&-*-{{ المؤامرة الكبـرى علـى بــــلاد الحرمين الشريفين }}-*-&

ماحدث:
تحولت الإحتجاجات أمام القنصلية السعودية بالسويس إلى مطاردة المتظاهرين للقنصل السعودي محمد امين غبان وطاقم السفارة بعد فرارهم من مقر القنصلية إلى منزل القنصل.
واستمرت المطاردة حتى وصلت الى منزل القنصل بجوار حديقة الفرنساوى بالسويس. وبحسب موقع صحيفة البشائر الخميس فقد قام المتظاهرون بمحاصرته داخل المنزل وتدافعت قوات الجيش والشرطة بكثافة وأخرجوا القنصل من المنزل وسط الحراسات المشددة وتم إغلاق القنصلية بشكل مؤقت حتى انتهاء المظاهرات وسفر القنصل الى القاهرة.
 
الجيزاوي في "الادّعاء العام" اليوم.. والتحقيقات تكشف صفقة الـ 100 ألف ريال

متابعة- جدة: تحقق دائرة المخدرات والمؤثرات العقلية في هيئة التحقيق والادّعاء العام في جدة، اليوم، مع المحامي المصري أحمد محمد ثروت السيد، المعروف بـ «أحمد الجيزاوي» بتهمة تهريبه 21 ألفاً و380 قرصاً من عقار «زاناكس»، بحجم 25 مليجراماً، عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة صباح 25 جُمادى الأولى الماضي داخل ثماني عبوات للحليب، وثلاثة صناديق لحفظ المصحف الشريف، وهي أقراص يقتصر صرفها في المملكة على مستشفيات الصحة النفسية الحكومية تحت إشراف طبي دقيق، لاحتمالية إساءة استخدامها في الاعتداءات الجنسية مسبّبة الإدمان لمتعاطيها.

ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل محمد طالب الأحمدي ونشرته "عكاظ"، كشفت مصادر أن الجيزاوي سيخضع للتحقيق من قبل هيئة الادّعاء العام، صباح اليوم، تمهيداً لإحالته للمحكمة الجزئية في جدة مصحوباً بملفٍ متكاملٍ يتضمن إقرار الجيزاوي بالتهريب، والذي وقّع عليه بعد ضبطه عند بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل المطار من قِبل رجال الجمارك، عند السادسة صباحاً، وهي أوراق رسمية عليها شعار «الجمارك السعودية»، بجانب محضر التحقيق الذي جرى معه داخل إدارة مكافحة المخدرات، و23 صورة توثق حيازته ومحاولته تهريب هذه الأقراص، وتسجيل فيديو يقرُّ فيه بذلك شفهياً.


نص الاعتراف

وجاء في إقرار الجيزاوي بالتهريب «أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصري الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض عليّ في الصالة الدولية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وفي حيازتي 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية».


العمرة بلا إحرام

وفضح التحقيق عن غرض الجيزاوي الدخول إلى الأراضي السعودية بغرض التهريب وحده، حيث دخل بتأشيرة عمرة، وهو غير محرم أبداً، وليس في أمتعته إحرام، بل كان يرتدي قميصاً أبيض، و"جاكيت" أزرق (كحلياً).


صفقة بـ 100 ألف

وكشفت التحقيقات أن الجيزاوي كان يعد لعقد صفقة بيع الأقراص داخل المملكة بمبلغ يتجاوز 100 ألف ريال، بواقع خمسة ريالات عن القرص الواحد، فيما تمكن من شراء كامل الكمية من مصر بـ 5131 جنيها، أي ما يعادل 3170 ريالاً، بمعنى أنه كان يستهدف تحقيق ربح من وراء هذه الصفقة يبلغ 31 ضعف رأس المال.


الجيزاوي ليس معروفاً

وأوضحت مصادر أنه بعد تداعيات القبض على الجيزاوي، وتصعيد القضية عبر وسائل الإعلام المصرية ومنابر الأحزاب السياسية، تلقت الجهات المعنية تساؤلات من قبل جهات رفيعة في المملكة عن فحوى التهمة الموجهة إلى الجيزاوي، لكن الرد كان من هذه الجهات «لا يوجد لدينا شخص بهذا الاسم».

وبعد مفاهمات بين وزارة الخارجية السعودية والسفارة المصرية في الرياض تبين أن لقب «الجيزاوي» حركي وغير رسمي، وأن اسمه المدون في القضية «أحمد محمد ثروت السيد»، الأمر الذي يفند افتراءات بعض المحامين والمتحدثين باسم الأحزاب في مصر باستهداف الجيزاوي للقبض عليه.

وفي المقابل تلقى الناشطون في مصر صفعة قوية، بعد أسبوع من تزايد الافتراءات بأن الجيزاوي تم القبض عليه لآرائه السياسية، وأنه تم الحكم عليه بالسجن عاما وجلده 100 جلدة، يتم تنفيذها يوم أمس الجمعة، إلى أن فضح أمره بأنه «مهرب مخدرات».. ليتوارى هؤلاء الناشطون عن الأنظار بعد خيبة عمت عليهم.



"الخارجية" تغرّد خارج السرب

في الوقت الذي تدخل فيه الجيش المصري لإبعاد غوغائيين مصريين من أمام القنصلية السعودية في السويس أمس، والتجاوزات التي ارتكبها آخرون على مقر السفارة في القاهرة، بكتابة عبارات نابية وغير لائقة وطمس اسم «المملكة العربية السعودية» من لوحة المدخل الرئيس، خرجت في هذه الأثناء الخارجية المصرية ببيان رسمي تؤكد فيه متابعتها لقضية الجيزاوي في المملكة، دون أن تدين ما قام به بعض مواطنيها من ممارسات تخدش مبادئ التعايش السلمي وحسن الجوار والاحترام المتبادل بين البلدين، وفي هذا السياق أوضح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم الخارجية «أن السفارة المصرية في الرياض والقنصلية المصرية في جدة تجريان اتصالات عاجلة ومكثفة مع السلطات السعودية المعنية بقضية المواطن المصري أحمد الجيزاوي المحتجز على ذمة اتهامه بجلب أقراص مخدرة إلى المملكة، حيث توجه القنصل ماهر المهدي لمقابلته والتعرف على أوضاعه واحتياجاته وتقديم الدعم القانوني له».

وأكد المتحدث رشدي: «أن بعثات مصر الدبلوماسية في الخارج ملزمة وملتزمة بتقديم المساعدة القضائية والدعم القانوني لأي مواطن مصري يواجه أي مشكلة قانونية خارج مصر، بغض النظر عن أي اعتبارات تحيط بقضيته».

وأضاف، «أن محمد عمرو وزير الخارجية قد أصدر تعليماته للسفارة والقنصلية المصريتين بمتابعة وضع السيد أحمد الجيزاوي متابعة لصيقة على أعلى المستويات لضمان حصوله على حقوقه القانونية كاملة».


محامو مصر في جدة

إلى ذلك طلب مجلس النقابة العامة للمحامين في مصر، البارحة الأولى، من جهات قضائية سعودية السماح للجنة من مجلس النقابة بالسفر إلى المملكة، لمؤازرة المحامي الجيزاوي، ومقابلته وبحث الإجراءات القانونية اللازم اتخاذها في قضيته، حيث تضم اللجنة التي اعتمدها نقيب المحامين سامح عاشور أربعة أعضاء هم: وكيل النقابة محمد الدماطي، خالد أبو كريشة، إيهاب البلك، وصلاح صالح.


السماح لزوجته بالزيارة

وسمحت إدارة مكافحة المخدرات البارحة الأولى لزوجة الجيزاوي شاهندة فتحي بزيارة زوجها في الإدارة، حيث جلست معه قرابة ساعة ونصف الساعة.



دبلوماسيون مصريون: واثقون من القضاء السعودي

أكدت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة ثقتها في القضاء السعودي ونزاهته، رافضة أي شكل من أشكال التشكيك فيه، لافتة إلى أن المواطن أحمد الجيزاوي سيلقى معاملة تتفق والقانون والعدالة، وفقا لما صدر عن الرياض من تأكيدات، وكذلك سفارتها في القاهرة بهذا الخصوص.

ورفضت المصادر طريقة تناول وسائل الإعلام قضية الجيزاوي المحتجز رهن التحقيق على ذمة اتهامه بإدخال مواد مخدرة إلى المملكة.

وجددت القول إنه ليس من المصلحة المصرية اللعب على وتر تأجيج أي خلاف أو تصعيد أي مشكلة عابرة، فيما أبدت أسفها حيال تصرفات ومسلك بعض المرشحين لانتخابات الرئاسة، باستغلال هذه الواقعة للعزف على عواطف ومشاعر الناس لا لشيء سوى لأجل تسجيل مواقف انتخابية فقط بصرف النظر عن مصلحة الدولة والمصريين العاملين في المملكة.

وكان الناطق الرسمي باسم الخارجية عمرو رشدي قد عبّر عن عدم ارتياحه للتناول الإعلامي للواقعة، مشددا على أن إظهار العواطف لا ينبغي أن يجرنا إلى مشاعر الغضب، خصوصا أن الموضوع برمته رهن اتصالات عالية المستوى بين البلدين، وبات في يد القضاء السعودي.
 
صحف مصرية تتفاعل مع شواهد إدانة الجيزاوي في مواجهة حملات المغرضين





صورة أحمد الجيزاوي نقلا عن صحيفة الأهرام
الاقتصادية الإلكترونية من القاهرة
تفاوتت ردود أفعال الصحف المصرية والفضائيات المصرية تجاه قضية القبض على احمد الجيزاوي متلبسا بتهريب حبوب مخدرة .و نقلت أخبار اليوم عن نائب السفير المصري في السعودية محمد سمير طلبه دعوته للمصريين الهدوء والتوقف عن الحديث حول هذه القضية في كافة وسائل الإعلام سواء بتوجيه الاتهام إلى المحامي أحمد الجيزاوي أو تبرئته.
وأكد " أن الجيزاوي مازال في مرحلة التحقيق ولا يجوز الحكم عليه بالإدانة أو التبرئة حتى يقول القضاء كلمته."
ونشرت صحيفة الأهرام نقلا عن مصادر صحفية حديثاً للدكتور مفلح القحطاني، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية قال فيه إن الجمعية ستتابع مع الجهات المعنية سير القضية وتتأكد بحكم دورها من سلامة الإجراءات المتبعة حيالها وتمكين المتهم من حقوقه المنصوص عليها في الأنظمة السعودية.
و انتقد القحطاني "محاولات بعض وسائل الإعلام المصرية حرف مسار قضية أحمد الجيزاوي عن كونها حالة فردية، وتعميمها لتشمل المقيمين المصريين في السعودية رغم العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين بعضهما ببعض، وقيامها بتغذية الرأي العام المصري بوقائع مشوّهة".

وتناقلت الصحف المصرية نص لاعتراف الجيزاوي بتهريب المخدرات وجاء فيه:
أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصري الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض علي في الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وفي حيازتي 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية"

وتستأنف هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة، تحقيقاتها مع المحامي أحمد الجيزاوي اليوم .
وأكد الدكتور سعيد يحيي رئيس الجالية المصرية في الرياض أن أحمد الجيزاوي اعترف بحيازته حبوب مخدرة ممنوعة داخل حقائبه‏.‏
وأشارت مصادر صحفية إلى ان فيديو يظهر اعترافات احمد الجيزاوي قد يتم طرحه في غضون الفترة القادمة حتى يتم قطع الطريق على من يحاولون من خلال ترويج الأكاذيب في هذه القضية إذ كان الخلاف بين الشعبين الشقيقين
 
ردا على تصريحات الاخوان فى حزب الحرية والعدالة

أكد المشير طنطاوي أن هناك من يريد أن يورط القوات المسلحة في بعض الأزمات.. مضيفًا "لكننا على وعى كامل بما يريده البعض، ولن ننساق أو ننخرط فيما يدبرون، وأن كل قرار يتم اتخاذه يكون من أجل المواطن المصرى ..مشددًا على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة على وعى كامل بمسئولياته الوطنية التي تحملها.
 
أصدر رؤساء الأحزاب المصرية المشاركة في لقاء المجلس العسكري مع القوى السياسية وقوامها 20 حزبًا، السبت، بيانًا، أكدوا فيه عمق العلاقات المصرية السعودية، وحثوا فيه جميع الأطراف على ضبط النفس، وعبروا عن رفضهم لأي إهانة للشعب والقيادة في السعودية.

http://www.almasryalyoum.com/node/802736


,, :وردة:,,​
 
السفير الأيراني بالقاهرة تعليقا على ما حدث ان الشعب المصري

لا يتم تهديدة حتى لو تم سحب جميع السفراء ويؤكد أستعداد بلاده

على دعم الثورة المصرية والتعاون

التجارى والصناعى بين البلادين...
!!!!! :إستنكار:!!!!!

ـــــــــــــــــــــــــ
 



عاجل - ( واس )
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء اليوم اتصالا هاتفيا من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية تطرق فيه للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية آملاً أن تعيد المملكة النظر في قرارها باستدعاء سفيرها لدى جمهورية مصر العربية للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الاسكندرية والسويس.
وقد أجابه خادم الحرمين الشريفين بأنه سينظر في هذا الأمر خلال الأيام المقبلة وفقاً للظروف ومصلحة البلدين التي تنبع من تاريخ طويل في العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
وكان مصدر مسئول قد صرح في وقت سابق اليوم أنه نتيجة للمظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية، ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية والمصرية، بما في ذلك رفع الشعارات المعادية وانتهاك حرمة وسيادة البعثات الدبلوماسية، وبشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية، ونتيجة لمحاولة المظاهرات تعطيل عمل السفارة والقنصلية عن القيام بواجباتها الدبلوماسية والقنصلية ومن بينها تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين إلى المملكة، قررت حكومة المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور، وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس.

 

" وكالة فارس الإيرانية تشعل فتنة بين مصر والسعودية "


version4_295441349813-1-0_340_309_.jpg



نفت وزارة الخارجية السعودية الحديث المنسوب للأمير سعود الفيصل في صحف إلكترونية مصرية، ومواقع التواصل الاجتماعي حول قضية المحامي والناشط المصري أحمد الجيزاوي.
وبحسب هذا الحديث المنسوب لوزير الخارجية السعودي، قال الفيصل: "للجندي السعودي في السفارة السعودية الحق في ضرب النار على كل من يحاول المساس بأمن السفارة، ولن نتهاون في ذلك، ولكن أنتم تعلمون أن عقوبة تهريب المخدرات للسعودية هي الإعدام، فإن ثبتت العقوبة على الجيزاوي سوف نرسله للقاهرة في تابوت".
وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" قال رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية والمتحدث الرسمي السفير أسامة بن أحمد نقلي: "نحن ننفي نسبة هذا التصريح لسمو وزير الخارجية تمامًا، فهذه ليست لغة الدبلوماسية السعودية، وليست من شيم المملكة ومبادئها، وتوجد محاولات لتعكير صفو العلاقة كانت وراء اختلاق هذه التصريحات".
ورصدت "عكاظ" مصدر الحديث الملفق على لسان الأمير سعود الفيصل، واكتشفت أنه وكالة أنباء فارس الإيرانية، وهذا يكشف ما أشار إليه مسئول الشئون العربية في الصحيفة من أن إيران تريد معاقبة مصر والمملكة على عدم السماح لها بالعبث بمقدرات دول وشعوب المنطقة.
وبثت وكالة فارس الإيرانية من طهران النبأ عند الساعة 5:15 مساء أول أمس، بعنوان "سعود الفيصل: المعتقلون المصريون سيعودون لبلادهم في توابيت".
وجاء في نصه: "نشرت تصريحات لوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قال فيها بأن المعتقلين المصريين في سجون السعودية سيعودون إلى بلادهم في توابيت".
وذكر تقرير فارس أن هذه التصريحات تأتي في إطار توتر العلاقات المصرية السعودية على خلفية اعتقال المحامي أحمد الجيزاوي لدى دخوله السعودية.
هذا ويحاول أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي إصلاح العلاقات بين مصر والسعودية عقب الأزمة الأخيرة بين البلدين.
وأعلن العربي أنه أجرى اتصالات مع وزيري الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والمصري محمد كامل عمرو بشأن الأزمة الحالية بين البلدين, في حين أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية حرصه على تجاوز أي أزمة مع السعودية.
ووصف العربي الأزمة بأنها سحابة عابرة, وقال في بيان: إن العلاقات التاريخية والإستراتيجية المتميزة بين مصر والسعودية لا يمكن أن تتأثر بحادث عارض سوف يعالج في إطاره المعتاد, وفقًا للجزيرة نت.
وفي محاولة للتهدئة, أعرب مجلس الوزراء المصري في بيان أمس عن أسفه واستنكاره للحوادث التي صدرت ضد السفارة السعودية بالقاهرة، مشيرًا إلى "أن تلك الحوادث التي تُسيء إلى العلاقات المصرية السعودية عميقة الجذور عبر التاريخ، هي حوادث فردية لا تعبِّر إلا عن رأي من قاموا بها".
 
مفتي السعودية ينتقد طارق السويدان بشأن دعوته لبناء كنائس
الاحد 13 مايو 2012
version4_tarekelswidan_340_309_.jpg



هاجم مفتي عام المملكة السعودية كاتبًا دعا إلى إجازة بناء الكناس في البلاد.


وقالت الصحف السعودية الصادرة الأحد على مواقعها الإلكترونية: "كل من مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، انتقدا آراءً كان الدكتور طارق السويدان، كويتي الجنسية، أدلى بها وطالب خلالها بحرية الاعتقاد وإلغاء حد الردة وإجازة بناء الكنائس، وجواز الاعتراض حتى على الله ورسوله، واصفين هذا الكلام بالسفه".


وقال آل الشيخ: "هذه المقالات يطلقها بعضهم ولا أدري إطلاقه لها نابع عن عقل ودين أم سفه ومرض في القلب، وهل هو نابع من إنسان فقد الإيمان أو إنسان لا يدري ما يقول".


وتساءل: "كيف نعترض على الله وعلى الأمر بطاعته وطاعة رسوله".


وأضاف مفتي عام السعودية: "الاعتراض على الله إذا قصْده رد كلام الله ورد سنة رسـول الله وتقديم الآراء والأهواء على الكتاب والسنة فهذا ضلال قد يئول بصاحبه إلى الردة".


من جهته قال الشيخ صالح الفوزان: "بلا شك فإن ما وراء هذا ردة، فالذي يستهزئ بالله ورسوله والأحكام الشرعية ما بعد هذا ردة.. هذا أشد أنواع الردة".


وكان آل الشيخ قد أفتى مؤخرًا بوجوب هدم جميع الكنائس في شبه الجزيرة العربية.


واعتبر الشيخ شبه الجزيرة تخضع لدين الإسلام فقط، ووجود الكنائس في بعض الدول منها هو اعتراف بصحة هذه الأديان.


يشار إلى أن عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أشاد بالجهود التي يبذلها قساوسة الكنائس في مملكة البحرين ودعوتهم إلى التعاون البناء لتحقيق "التعايش السلمي" بين جميع "الأديان السمحة"، وشدد على أهمية الدور الذي يقوم به القسوس في نشر التوعية وتفعيل مبادئ المحبة والتسامح والتعاون بين الجميع، وفق قوله.


وخلال استقبال الملك في قصر الصافرية لرجال الكنائس في مملكة البحرين والتي تمثل 16 كنيسة وذلك للسلام عليه وتقديم الشكر والامتنان على الحرية والأمن والأمان التي تتمتع بها الكنائس في البحرين.


وقال عاهل البحرين: "مملكة البحرين كفلت حرية ممارسة الشعائر الدينية في مختلف الأديان عبر تاريخها الطويل وإن التنوع الديني والثقافي جعل منها دولة متفتحة على مختلف الحضارات والثقافات الأخرى، ما جعل من علاقاتها بباقي الدول في العالم علاقات طيبة مبنية على الاحترام والثقة والتعاون وعزز من مكانتها في الأوساط العالمية.



,,:وردة:,,


 
أعلى