بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة على رسول الله ...
وبعد ...
مع كل توقيرنا لشخص الموزري الكريم ، مانعلمه عنه انه كان ظابط بالداخلية ومتقاعد ، فماهو سر علاقته بالإسكان ، هل كان مهندس معماري في حياته ، أم حسب نظرية (إخبط إلزق) أصبح وزير اسكان ، والعجيب هل الكويت رحل عنها المهندسون المعماريون ام أن القضية إستمرار سلسلة جرائم الحكومة في التعيين
عندما يكون أهل التخصص في محلهم يكون الإنتاج ، والغريب أن صاحب شهادة الطب ، تجده وزير في وزراة (الرقي) فما علاقة الطب بـ (الرقي) عموما هل سنستمر بهذه المسرحية الكلامية المملة
نحن نعلم أن المويزري رجل خير ، وإنسان عفيف ، ولاكن مادخل العواطف في التعيين ، وهل المويزري يفهم في البناء مثل مايفهم مهندس البناء او المتخصص فيه ، أم أن المويزري كان مقاول متقاعد سابقا ، عجيب جدا حال التوزيع الإداري للوزراء
عندما أطل علينا الموزري أمس ، أحسست أنني (أليس في بلاد العجائب ) فنظرية (إقبض من دبش) لاتدهشني عندما يقول مسؤول في الكويت (سوف) هذه كلمة رخيصة الثمن ، ولايوجد متابعه خلفها ، فتجارة الكلام من اربح التجارات في بلدي ،والدليل أن تاجر الكلام يقبض راتب من منصب عضو مجلس امة ، وهي من أروع التقديم الكويدي المستمر في حياة الفشل المستمرة
عندما قال المويزري (سوف) اصابني النعاس وانا اشاهد إستمراره بحل مشكلاتنا كلاميا ، وعلى أرض الواقع لم نرى أي إنجاز ، بينما يدندن من له صلاة قرابه بأنه أصلح بالوزارة وعزل المفسدين ، او أنه يخوض حرب الفساد وهي شرسة ، والعجيب أننا لم نسمع في حياتنا الكويتية عن مسؤول حول للنيابة في قضية فساد وأدين ، فالوزير اللذي يسرق (ملايين ) ليس مثل أي مواطن سرق مية دينار فسجن عليها مباشرة ، ونحن لاندافع عن السرقة ، إنما يدهشنا حال وطننا المستمر مع مافيات التجار الكويتية
عندما قال المويزي نحن متوجهون لحل مشاكل الإسكان ، أمسكت جهاز تلفوني أنتظر أن يتصل بي صديق ويقول لي مبروك فالك البيرق (ربحت بيت في منطقة تورا بورا ) وهذا الإحساس آلمني عندما لم يتصل بي أحد ، إنما جائتني رسالة (سدد فاتورة تلفونك) وهاكذا في بلادي التسديد دائما وضمحلال العطاء وشحه
المويزري يوزع قسائم للمواطنين قسائم (كلام) وسيبني للمواطن في القسمة بيوت من (الكلام) ولم نرى على أرض الواقع شيء إطلاقا ، فالكلام من أسهل الامور حيث وقوده قلاص ماي بعد أن ينتهي ، هل يا مويزري أصبح عدننا المليون مشكلة سكنية ، والمضحك أننا من الدول شحيحة السكان عملاقة الدخل البترولي ، ودخلنا اليومي هو 2,5 مليون برميل ، والبرميل لو حسبناه بمئة دولار سيخرج لنا أصفار تزيد رحلة عنائنا وسؤآلنا حول إمكانية أن تكون الأموال للبترول يلعب بها المسؤولين (قمار) لأنه من المستحيل التفكير بأن الكويت تتحسن نوعيا ، فنحن منذ الغزو الى اليوم لم نرى الجديد فالإعمار متوقف في كل وزارة ، والدليل أن بعض الوزاراة تأجر بيوت مواطنين لتضع بها مركز لها (مثل الداخلية) لقد رأيت مغفر في بيت سكني ، فتسائلت أين تذهب أموال الوزارة
إن بيع الكلام هو أصطوانة كثر مغنيها حيث علم كل المغنيين المحليين الشعبيين إن الاغاني الكلامية اللتي يبثونها عبر القنواة هي تجارة مربحه ، فليس غريبا أن تسمع أغنية مصحوبه مع خروج المويزري على الشاشه وهي (طلعت يامحلا نورها شمس الشموسا ...لبن الجماموسا) وعندما ننتظر اللبن سننتظر طويلا
إن المأساة تكمن في تعيين أصحاب التخصص في المكان المناسب ، فنحن نرى بياع الرقي أحيانا وزير صحة فرضا ، وضابط شرطة وزير بترول ، هل سنرى يوما (دمبكجي) وزير للأوقاف ، وهذا من المفاجآت اللتي لانستغربها ، فنحن نعيش في أرض العجائب مثل ماتسير ألس المسكينة بين الالوان مبتهجة بخيالها ومتأملة
عندما سمعنا بمشروع (عبدالله المبارك 2 ) قلنا ماشاء الله ، وعندما علمنا ان مشروع الخيران والمطلاع الى الآن (إقبض من دبش ) قلنا المشكلة تكمن (بالسوالف) فحكومتنا توزع الزوالف وتتاجر بالسوالف وتسكنك انت وأولادك بالسوالف ، تبارك الرحمن طيعا
وعندما سمعت بتنصيب المويزري وزير الإسكان ، قلت رجل (شريف) ولاكن ماعلاقته بالإسكان ، ام أن وزاراة (قص وإلزق) ستستمر ، ونحن نعرف أننا متوقفون منذ بدأنا عن الإعمار ، منذ أن قلنا سنبدأ ونحن متوقفون ، وانا أقسمت إن أتاني ولد سأسميه (عجب) لاننا نأكل عجب ونسمع عجب ونعيش حياتنا الى مماتنا بالعجب
اقول للمسؤولين إتقوا الله فينا ، نحن 15 سنة من حياتنا نتنقل من شقة الى شقة ، ومعاشنا نصفه يغادر بأقرب طيارة الى (مخبا) مافيا العقار ، والحكومة تصرف بدل أجار 150د.ك والمضحك ان الحكومة تعلم أن هذا المبلغ لاتستطيع ان تأجر به (جاخور) ، والغريب أن هناك أفواه لاتخجل وهي تقول نحن بخير
خدعوها بقولهم حسناء ,,, والغواني يغرهن الثناء
والكويتي يسافر بالمأساة يوميا من لسان مسؤول الى لسان مسؤول والطيارة هي ( سوف) وهذه كلمة اصبحت إستهلاكية مثل معجون الاسنان ينظف بها المسؤولين أسنانهم ، بينما المواطن مسكين بعد كل كلام مسؤول بالاسكان يجلس مع (ام العيال) و (يهايط عليها) يسوي مخطط إسكاني ويرسم بيت العمر ، وبالصباح تأتيه رسالة او اتصال بسداد فاتورة وإلا (راح نحولك طلب إحضار او منع سفر ) وكما يقول إخوانا المصرين (كمان هي ناقصا) وهذا حال المواطن مع وعود ممثلين الوزاراة الحكومية
إن الخجل قد غادر الكويت منذ فترة لم نسمع عنه ، حتى أن أحد الإخوان يقول سأتبرع بدراسة إبرة تمنع الكذب ، فسألته لماذا تجهد نفسك ، قال ياأخي الكذب مرض أخطر من إنفلوزنزا الطيور ، قلت له انا سأتبرع بمصروف (ولدي ) لانك تعلم اننا دولة فقيرة لكي ننشر العلاج بين المسؤولين ، لأن مسؤولينا (الجذب بالمخبا) أسرع من (الوجبات السريعه) وأسرع من وعود المويزري (بالبيوت) وهذا مرض مهلك والعياذ بالله إنتشر في وطننا الغالي
والسؤال اللذي يحيرني لقد مضى من عمري فوق الثلاثين سنة ، وانا أسأل متى سوف يصرف صندوق الاجيال القادمة ، أم أن المفتاح ضايع ، او أن الصندوق في (بلاد ألس في أرض العجائب ) والغريب ان مسؤولينا محترفين في فتح خزائن الوزارة والإختلاس منها ، ولا أعتقد ان باب خزينة سيصعب تعاملهم معها فحتى لو ضاع المفتاح فعندنا اهل التخصص ، وهذا رد على من أنكر أن بلادنا ليس بها مخترعين او مفكرين
أخي المويزري أنا اقول لك إنك رجل شريف فلماذا تلوث لسانك بوعود (مو قدها) تخيلي أحيانا إنك (ولد الاحمد ) فأنا اعلم ان صلاحياتك إعلامية ، فلايقذفوك في تيار الجمهور ، فيحرقوا كرت مصداقيتك معنا ، فنحن لانسمح أن يتلاعب احد في مشاعرنا ، بارك الله فيك وحفظك الله ، وانتبه عافاك الله ، واذهب الى اقرب حنفية وغسل لسانك من هذا اللذي قلته بالامس ، فنحن نعلم أننا شعوب لم يتبقى له راعي سوى الله
رسالة الى أمير بلادنا حفظه الله ورعاه:
ياوالدنا الغالي ، ياصباح العز ، ياصباح الكرامة، ارجوك نحن لسنا بحاجه لوعود المسؤولين فتزيد معاناتنا ، ارجوك أن تصدر قانون يجرم الكذب ، وخصوصا كذب المسؤولين فقد تعبنا والله من ألم الحياة ورحلتنا من شقة الى شقة ،فأرجوك أن تنبه على المسؤولين عدم الكذب الحكومي ، ويا ابونا الغالي ليس لنا رجاء بعد الله إلا فيك ، فأنظر الى آلامنا ومعاناتنا فنحن رعيتك وابنائك اللذين يحبونك ويجلونك ويقدرون كل حرف تقوله فلاتتركنا هاكذا فنحن أصبحنا معارة دول الخليج
حفظ الله الكويت ، واميرها ، وشعبها
الكاتب / ابو محمد ، بدر العجمي
الحمد لله ، والصلاة على رسول الله ...
وبعد ...
مع كل توقيرنا لشخص الموزري الكريم ، مانعلمه عنه انه كان ظابط بالداخلية ومتقاعد ، فماهو سر علاقته بالإسكان ، هل كان مهندس معماري في حياته ، أم حسب نظرية (إخبط إلزق) أصبح وزير اسكان ، والعجيب هل الكويت رحل عنها المهندسون المعماريون ام أن القضية إستمرار سلسلة جرائم الحكومة في التعيين
عندما يكون أهل التخصص في محلهم يكون الإنتاج ، والغريب أن صاحب شهادة الطب ، تجده وزير في وزراة (الرقي) فما علاقة الطب بـ (الرقي) عموما هل سنستمر بهذه المسرحية الكلامية المملة
نحن نعلم أن المويزري رجل خير ، وإنسان عفيف ، ولاكن مادخل العواطف في التعيين ، وهل المويزري يفهم في البناء مثل مايفهم مهندس البناء او المتخصص فيه ، أم أن المويزري كان مقاول متقاعد سابقا ، عجيب جدا حال التوزيع الإداري للوزراء
عندما أطل علينا الموزري أمس ، أحسست أنني (أليس في بلاد العجائب ) فنظرية (إقبض من دبش) لاتدهشني عندما يقول مسؤول في الكويت (سوف) هذه كلمة رخيصة الثمن ، ولايوجد متابعه خلفها ، فتجارة الكلام من اربح التجارات في بلدي ،والدليل أن تاجر الكلام يقبض راتب من منصب عضو مجلس امة ، وهي من أروع التقديم الكويدي المستمر في حياة الفشل المستمرة
عندما قال المويزري (سوف) اصابني النعاس وانا اشاهد إستمراره بحل مشكلاتنا كلاميا ، وعلى أرض الواقع لم نرى أي إنجاز ، بينما يدندن من له صلاة قرابه بأنه أصلح بالوزارة وعزل المفسدين ، او أنه يخوض حرب الفساد وهي شرسة ، والعجيب أننا لم نسمع في حياتنا الكويتية عن مسؤول حول للنيابة في قضية فساد وأدين ، فالوزير اللذي يسرق (ملايين ) ليس مثل أي مواطن سرق مية دينار فسجن عليها مباشرة ، ونحن لاندافع عن السرقة ، إنما يدهشنا حال وطننا المستمر مع مافيات التجار الكويتية
عندما قال المويزي نحن متوجهون لحل مشاكل الإسكان ، أمسكت جهاز تلفوني أنتظر أن يتصل بي صديق ويقول لي مبروك فالك البيرق (ربحت بيت في منطقة تورا بورا ) وهذا الإحساس آلمني عندما لم يتصل بي أحد ، إنما جائتني رسالة (سدد فاتورة تلفونك) وهاكذا في بلادي التسديد دائما وضمحلال العطاء وشحه
المويزري يوزع قسائم للمواطنين قسائم (كلام) وسيبني للمواطن في القسمة بيوت من (الكلام) ولم نرى على أرض الواقع شيء إطلاقا ، فالكلام من أسهل الامور حيث وقوده قلاص ماي بعد أن ينتهي ، هل يا مويزري أصبح عدننا المليون مشكلة سكنية ، والمضحك أننا من الدول شحيحة السكان عملاقة الدخل البترولي ، ودخلنا اليومي هو 2,5 مليون برميل ، والبرميل لو حسبناه بمئة دولار سيخرج لنا أصفار تزيد رحلة عنائنا وسؤآلنا حول إمكانية أن تكون الأموال للبترول يلعب بها المسؤولين (قمار) لأنه من المستحيل التفكير بأن الكويت تتحسن نوعيا ، فنحن منذ الغزو الى اليوم لم نرى الجديد فالإعمار متوقف في كل وزارة ، والدليل أن بعض الوزاراة تأجر بيوت مواطنين لتضع بها مركز لها (مثل الداخلية) لقد رأيت مغفر في بيت سكني ، فتسائلت أين تذهب أموال الوزارة
إن بيع الكلام هو أصطوانة كثر مغنيها حيث علم كل المغنيين المحليين الشعبيين إن الاغاني الكلامية اللتي يبثونها عبر القنواة هي تجارة مربحه ، فليس غريبا أن تسمع أغنية مصحوبه مع خروج المويزري على الشاشه وهي (طلعت يامحلا نورها شمس الشموسا ...لبن الجماموسا) وعندما ننتظر اللبن سننتظر طويلا
إن المأساة تكمن في تعيين أصحاب التخصص في المكان المناسب ، فنحن نرى بياع الرقي أحيانا وزير صحة فرضا ، وضابط شرطة وزير بترول ، هل سنرى يوما (دمبكجي) وزير للأوقاف ، وهذا من المفاجآت اللتي لانستغربها ، فنحن نعيش في أرض العجائب مثل ماتسير ألس المسكينة بين الالوان مبتهجة بخيالها ومتأملة
عندما سمعنا بمشروع (عبدالله المبارك 2 ) قلنا ماشاء الله ، وعندما علمنا ان مشروع الخيران والمطلاع الى الآن (إقبض من دبش ) قلنا المشكلة تكمن (بالسوالف) فحكومتنا توزع الزوالف وتتاجر بالسوالف وتسكنك انت وأولادك بالسوالف ، تبارك الرحمن طيعا
وعندما سمعت بتنصيب المويزري وزير الإسكان ، قلت رجل (شريف) ولاكن ماعلاقته بالإسكان ، ام أن وزاراة (قص وإلزق) ستستمر ، ونحن نعرف أننا متوقفون منذ بدأنا عن الإعمار ، منذ أن قلنا سنبدأ ونحن متوقفون ، وانا أقسمت إن أتاني ولد سأسميه (عجب) لاننا نأكل عجب ونسمع عجب ونعيش حياتنا الى مماتنا بالعجب
اقول للمسؤولين إتقوا الله فينا ، نحن 15 سنة من حياتنا نتنقل من شقة الى شقة ، ومعاشنا نصفه يغادر بأقرب طيارة الى (مخبا) مافيا العقار ، والحكومة تصرف بدل أجار 150د.ك والمضحك ان الحكومة تعلم أن هذا المبلغ لاتستطيع ان تأجر به (جاخور) ، والغريب أن هناك أفواه لاتخجل وهي تقول نحن بخير
خدعوها بقولهم حسناء ,,, والغواني يغرهن الثناء
والكويتي يسافر بالمأساة يوميا من لسان مسؤول الى لسان مسؤول والطيارة هي ( سوف) وهذه كلمة اصبحت إستهلاكية مثل معجون الاسنان ينظف بها المسؤولين أسنانهم ، بينما المواطن مسكين بعد كل كلام مسؤول بالاسكان يجلس مع (ام العيال) و (يهايط عليها) يسوي مخطط إسكاني ويرسم بيت العمر ، وبالصباح تأتيه رسالة او اتصال بسداد فاتورة وإلا (راح نحولك طلب إحضار او منع سفر ) وكما يقول إخوانا المصرين (كمان هي ناقصا) وهذا حال المواطن مع وعود ممثلين الوزاراة الحكومية
إن الخجل قد غادر الكويت منذ فترة لم نسمع عنه ، حتى أن أحد الإخوان يقول سأتبرع بدراسة إبرة تمنع الكذب ، فسألته لماذا تجهد نفسك ، قال ياأخي الكذب مرض أخطر من إنفلوزنزا الطيور ، قلت له انا سأتبرع بمصروف (ولدي ) لانك تعلم اننا دولة فقيرة لكي ننشر العلاج بين المسؤولين ، لأن مسؤولينا (الجذب بالمخبا) أسرع من (الوجبات السريعه) وأسرع من وعود المويزري (بالبيوت) وهذا مرض مهلك والعياذ بالله إنتشر في وطننا الغالي
والسؤال اللذي يحيرني لقد مضى من عمري فوق الثلاثين سنة ، وانا أسأل متى سوف يصرف صندوق الاجيال القادمة ، أم أن المفتاح ضايع ، او أن الصندوق في (بلاد ألس في أرض العجائب ) والغريب ان مسؤولينا محترفين في فتح خزائن الوزارة والإختلاس منها ، ولا أعتقد ان باب خزينة سيصعب تعاملهم معها فحتى لو ضاع المفتاح فعندنا اهل التخصص ، وهذا رد على من أنكر أن بلادنا ليس بها مخترعين او مفكرين
أخي المويزري أنا اقول لك إنك رجل شريف فلماذا تلوث لسانك بوعود (مو قدها) تخيلي أحيانا إنك (ولد الاحمد ) فأنا اعلم ان صلاحياتك إعلامية ، فلايقذفوك في تيار الجمهور ، فيحرقوا كرت مصداقيتك معنا ، فنحن لانسمح أن يتلاعب احد في مشاعرنا ، بارك الله فيك وحفظك الله ، وانتبه عافاك الله ، واذهب الى اقرب حنفية وغسل لسانك من هذا اللذي قلته بالامس ، فنحن نعلم أننا شعوب لم يتبقى له راعي سوى الله
رسالة الى أمير بلادنا حفظه الله ورعاه:
ياوالدنا الغالي ، ياصباح العز ، ياصباح الكرامة، ارجوك نحن لسنا بحاجه لوعود المسؤولين فتزيد معاناتنا ، ارجوك أن تصدر قانون يجرم الكذب ، وخصوصا كذب المسؤولين فقد تعبنا والله من ألم الحياة ورحلتنا من شقة الى شقة ،فأرجوك أن تنبه على المسؤولين عدم الكذب الحكومي ، ويا ابونا الغالي ليس لنا رجاء بعد الله إلا فيك ، فأنظر الى آلامنا ومعاناتنا فنحن رعيتك وابنائك اللذين يحبونك ويجلونك ويقدرون كل حرف تقوله فلاتتركنا هاكذا فنحن أصبحنا معارة دول الخليج
حفظ الله الكويت ، واميرها ، وشعبها
الكاتب / ابو محمد ، بدر العجمي