بعد أن انهالت علي الإتصالات من كل حدب وصوب عن مشكلة الأستاذ مشاري العيادة مع خالد شطي وكان أول المتصلين أحد أصدقائي من الإمارات يسألني عن الأستاذ مشاري ومدى صحة المشاجرة , فقلت له: لا أعلم وهل هو في جريدة رسمية ؟ قال لأ بالتويتر قلت له: لا تصدق , أتصلت على الأخ مشاري مباشرة لقربي الشديد له وقلت له: شصار قالي: زورني أنا بالديوان ومعي الوالد وأعمامي نناقش المشكلة على نطاق ضيق مقتصر على العائلة , فقلت: إذا خلصت عطني مسج .
القصة لها بدايات سابقه , والموضوع كله يتعلق بالمعتقل ( محمد المليفي ) فك الله سجنه , عندما حضر للمحكمة قبل لا يصدر عليه الحكم القاسي , وعلى فكرة محامي المليفي هو أحد محامين الكويت المشهورين جداً وله برامج تلفزيونية إسبوعية , وقت إنعقاد الجلسة لم يحضر المحامي المشهور وأرسل أحد محامين المكتب ( متدرب ) رفض القاضي تمثيله لأنه متدرب حسب ترخيص المحاماه , ومن المصادفة كان الأستاذ مشاري يترافع لقضية أخرى ولا يعرف محمد المليفي سوى إعلامياً , فأنتدب القاضي الأستاذ مشاري للترافع عن المليفي , ثارت ثائرة أكثر من 18 محامي ( شيعي ) حاضرين عن الجانب الآخر ( الحجة ) وقاموا بشتم المليفي الذي كان وحيداً ( كان وحيداً ) بلا أي معين غير الله تعالى وإطلاق أقبح الألفاظ كلم الأستاذ مشاري القاضي وقال أثبت كلمة زنديق وناصبي وكلامهم المبطن لسب أهل السنة والجماعة , أثبتت في المحضر , وطلب الأستاذ مشاري من القاضي فترة أسبوعين إلى شهر لدراسة القضية من جديد وأعطى كرته ( البيزنز كارت ) للمليفي , وفعلاً بعد خروج المليفي قام بالأتصال بالمحامي مشاري وتحديد موعد للتحدث عن موقفه من وجهة نظره وما يملك من مستندات والحديث عن الأتعاب والتي بدورة الأستاذ مشاري رفض الأتعاب وأنتهى على ذلك .
قبل أمس كانت هناك جلسة للمحامي مشاري بالصدفة كان موجود خالد شطي , والمحامين يعلمون هناك تعقد بعض المرات الجلسات داخل غرفة صغيرة تسمى غرفة المداولة تكون داخل قاعة المحكمة وكانت المحكمة فاضية ولا يوجد إلا القاضي داخل الغرفة الصغير والحاجب واقف عند طاوله المستشارين في القاعة ( صوب المطرقة ) ومن القاعة للغرفة هناك إرتفاع يمكن 3 درجات أو يزيد بقليل , مع دخول الأخ مشاري للقاضي كان الخارج من القاضي هو خالد شطي أو العكس , فكانت المبادرة من خالد شطي ليس بالسلام على زميل له في حرم المحكمة بل كان بالشتايم واللعن وأول ما أبتدأ بالطائفي والناصبي والكلام الشيعي المعتاد المبطن لسب أي سني , صار الشد على عتبة الدرج وبينهم مسافه , حس الحاجب من كلام شطي وردود فأسرع للتفريق , فكانت المبادرة بـ( .......... ) أختل على أثرها توازن خالد شطي فوقع على الأرض في هذه الأثناء تدخل الحاجب مسرعاً والقاضي ودخل بعض الأشخاص وحالوا بينهم , وذهب الأستاذ مشاري ولم يرى خالد شطي وتفاجأ بالتويتر والمواقع والغرز والإصابات البالغة , فصدقية التقارير الطبية والبلاغات المدرجة في النت لايعلم مدى صحتها , رغم انه تم إستدعاء المحامي مشاري العيادة إلى مخفر الصالحية , لا أعلم لنفس السبب أو أنه لسبب آخر .
- ليست المسأله والمشكلة مشاجرة محاميين أو شيعي وسني لا كل هذا ينحل ولا تتعدى جنحه عادية إن كان فعلاً تسجيل قضية مرفقة بتقارير طبية !!
إنما الطامة الكبرى أن الأخ ( محمد المليفي ) تُرِك وحيداً في وجه طائفة شيعية كاملة منظمة ينوبها في ملاحقة المليفي أكثر من 20 محامي وأكثر من 20 سياسي وأكثر من وسيلة إعلام منها إقليمية وأكثر من 20 كاتب شغلهم الشاغر سجن المليفي لأجل خرافة صنعوها وصدقوها , فالمليفي وحيد وحيد وحيد وكل من يدافع عنه هو , ومحشومين القراء هو ( إبن زانـ... ) وتكفيري وناصبي وطائفي في نظرهم بل أنهم صرحوا به علناً جهاراً ليلاً !!!! فالرجاء من نواب الأمة وعلى رأسهم الشيخ محمد هايف المحترم متابعة قضية المليفي متابعة دقيقة وإرسال له ما يحتاج من دعم مادي ومعنوي , لأن الرجل رغم إعتذاره والذي كان على مضض ألا أنه حورب وعوقب وأنهان وطعن في عرضة وأتهمت أمه والآن هو وحيد في وجه جيش بكل ماتحملة الكلمة جيش من الشيعة يريدون به الهلاك لكي يكون عبرة لكل سني ينتقد معتقد خرافي في ملتهم ودينهم .
على فكرة اللي يعرف مشاري سطام العيادة عن قرب يعرف أنه رجل كافي خيره شره هادي لا يحب المشاكل ولا العنف تربى في بيت صالح إبن أبوه ولو أن شهادتي فيه مجروحه لقربي منه , وتعرفون كلكم من هو خالد شطي.
هذا والله ولي التوفيق ..