فوبيا الأخوان ..الكاتب وليد الجاسم ..

حلقة ساخنة جداً في الطرح لكنها هادئة جداً في الحوار ولم تغادر الحدود الفكرية الهادئة قدمها الزميل أحمد محمد الفهد مع ضيفه السعودي الشيخ حمد العتيق الذي شن هجوماً قوياً جداً.. ومهذباً على الاخوان المسلمين، وشكك في حقيقة دعوتهم المعلنة للحكم بالشريعة مستدلاً بدلائل على عدم صدق هذا الكلام، وطرح أمثلة وأقوالاً كثيرة، نتمنى أن نسمع رأياً واضحاً فيها من الأخوة «الإخوان»، لأن السكوت عنها سيكون دليلاً على ضعف حجتهم وعدم قدرتهم على مقارعة الحجة بالحجة.
وفيما يلي بعض من أبرز ما قاله الشيخ العتيق في اللقاء، وأبدأ بالنقطة التي أثارتني كثيراً بالفعل لأنها تتعلق ببلدي الكويت مباشرة عندما كان بين براثن «البعث» العراقي وزعيمه «النافق» صدام حسين وموقف الاخوان في الكويت من تحرير الكويت.. ومقارنة ذلك بموقفهم من دول الربيع العربي:
< بعض إخوان الكويت عارضوا حالة الضرورة التي كانت تفرض الاستعانة بالكفار لتحرير الكويت من الغزو، لكنهم الآن يطالبون بالاستعانة بالكفار من أجل دول أخرى غير دولتهم مثل سورية وليبيا.. وغيرهما!!!
< الإخوان يستعطفون الناس بأمور هم انفسهم انقلبوا عليها الآن، فهم يمدون الجسور اليوم مع امريكا والغرب ومع من يدعم إسرائيل رغم انهم كانوا يستعطفون الناس بفلسطين والتبرع لها!
< الإخوان المسلمون يعتمدون منهجا خبيثا لتحريض الناس، وترتكز المنهجية على اسلوب «تضخيم الأخطاء» التي لا يخلو منها مجتمع، و«ستر المحاسن».. وكذلك «ستر المآلات» ويقصد بها عدم إيضاح أن الطريق الذي يحرضون عليه الشباب سيفضي الى درب تملؤه الفتن والدماء والصراعات.
< الشيخ القرضاوي (منظر الإخوان) أكد وبلسانه أنه لا يرى دولة في الإسلام إلا دولتين (إيران) و(السودان).
< عرض صورة للشيخ القرضاوي وهو يصافح بشار الأسد ويبدو سعيداً ووصفه بـ«الذليل» وتساءل.. هل بشار الأسد قبل الربيع العربي غير بشار الأسد بعد الربيع العربي؟!
< يوسف القرضاوي شن غارة على دولة الامارات.. وكل بلد فيه مشاكل يشن عليه غاراته، ولكن هل البلد الذي يقيم فيه القرضاوي (قطر) ليس فيه مشاكل ولهذا لا يثير شيئا عنه؟
< الشيخ العريفي حضر حفلاً اقامته عائشة القذافي لحفظة القرآن الكريم، وتساءل من جديد: هل القذافي وابناؤه قبل الربيع العربي كانوا غير ما هم عليه بعد الربيع العربي حتى يحضروا احتفالاتهم ويمتدحوهم؟
< للشيخ العريفي مقطع يظهر فيه وهو يدعو للقذافي، وتساءل مجددا: هل القذافي قبل الربيع العربي غير القذافي بعد الربيع العربي؟!
< منظمو مؤتمر «النهضة» استعانوا «بالاسرائيلي النصراني» عزمي بشارة لتدريبهم على الثورة «الاسلامية العربية»! وانه قال للخليجيين الذين يخاطبهم من المؤتمر: «الثورة قادمة» ويقصد بذلك الثورة في دولنا الخليجية، ونوه الى انهم يعلِّمون الشباب طرق مواجهة السلطة والشرطة.
< «الإخوانية خدعة».. ولهذا كان المجلس التأسيسي للإخوان المسلمين فيه نصارى، لكنهم (أي الاخوان) يرفعون اليوم شعار الحكم بالشريعة بينما هدفهم تحقيق مخططات وأجندات أخرى.
< نحكم على الشخص ان كان إخوانيا أم لا من سلوكه وتصرفاته، ولا نأبه ان كان يقول انه ليس إخوانياً.
٭٭٭
تلك كانت مجموعة من الجمل والكلمات والملاحظات التي ادلى بها الشيخ العتيق، نقلناها آملين أن نسمع ردوداً مقنعة عليها بعيداً عن مفردات مثل «انهم مصابون بفوبيا الإخوان».. ونحن في الانتظار.

وليد جاسم الجاسم
waleed@alwatan.com.kw


الكاتب : وليد جاسم الجاسم
جريدة الوطن
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=188338



التعليق :

الحمدالله وحده والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد..

فلقد أجاد وأفاد الكاتب في إلزام الأخوان المسلمون للرد على ما جاء في حلقة برنامج اليوم السابع في قناة الوطن من تقديم الأخ أحمد الفهد وضيفه الكريم فضيلة الشيخ حمد العتيق الذي تكلم عن خطر الأخوان المسلمون وأهدافهم المشبوهه وتزلفهم للحكام وطلب العون من أمريكا والدول الغربية وغيرها على حساب الدين الإسلامي وثوابتنا الأصيلة .

وهذا رابط الحلقة :

http://tv.kuwait.tt/showdetails.aspx?showid=70

ورحم الله علمائنا الكبار حذروا من منهج الأخوان وبينوا ضلالاتهم وإبتعادهم عن الكتاب والسنة
بعد أن رأو خطرهم وتأثيرهم على الشباب والبنات فضلاً على العقيدة السلفية ومنهج النبوة .
وهذه فتوى صادرة من العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى.
بتاريخ (( 18/4/2012 ))
وهذا رابط الفتوى .
http://twitter.com/#!/HamadAlateq/status/192576283006345218/photo/1

وختاماً :

ننتظر كبراء الأخوان المسلمون ( حدس ) بالرد على بعض النقاط التي ذكرها الكاتب وليد الجاسم في مقالته ..بأدلة من الكتاب والسنة

والحمد الله رب العالمين ..
 

رائــع

عضو مميز
فوبيا الاخوان التي اصابتنا ليس لمجرد ان هناك حركة اسمها الإخوان المسلمين لها فكر وتوجهات معينة ... لا على الإطلاق فهم موجودين من قدم الزمان .. لكن الفوبيا اصابتنا بعد ان عمدت امريكا وحلفائها على تمكين الحركات المتطرفة ومنها الإخوان المسلمين على التغلغل داخل المجتمعات العربية ...!


يجب الحذر هناك من يدعم حركات التطرف الإسلامي ليس لأنه يشجعها ولكن ليشوه الإسلام والمسلمين وليحقق اهدافه في المنطقة ..!



تحياتي


:وردة:
 
انا عن وجهة نظري انها تساؤلات وحجج ليست ذات قيمة وتدل على سطحية قائلها​

وهذا الرد عليها مع العلم انني لست من الاخوان لكن تضحكني الهجمة والفوبيا الكبيره على الاخوان​

حتى شعرت انهم اعداء للاسلام​

مع العلم انهم افضل من غيرهم بكثير ولهم محاسن ولهم مساوء كغيرهم​

< بعض إخوان الكويت عارضوا حالة الضرورة التي كانت تفرض الاستعانة بالكفار لتحرير الكويت من الغزو، لكنهم الآن يطالبون بالاستعانة بالكفار من أجل دول أخرى غير دولتهم مثل سورية وليبيا.. وغيرهما!!!

هو يقول بعض وهذه بحد ذاتها كفيله بدحر التسؤال، ولكن لزيادة الخير، ليس فقط الاخوان بل هناك حتى بعض السلف اي دخول القوات الاجنبية في الكويت والان يعارضها في سوريا وغيرها، وايضا هناك بعض السوالف عارض والان يؤيدها، يعني المسألة ليست محصورة بالاخوان، وكلمة بعض تكفي لان الناس تختلف بأرائها سواء كانوا سلف او اخوان.

< الإخوان يستعطفون الناس بأمور هم انفسهم انقلبوا عليها الآن، فهم يمدون الجسور اليوم مع امريكا والغرب ومع من يدعم إسرائيل رغم انهم كانوا يستعطفون الناس بفلسطين والتبرع لها!

هي لعبة السياسة والحاجه، فهم لم يمدوا يدهم لهم لامور دنيوية او مصالح شخصيه ترفية، بل هم في حاجه الان للعالم الدولي لان قضيتهم معقده وهذا يعتبر من الحنكه والتخطيط فيجب ان لا يكون خصوم للعالم كله بل يستفيدوا منهم في نصرة قضيتهم، وما شاء الله فهم في هذا العمل ارهقوا اسرائيل كثيرا وكسبوا في العالم الاوربي والامريكي بيئة ومقاعد مؤيده لهم، ولانهم ايضا لم يجدوا نصير من الدول العربية او الاسلامية التي بابتت عار على الامة.
وايضا ليسوا هم وحدهم من مدوا الجسور اليوم مع امريكا والغرب فهاهي دول الخليج والعرب قد مدوا هذه الجسور من التأسيس الى حتى الان بما فيهم الدولة السعودية السلفيه كما تطلقون عليها، حتى وصلوا الى درجة الموالاة معهم والتحالف الخ، فلماذا فقط النقد على الاخوان مع العلم انها في حاجه وواقعهم يجبرهم على ذلك.

< الإخوان المسلمون يعتمدون منهجا خبيثا لتحريض الناس، وترتكز المنهجية على اسلوب «تضخيم الأخطاء» التي لا يخلو منها مجتمع، و«ستر المحاسن».. وكذلك «ستر المآلات» ويقصد بها عدم إيضاح أن الطريق الذي يحرضون عليه الشباب سيفضي الى درب تملؤه الفتن والدماء والصراعات.

هل تريدون الناس الاستمرار في منهج التبرير والترقيع والتطبيل ومحاولة تصوير الاخطاء انها ليست باخطاء، وتطور الدول والامم يكمن في تبيان الاخطاء وعرضها، فعندما يتم تبيان قصور مؤسسه او مرفق فهو في صالح الامه والشعب، ام ان هناك اطراف لاتحب التطوير للمجتمع وتريده مجتمع متهالك، وتريد الناس ان تعمل محامين للاخطاء دائما على حساب الناس ومصالحها.

< الشيخ القرضاوي (منظر الإخوان) أكد وبلسانه أنه لا يرى دولة في الإسلام إلا دولتين (إيران) و(السودان).

انا لم اسمع باذني منه انه قال هذا الكلام ولم اقرأه منه، ويجب على التبين، ولكن ان صدر منه فانا اختلف معه جملة وتفصيل.

< عرض صورة للشيخ القرضاوي وهو يصافح بشار الأسد ويبدو سعيداً ووصفه بـ«الذليل» وتساءل.. هل بشار الأسد قبل الربيع العربي غير بشار الأسد بعد الربيع العربي؟!

الشيخ جابر رحمة الله قد صافح صدام من قبل والكثير من المسؤولين صافحوا صدام ايضا، فهل عندما انقبل على مسؤولين الدول الاخرى غير الكويتية يعتبر غلط؟ كثير مننا من يصافح اناس لا يقر فكرهم ولا يقرهم هم اصلا.
واتذكر ان تركي الفصيل قد صافح نائب وزير خارجية اسرائيل وغيره احداث كثيره حول المصافحه، هل هذا الشيخ السعودي اعترض؟

< يوسف القرضاوي شن غارة على دولة الامارات.. وكل بلد فيه مشاكل يشن عليه غاراته، ولكن هل البلد الذي يقيم فيه القرضاوي (قطر) ليس فيه مشاكل ولهذا لا يثير شيئا عنه؟

القرضاوي شن هجومه على الامارات ليس في كل شي بل في موقف معين، الا وهي ابعاد السوريين وهي قضيه حاميه وحساسه وتهم الوضع السوري فلذلك تكلم القرضاوي ولم يتكلم في مور اخرى كالمراقص والخمور، ولان القرضاوي هو المعني بقضية سوريا واستلم لواء القياده والتوجيه فهذا الموضوع يدخل ضمن اهتمامته الحالية وضمن الاطاره لقضيه سوريا، وليس القرضاوي فقد من انتقد بل الكثير وانا وغيري من المؤيدين لانتقاده والمعارضين لقرار الامارات.
ولكن قمة التناقض ان تجد هذا الشيخ يعترض على تدخل القرضاوي في الامارات وهو في نفس الوقت يدخل في الكويت في مقابلته، احلال عليه وحرام على غيره.
والقرضاي الان يتكلم في الاهم ويرى الاهم ويكافح في الاهم وعنده مشروع وهدف معين، هل تريده ان يشتت عمله في توجيه نقد لقطر؟ وهو بنفس الوقت في حاجه قطر ومستضاف في قطر هل تريده ان يسيء للضيافه، وللضرورة احكام فالكلام هذا كله هراء.

< الشيخ العريفي حضر حفلاً اقامته عائشة القذافي لحفظة القرآن الكريم، وتساءل من جديد: هل القذافي وابناؤه قبل الربيع العربي كانوا غير ما هم عليه بعد الربيع العربي حتى يحضروا احتفالاتهم ويمتدحوهم؟

طبعا هل هذا منهج صحيح ان نقوم بالتشهير والطعن بالعلماء والدعاة بهذا الشكل، عموما، هذا الشيخ يدافع بشكل غير مباشر عن نظام القذافي الدكتاتوري البائد، هل ذهاب العريفي للتكريم معناه انه يقر بالقذافي وحكمه، ان انه ذهب لتكريم لعمل جليل وهو تكريم حفظه القران وممكن يكون ايضا ذاهب لهدف اخر هو الدعوه، وماهي المشكله هل تريد من العالم ان يعتزل جميع الدول الظلمه او التي قائمه على الاستبداد وعدم الشرعية ونصبح معتزله.
هذا ليس منطق ولا طريق صحيح، الشخص يجد نفسه احيانا يجالس شخص ويسلم عليه ايام وبعد ايام تجده يشهد عليه انه سارق او مجرم لان شهد ذلك الجرم.

< للشيخ العريفي مقطع يظهر فيه وهو يدعو للقذافي، وتساءل مجددا: هل القذافي قبل الربيع العربي غير القذافي بعد الربيع العربي؟!

ولو اني لم ارى المقطع، واحب دائما التأكد، لكن هل هناك مشكله لو دعى فرضا للقذافي في السابق بالهدايه؟ احيانا ينام الشخص مؤمنا ويصبح كافرا.

< منظمو مؤتمر «النهضة» استعانوا «بالاسرائيلي النصراني» عزمي بشارة لتدريبهم على الثورة «الاسلامية العربية»! وانه قال للخليجيين الذين يخاطبهم من المؤتمر: «الثورة قادمة» ويقصد بذلك الثورة في دولنا الخليجية، ونوه الى انهم يعلِّمون الشباب طرق مواجهة السلطة والشرطة.

طبعا هذه معلومات استخباراتيه، لا ادري من اين اتى بها صاحبها، وطبعا هي اتهامات وادعاءات لا نعلم مدى صحة ولا رأينا دليلها



[/QUOTE]
 

Orange

عضو ذهبي
الاخوان المسلمين حزب عالمي اجنبي

هدفه اسقاط الانظمة و الوصول للسلطة

و يتاجرون بالاسلام

اهدافهم معلنة صريحة بس نحتاج نقرأ و نسمع و نشوف

نحن لا نتكلم عن شيء سري او خفي لا كله معلن و واضح

برايي الشخصي كنت اتمنى لو ان حزب الاخوان المسلمين كان محظور في الكويت فما يصير نخلي حزب اجنبي هدفه الوصول للسلطة بالبلد يتحرك على راحته


 
فوبيا الاخوان التي اصابتنا ليس لمجرد ان هناك حركة اسمها الإخوان المسلمين لها فكر وتوجهات معينة ... لا على الإطلاق فهم موجودين من قدم الزمان .. لكن الفوبيا اصابتنا بعد ان عمدت امريكا وحلفائها على تمكين الحركات المتطرفة ومنها الإخوان المسلمين على التغلغل داخل المجتمعات العربية ...!



يجب الحذر هناك من يدعم حركات التطرف الإسلامي ليس لأنه يشجعها ولكن ليشوه الإسلام والمسلمين وليحقق اهدافه في المنطقة ..!



تحياتي



:وردة:


أمريكا وحدها لا تستطيع فعل أي شيء ولكن استطاعة من خلال المتطرفين أن تفعل ما تريد ..

شكراً للمرورك ..
 
انا عن وجهة نظري انها تساؤلات وحجج ليست ذات قيمة وتدل على سطحية قائلها​


وهذا الرد عليها مع العلم انني لست من الاخوان لكن تضحكني الهجمة والفوبيا الكبيره على الاخوان​

حتى شعرت انهم اعداء للاسلام​

مع العلم انهم افضل من غيرهم بكثير ولهم محاسن ولهم مساوء كغيرهم​



هو يقول بعض وهذه بحد ذاتها كفيله بدحر التسؤال، ولكن لزيادة الخير، ليس فقط الاخوان بل هناك حتى بعض السلف اي دخول القوات الاجنبية في الكويت والان يعارضها في سوريا وغيرها، وايضا هناك بعض السوالف عارض والان يؤيدها، يعني المسألة ليست محصورة بالاخوان، وكلمة بعض تكفي لان الناس تختلف بأرائها سواء كانوا سلف او اخوان.



هي لعبة السياسة والحاجه، فهم لم يمدوا يدهم لهم لامور دنيوية او مصالح شخصيه ترفية، بل هم في حاجه الان للعالم الدولي لان قضيتهم معقده وهذا يعتبر من الحنكه والتخطيط فيجب ان لا يكون خصوم للعالم كله بل يستفيدوا منهم في نصرة قضيتهم، وما شاء الله فهم في هذا العمل ارهقوا اسرائيل كثيرا وكسبوا في العالم الاوربي والامريكي بيئة ومقاعد مؤيده لهم، ولانهم ايضا لم يجدوا نصير من الدول العربية او الاسلامية التي بابتت عار على الامة.
وايضا ليسوا هم وحدهم من مدوا الجسور اليوم مع امريكا والغرب فهاهي دول الخليج والعرب قد مدوا هذه الجسور من التأسيس الى حتى الان بما فيهم الدولة السعودية السلفيه كما تطلقون عليها، حتى وصلوا الى درجة الموالاة معهم والتحالف الخ، فلماذا فقط النقد على الاخوان مع العلم انها في حاجه وواقعهم يجبرهم على ذلك.



هل تريدون الناس الاستمرار في منهج التبرير والترقيع والتطبيل ومحاولة تصوير الاخطاء انها ليست باخطاء، وتطور الدول والامم يكمن في تبيان الاخطاء وعرضها، فعندما يتم تبيان قصور مؤسسه او مرفق فهو في صالح الامه والشعب، ام ان هناك اطراف لاتحب التطوير للمجتمع وتريده مجتمع متهالك، وتريد الناس ان تعمل محامين للاخطاء دائما على حساب الناس ومصالحها.



انا لم اسمع باذني منه انه قال هذا الكلام ولم اقرأه منه، ويجب على التبين، ولكن ان صدر منه فانا اختلف معه جملة وتفصيل.



الشيخ جابر رحمة الله قد صافح صدام من قبل والكثير من المسؤولين صافحوا صدام ايضا، فهل عندما انقبل على مسؤولين الدول الاخرى غير الكويتية يعتبر غلط؟ كثير مننا من يصافح اناس لا يقر فكرهم ولا يقرهم هم اصلا.
واتذكر ان تركي الفصيل قد صافح نائب وزير خارجية اسرائيل وغيره احداث كثيره حول المصافحه، هل هذا الشيخ السعودي اعترض؟



القرضاوي شن هجومه على الامارات ليس في كل شي بل في موقف معين، الا وهي ابعاد السوريين وهي قضيه حاميه وحساسه وتهم الوضع السوري فلذلك تكلم القرضاوي ولم يتكلم في مور اخرى كالمراقص والخمور، ولان القرضاوي هو المعني بقضية سوريا واستلم لواء القياده والتوجيه فهذا الموضوع يدخل ضمن اهتمامته الحالية وضمن الاطاره لقضيه سوريا، وليس القرضاوي فقد من انتقد بل الكثير وانا وغيري من المؤيدين لانتقاده والمعارضين لقرار الامارات.
ولكن قمة التناقض ان تجد هذا الشيخ يعترض على تدخل القرضاوي في الامارات وهو في نفس الوقت يدخل في الكويت في مقابلته، احلال عليه وحرام على غيره.
والقرضاي الان يتكلم في الاهم ويرى الاهم ويكافح في الاهم وعنده مشروع وهدف معين، هل تريده ان يشتت عمله في توجيه نقد لقطر؟ وهو بنفس الوقت في حاجه قطر ومستضاف في قطر هل تريده ان يسيء للضيافه، وللضرورة احكام فالكلام هذا كله هراء.



طبعا هل هذا منهج صحيح ان نقوم بالتشهير والطعن بالعلماء والدعاة بهذا الشكل، عموما، هذا الشيخ يدافع بشكل غير مباشر عن نظام القذافي الدكتاتوري البائد، هل ذهاب العريفي للتكريم معناه انه يقر بالقذافي وحكمه، ان انه ذهب لتكريم لعمل جليل وهو تكريم حفظه القران وممكن يكون ايضا ذاهب لهدف اخر هو الدعوه، وماهي المشكله هل تريد من العالم ان يعتزل جميع الدول الظلمه او التي قائمه على الاستبداد وعدم الشرعية ونصبح معتزله.
هذا ليس منطق ولا طريق صحيح، الشخص يجد نفسه احيانا يجالس شخص ويسلم عليه ايام وبعد ايام تجده يشهد عليه انه سارق او مجرم لان شهد ذلك الجرم.



ولو اني لم ارى المقطع، واحب دائما التأكد، لكن هل هناك مشكله لو دعى فرضا للقذافي في السابق بالهدايه؟ احيانا ينام الشخص مؤمنا ويصبح كافرا.



طبعا هذه معلومات استخباراتيه، لا ادري من اين اتى بها صاحبها، وطبعا هي اتهامات وادعاءات لا نعلم مدى صحة ولا رأينا دليلها
[/QUOTE]

أخ عبدالعزيز مشاركتك خلت من الأدلة والبراهين ..
ومن ثم لماذا ترد وأنت لست محسوباً على الأخوان إذن محسوب على من ؟؟
 
الاخوان المسلمين حزب عالمي اجنبي

هدفه اسقاط الانظمة و الوصول للسلطة

و يتاجرون بالاسلام

اهدافهم معلنة صريحة بس نحتاج نقرأ و نسمع و نشوف

نحن لا نتكلم عن شيء سري او خفي لا كله معلن و واضح

برايي الشخصي كنت اتمنى لو ان حزب الاخوان المسلمين كان محظور في الكويت فما يصير نخلي حزب اجنبي هدفه الوصول للسلطة بالبلد يتحرك على راحته


شكراً لمروك وحسن مشاركتك..
 

بن خليفه

عضو مميز
ميزة الأخوان أنهم يعملون ويكدحون ولا يلتفتون إلى الأصوات النشاز التي تحاربهم ..
هم موجودون في جميع الميادين والساحات السياسية والاقتصادية والإجتماعية والخيرية ..

ولعل أعجب ما قرأت يقول للإمام الشهيد حسن البنا (هذا الكلام تم قوله قبل 60 سنة تقريباً:

(أحبُّ أن أصارحكم، إنَّ دعوتكم لازالت مجهولة عند كثير من الناس، ويوم يعرفونها، ويدركون مراميها،
وأهدافها، ستلقى منهم خصومة شديدة، وعداوة قاسية ، وستجدون أمامكم الكثير من المشقّات،
وستعترضكم كثير من العقبات، وفي هذا الوقت وحده تكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات،
أما الآن فلازلتم مجهولين، ولازلتم تمهّدون للدعوة، وتستعدّون لما تتطلبه من كفاح ، وجهاد،
سيقف جهلة الشعب بحقيقة الإسلام، عقبة في طريقكم، وستجدون من أهل التدين،
ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام ، وينكر عليكم جهادكم في سبيله،
وسيحقد عليكم الرؤساء ، والزعماء ، وذوو الجاه و السلطان، وستقف في وجهكم كلُّ الحكومات
على السواء، وستحاول كلُّ حكومة أن تحـدّ من نشاطكم، وأن تضع العراقيل في طريقكم،
وسيتذرَّع الغاصبون بكلّ طريق لمناهضتكم, وإطفاء نور دعوتكم، وسيستعينون من أجل ذلك
بالحكومات الضعيفة، والأخلاق الضعيفة ، والأيدي الممتدّة إليهم بالسؤال ، وعليكم بالإساءة، والعدوان،
ويثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات ، وظلم الاتهّامات ، وسيحاولون أن يلصقوا بكم كلّ نقيصة،
وأن يظهروها للناس في أبشع صورة ، معتمدين على قوتهم وسلطانهم ، ومعتدين بأموالهم
ونفوذهم ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ، ولو كره الكافرون )،
وستدخلون بذلك _ ولاشك _ في دور التجربة والامتحان ، فتسجنون ، وتعتقلون ، وتقتلون،
وتشرَّدون ، وتُصادر مصالحكم ، وتعطل أعمالكم ، وتفتش بيوتكم ، وقد يطول بكم مدى هذا الامتحان:
( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون )، ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كلّه نصرة المجاهدين،
ومثوبة العاملين المحسنين، ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلُّكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم)،
( فأيّدنا الذين آمنوا على عدوّهم فأصبحوا ظاهرين )، فهل أنتم مصرون على أن تكونوا أنصار الله ؟!

وكم أعجبني كلام الشيخ السلفي حامد العلي عندما تحدث في مقاله الذي يحمل عنوان الأخوان
فوبيا حيث قال في أخره :
وأمـَّا تجارب (الإخوان المسلمون) فيما بعد ، في بلادهم التي حاولوا فيها تحقيق أهداف المشروع،
فقد نجحوا ، وفشلوا ، وأصابوا ، وأخطأوا ، ووفَّـوْا ، وقصـَّروُا ، إذ هم جـزءٌ من هذه الأمّـة ، ومن فيهـا لم يخطـىء !

أليست أمـّة من البشـر ، فقـد كُتـب عليهم ، ما كُتب على غيرهـم من الجماعات ، والأحزاب،
والطوائـف ، والأشخاص ، مما عُجن في خلقة البشر ، من الذنوب ، والخطايـا ، والمعايب ، والرزايـا.

وحقـَّا إن شاء الله _ أقولها والله ولستُ منهم _ مـا من شيءٍ يُعـاب على الإخوان، إلاّ ويجـد المنصـف مثلـَه،
أو أكثـر منه في غيرهم _ إلاّ من لايعمـل ! _ : من التقصير ، والخطأ ، وغلبة الشهوة في القرارات على الشرع،
والعقـل أحيانـا ، واشتعال الحسد ، واستحواذ الشحّ على النفوس ، والرغبة في السلطة لذاتها ، وإقصاء الآخر
أحيانا بانتهاك حقوقه ، وحرماته ، والصراع على المكاسب ، وارتكاب ما يُتوصَّل به إليها حتى من المحرمـات ..إلـخ

غير أنهـم يبقون هـم ( مدرسة المدارس ) ، و( أمُّ الجماعـات ) ، والراية الكبـرى ، إذا ذُكرت مدارس الحراك
الإسلامي لاسترجاع مجـد الأمّـة إلى سابق عهـده ، بإعـادة وحدتها ، وخلافـتها.

ففضلهم الكبير على الأمـّة لاينكره إلاّ جاهـل ، وإنجازاتهم الرائعـة لايعمى عنها إلاّ حاقـد،
وتضحياتهـم العظيـمة لا يجحدهـا إلاّ من طمس الله على بصيـرته.

هذا .. وقـد استيقظنا _ هذه الأيام _ فجـأة بعد أن ( صدَّعـوا رؤوسنا) ، بما أسمـوْه ( الحرب على الإرهاب )!

استيقظنا على حربٍ جديدةٍ على (الإخوان) هذه المـرَّة ! فأُطلقت عملية ( الإخوان فوبيـا )!،
ثـم نفـض الخائفـون من رياح الربيع العربي، الغبارَ عن ( مومياءاتهم ) المحفوظـة في ( متحف العمالة )!

ثـم حرَّكوها لحرقهـا في مشروع إعلامي جديـد لـ ( شيطنة الإخوان ) ! إحياءً لنفس الخطـّة المشؤومـة القديمـة
التي تقضي : بأنَّ خيـر وسيلة لإجهاض أيَّ حركة إسلامية تنشد تغيير واقع الأمة ، هي أن تسلط عليها ( اللحى
المستأجرة ) الجاهـزة دائما لتسخَّـر لتكريس تخلُّف الأمـّة!

ولاريب أنّ السبب ليس هو لأنهـّم ( إخـوان ) ، فقد كانوا _ إلى عهـد قريب _ يصفونهم بالإعتدال !
وربما يسلمونهـم مشاريع : ( مكافحة التطـرُّف )!

بل السبب الحقيقي أنهم إسلاميُّون ، اقتربـوا من الوصول للنجاح ، أو استثمار نجـاح،
لإحداث تغييـر جذري في واقـع الأمّـة المريـر ، في ريـاح الربيع العربي المبارك.

ولو كان غيـر ( الإخوان ) أوفـر حظا منهم في الوصول لهـذا لدارت دائرة الحـرب إليهـم، ودُقـَّت طبولهُـا عليهـم!

ومع أنَّ مشروع ( الإخوان فوبيا ) محكوم عليه بالفشل إذ نحـن اليوم في حقبة من التاريخ مكتوب على جبينها:
( إرادة الشعوب لايمكن قهرها ، وصوتها لايمكـن حجبـه ) ، وبالتالي فتجربة الإخوان متروكٌ الحكم عليها إلى
الشعوب نفسها !

والإخوان يعـون هذا الحكمة حـقَّ الوعي ، لأنهّم في لحُمـة مشروع الربيع العـربي أصـلا ، ثقافـةً ، وممارسةً .

غير أنَّ حملـة : (الإخوان فوبيا ) ، ستأخذ مداها ، وستبلغ أقصاها ، وستقوم لاسيما دول الخليج
بتأجيـر كثير من اللحى ! في هذه الحملة الغبيّة ، حربـاً على التغيير ، لا على (الإخوان)،
وإجهاضا لمشاريع الإصلاح لا حفاظا على مكتسبات الأمـَّة ، وأيُّ مكتسبات _ ليت شعري _ نالتهـا أمّـتنا
في ظلّ هذه الأنظمـة المتخلّفة ؟!

وبعـد :

فالواجـب الأهـمُّ على الإسلاميين فيما يأتـي :

إدراكاً خطورة المرحلـة ، وإخلاصاً لمشروعهم الحضاري الذي يجمعهـم وهو إنقاذ الأمة مما هي فيه من بؤس،
منـذ قرن من الزمان!

أن يتساموْا عن خلافات الماضي، وأن يتصـدَّوْا جميـعاً لكلِّ حملة تستهدف أيَّ حركة مخلصة تبتغي
التغييـر في الأمـّة!

بأن ينتقلوا من ( أودية الجماعات المنتافسـة ) ، إلى (أفق سماء الأمة الرحـب) الذي عنوانه :
أمـّة متجدّدة يشترك في تجديدها كلُّ المخلصين من جماعات ، وأفراد ، منتمين ، ومستقلـين .

وبأن يلتقوا على المشترك الذي يشاركهم فيه جسـد الأمّة كلُّه ، حتى من غير الإسلاميين ،
وهي ثلاثـة قواسـم :

1ـ تحرير إرادة الشعوب من طغيان الأنظمة المستبدّة ، ومن تحكـُّم الخارج ، بإقامة أنظـمة متطوّرة ،
السلطة فيها للشعوب ، لإقامة العدالة ، وحفظ الحقوق ، واحترام الكرامة.

2ـ حفـظ هويّة الأمـّة من التخريـب .

3ـ بعث رسالتها الحضاريـة العالميـة .

وأنه بدون رفع هذه الراية ، والإلتفاف عليها ، والدفاع عنها ، إغتناما لهذه الرياح المباركة التي
أرسلها الله تعالى بالربيع العربي ، فسوف تنجـح أنظـمة التخلُّف ، ومافيا الفساد ، وأذناب العمالة،
وتجار التزييف الديني ، في تحويـل الربيع العربي إلى أقسـى شتاء عاصف مـرّ على أمّـتنا.

وإذا رأينا زلات المخلصين ، وأخطاء المصلحين ، لنتذكـر من القديم : قول مؤرخ إسلامنـا
الأعظـم الإمام الذهبي عند ترجمة باني مدينة الزهراء بالأندلس الملك عبدالرحمن بن محمد :
( وإذا كان الرأس عالي الهمة في الجهاد ، احتملت له هنات ، وحسابه على الله ، أما إذا أمات الجهاد ،
وظلم العباد ، وللخزائن أباد ، فإنَّ ربك لبالمرصاد ) سير اعلام النبلاء 14 / 564

ومن الجديد: قول العلامة طاهر الجزائري : ( عدوا رجالكم ، واغفروا لهم بعض زلاتهم ، وعضوا عليهم بالنواجذ ،
لتستفيد الأمة منهم ، ولاتنفروهم لئلا يزهدوا في خدمتكم ) كنوز الأجداد ص 1338هـ

وشكراً
 
أعلى