الرجم بالأحذية.. حكمك أيها الكبيسي! حسين المعاضيدي

الشباعين

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

الرجم بالأحذية.. حكمك أيها الكبيسي!




يوما ما، وقبل أن تحتل أرضنا، سألني صديق، كان من الطائفة الشيعية، عن كيفية الحصول على كتب أحمد الكبيسي، كونه معجب به ومغرم حد الجنون، سألته حينها عن سبب حبه له لدرجة العشق، فقال ضاحكاً: (لأنه أكثر تشيعاً من الشيعة أنفسهم!)!

وقتها لم آخذ كلامه على محمل الجد، فحينها لم أكن قد قرأت كثيراً لهذا النكرة الذي غير دينه في آخر زمانه، وأرتد ليكون مجوسياً حد العظم، فقد أطل علينا ذو الوجه القبيح، صاحب الملامح الشيطانية الإبليسية، الذي عرف حقيقته النتنة كل من سكن دفتي دجلة والفرات، ليهاجم صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، طاعناً فيهم، سيراً على درب من لا يستقيم نهجهم إلا بالطعن بالصحابة، وبعرض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذين يحجون لقبور قتلة الصحابة، ويصلون لها، ويطلبون من أصحابها صكوك الغفران، ومفاتيح الجنان، سائلين إياهم، وهم راكعين ساجدين لهم، مباركة الشذوذ والتفخيذ والإمتاع!

الحديث عن هذا المعتوه، الذي باع آخرته بحفنة دراهم من أسياده وأولياء نعمته، الذين يتسول عند قصورهم منذ تسعينيات القرن الماضي، ذو شجون وشجون فالحديث عن المرتدين وفاقدي الغيرة على عرض الرسول يدمي القلب، كيف لا وهذا النكرة من أصحاب التصريحات النارية، كتلك النار التي بات يقدسها ويعبدها اليوم، وهو الذي جعل من الدين مطية لأهدافه الدنيئة والخسيسة، فراح يمارس التقية على طريقة الملالي الملاعين، الذين يتبعهم، حتى وصل الحال به أن ينال من رسول البرية وصحبه، وبأشد من نيل من (رفض) خلافة سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان، رضوان الله تعالى عنهم أجمعين والأدهى والأمرّ من ذلك وهو يتهم أهل السنة والجماعة بأنهم (نواصب)، يظهرون العداء للنبي وأهل بيته الأطهار!

كلنا يتذكر يوم عاد هذا المبدل لدينه بعد أيام فقط من إكمال الغزاة الأميركان لاحتلال أرض السواد، وكيف أنه شمّر عن ساعديه ليشاركهم في عملية نحر عاصمة الخلافة الإسلامية، بغداد الرشيد، وبدلاً من أن يرتقي المنبر ليقول كلمة الحق ويدعو إلى الجهاد، راح يحاول تمرير مخططات المحتل الصليبي، ويثبط من عزيمة المجاهدين، فمنعه أهل الثغور حينها من ارتقاء منبر المصطفى، صلى الله عليه وسلم.. بعد ذاك، وخوفاً من العواقب أمتثل بكل ذل وخنوع، لكن سموم حقده، التي أستخلصها له مشايخ وسلاطين الخليج من رأس أفعى رقطاء، مقطوع ذنبها، ظلت تترقب أهل الجهاد لينال منهم في كل محفل، وبأية طريقة.. وإمعاناً في الإيغال في الخسة والدونية والمتاجرة السياسية باسم الدين وحرباً للمجاهدين لجأ إلى إصدار صحيفة (الساعة) لتكون أول صحيفة تتأسس بوصاية الاحتلال، ليطل بنفسه في عددها الافتتاحي الذي حمل الرقم (صفر)، لتأخذ صورته نصف مساحة الصفحة الأولى، بعدما حف وجنته، ونتف شاربه، وصبغ لحيته بأدكن انواع أصباغ الأحذية السوداء، ليطلق في صحيفته الممولةً فارسياً أولى تصريحاته العلنية الفاجرة، حينما أتهم الجيش العراقي السابق، وأهل السنة والجماعة، بخيانة العراق وتسليمه للغزاة الصليبين دون مقاومة تذكر، في الوقت الذي رأى العالم بأسره صور الدفاع المستميت لعناصر الجيش العراقي السابق وهم يقابلون بأسلحة، عفا عليها الزمن، أعتى قوة كونية على الأرض، ويتمكنوا من أيقاف زحف القوات الصليبية التي دخلت من عند بوابة المحافظة العراقية التاسعة عشر (الكويت الأسيرة)، ومن عند بوابة الشر الشرقية من حيث إيران العهر والمجوس، فلم يمر الصليبيون إلا على جثث جنود الجيش العراق في جنوب العراق، والذين أوقفوا المحتل ومنعوه من دخول البصرة لأسابيع في أشرس معارك عرفها التاريخ العسكري المنظم الحديث، رغم كونهم كانوا يقاتلون على جبهات عدة.. وفي ذات الوقت كانت قوات الاحتلال التي ترمي عبر أسراب غربانها علوجها في ربوع الموصل الحدباء وصحاري صلاح الدين والأنبار وأحراش ديالى لتم مقابلتها بالحديد والنار من قبل العشائر العربية الأصيلة التي تنتشر في هذه المحافظات، بالتزامن مع مفخخات المجاهدين والمجاهدات، وما تلك العمليات الاستشهادية الشهيرة التي وثقها الإعلام وحفظها للتاريخ، والتي نفذها المجاهدون البواسل الأوائل، وعمليات المجاهدات الاستشهاديات، بإذن الله، كـ (نوشة الشمري) و (وداد الدليمي) وغيرهن إلا دليل على وقفة أبناء السنة والجماعة بكل ما اوتوا من قوة بوجه العدوان الصليبي حتى أجبروا تلك القوات الغازية على التقهقر والهروب غير ذات مرة، في الوقت الذي وجد الغزاة الصليبين لهم بؤرة حاضنة ومرحبة ومساندة يعرف القاصي والداني هويتها!

لقد أدلى هذا المتزندق (الكبيسي) بتصريحه الشهير في صحيفته الخاصة التي يتهم فيها الجيش العراق السابق بالخيانة، أهل السنة والجماعة ببيع العراق للغزاة الصلبان، يوم قال في ذلك التصريح المسموم: (بيّضتم وجوهنا أيها الشيعة، بيّض الله وجوهكم)، ليكون هذا التصريح أول مسمار يدق في نعش أحمد الكبيسي، الذي كشف عن وجهه القبيح، وهو يتهم من دافعوا حقاً عن هذا البلد الجريح، ولم يتمكن المحتل من المرور إلا بعدما نفذت ذخائر الجيش العراقي، المحاصر من قبل العشائر المسلحة إيرانياً والتي كانت تعد العدة منذ أمد بعيد لمثل هذه اللحظة، التي يرونها تاريخية لهم، ليعيدوا تكرار صفحة الغدر والخيانة، بعدما طعنوا أفراد الجيش العراقي بظهورهم بنصال الخيانة والخسة والجبن، ومنعوا وصول قوافل الإمدادات لتلك الأفواج المحاصرة عند ثغر العراق الباسم (البصرة)، وليمهدوا الطريق بعد ذلك لتقدم الجيش الأميركي الغازي نحو الوسط والشمال والغرب، في أكبر عملية خيانية تشهدها شعوب الأرض قديماً وحاضراً، وربما مستقبلاً، على يد من كنا نحسبهم يوماً، ومن فرط غبائنا، من أبناء هذا البلد، دون أن نعلم أنهم من جنس المجوس الذين لن ينسوا إخماد نارهم يوماً على يد خليفة رسول الله، أمير المؤمنين، عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، الذي كسر شوكة بني فارس وأنهى الله على يديه بقايا ملكهم، ليصبح من ذلك التاريخ (أبا حفص) عدوهم الثالث بعد أبو بكر الصديق، ومن قبله رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأن ادّعو محبة الرسول، وهم الطاعنون في شرعية نبوءته، ومصداقية رسالته، قبل الطعن بعرضه، صلى الله عليه وسلم!

وماهي سوى أيام حتى أدرك هذا الوقح أن كلامه وتصريحاته الكاذبة الخادعة الماكرة الحمقاء قد كشفت الحقائق والوقائع زيفها، يوم أصبح يفتي بحرمة الجهاد ومقاومة المحتلين، ويوهم بسطاء الناس أنه يتوجب عليهم انتظار نتائج ما تقوم به أميركا في العراق لننظر بعدها حاجتنا للجهاد من عدمه، سيراً على نهج اليهودي الروسي السستاني الملعون الذي منح الاحتلال الضوء الأخضر ليستولي على عراق الأمجاد، بعدما قبض الثمن (مائتي مليون دولار) عداً ونقداً، والتي تسلمها من يد وزير دفاع الاحتلال، مجرم الحرب رامسفيلد بشكل مباشر، والتي سرعان ما ذهبت إلى خزينة جارة العهر والسوء إيران، التي بوبتها تحت عنوان تبرعات من قزمها وعميلها الأكبر في العراق، وواردات خمسهم المسروق من جيوب المخدوعين الجهلة الضالين، تحت ذريعة بناء مدارس ومعاهد دينية، تحولت في ما بعد إلى دور للمتعة والبغاء والدعارة، وبرعاية حكومة الملالي، مقابل خمسين دولار لليلة الواحدة، ليصبح بذلك السستاني أول وأكبر راع للدعارة العلنية في التاريخ، وبالشرع والقانوني المجوسي!

لقد بدت فتاوى الكبيسي والسستاني وكأنها تخرج من مرحاض وبرميل قمامة واحد، بل وأحياناً تفوق فتاوى الكبيسي فتاوى السستاني ذلاً وخنوعاً وطعناً وعهراً، كيف لا وهو يحلل الزنا من خلال فتواه الشهيرة في أن المتعة حلال، وأن الناهين عنها في ضلال مبين، والتي بموجبها على ما يبدو أخذ المالكي يمارس الزنا عبر الإنترنت مع عشيقته الملحق الثقافي العراقي في السويد (العلوية) بتول الموسوي دون حياء أو وجل!

ومن منا ينسى يوم أطل الخنزير المجوسي (الكبيسي) من على شاشة إحدى قنوات الإمارات التي مرغ أنفه تحت نعال أمرائها إرضاءً لهم، وسعياً إلى نيل بعض مما في جيوبهم، حيث أخذ يصف المجاهدين في العراق وفي عموم مناطق الجهاد ويعيّرهم بالفقر وينعتهم بالسوء، ويصفهم بأنهم غبر، شعث، حفاة، ممزقي الثياب، وأنهم لا يحملون من مثاليات الجهاد شيئاً، وما درى المعتوه الأخرق، وهو يدري، أنما تلك هي إشارات الفلاح والصلاح والصدق مع الله، بل أنها سمة صحابة رسول الله، صلى الله عليه، حتى أن رب العزة قد بشر وعبر الأديان التي سبقت الإسلام أن من يفتح أرض المقدس، ويحررها، ويطهرها، ويردها إلى أهلها، مجاهد لا يخاف في الله لومة لائم، في ثوبه أثتني عشرة رقعة، فكان عمر بن الخطاب ضي الله عنه، فيا ويح الكبيسي، فارسي هذا الزمن، من غضبة الله!

ولن ننسى تهجم هذا الخسيس في أكثر من حديث تلفزيوني، على مجاهدي بلاد الرافدين، الذين أذاقوا المحتل الصليبي الموت والهلاك حتى اضطروه مرغماً على إعلان الهزيمة، والخروج من العراق، تاركاً أقزامه وأذنابه العملاء يلاقون نفس المصير، ويشربون من ذات الكأس الذي شربه هو!

لقد تبرأت الإمارات من الكفر البواح الذي نطق به (نعال المجوس) أحمد الكبيسي، وأكدوا أنه لا يمثلهم، برغم أن هذه التصريحات ليست سوى لذر الرماد في العيون خوفاً من غضبة المسلمين في الإمارات، وعموم العالم الإسلامي من حولهم، فلو كانوا صادقين حقاً لطبقوا بحقه شريعة الرحمن، فيوضع في حفرة، ويتم دفنه حياً، أو تعليقه في أكبر ميدان في الإمارات ويستدعى المسلمون على اختلاف نحلهم ليرجموه بالأحذية والنعالات، ولا يتركونه حتى يشل الله لسانه، وتفقأ عينيه، ويبتلع أطنان الأحذية من فمه حتى تخرج جميعها من دبره، ليعودوا ويدخلونها بعدها في ذلك الفم، الذي تجرأ على خير الخلق طاعناً فيه وفي صحابته، وفي منهج اهل السنة والجماعة!

ومثلما تبرأت دولة الأمارات من كفره البواح وارتداده عن دين الإسلام، فعلى عشيرته (عشيرة الكبيسات) أن تحذو ذات الطريق معه، كيف لا وهي تلك العشيرة المجاهدة التي أنجبت الكثير من خيرة مجاهدي الساحة الجهادية في العراق، عرف بطولاتهم القاصي والداني، ولا تزال أرض الموصل، أم الربيعين المجاهدة، شاهدة على إثخان الكثير من أبناء هذه العشيرة بفلول وقطعان المحتل وكلابه الأنجاس، لتمحي تلك الثلة المؤمنة بعض عار من خانوا من هذه العشيرة، خصوصاً أولئك الذين انضموا إلى الحزب الإسباني اللا إسلامي المتصهين ممن باعوا عرضهم وشرفهم للمحتل قبل بيعهم لدينهم وأرضهم وبلدهم!

نعم يتوجب على هذه العشيرة المجاهدة أن تتبرأ منه ومن تصريحاته النجسة، وتهدر دمه، بل وتخصص جائزة مالية كبرى لمن يأتيهم برأس ذلك الفاجر المرتد، فهذه العشيرة، التي ينتشر أبنائها من الموصل شمالاً إلى الأنبار غرباً إلى بغداد وسطاًً، أنظف وأطهر وأشرف من أن يمثلهم مثل هذا المرتد، الزنديق، الذي بدل دينه بتومانات فارسية ودولارات صليبية ودراهم إماراتية!

أما عموم المسلمين فلن يثلج صدرهم إلا إخضاع هذا المرتد لعقوبة دنيوية، قبل عقوبة الدار الآخرة، التي نسأل الله أن يخلده في سقر، تماماً مثلما سيكون ذلك مصير كل من يطعن بعرض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسولت له نفسه القذرة التهجم على مجاهدينا الأفذاذ، حفظهم الله تعالى، ونال من الصحابة الكرام، الغر، الميامين، المحجلين، المنزهين، الذين على من سبهم وطعن فيهم التأكد من طهر ونقاء نطفته.. ومثل هذا المرتد لن يكون علاجه، بعد الرجم بالأحذية والنعالات، إلا قطع اللسان، وضرب عنقه بحد الحسام!


حسين المعاضيدي الموصلّي
 

كويتي عجمي

عضو بلاتيني
ويتمكنوا من أيقاف زحف القوات الصليبية التي دخلت من عند بوابة المحافظة العراقية التاسعة عشر (الكويت الأسيرة

هذه الفقرة هدمت المقال..وليرجعنا مع العراقيين الى المربع الاول ..؟؟

الكويت الاسيرة ..؟؟ اول حرر بلدك ...؟؟
 
أعلى