واصل النائب حسين القلاف هجومه على الزميل الكاتب محمد الوشيحي، وقال: المذيع الذي يتبجح بالدفاع عن المال العام ويقول "أنا اكتويت ياكويت" هو من بلاعة المال العام، وقد غاب عن عمله ولم يفصل.
(تحديث7) استأنف الرئيس أحمد السعدون الجلسة بعد رفعها مؤقتاً، كما استأنف القلاف مرافعته وبدأ بالهجوم على الزميل محمد الوشيحي حيث تعمد تسميته بـ (الوسيخي) مستنداً على مقالة سابقة له، حيث قال القلاف إن الوشيحي قال كلاماً بذيئاً في النواب وذكر "أن ليس كل مومس من الضروري أن تعمل في هذا المجال".
ومضى القلاف يقول: إن الوسيخي (الوشيحي) تعرض لرئيس مجلس الوزراء السابق ووصفه بمثل هذا الكلام، بينما جريدة الدار أحيلت إلى النيابة العامة لأنها قالت : للتاريخ فقط.
وتساءل القلاف: من يملك قناة اليوم؟ ثم أجاب على نفسه: سمو الأمير قال إ"ن ولد عمي يملك هذه القناة"، وعلى القناة والجريدة أن يكونا رزينتين.
وأقسم القلاف بالله إن الشيخ ناصرالمحمد لايعلم عن الاستجواب شيئاً ، حتى كتلة المستضعفين في الأرض لا تعلم به (في إشارة إلى نواب الأقلية).
وأضاف: سيأتي استجواب تلو استجواب حتى تنصلح الأمور.
(تحديث6) اضطر الرئيس أحمد السعدون إلى رفع الجلسة مؤقتاً وإلى حين عودة النظام بعد سجال حاد بين القلاف والنواب العوازم بسبب الفيديو الذي عرضه وتضمن حديثاً للشيخ بن جامع ، وفيديو آخر تضمن لقاء القلاف في قناة سكوب والذي أساء فيه لأمير قبيلة العوازم.
(تحديث5) بدأ القلااف مرافعته في وقت أكد وزير الإعلام أنه سيرد على ثلاثة محاور فقط لعدم تقديم القلاف الاستيضاحات المطلوبة في المحاور الاخرى.
وفي بداية مرافعته "انحرف" القلاف عن المحاور المحددة وتناول جهاز خدمة المواطن الذي طان يرأسه العبدالله في وقت سابق ، فيما دعاه الرئيس السعدون إلى الالتزام بالمحاور، وقال القلاف إن وزير الإعلام أوقف في وقت سابق من قبل المجلس في إحدى لجان التحقيق.
ووجه القلاف سؤلاً إلى النواب: من هو الفاسد؟ ليبارده النائب مسلم البراك: ناصر المحمد.
وبدا القلاف مصراً على الخروج عن محاور الاستجواب المقدم منه لوزير الإعلام، ولم يدخل في صلب الموضوع حتى هذه اللحظة متحدثاً عن المنصب السابق للوزير.
وعرض القلاف فيديو يظهر فيه حديث للنائب السابق خلف دميثير الأمر الذي ضجت معه القاعة بالضحك، حيث قال البراك: ما لقيت إلا هذا تستشهد بكلامه؟.
وطلب النائب محمد الدلال إيقاف القلاف عن الحديث وعدم تضييع وقت الجلسة إذا لم يلتزم بالمحاور.
وعرض القلاف فيديو تضمن حديثاً لأمير قبيلة العوازم الشيخ فلاح بن جامع، وعندئذ تدخل النائب فلاح الصواغ قائلاً: إذا عندك شي روح للنيابة وخلك في استجوابك.
وقال النائب سالم نملان مخاطباً القلاف: احترم نفسك نحترمك.. وإذا عدت عدنا، وإلا ستجد الرد الذي يفي غليلنا، وعمر قبيلة العوازم ما غلطت على أحد.
واعترض النائب علي الراشد على مقاعطة القلاف قائلاً: وفق المادة 86 من اللائحة لا يجوز لأحد مقاطعة المتحدث سوى الرئيس.
(تحديث4) توجه وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك إلى منصة الاستجواب، فيما باشر النائب المستجوِب حسين القلاف مرافعته.
(تحديث3) رفض مجلس الأمة رسالة نبيل الفضل المتعلقة باختراق السرية في لجنتي التحقيق في الإيداعات المليونية والتحويلات الخارجية بأغلبية 36 صوتاً 4 أيدوها و14 امتنعوا.
وثار سجال بين النائبين مسلم البراك ونبيل الفضل، ححيث وصف الأخير كلام بعض النواب بـ "الفاضي" ورد البراك عليه بعنف قائلاً : إذا كان هناك من يمارس الكلام الفاضي فهو أنت يانبيل، وقسماً بالله إذا قلت لكمة نرد عليها بعشر.
وأضاف البراك: عن أي إفشاء للأسرار يتحدث نبيل، ونحن نقول إن البنك المركزي لم يزودنا بمعلومات، وناصر المحمد مزور، ويستخدم مؤسسات الدولة عبر وكيل التحويلات خالد الجارالله.
ورفض المجلس رسالة أخرى من نبيل الفضل تتعلق بتعامل لجنة التحقيق في الهيئة العامة للاستثمار وتسريب معلومات بنتيجة 35 مقابل 17 وامتناع 6.
ووافق المجلس من جانب آخر على تغير اسم لجنة الظواهر السلبية إلى "لجنة الظواهر السلبية وتعزيز القيم".
كما وافق على طلب النائب محمد الصقر على سحب اسمه من طلب التحقيق في طائر الكويتية الذي كسر الإضراب.
(تحديث 2) أثارت رسالة من النائب نبيل الفضل تتعلق بما أسماه باختراق السرية في لجنتي التحقيق في الإيداعات والتحويلات المالية لعطاً داخل الجلسة، واحتلت مساحة واسعة من المساحة الزمنية المخصصة لقراءة الرسائل الواردة، في وقت قال النائب عبداللطيف العميري إن هناك مسؤولين يتمنعون عن الإدلاء بالمعلومات التي لديهم حماية لرئيس الوزراء السابقن محملاً وزير الخارجية المسؤولية عن حجب المعلومات.
ورد الوزير شعيب المويزريبالقول "إن هذا الكام لايجوز ، ومن لديه تهمة فليوجهها للوزير وليس للحكومة، مقسماً بالله أن رئيس الوزراء حازم بالإصلاح.
ووافق المجلس على استقالة النائب حسين القلاف من لجنة العراض والشكاوى، ووضع محله النائب محمد الكندري.
(تحديث) افتتح رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون الجلسة المخصصة لمناقشة الاستجواب الموجه لوزير الإعلام من النائب حسين القلاف، في وقت حضر القلاف استعداداً للترافع في استجوابه، ولوحظ أنه حضر من غير الوشاح الأسود الذي اعتاد ارتداءه طوال الجلسات الماضية.
كما حضر الجلسة النائب مبارك الوعلان العائد من رحلة العلاج.
منذ الصباح الباكر حضر وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك استعداداً لصعود المنصة والرد على محاور الاستجواب المقدم له من النائب حسين القلاف.. إلا أن رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون رفع الجلسة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب.
ومن المقرر أن يكون الاستجواب اول بند على جدول أعمال الجلسة