والله شيء!!

سليّم

عضو ذهبي
بارك فيك اخى الفاضل .. سليم :وردة:


المؤامـرة حقيقه وواقعه لا لبس فيها بدأت من الجنه وقد انزلهما الله تعالى منها الى الارض ( أدم , وحوى ) ولازالت الـى الان بين الخير و الشر

( الخير مايريده الله تعالى ورسله والشر مايريده اليهود وابليس ).

وفيكم يا أستاذي الكريم .
تحياتي لكم ، ودمتم بخير.
 

سليّم

عضو ذهبي
ما فهمت ... أين وجهة نظرك في سبب الفرقة أخي ؟

سألتك عن رأيك في مسألة اختلاف السلفيين ، فأطلقت المسألة على السياسة ، وهي مسألة معومة ، وليس لها طرف ، لهذا قلتُ : أجملها ؛ أي اختصرها ، أو وضحها.
أما رأيي ، فهو واضح جداً ، فنحن نتعلق بالرجال ، ولا نهتم بالحق ، أو الباطل الذي يصدره ، ونظل نتشاجر على المدافعة عن هذا وذاك.
 

بعد أذن أخي القدير سلبّم
مداخلة بسيطة

أحمد الله عز وجل أن خلاف علماء السنّة صحاب العقيدة الواحدة
خلاف أخوّة وللحق ولتبيان ما ينفع هذه الأمـــّة
ومهما حصل بينهم لكن الحق عندهم أحق أن يتبّع
بينما غيرهم من أهل البدع
شعاراتهم "يعذر بعضنا بعضا فيما أختلفنا فيه
يعني في الدين الأمر عندهم سهالات
وكذلك في العقيدة
وهذا سبب تجمعهم الكبير
ترى الصوفي والرافضي والخارجي والأشعري والمعتزلي وغيرهم كثير من أهل الضلال
في قلب رجل واحد
والسبب يعذر بعضتا بعضا فيما أختلفنا فيه
بينما أهل السنة والعقيد السليمة
العقيدة أولا وأخيرا ولاتنازلات عنها
وإحياء السنن وإماتة البدع

هنا الفرق بين أهل السنّة وأهل البدعة
دليلهم قال الله وقال رسوله وقال السلف

لا قال القرضاوي أو قال السويدان أو البنا

وفوق هذا خلافهم على الكراسي وأقرب مثال
ما فعلوه جماعة حماس الأخوانية وأقتتالهم مع أختهم في الدين
من أجل اكراسي


لاحظوا الفرق ما بين أهل السنة وما بين أهل البدعة
وخلافاتهم
أناس من جل الدين والعقيدة وأناس من أجل كراسي الدنيا


بارك الله فيك أخي المحترم سليّم على إتاحة الفرصة لنا أن نقول رأينا
وسدّد الله خطاك
لنصرة السنّة
 

سليّم

عضو ذهبي
بعد أذن أخي القدير سلبّم
مداخلة بسيطة

أحمد الله عز وجل أن خلاف علماء السنّة صحاب العقيدة الواحدة
خلاف أخوّة وللحق ولتبيان ما ينفع هذه الأمـــّة
ومهما حصل بينهم لكن الحق عندهم أحق أن يتبّع
بينما غيرهم من أهل البدع
شعاراتهم "يعذر بعضنا بعضا فيما أختلفنا فيه
يعني في الدين الأمر عندهم سهالات
وكذلك في العقيدة
وهذا سبب تجمعهم الكبير
ترى الصوفي والرافضي والخارجي والأشعري والمعتزلي وغيرهم كثير من أهل الضلال
في قلب رجل واحد
والسبب يعذر بعضتا بعضا فيما أختلفنا فيه
بينما أهل السنة والعقيد السليمة
العقيدة أولا وأخيرا ولاتنازلات عنها
وإحياء السنن وإماتة البدع

هنا الفرق بين أهل السنّة وأهل البدعة
دليلهم قال الله وقال رسوله وقال السلف

لا قال القرضاوي أو قال السويدان أو البنا

وفوق هذا خلافهم على الكراسي وأقرب مثال
ما فعلوه جماعة حماس الأخوانية وأقتتالهم مع أختهم في الدين
من أجل اكراسي


لاحظوا الفرق ما بين أهل السنة وما بين أهل البدعة
وخلافاتهم
أناس من جل الدين والعقيدة وأناس من أجل كراسي الدنيا


بارك الله فيك أخي المحترم سليّم على إتاحة الفرصة لنا أن نقول رأينا
وسدّد الله خطاك

لنصرة السنّة

أمثلك يا أبا ناصر يستأذن في حلاله؟!.
وأضيف على ما تفضلتم به ، عندما يقع شيخ ، أو حتى داعية إسلامي ، في الخطأ ، وخطأ لا يقبل أنصاف الحلول ، أو لا يطرح على أنه رأي فقهي ، فليتراجع عنه ، وعلى المنابر (أيا كانت) ، وإلا يسقط حقه علينا في الدفاع عن علمه وفضله ؛ مهما فعل ، وإذا تكرر منه الخطأ ؛ فيسقط بالإجمال.
وعندما نتعامل مع الرجال بهذا المنهج ؛ فسوف ينتهي الخلاف ، ولا اعتقد أن هناك من يخالفني في هذا الرأي، إلا من كان تعلقه بالشخص أكثر من تعلقه بالنص!!.
تحياتي لكم ، ودمتم بخير.
 

شجون الكويت

عضو مخضرم
يا ترى هل من الصدفة أن الرنة ذات الرنة في كل مرة ، والعجيب ذات التهم وذات الكلمات وذات ( الأخطاء في الهمزات ) ....

لا أحب أن أرد على شخص بمعرفين :).


هذا إلي قدرك الله عليه !!
طيب هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.:) تعودنا منك الكذب والبهتان ياعبدالله إن كنت تتجرأ اثبت ما تهمتني به والإشراف المحترم هو الحكم وأتمنى منهم أن يعاقبوا الكاذب بالباند النهائي أنا أدري إنك تتكلم كثير بس ماتفعل;)
 
سألتك عن رأيك في مسألة اختلاف السلفيين ، فأطلقت المسألة على السياسة ، وهي مسألة معومة ، وليس لها طرف ، لهذا قلتُ : أجملها ؛ أي اختصرها ، أو وضحها.

أما رأيي ، فهو واضح جداً ، فنحن نتعلق بالرجال ، ولا نهتم بالحق ، أو الباطل الذي يصدره ، ونظل نتشاجر على المدافعة عن هذا وذاك.


أي اختصرها أو أوضحها ....

أما أختصرها فلا أظن أن لغة ما في الكون تختصر كل المسألة في أقل من كلمة ، ولقد اختصرتها قي كلمة واحدة ( السياسة ) .

أو إما أن أوضحها : فمن أعضل المعضلات توضيح الواضحات :) .... مداعبة طبعا :وردة:

أما رأيك فهو ( من وجهة نظري ) سطح المسألة وليس حقيقتها ، وربما هو من باب عدم الرغب في تشخيص الداء ، و عدم الرغبة في تشخيص الداء تعني ببساطة عدم الرغبة في الدواء ... مع المعذرة.

المشكلة هي السياسة بشكلها الأعم ، والتعلق بالشخوص جزء من السياسية ، و اختصار المسألة بالرجال ( فقط ) دون شرح معناها هو نوع من الاصرار على الخندقة والتشرذم ، فكل يدعي أنه معه الحق دون غيره و أنه لا يأبه بالرجال ، وكل يدعي وصلا بليلى .

المسألة سياسية بامتياز .... والجميع يتمسح بالدين وبالحق المبين والنصوص في سبيل التدليل على مسألته ، فالاعتداد بالرأي تحكمه المصلحة ، وما التعلق بالرجال إلا جزء من السياسية ....

هذا التعلق بالرجال بالشكل الذي طرحته أنت يصلح لمشجعي النوادي والرياضة والممثلين و المغنيين ، أما المتدينيين فحالهم حال السياسيين تعلق بالأحزاب و بالمناهج وبالمذاهب....

وحبذا لو كنت أنت الصائب في المسألة .
 
هذا إلي قدرك الله عليه !!

طيب هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.:) تعودنا منك الكذب والبهتان ياعبدالله إن كنت تتجرأ اثبت ما تهمتني به والإشراف المحترم هو الحكم وأتمنى منهم أن يعاقبوا الكاذب بالباند النهائي أنا أدري إنك تتكلم كثير بس ماتفعل;)

لم أتهم أحدا بشيء ، أتساءل فقط عن سر ذات النهج وذات الأخطاء .... :)

ويا شجون أنت وباقي الزملاء ، هلا التزمنا بالموضوع بدون أن نخربه ؟

طبعا أنا أطلب المستحيل فالانتصار للنفس سيد الموقف معكم .. :)
 
بعد أذن أخي القدير سلبّم
مداخلة بسيطة

أحمد الله عز وجل أن خلاف علماء السنّة صحاب العقيدة الواحدة
خلاف أخوّة وللحق ولتبيان ما ينفع هذه الأمـــّة
ومهما حصل بينهم لكن الحق عندهم أحق أن يتبّع
بينما غيرهم من أهل البدع
شعاراتهم "يعذر بعضنا بعضا فيما أختلفنا فيه
يعني في الدين الأمر عندهم سهالات
وكذلك في العقيدة
وهذا سبب تجمعهم الكبير
ترى الصوفي والرافضي والخارجي والأشعري والمعتزلي وغيرهم كثير من أهل الضلال
في قلب رجل واحد
والسبب يعذر بعضتا بعضا فيما أختلفنا فيه
بينما أهل السنة والعقيد السليمة
العقيدة أولا وأخيرا ولاتنازلات عنها
وإحياء السنن وإماتة البدع

هنا الفرق بين أهل السنّة وأهل البدعة
دليلهم قال الله وقال رسوله وقال السلف

لا قال القرضاوي أو قال السويدان أو البنا

وفوق هذا خلافهم على الكراسي وأقرب مثال
ما فعلوه جماعة حماس الأخوانية وأقتتالهم مع أختهم في الدين
من أجل اكراسي


لاحظوا الفرق ما بين أهل السنة وما بين أهل البدعة
وخلافاتهم
أناس من جل الدين والعقيدة وأناس من أجل كراسي الدنيا


بارك الله فيك أخي المحترم سليّم على إتاحة الفرصة لنا أن نقول رأينا
وسدّد الله خطاك

لنصرة السنّة

سؤالان اثنان ( ومثلك لا يسأل ) :)

- ما تعني بقولك ( يعني في الدين الأمر عندهم سهالات ) ؟

- من هي اخت حماس في الدين ؟


رهيب السنعوسي ، كل مداخلاته توحي بأنه فعلا امتلك الحقيقة المطلقة على رأي سليم :)
 

سليّم

عضو ذهبي
لم أتهم أحدا بشيء ، أتساءل فقط عن سر ذات النهج وذات الأخطاء .... :)

ويا شجون أنت وباقي الزملاء ، هلا التزمنا بالموضوع بدون أن نخربه ؟

طبعا أنا أطلب المستحيل فالانتصار للنفس سيد الموقف معكم .. :)

أريد أن أوضح مسألة مهمة لك ، ولغيرك يا أستاذ عبدالله ، وأرجو التقيد بها :
لقد طلبتُ من الإدارة حذف رد الأستاذين عجرش ، والسنعوسي ، بحجة عدم تحوير الموضوع في أمور شخصية ، وتركتُ رد الأستاذة شجون ؛ لأن ردها يعبر عن وجهة نظرها في منهجيتك ، ولك الحق في الرد والاعتراض ، أو حتى تجاهله ، ولكنك حورته إلى شخصها ، ولو طلبت منها التدليل على قولها ؛ فبإمكانها التدليل عليه بكل سهولة ، فيما أنك لا تستطيع أن تبرهن على أن لها أكثر من معرف.
لذا أود تنبيه الجميع إلى أصل الموضوع ، مع الإشارة إلى أني سوف أطلب حذف الردود الأخرى الخارجة عن الموضوع ، وأرجو التقدير والتفهم من الجميع.
تحياتي لكم ، ودمتم بخير.
 

سليّم

عضو ذهبي
أي اختصرها أو أوضحها ....

أما أختصرها فلا أظن أن لغة ما في الكون تختصر كل المسألة في أقل من كلمة ، ولقد اختصرتها قي كلمة واحدة ( السياسة ) .

أو إما أن أوضحها : فمن أعضل المعضلات توضيح الواضحات :) .... مداعبة طبعا :وردة:

أما رأيك فهو ( من وجهة نظري ) سطح المسألة وليس حقيقتها ، وربما هو من باب عدم الرغب في تشخيص الداء ، و عدم الرغبة في تشخيص الداء تعني ببساطة عدم الرغبة في الدواء ... مع المعذرة.

المشكلة هي السياسة بشكلها الأعم ، والتعلق بالشخوص جزء من السياسية ، و اختصار المسألة بالرجال ( فقط ) دون شرح معناها هو نوع من الاصرار على الخندقة والتشرذم ، فكل يدعي أنه معه الحق دون غيره و أنه لا يأبه بالرجال ، وكل يدعي وصلا بليلى .

المسألة سياسية بامتياز .... والجميع يتمسح بالدين وبالحق المبين والنصوص في سبيل التدليل على مسألته ، فالاعتداد بالرأي تحكمه المصلحة ، وما التعلق بالرجال إلا جزء من السياسية ....

هذا التعلق بالرجال بالشكل الذي طرحته أنت يصلح لمشجعي النوادي والرياضة والممثلين و المغنيين ، أما المتدينيين فحالهم حال السياسيين تعلق بالأحزاب و بالمناهج وبالمذاهب....

وحبذا لو كنت أنت الصائب في المسألة .

وإذ تسمح لي أن أوضح لك المقصود من قولي مرة أخرى !!.
بعض الكلمات واسعة المدلول ، ومتعددة المفاهيم ، وكلمة "السياسة" ؛ من ضمنها ، وأنت لم تشر إلى قصدك منها بالضبط ، ومن مفاهيمها ؛ إذا كنت تقصد لفظها الاصطلاحي فقط ، وفي هذه المسألة بالذات ؛ فأنت تتهم الإخوان لا السلف فقط.
فالإخوان لم يكن اهتمامهم بالعقيدة كدرجة أولى ؛ ولا اعتقد أن هناك من يختلف معي في هذا الشأن ، ولكنهم اهتموا بالسياسة والحكم ؛ كسبيل لإصلاح المجتمع من أعلى الهرم ، وتماشوا مع المخالفين والمتخالفين ، وبغطاء شرعي ؛ من وجهة نظرهم الشرعية أيضاً ، ولكن السلفيين اهتموا بالعقيدة بالدرجة الأولى ، وبمحاولة إصلاح اللبنة الصغرى المجتمعية ، وتركوا ، ونهوا عن معارضة السياسة والحكم ، وبغطاء شرعي ؛ ومن وجهة نظرهم الشرعية أيضاً.
والنقاش في هذه المسائل ؛ يطول ، ويقتضي مقارنة أقوال وأفعال كل فئة بالنصوص ، وإجماع السلف فيه ، ولا أدري عنك ، ولكن هذه المسائل تفوق سليّم، هذا ناهيك عن أنه يبعدنا عن هدفنا الأساسي ، ولهذا طلبت الإجمال والحصر ، أو التوضيح.
أما مسألة أن الكل يدعي أنه يملك النص والدليل ، فإذا صح امتلاك الطرفين للدليل ، فيبحث عن الإجماع ، وإن لم يكن هناك أجماعاً ، فهي آراء فقهية مختلفة ، وإن كانت كذلك ؛ فهي ليست بالصعوبة التي تتصورها ، إنما الصعوبة في تفكير البعض ، عندما يعبر أحد المشايخ عن رأيه في مسألة ، ثم يأتي الطرف المقابل بإفراغ مبدأ "التخوين" على الخصم ، والضرب تحت الحزام ، وحصر الحق به!!.
زبدة الكلام ، وما أريده ؛ هو رأيك في الاختلاف ، احصره ، وقل رأيك فيه.

تحياتي لكم ، ودمتم بخير.
 
سليّم;
وإذ تسمح لي أن أوضح لك المقصود من قولي مرة أخرى !!.

بعض الكلمات واسعة المدلول ، ومتعددة المفاهيم ، وكلمة "السياسة" ؛ من ضمنها ، وأنت لم تشر إلى قصدك منها بالضبط ، ومن مفاهيمها ؛ إذا كنت تقصد لفظها الاصطلاحي فقط ، وفي هذه المسألة بالذات ؛ فأنت تتهم الإخوان لا السلف فقط.

نعم ... الجميع اختلف سياسية اخوان و غيرهم ، حتى القاعدة دعواها سياسية .... ولأن الفصل بين السياسية والدين صعب فالجميع اختلف بمفاهيم سياسية ، بل المذهب الشيعي الأول انما افترق وتمايز سياسة.




فالإخوان لم يكن اهتمامهم بالعقيدة كدرجة أولى ؛ ولا اعتقد أن هناك من يختلف معي في هذا الشأن ، ولكنهم اهتموا بالسياسة والحكم ؛ كسبيل لإصلاح المجتمع من أعلى الهرم ، وتماشوا مع المخالفين والمتخالفين ، وبغطاء شرعي ؛ من وجهة نظرهم الشرعية أيضاً ، ولكن السلفيين اهتموا بالعقيدة بالدرجة الأولى ، وبمحاولة إصلاح اللبنة الصغرى المجتمعية ، وتركوا ، ونهوا عن معارضة السياسة والحكم ، وبغطاء شرعي ؛ ومن وجهة نظرهم الشرعية أيضاً.



هذه المقارنة فيها تجني من حيث :

- الحركة السلفية أيضا ابتدأت فيما بدأت بالرأس ، وتكوين دولة فرضت مفاهيمها في البداية على من حاربوها ... ولعلي أحيلك لكتاب تاريخ نجد للشيخ حسين بن غنام وأصل الكتاب الأول له كان بعنوان (روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غـزوات ذوي الإسلام ) وراجعه الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ ... وهو من أحفاد الامام محمد بن عبدالوهاب .

والحديث هذا يطول ...

- ثانيا : الحركة الوهابية السلفية نشأت لتصحيح بعض المفاهيم حسبما كان يراه الإمام محمد ، وعليها مآخذ في البداية أكثر من حركة الاخوان كبداية أو حتى القاعدة ، ولم تنشأ أصلا لتكوين دولة الاسلام أو لتحرير بلاد المسلمين بل للتصحيح في مفاهيم الاسلام .

- ثالثا : حركة الاخوان نشأت بعد انهيار الخلافة لاقامة دولة اسلامية واعادة الخلافة - هذا كمبدأ طبعا - وليس لتصحيح مسار ، فتصحيح المسار العقدي قامت به الوهابية بفضل الله .

علينا دائما أن نعود للتاريخ لنفهم حاضر ما نحن فيه .... والسلفية لا تقابل الإخوانجية ...

والنقاش في هذه المسائل ؛ يطول ، ويقتضي مقارنة أقوال وأفعال كل فئة بالنصوص ، وإجماع السلف فيه ، ولا أدري عنك ، ولكن هذه المسائل تفوق سليّم، هذا ناهيك عن أنه يبعدنا عن هدفنا الأساسي ، ولهذا طلبت الإجمال والحصر ، أو التوضيح.

الحصر هي كلمة (سياسة )... ولا يدعي أحد أنه الفرقة الناجية ، كلها سياسية ومذاهب ... ومن يقول لك غير هذا فهو يكذب على نفسه ... فالفرقة الناجية هم عموم المسلمين ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ... ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين ... وليس الاخوانج ولا السلفيين ولا التبليغيين ولا التحريريين ولا غيره .

أما مسألة أن الكل يدعي أنه يملك النص والدليل ، فإذا صح امتلاك الطرفين للدليل ، فيبحث عن الإجماع ، وإن لم يكن هناك أجماعاً ، فهي آراء فقهية مختلفة ، وإن كانت كذلك ؛ فهي ليست بالصعوبة التي تتصورها ، إنما الصعوبة في تفكير البعض ، عندما يعبر أحد المشايخ عن رأيه في مسألة ، ثم يأتي الطرف المقابل بإفراغ مبدأ "التخوين" على الخصم ، والضرب تحت الحزام ، وحصر الحق به!!.
زبدة الكلام ، وما أريده ؛ هو رأيك في الاختلاف ، احصره ، وقل رأيك فيه.


تحياتي لكم ، ودمتم بخير.


المشكلة في حصر مفهوم الدين عند مفهوم معين للسلفية ، مع أن السلفية أوسع من أن تعارض حركة سياسية .. هذا في الأصل ... لكن في الواقع تحولت السلفية لعدة أحزاب سياسية منها من يرى طاعة ولي الأمر على اطلاقه ولو كان بول بريمر ، ومنهم من يرى جواز الدخول في البرلمان كحالكم في الكويت ، ومنهم يرى العمل مع الاخوان ، ومنهم القاعدة ، ومنهم التكفيريين الذين يكفرون ( كل ) حكام العرب ، ومنهم الطرف الآخر الذي يكفر الشعوب ويفسقهم من أجل الحكام العرب .... أحزاب سياسية لا أكثر ولا أقل .
 
أمثلك يا أبا ناصر يستأذن في حلاله؟!.

وأضيف على ما تفضلتم به ، عندما يقع شيخ ، أو حتى داعية إسلامي ، في الخطأ ، وخطأ لا يقبل أنصاف الحلول ، أو لا يطرح على أنه رأي فقهي ، فليتراجع عنه ، وعلى المنابر (أيا كانت) ، وإلا يسقط حقه علينا في الدفاع عن علمه وفضله ؛ مهما فعل ، وإذا تكرر منه الخطأ ؛ فيسقط بالإجمال.
وعندما نتعامل مع الرجال بهذا المنهج ؛ فسوف ينتهي الخلاف ، ولا اعتقد أن هناك من يخالفني في هذا الرأي، إلا من كان تعلقه بالشخص أكثر من تعلقه بالنص!!.

تحياتي لكم ، ودمتم بخير.

تحيا تدوم أخي العزيز أبو عبد العزيز
ورفع الله قدرك وعلمك
وما تفضلت به بهذا الكلمات الطيبة
هذا ما ينبغي أن يكون عليه المسلم المخلص في نيته والبعيد كل البعد
عن الهوى والعصبية والحزبية المقيتة

وبارك الله فيك


سؤالان اثنان ( ومثلك لا يسأل ) :)

- ما تعني بقولك ( يعني في الدين الأمر عندهم سهالات ) ؟

- من هي اخت حماس في الدين ؟


رهيب السنعوسي ، كل مداخلاته توحي بأنه فعلا امتلك الحقيقة المطلقة على رأي سليم :)

إن شاء الله نكون رهيبين ونرهب أعداء السلفية مهما تستروا من وراء جدر

طبعا سهالات أي الدين أتخذوه لغاية لأمور دنيوية
والأمثلة كثيرة وأهمها تهاونهم في العقيدة
وتعاونهم مع كل الفرق الضالة إلا الموحدون أسثنوهم
من شعارهم البدعي " يعذر بعضنا بعضل فيما أختلفنا فيه "

والمقصد أخوتهم في الدين والخطأ في كتابة العبارة ولم أنتبه لها

ولن أدعي بشيء أنا لست أهل له بإمتلاكي الحقيقة
الحقيقة التي يراها الحزبيون بيضاء ناصعة
ويقولون لا سودااء
تعصبا لحزبيتهم لا للدليل والحق

وأضحك الله سنك وأكثر من أستخدام الوجوه الضاحكة
وأستأنس بها
والحقيقة تكمن في داخلك وليس بإستخدام الصور والأختفاء عن حالتك ورائها

تفضل
:وردة:​


أريد أن أوضح مسألة مهمة لك ، ولغيرك يا أستاذ عبدالله ، وأرجو التقيد بها :


لقد طلبتُ من الإدارة حذف رد الأستاذين عجرش ، والسنعوسي ، بحجة عدم تحوير الموضوع في أمور شخصية ، وتركتُ رد الأستاذة شجون ؛ لأن ردها يعبر عن وجهة نظرها في منهجيتك ، ولك الحق في الرد والاعتراض ، أو حتى تجاهله ، ولكنك حورته إلى شخصها ، ولو طلبت منها التدليل على قولها ؛ فبإمكانها التدليل عليه بكل سهولة ، فيما أنك لا تستطيع أن تبرهن على أن لها أكثر من معرف.
لذا أود تنبيه الجميع إلى أصل الموضوع ، مع الإشارة إلى أني سوف أطلب حذف الردود الأخرى الخارجة عن الموضوع ، وأرجو التقدير والتفهم من الجميع.

تحياتي لكم ، ودمتم بخير.


تمون على الروح يابو عبد العزيز
وأعتذر منك بما صدر مني

:وردة:

 

ماجد11

عضو بلاتيني
مساء الخير الجميع
كلامي موجه الى الاخ عبدالله
يعرف الجميع ياعبدالله ان السياسة هي سبب الخلاف الحاصل بين المشايخ فالسياسي هو من يضرب بعضهم ببعض وهذا الامر ليس بجديد فالشيعة والخوارج والنواصب
والجبرية والقدرية واهل السنة والاخوان والسلفيين كلهم نتاج للسياسة
والسياسي لن يكف عن التدخل في الدين مادام هناك حكم ومصلحة فالدين الوسيلة الوحيدة الفعالة القادره على توجيه الناس وترويضهم السؤال المهم كيف نخلص الدين من الاستغلال السياسي ؟
 

سليّم

عضو ذهبي
نعم ... الجميع اختلف سياسية اخوان و غيرهم ، حتى القاعدة دعواها سياسية .... ولأن الفصل بين السياسية والدين صعب فالجميع اختلف بمفاهيم سياسية ، بل المذهب الشيعي الأول انما افترق وتمايز سياسة.






هذه المقارنة فيها تجني من حيث :

- الحركة السلفية أيضا ابتدأت فيما بدأت بالرأس ، وتكوين دولة فرضت مفاهيمها في البداية على من حاربوها ... ولعلي أحيلك لكتاب تاريخ نجد للشيخ حسين بن غنام وأصل الكتاب الأول له كان بعنوان (روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غـزوات ذوي الإسلام ) وراجعه الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ ... وهو من أحفاد الامام محمد بن عبدالوهاب .

والحديث هذا يطول ...

- ثانيا : الحركة الوهابية السلفية نشأت لتصحيح بعض المفاهيم حسبما كان يراه الإمام محمد ، وعليها مآخذ في البداية أكثر من حركة الاخوان كبداية أو حتى القاعدة ، ولم تنشأ أصلا لتكوين دولة الاسلام أو لتحرير بلاد المسلمين بل للتصحيح في مفاهيم الاسلام .

- ثالثا : حركة الاخوان نشأت بعد انهيار الخلافة لاقامة دولة اسلامية واعادة الخلافة - هذا كمبدأ طبعا - وليس لتصحيح مسار ، فتصحيح المسار العقدي قامت به الوهابية بفضل الله .

علينا دائما أن نعود للتاريخ لنفهم حاضر ما نحن فيه .... والسلفية لا تقابل الإخوانجية ...



الحصر هي كلمة (سياسة )... ولا يدعي أحد أنه الفرقة الناجية ، كلها سياسية ومذاهب ... ومن يقول لك غير هذا فهو يكذب على نفسه ... فالفرقة الناجية هم عموم المسلمين ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ... ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين ... وليس الاخوانج ولا السلفيين ولا التبليغيين ولا التحريريين ولا غيره .




المشكلة في حصر مفهوم الدين عند مفهوم معين للسلفية ، مع أن السلفية أوسع من أن تعارض حركة سياسية .. هذا في الأصل ... لكن في الواقع تحولت السلفية لعدة أحزاب سياسية منها من يرى طاعة ولي الأمر على اطلاقه ولو كان بول بريمر ، ومنهم من يرى جواز الدخول في البرلمان كحالكم في الكويت ، ومنهم يرى العمل مع الاخوان ، ومنهم القاعدة ، ومنهم التكفيريين الذين يكفرون ( كل ) حكام العرب ، ومنهم الطرف الآخر الذي يكفر الشعوب ويفسقهم من أجل الحكام العرب .... أحزاب سياسية لا أكثر ولا أقل .

الجميع اختلف سياسياً ، وفقهياً ، وعقدياً ، وليس سياسياً فقط .
أما مسألة الدعوة السلفية ، أو الوهابية كما تسميها ، فهي بدأت كدعوة اجتهادية من رجل ، قاس فيها الأمرين ، وبمفرده ، حتى توصل مع أمير الدرعية لاتفاق ديني على ترك المكوس التي يأخذها من السكان ، في سبيل نصرة الدين ، لأن الله سوف يعوضه عنها ، ولم تتوج سياسياً إلا نصرة للدين ؛ عن قناعة من الأمير نفسه ، وإلا فليفسر أحد لي ؛ كيف يترك الأمير الجاهز السهل في سبيل الحصول على شيء غيبي ؛ إن لم يكن على قناعة دينية به ، وليس سياسياً؟! ، ولم يكن في نجد وقتها سلطة مركزية ، من قبل الدولة العثمانية ، ولا غيرها ، لذا لا يمكن أطلاق مصطلح الدعوة السياسية عليها أبداً ، وأما الأخطاء التي ارتكبت في هذه الدعوة ، فلو كنتُ متعصباً للدعوة السلفية ، ورأيتك ترجح منهجية الإخوان مقارنة بمنهجية الدعوة السلفية ؛ لكنتُ شرقت بردك هذا وغربت ، ولكني لستُ كذلك ، وما تقوله ، من ارتكاب الأخطاء من معتنقي الدعوة ؛ شيء مسلم به عندي ، ولكن سوء التطبيق من الأتباع ؛ لا يعكس خطأ المنهجية الدينية الصحيحة للدعوة ؛ وإلا لشمل الخليفة العثماني ذنب اغتصاب النساء في محيط المدينة المنورة ، وشمله أيضاً القتل على الهوية ، وسكر وعربدة أتباعه في الجزيرة العربية ؛ هذا إذا كنا نحصر أخطائهم في الجزيرة العربية فقط ، وليس في جميع أرجاء وحدود الدولة العثمانية ، مع الإشارة إلى أن أول من مارس التكفير ؛ هم مناوئو الدعوة أنفسهم ، أما بالنسبة لما أشرت لي بالإطلاع عليه ، فأبشرك ؛ فأنا من المهتمين بالتاريخ ، خصوصاً فيما يخص تلك الفترة ، وأملك كتب الخزانة النجدية كلها ، وقد قرأتُ الشيء الكثير عن الدعوة ، في كتب المستشرقين ، والمخالفين ، والمتأخرين أيضاً ، ومع هذا لا أزعم التفرد عن غيري من محبي التاريخ.
أما مسألة نشأة الإخوان كردة فعل لسقوط الدولة العثمانية ،فأنا لستُ ضد ظهورهم أبداً ، أو حتى ضد مبادئهم بالجملة ، ولكنهم ، وكبداية طبعاً ، كانوا مختلفين عقدياً عن الدعوة السلفية .
أما من هي الفرقة الناجية ، فلا أستطيع إلا أن أقول : اللهم أجعلنا منهم إن شاء الله.
أما حصر الدين ؛ فكل يمارسه ، وهذا ليس مقصورا على جهة دون أخرى ، وأما "بول بريمر" ، فهذا رأي شاذ لشيخ وحيد متعصب لرأيه ، وهو بالنسبة لي ؛ هو ساقط إجمالاً ، ولو غضب مني محبيه.

تحياتي لكم ، ودمتم بخير.
 

سليّم

عضو ذهبي
تحيا تدوم أخي العزيز أبو عبد العزيز

ورفع الله قدرك وعلمك
وما تفضلت به بهذا الكلمات الطيبة
هذا ما ينبغي أن يكون عليه المسلم المخلص في نيته والبعيد كل البعد
عن الهوى والعصبية والحزبية المقيتة

وبارك الله فيك








تمون على الروح يابو عبد العزيز
وأعتذر منك بما صدر مني

:وردة:

[/CENTER]

الله يسعدك ، ويطول بعمرك على طاعته ، ويرفع منزلتك في الدنيا والآخرة.
 

ماجد11

عضو بلاتيني
الجميع اختلف سياسياً ، وفقهياً ، وعقدياً ، وليس سياسياً فقط .


أما مسألة الدعوة السلفية ، أو الوهابية كما تسميها ، فهي بدأت كدعوة اجتهادية من رجل ، قاس فيها الأمرين ، وبمفرده ، حتى توصل مع أمير الدرعية لاتفاق ديني على ترك المكوس التي يأخذها من السكان ، في سبيل نصرة الدين ، لأن الله سوف يعوضه عنها ، ولم تتوج سياسياً إلا نصرة للدين ؛ عن قناعة من الأمير نفسه ، وإلا فليفسر أحد لي ؛ كيف يترك الأمير الجاهز السهل في سبيل الحصول على شيء غيبي ؛ إن لم يكن على قناعة دينية به ، وليس سياسياً؟! ،



هل تعتقد ياسليم لو الامام محمد بن عبدالوهاب
شرط على الامير محمد بن سعود ان مسألة الحكم لابد ان تكون شورى
كماهي في عهد الخلفاء الراشدين وليست وراثية كما هو حاصل هل تعتقد سوف يوافق الامير محمد؟
 

سليّم

عضو ذهبي
هل تعتقد ياسليم لو الامام محمد بن عبدالوهاب
شرط على الامير محمد بن سعود ان مسألة الحكم لابد ان تكون شورى

كماهي في عهد الخلفاء الراشدين وليست وراثية كما هو حاصل هل تعتقد سوف يوافق الامير محمد؟

لا أعلم ، ولكن ، في ظني ، لو طرح الشيخ هذا الأمر ؛ لا أعتقد أنه سيوافق ، ولكن المسألة لم تكن شورى كلية في عهد الخلفاء ، وهي ليست مقيدة بنص ، كما أنه يجوز للأمير ، أو الخليفة ، أو الملك توليه من شاء ؛ وبنص العلماء ، فأبو بكر ولى الأصلح ، وحده عمر فعل ذلك تورعاً ، والشيخ نفسه ؛ هو من سعى لتولية عبدالعزيز بن محمد ؛ لأنه الأصلح والأنسب ، فهو الأصلح لأنه من تلاميذه ، وهو الأنسب ؛ من حيث طواعية الزعامة والانقياد ، وعدم ضياع الأمر في الشقاق بين الزعامات ؛ فلمَ يتشدد الشيخ في أمر فيه سعة ؟ ، وليس في نص إلزامي عليه ؟! ، وفي المقابل ، لو تتبع القارئ التاريخ الأباضي ، والزيدي ؛ لشاهد القتال والخروج والثورات والقتل ، تتم بصورة مستمرة ؛ لأن النص عندهم في الولاية شورى ، أو للأصلح ، كما أعلم.

تحياتي لكم ، وتصبح على خير.
 

ماجد11

عضو بلاتيني
لا أعلم ، ولكن ، في ظني ، لو طرح الشيخ هذا الأمر ؛ لا أعتقد أنه سيوافق ، ولكن المسألة لم تكن شورى كلية في عهد الخلفاء ، وهي ليست مقيدة بنص ، كما أنه يجوز للأمير ، أو الخليفة ، أو الملك توليه من شاء ؛ وبنص العلماء ، فأبو بكر ولى الأصلح ، وحده عمر فعل ذلك تورعاً ، والشيخ نفسه ؛ هو من سعى لتولية عبدالعزيز بن محمد ؛ لأنه الأصلح والأنسب ، فهو الأصلح لأنه من تلاميذه ، وهو الأنسب ؛ من حيث طواعية الزعامة والانقياد ، وعدم ضياع الأمر في الشقاق بين الزعامات ؛ فلمَ يتشدد الشيخ في أمر فيه سعة ؟ ، وليس في نص إلزامي عليه ؟! ، وفي المقابل ، لو تتبع القارئ التاريخ الأباضي ، والزيدي ؛ لشاهد القتال والخروج والثورات والقتل ، تتم بصورة مستمرة ؛ لأن النص عندهم في الولاية شورى ، أو للأصلح ، كما أعلم.





تحياتي لكم ، وتصبح على خير.

اولا اشكرك على شجاعتك ووضوحك في الرد
فيمايخص الامام محمد بن عبدالوهاب والامير محمد
اما مسألة الخلافة يقول لك اخ محب لك اخطئت فالمسألة كبيرة وخطيره جداً فابن تيمية يؤثم من لم ياتي عن طريق الشورى والاثم لاياتي إلا من محرم
وتمنيت لو انك لم تطرق لشرعيتها لحسن جوابك السابق
 
أعلى