خبر جديد
(والله متم نوره ولو كره الكافرون)
الجمعة 1433/5/7 هـ. الموافق 30 مارس 2012
بروفيسور كندي يعلن إسلامه: كلما ازددت معرفةً بالدين ازددت تعلقاً به
البرفيسور الكندي ينطق الشهادتين في جدة.
«الاقتصادية» من الرياض
أعلن بروفيسور كندي يعمل أستاذاً للغة الإنجليزية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة إسلامه أمس في مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جدة، ونطق بالشهادتين أمام نائب مدير إدارة البرامج الدعوية في الندوة الشيخ عبد الإله العجلان.
وقال البروفيسور الكندي ديفيد روي وولكي Woelke الذي غير اسمه إلى ''داود'': إن اعتناقه للإسلام جاء عن قناعة تامة وبعد دراسة وتَعَرُّف على هذا الدين القيّم.
وعن سبب إسلامه، قال إنه كان كثير التردد على الكنيسة في بلاده، ولاحظ أن المقارنة التي تُعْقَد بين المسيحية والإسلام تركز على وجود اختلاف كبير بينهما، كما أن وسائل الإعلام الغربية رسمت صورة مشوهة عن الإسلام.
وعليه: ''قررت أن أدرس الإسلام من ناحية ثقافية فقط، ولأقف بنفسي على حقيقة هذا الدين، ولإيجاد التشابه بينه وبين المسيحية وبدأت أدرس الإسلام، وبعد دراستي للإسلام قررت قطع صلتي بالمسيحية''.
وأضاف: ''عندما أتيت للمملكة العربية السعودية شاهدت صورة مغايرة جداً للصورة المشوّهة التي رسمها الإعلام الغربي عن الإسلام، فقررت زيادة معرفتي بهذا الدين، كما لاحظت أن كثيراً من أصدقائي المسلمين يتمنون دخولي في الإسلام''.
وقال: ''لاحظت أنني كلما ازددت معرفةً بالإسلام ازددت تعلقاً به، وفي النهاية وجدت نفسي مقتنعاً بهذا الدين ومطمئناً له فقررت اعتناقه''.