نديم السكة
عضو فعال
كتب عبدالله الشمري:
تعتبر الدائرة الانتخابية الرابعة الممتدة من الجهراء الى الفروانية تشمل 19 منطقة ويوجد بها 95 الف ناخب من اكثر الدوائر الخمس في سخونة الصراع القبلي الى جانب الدائرة الخامسة الاحمدي حيث يتشاركان في التمركز القبلي على عكس الوضع في الدوائر الثلاث الاخرى.
ففي دائرة الفروانية الجهراء «الرابعة» يشكل عدد ناخبي القبائل فيها اكثر من %70 من اجمالي الناخبين الذين يصل تعدادهم بعد اضافة المسجلين في شهري فبراير الماضي ومارس الحالي الى 95 الف ناخب وناخبة، ولتأخذ القبائل الخمس الكبرى بهذه الدائرة كمؤشر حقيقي على حقيقة الصراع القبلي فيها، حيث تتصدر قبيلة مطير اكثرية تلك القبائل العددية في نحو 18 الف ناخب تليها قبيلة الرشايدة 16 الف ناخب تقريبا، ثم قبيلة عنزة ولديها 12 الف ناخب وشمر 10 آلاف ناخب والظفير 7 آلاف ناخب تقريبا.
وفي سابق الايام والى ما قبل حل المجلس الحالي والدعوة الى انتخابات مبكرة في السابع عشر من مايو القادم كانت الاجابة جاهزة لدى المراقبين والمهتمين في الدائرة الرابعة حين تسألهم عن نتائج الانتخابات فيها فيما لو اجريت حيث كانت تأتيك الاجابة سريعة بأن النتائج حسمت منذ ان قسمت الدوائر واصبحت على الوضع القائم حيث يرون ان اربعة مقاعد قد حسمت لصالح قبيلة مطير واربعة اخرى الى قبيلة الرشايدة والمقعدان الاخيران تتصارع عليهما بقية القبائل والاقليات الحضرية.
وكانت تلك الاجابات لها اصل من الحقيقة والواقعية لأنها تستند الى شرطين اساسيين الاول ان تلتزم كل من قبيلتي الرشايدة والمطران في الاكتفاء بأربعة مرشحين لكل منهما يخرجون من رحم «التشاوريات» القبلية، والشرط الثاني الا يكون هناك تحالفات بين القبائل الاخرى وعلى الاخص القبائل الثلاث الرئيسية عنزة وشمر والظفير لأن تلك التحالفات لو تمت ستغير الحسبة وتكر السبحة، خصوصا ان هناك اقليات قبلية بهذه الدائرة ستنضم اليهم وعلى الاخص القبائل المصطلح على تسميتها قبائل الشمال التي يصل عدد ناخبي بعضها الى الفي ناخب أو يزيد أو ينقص وذلك بسبب التقاء المصالح بين تلك القبائل، خصوصا في بعض القضايا الازلية التي فشلت البرلمانات السابقة في حلها أو تحقيق تقدم مقبول فيها كقضية البدون.
قائمتان
ولكن يبدو ان الامور قد تطورت اكثر من المتوقع حيث نمت فكرة خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية نتيجة لتسارع خطوات الصراع القبلي بهذه الدائرة بعد ان شعر الكثير من ابناء تلك القبائل القليلة العدد ان حقها في الوجود والتمثيل البرلماني قد تضاءل، حيث طرحت فكرة التحالفات بين ابناء القبائل التي انطلقت بدايتها من القبائل الاكثر عددا وهي عنزة وشمر والظفير لتشكيل قائمتين تضم كل منهما اربعة مرشحين توزع حسب اكثرية اصوات كل قبيلة من القبائل الثلاث شمر وعنزة والظفير بالاضافة الى ادخال مرشح أو اثنين من ابناء القبائل الاخرى التي لديها اكثر من الفي ناخب ومن خلال تنظيم عالي الدقة والشفافية فيما بين تلك القبائل المتحالفة.
حيث يرى الذين يتزعمون تلك الفكرة من ابناء القبائل مشروع التحالف ان الفرصة مواتية وقد لا تتكرر ثانية ان هي لم تستغل بشكل أو آخر لمواجهة المد القبلي الاكثر عددا من المطران والرشايدة.
تاريخ النشر: الاحد 23/3/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=608962&pageId=35
تعتبر الدائرة الانتخابية الرابعة الممتدة من الجهراء الى الفروانية تشمل 19 منطقة ويوجد بها 95 الف ناخب من اكثر الدوائر الخمس في سخونة الصراع القبلي الى جانب الدائرة الخامسة الاحمدي حيث يتشاركان في التمركز القبلي على عكس الوضع في الدوائر الثلاث الاخرى.
ففي دائرة الفروانية الجهراء «الرابعة» يشكل عدد ناخبي القبائل فيها اكثر من %70 من اجمالي الناخبين الذين يصل تعدادهم بعد اضافة المسجلين في شهري فبراير الماضي ومارس الحالي الى 95 الف ناخب وناخبة، ولتأخذ القبائل الخمس الكبرى بهذه الدائرة كمؤشر حقيقي على حقيقة الصراع القبلي فيها، حيث تتصدر قبيلة مطير اكثرية تلك القبائل العددية في نحو 18 الف ناخب تليها قبيلة الرشايدة 16 الف ناخب تقريبا، ثم قبيلة عنزة ولديها 12 الف ناخب وشمر 10 آلاف ناخب والظفير 7 آلاف ناخب تقريبا.
وفي سابق الايام والى ما قبل حل المجلس الحالي والدعوة الى انتخابات مبكرة في السابع عشر من مايو القادم كانت الاجابة جاهزة لدى المراقبين والمهتمين في الدائرة الرابعة حين تسألهم عن نتائج الانتخابات فيها فيما لو اجريت حيث كانت تأتيك الاجابة سريعة بأن النتائج حسمت منذ ان قسمت الدوائر واصبحت على الوضع القائم حيث يرون ان اربعة مقاعد قد حسمت لصالح قبيلة مطير واربعة اخرى الى قبيلة الرشايدة والمقعدان الاخيران تتصارع عليهما بقية القبائل والاقليات الحضرية.
وكانت تلك الاجابات لها اصل من الحقيقة والواقعية لأنها تستند الى شرطين اساسيين الاول ان تلتزم كل من قبيلتي الرشايدة والمطران في الاكتفاء بأربعة مرشحين لكل منهما يخرجون من رحم «التشاوريات» القبلية، والشرط الثاني الا يكون هناك تحالفات بين القبائل الاخرى وعلى الاخص القبائل الثلاث الرئيسية عنزة وشمر والظفير لأن تلك التحالفات لو تمت ستغير الحسبة وتكر السبحة، خصوصا ان هناك اقليات قبلية بهذه الدائرة ستنضم اليهم وعلى الاخص القبائل المصطلح على تسميتها قبائل الشمال التي يصل عدد ناخبي بعضها الى الفي ناخب أو يزيد أو ينقص وذلك بسبب التقاء المصالح بين تلك القبائل، خصوصا في بعض القضايا الازلية التي فشلت البرلمانات السابقة في حلها أو تحقيق تقدم مقبول فيها كقضية البدون.
قائمتان
ولكن يبدو ان الامور قد تطورت اكثر من المتوقع حيث نمت فكرة خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية نتيجة لتسارع خطوات الصراع القبلي بهذه الدائرة بعد ان شعر الكثير من ابناء تلك القبائل القليلة العدد ان حقها في الوجود والتمثيل البرلماني قد تضاءل، حيث طرحت فكرة التحالفات بين ابناء القبائل التي انطلقت بدايتها من القبائل الاكثر عددا وهي عنزة وشمر والظفير لتشكيل قائمتين تضم كل منهما اربعة مرشحين توزع حسب اكثرية اصوات كل قبيلة من القبائل الثلاث شمر وعنزة والظفير بالاضافة الى ادخال مرشح أو اثنين من ابناء القبائل الاخرى التي لديها اكثر من الفي ناخب ومن خلال تنظيم عالي الدقة والشفافية فيما بين تلك القبائل المتحالفة.
حيث يرى الذين يتزعمون تلك الفكرة من ابناء القبائل مشروع التحالف ان الفرصة مواتية وقد لا تتكرر ثانية ان هي لم تستغل بشكل أو آخر لمواجهة المد القبلي الاكثر عددا من المطران والرشايدة.
تاريخ النشر: الاحد 23/3/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=608962&pageId=35