تقرير سري: المالكي ينشئ قوة شيعية ضاربة بأوامر من دمشق وطهران

النذير

عضو ذهبي
تقرير سري: المالكي ينشيء قوة شيعية ضاربة بأوامر من دمشق وطهران

كشف أنها نسخة عن " الحرس الثوري" وفرقة ماهر الأسد
ايران جمدت الحوار السياسي مع الحكيم وهددت بمعاقبة الصدر اذا تصدى للمالكي


[FONT=&quot]أثارت دعوة نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي إلى "اتحاد" بين ايران والعراق في مواجهة تحديات تستهدف "معتقداتهما", في اشارة الى المذهب الشيعي, مخاوف جدية من وجود مخطط ايراني خطير بدأت طهران بالإفصاح عنه بعد الانسحاب الأميركي من العراق.[/FONT]
[FONT=&quot]وقال احمد العلواني, عضو البرلمان عن ائتلاف "العراقية" بزعامة اياد علاوي ل¯"السياسة", أمس, ان دعوة رحيمي الى اتحاد عراقي ايراني هو مؤشر خطير على رغبة الجمهورية الاسلامية في فرض سيطرتها الكاملة على العراق وتحويله الى تابع لها, متهماً الاجهزة الايرانية بأنها المحرك الرئيسي لتدهور الوضع الامني في بلاده.[/FONT]
[FONT=&quot]واشار العلواني الى ان ايران هي المسؤولة مباشرة عن بناء منظومة امنية طائفية في العراق, تتكون من ميلشيات تابعة لها في وزارتي الداخلية والدفاع واجهزة المخابرات والأمن.[/FONT]
[FONT=&quot]وفي تطور خطير, كشف تقرير سري في بغداد ان نظامي الحكم في ايران وسورية نصحا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإنشاء قوة عسكرية خاصة ومنفصلة عن الجيش العراقي تكون تابعة له شبيهة بقوات "الحرس الثوري" الايراني وقوات ماهر الاسد في سورية, وتتكون حصراً من قيادات وضباط من الشيعة وتضطلع بمهمة مزدوجة: إجهاض اي محاولة انقلابية مفترضة على الاغلبية الشيعية الحاكمة, والدفاع عنها.[/FONT]
[FONT=&quot]واضاف التقرير, الذي اعده عسكريون وامنيون عملوا في القوات الأمنية العراقية بين العامين 2003 و2008 وتم تسريحهم منها بأمر من المالكي, ان جهات حزبية و طائفية كانت دائماً تتحدث عن خطر من دول الخليج العربي والاردن يهدف الى تقويض حكم الاغلبية الشيعية في العراق.[/FONT]
[FONT=&quot]واشار التقرير إلى ان المالكي لم يأخذ بنصيحة الجهات السورية والايرانية لأن الدستور العراقي لا يسمح بإنشاء قوة عسكرية من مكون واحد بعينه بهذا الشكل الواضح, لكنه اعتمد سيناريو آخر يتلاءم مع الحالة العراقية.[/FONT]
[FONT=&quot]ويتضمن هذا السيناريو امرين اثنين: الأول, ان تكون كل القوات الامنية تحت إمرة قيادات شيعية قريبة ومضمونة سياسياً, والثاني إنشاء قوة خاصة للتدخل السريع فيها القليل من السنة والأكراد, ولكنها خاضعة لقيادة طائفية ويمكن تضخيمها لاحقاً مع الوقت لتكون قوة ضاربة للأغلبية الشيعية الحاكمة كما اقترحت دمشق وطهران.[/FONT]
[FONT=&quot]وكشف التقرير ان ايران وسورية طلبتا من المالكي التخلص سريعاً من القيادات الكردية في القوات الامنية العراقية المختلفة لأنها "عميلة للولايات المتحدة واسرائيل", وهذا ما حصل بالفعل بتسريح هذه القيادات الكردية او بجعلها مجرد ديكور في الاجهزة الامنية والعسكرية العراقية.[/FONT]
[FONT=&quot]وافاد التقرير ان رئيس "المجلس الاعلى الاسلامي العراقي" عمار الحكيم عارض بشكل تام أي توجه لبناء قوات مسلحة طائفية, واعتبر المبالغة في وجود خطر من الخارج او الداخل مجرد ذريعة لمخالفة الدستور, وهو الموقف الذي ردت عليه إيران بمقاطعة الحكيم وتجميد الحوار السياسي معه.[/FONT]
[FONT=&quot]وذكر التقرير ان جهات ايرانية طلبت من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعم المالكي لإنشاء قوات بقيادة طائفية, لكن الأخير رفض ذلك وتوعد بالتصدي لهذا الامر, ثم عاد الايرانيون فحذروه وابلغوه ان حسابات السلطة فوق مرجعية الاب الصدر في توصيفهم لرجل الدين محمد صادق الصدر الذي اغتالته اجهزة نظام الديكتاتور صدام حسين في فبراير العام 1999, وهو ما اعتبر تهديداً مبطناً بأن مرجعية والده لن تحميه من العقاب.[/FONT]
[FONT=&quot]وبحسب التقرير, فإن الكثير من القادة السياسيين لم يصدقوا في البداية وجود تنسيق بهذا المضمون بين ايران وسورية من جهة والمالكي والمقربين منه من جهة ثانية, وفي مقدمهم رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الذي كان المالكي يحظى بتقدير خاص منه, كما ان الرئيس جلال الطالباني كان يرى في المالكي صمام أمان للعملية الديمقراطية في البلاد وكان يعامله كابن له.[/FONT]
[FONT=&quot]واضاف التقرير ان "طالباني وبارزاني أدركا ان رفض المالكي تنفيذ اتفاق اربيل خاصة لجهة انشاء المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية, وتحقيق التوازن في القوات الامنية, وتعيين نائب للقائد العام للقوات المسلحة, وتحديد نظام داخلي لمجلس الوزراء, يمثل برهاناً على صحة وجود تنسيق سوري - ايراني مع المالكي لتشكيل قوات مسلحة بقيادة طائفية".[/FONT]
[FONT=&quot]وكشف التقرير ان الاميركيين اتفقوا مع بارزاني على صياغة اتفاقية اربيل لتشكيل حكومة الشراكة برئاسة المالكي, لتكون فخاً لهذا الاخير وللتأكد في ما اذا كان سيستجيب لبنود الاتفاقية ام لا.[/FONT]
[FONT=&quot]وشدد التقرير, الذي يعتقد انه كتب بعد منتصف العام 2011, على ان إيران وسورية لعبتا دوراً اساسياً في تحريض المالكي على عدم تنفيذ بنود اتفاقية اربيل الموقعة نهاية العام 2010, والتي سمحت بتشكيل حكومة الشراكة "المفترضة" برئاسته.[/FONT]

[FONT=&quot]المصدر:[/FONT]http://www.iraq4allnews.dk/ShowNews.php?id=34029

التعليق :

ماذا أنتم فاعلون ؟؟!! هل ستستعينون بأمريكا والناتو !! او تسافرون أقصد تهربون ؟! من سيواجه المشروع الصفوي ياترى ؟! وهل نحن مستعدون للمواجه ؟! أسئله حائرة تحتاج الى إجابه ,حسبي الله ونعم الوكيل .
 

royal-heart

عضو ذهبي


الهالكي مجرد خادم لايران والاسد

اجل من بياع سباح وجواتي في دمشق

صار رئيس العراق


اذا فيه قرار انشاء هو راد لهم مو من الهالكي واشباهه




.
 
أعلى