الاحزاب والقبيلة اهم من الكويت

كلمة حق

عضو فعال
من اين ابدأ وقد صار حال بعضنا وإنشغاله هو ما يجمل له عند الحزب او القبيلة او حتى البعض قام يلجأ الى بعض الدول ليقول لهم نحن هنا نحب ما تحبون و نكره ما تكرهون و الولاء لكم !! , والطفره الحاصله للقبليه حتى نشاهد الكثير بدأ بانشاء صفحات على الانترنت و تأليف كتب و البعض بدأ يدفع اموالا حتى يزور بوثائق تاريخيه ليضم نفسه مع احدى القبائل التي يزعم هو منها وهم عزوته و حميته بعد الله حيث الوطن صار على الهامش , والاخر بدأ اثبات معطياته و ولائه للحزب الذي يعتبره من هنا ابدأ و واليه انتهي , ومع ذلك نرى البعض يتعدى على القانون ويحسب علينا كــكويتي له من المحسوبيات و الواسطات ما الله بها عليم وذلك يثير استغراب المواطن البسيط مثلي هل الحكومه تخاف ؟ ام الحكومه تحسب لهم حساب ؟ ام الحكومه ليس لها هيبة , وهم يفعلون الطامات في زعزعة امن دولتي الحبيبه التي لا اساوم عليها شيء و تسائلات اسألها نفسي ولم اجد لها جواب وبالتالي اجد نفسي ضعيفا عندما اكون مطلوب فاتوره الهاتف النقال لإحدى الشركات وانا التفت يمين ويسار مخيفة ان اكون احد المساجين الذين ليس لهم انتماء سوا انه كويتي بسيط لا ينتمي الى احد الاحزاب و الطوائف و المناطق الخارجيه للقبليه التي العضو فيها مجبور على إخراجي , وفي معمعة القبلية والأحزاب يضيع المواطن الكويتي الاصيل الذي كان في السابق يعول على كلمة الله اولا ثم الوطن ثم الامير !!
وانا والله من الكويتيين الذين يعانون في هذا الوطن الذي لا نعرف غيره ولا لنا ولاء بعد ولائنا لله وللرسول وللدين إلا ولائنا لهذا البلد الطيب الذي لو تناسانا بعض الاحيان علما أن بعضنا ينتمي الى اعرق القبائل العربيه ولكن لا ينتمي إليها إلا اسما واتمنى ان يكون اسمي الاول والاخير هو كويتي و ان ينتهي اسمي في جميع الوثائق بلقب الكويتي وهذا وسام لي واذكر بأن حب الوطن من الدين والايمان ويذكرني ذلك في موقف الرسول صلى الله عليه سلم أنه وقف يخاطب مكة المكرمة يودعها حين عزم على الهجرة وهو يقول ( ما اطيبك من بلد .. وأحبك إلى ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ ) رواه أحمد والترمذي . وكل موطن يولد فيه الانسان و يتربى فيه هو مثل مكة عند الرسول صلى الله عليه وسلم , عزوتي و حميتي و لابتي و قبيلتي و عائلتي , اهلي اهل الكويت جميعا من ليس لهم حزب مثلي ولا يقدم شيء على دينه ثم الوطن يقول الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) وقال تعالى لملجئنا بعد الفرقه هو ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) وكلام الله تعالى هذا ما اختم فيه كلامي واسأل الله العلي العظيم ان يحفظ كويتنا من كل مكروه وان يبعدنا عن الاحزاب الهدامه والافكار المشينه و العصبيه للقبيله وهذه هي الجاهليه التي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم .


عمر مناحي المسيليم
 

السلطاني

عضو مخضرم
أهلا بك زميلنا الفاضل...وبارك الله فيك....


ومقالة وطنية رائعة..نشتم منها عبق الوطنية...ورائحة الولاء الخالص للوطن....

لكن يا عين جدي...

هناك فرق بين ولاءات خارجية...وبين فكرة الأحزاب...والتي هي مرحلة آخرى من مراحل الديموقراطية....

وأعتقد أن الإنتخابات الحالية فرصة جيدة لفهم عمل الأحزاب....

ف حينما أرى قائمة وطنية تترشح في دائرة...مثل الدائرة الرابعة...

ولنفترض أنها ك هذه القائمة...

مسلم البراك...محمد الخليفة....أحمد الشريعان...وليد الجري....

وأنا لدي 4 أصوات...

هل حينما أختارهم أكون قبليا..وفكرت بالقبيلة قبل الوطن...؟ طبعا لأ....


القائمة أو الحزب تكون له أجندة خاصة...تريد الإصلاح والعمل من أجل الوطن والمواطن.....


وهذه هي العملية الديموقراطية..هناك من يختار قائمة إسلامية...وهناك من لا يختارها....!!


أرجو أن تكون فكرتي واضحة..
 

كلمة حق

عضو فعال
فكرتك واضحه وشكرا على مرورك وتعليقك اخي الكريم " محمد العنزي " لكن قناعات الناس وانا من الناس الي راح اقاطع الانتخابات الى حين وجود الكفأ واعتقد انهم قله
وموضوعي ما كان عن الانتخابات ولا حولها لكن قد يفهم منها ذلك وانا اقصد عن الفئه القليله الي مثلي التي لا يضمها شيء إلا انه كويتي
 
أعلى