الفواكه الطازجة
عضو فعال
مشعل الصباح: الاكتفاء بالتغيير الوزاري دون إدارة قوية.. مضيعة للوقت
أكد الناشط السياسي الشيخ مشعل مالك الصباح ان عملية الاصلاح داخل الكويت يجب ان ينظر لها في سياق عام وبشكل أعمق ولا يجب ان تقتصر على بعض التغييرات الشكلية التي تسهم في بقاء الوضع كما هو عليه، بل تزيده سوءاً.
وأشار الى ان عدم هيكلة الوزارات والقطاعات الحكومية أكبر دليل على انه ليس هناك أي نية جدية حقيقية لتحقيق الاصلاح لان الاصلاح الذي لا يصل الى مفاصل وأطراف الدولة عاجز عن تحقيق تطلعات الشعب. وقال الشيخ مشعل الصباح: «ان الاكتفاء بالتغيير الوزاري الذي هو عبارة عن تغيير في الوجوه فقط لا يكفي، وكذلك ترك الوكلاء والمديرين في أماكنهم دون احداث التغييرات والتدويرات التي تؤسس لادارة قوية تقود مؤسسات البلاد الى الاصلاح، كل ذلك يعتبر مضيعة للوقت وتكريساً لتركيز اختصاصات الدولة ومؤسساتها في أيدي أفراد»، مبينا انه على رئيس الوزراء والحكومة الجديدة بأكملها ان تعيد النظر في شكل الادارة في الفترة المقبلة ويجب ان يكون هناك تطوير لجميع المؤسسات يصل الى الوكلاء»، لافتا الى ان الادارة هو ما يجعل البلاد تعود الى دولة المؤسسات، فالكويت دولة مؤسسات ولا ينبغي ان تنحصر في ادارة أفراد لا يقدمون لنا الا الأزمات.
وأوضح ان الفرصة كافية أمام رئيس الحكومة وحكومته حتى يقوموا بجميع هذه التعديلات والتطويرات التي تؤدي للاصلاح المطلوب والا ستتعرض لمصير الحكومة السابقة نفسه، وقد يكون رد فعل الغضب الشعبي أكبر وأقوى وأقسى ان لم تكن هناك استجابة.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=326319&date=23042012
أكد الناشط السياسي الشيخ مشعل مالك الصباح ان عملية الاصلاح داخل الكويت يجب ان ينظر لها في سياق عام وبشكل أعمق ولا يجب ان تقتصر على بعض التغييرات الشكلية التي تسهم في بقاء الوضع كما هو عليه، بل تزيده سوءاً.
وأشار الى ان عدم هيكلة الوزارات والقطاعات الحكومية أكبر دليل على انه ليس هناك أي نية جدية حقيقية لتحقيق الاصلاح لان الاصلاح الذي لا يصل الى مفاصل وأطراف الدولة عاجز عن تحقيق تطلعات الشعب. وقال الشيخ مشعل الصباح: «ان الاكتفاء بالتغيير الوزاري الذي هو عبارة عن تغيير في الوجوه فقط لا يكفي، وكذلك ترك الوكلاء والمديرين في أماكنهم دون احداث التغييرات والتدويرات التي تؤسس لادارة قوية تقود مؤسسات البلاد الى الاصلاح، كل ذلك يعتبر مضيعة للوقت وتكريساً لتركيز اختصاصات الدولة ومؤسساتها في أيدي أفراد»، مبينا انه على رئيس الوزراء والحكومة الجديدة بأكملها ان تعيد النظر في شكل الادارة في الفترة المقبلة ويجب ان يكون هناك تطوير لجميع المؤسسات يصل الى الوكلاء»، لافتا الى ان الادارة هو ما يجعل البلاد تعود الى دولة المؤسسات، فالكويت دولة مؤسسات ولا ينبغي ان تنحصر في ادارة أفراد لا يقدمون لنا الا الأزمات.
وأوضح ان الفرصة كافية أمام رئيس الحكومة وحكومته حتى يقوموا بجميع هذه التعديلات والتطويرات التي تؤدي للاصلاح المطلوب والا ستتعرض لمصير الحكومة السابقة نفسه، وقد يكون رد فعل الغضب الشعبي أكبر وأقوى وأقسى ان لم تكن هناك استجابة.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=326319&date=23042012