين عن القرار الامريكي نراها سقطتا الاولى قد ذهبت وقتل قائدها بأيدي الثوار الابطال الذي قدموا تحميهم طائرات الناتو ،، والآخرى تترنح وهي قادمه إلى الزوال ،،
والخطأ ليس خطاهم أيها الرفيق الخطأ خطاكم ،،،،،،
قالأول أستعدى العرب والعالم كافة واحتمى بشعبه و أفريقيا فخذلوه ،
وأنت استعديت العرب ولجأت إلي أيران عازفا على الوتر الطائفي ضاربا أسمى قيم القومية والبعثية عرض الحائط فأتوك أعدائك من حيث أردت فأين أنصارك من الطائفيين ، واين ايران عنك الآن وأنت تغرق ،،،،
فخامة الرئيس منذ سقوط الاتحاد السوفيتي والعالم يحكم من قطب واحد وانت تعلم ذلك ،،، ولكنك لم تفعل شيء ،،
فخامة الرئيس النفط العالمي يشهد أرتفاع غير مسبوق وأمريكا اكبر مصدر للنفط لا تفعل شيء جراء ذلك وكذلك أصدقاؤها في الخليج فما الذي يعينه ذلك ،،،،،،
فخامة الرئيس أن كنت وحلفائك من الايرانيين تجيدون السباحة فغيركم يجيد الغوص ،،،،
فخامة الرئيس في النهاية لا نريد نهاية في سوريا كالنهاية التي رأيناها في ليبيا والعراق ،، فالشعب السوري البطل الذي وقف معكم في المحن لا يستحق نهاية كهذه ،، الكل يعلم بإن ما يجري في سوريا الآن هي ثورةسلمية انتهت بثورة مسلحة فاتحتا الباب إلى حرب اهليه اصبحنا نراها على الابواب ،،
الخروج من الازمة سالما لا يعني بحال بإنك خرجت جبانا ،، فالاستسلام في بعض المواقف يكون ضربا من الشجاعة أذا كان حقنا لدماء الكثيريين ،، فكلنا يرى الاحتقان الطائفي والمذهبي ،،ودخول كثيرا من المتشددين الاسلاميين الذين بإمكانهم أن جالت الحرب الاهلية أن يحولوا سوريا إلى عراق آخر ،، فهؤلاء لا هم لهم بناء سوريا بقدر حب الانتقام والتشفي ، وما حدث للقذافي ليس ببعيد ، وما يجري في ليبيا الآن لا يسرٌ الناظر فالحروب القبلية والفئوية على أشدها والدوله آيله للتفكك دون تغطية أعلامية ،،،،،
فخامة الرئيس بشار ، حفظا لوحدة الاراضي السورية وسيادتها ،، وحقنا لدماء السوريين الأبرياء يجب أن تقبل بالمساومة والمبادرة العربية الخليجية على غرار المبادرة اليمنية .
كش ملك
ولكن آلا وأن الامور وصلت إلـــي هذا الحدُ ،، فأتمني من الرئيس بشار أن يعلم بإنه صار في وضع لا يستطيع من خلاله العوده إلى الوراء ، فسوريا اليوم ليست سوريا البارحة ، واصدقاءه المخلصون لا يستطيعون التحمل اكثر مما تحملوه ،،، والتحدث عن المؤامرة تحاك ضد سوريا كالتحدث عن الغزو الامريكي الصليبي للعراق ،،وعلى مفهوم الشطرنج فإن اعدائك قد اعطوك "كش ملك " فعليك أن تضحي بالوزير على أن يبق الملك سليما ،،،،،
من المحزن أن نرى آخر قلعتين عربيتين مستقليتين عن القرار الامريكي نراها سقطتا الاولى قد ذهبت وقتل قائدها بأيدي الثوار الابطال الذي قدموا تحميهم طائرات الناتو ،، والآخرى تترنح وهي قادمه إلى الزوال ،،
والخطأ ليس خطاهم أيها الرفيق الخطأ خطاكم ،،،،،،
قالأول أستعدى العرب والعالم كافة واحتمى بشعبه و أفريقيا فخذلوه ،
وأنت استعديت العرب ولجأت إلي أيران عازفا على الوتر الطائفي ضاربا أسمى قيم القومية والبعثية عرض الحائط فأتوك أعدائك من حيث أردت فأين أنصارك من الطائفيين ، واين ايران عنك الآن وأنت تغرق ،،،،
فخامة الرئيس منذ سقوط الاتحاد السوفيتي والعالم يحكم من قطب واحد وانت تعلم ذلك ،،، ولكنك لم تفعل شيء ،،
فخامة الرئيس النفط العالمي يشهد أرتفاع غير مسبوق وأمريكا اكبر مصدر للنفط لا تفعل شيء جراء ذلك وكذلك أصدقاؤها في الخليج فما الذي يعينه ذلك ،،،،،،
فخامة الرئيس أن كنت وحلفائك من الايرانيين تجيدون السباحة فغيركم يجيد الغوص ،،،،
فخامة الرئيس في النهاية لا نريد نهاية في سوريا كالنهاية التي رأيناها في ليبيا والعراق ،، فالشعب السوري البطل الذي وقف معكم في المحن لا يستحق نهاية كهذه ،، الكل يعلم بإن ما يجري في سوريا الآن هي ثورةسلمية انتهت بثورة مسلحة فاتحتا الباب إلى حرب اهليه اصبحنا نراها على الابواب ،،
الخروج من الازمة سالما لا يعني بحال بإنك خرجت جبانا ،، فالاستسلام في بعض المواقف يكون ضربا من الشجاعة أذا كان حقنا لدماء الكثيريين ،، فكلنا يرى الاحتقان الطائفي والمذهبي ،،ودخول كثيرا من المتشددين الاسلاميين الذين بإمكانهم أن جالت الحرب الاهلية أن يحولوا سوريا إلى عراق آخر ،، فهؤلاء لا هم لهم بناء سوريا بقدر حب الانتقام والتشفي ، وما حدث للقذافي ليس ببعيد ، وما يجري في ليبيا الآن لا يسرٌ الناظر فالحروب القبلية والفئوية على أشدها والدوله آيله للتفكك دون تغطية أعلامية ،،،،،
فخامة الرئيس بشار ، حفظا لوحدة الاراضي السورية وسيادتها ،، وحقنا لدماء السوريين الأبرياء يجب أن تقبل بالمساومة والمبادرة العربية الخليجية على غرار المبادرة اليمنية .
كش ملك