تحياتي للجميع....وهذا خطابي موجه لابناء القبائل بكل بساطه, ومن القلب للقلب.
البعض يردد أن حدس أو غيرها من التكتلات تتعامل مع الأمر الواقع المتمثل بالفرعيات, إذ أنه ومن وجهة نظرهم لا يمكن ترك الأمر برمته من اجل الاصلاح, أو مداواة الداء.. بالداء نفسه..! وهو كلام جميل الى الآن, ولكن هناك امر آخر لابد النظر له بعين الاعتبار, وارجو من كل "قبلي فرعي" أن يطرحه لكل عضو حدسي او غير حدسي سيدخل الانتخابات الفرعية لقبيلته, ألا وهو: نجاح العضو عن طريق القبيلة في الفرعي ومن ثم الرئيسي, سيكون محسوبا على القبيلة كونه خرج من رحمها لا من رحم كتلته السياسية, لانه هو من طبق ذلك ولايحتاج أن ينطقه لندينه او نثبت الامر عليه, فماذا لو كان لابناء قبيلته رأي يخالف توجه المكتب السياسي لحدس, أو تعارضت رغبات ابناء قبيلته مع توجه حزبه؟ فأيهما سترجح كفته؟
ارجو ان يتم سؤال كل حدسي عن ذلك, فإن قال:
- مع توجه حزبي, فإن أردت اعطاءه الصوت بعد ذلك فأنت حدسي بعلمك...وحق من حقوقك لاينازعك أحد عليه.
- وإن قال مع توجه قبيلتي, فقل له, غير صحيح واعطه مثالا لا زال ماثلا امامنا وهو: العضو مبارك صنيدح في استجواب الصبيح, صوت ضد طرح الثقة مخالفا توجه ابناء قبيلته وكذلك ابناء منطقته, رغم التجمهر الكبير أمام ديوانه من ابناء قبيلته ومنطقته (شياب وشباب) لثنيه عن ذلك, ولكنه قالها بكل صراحه: انا ضد طرح الثقة, مهما فعلتم, فكان سقووطه مدويا في الانتخابات, بعد ان اكتشفوا أنه حدسي..!
ولكن مايدعو للغرابه أن البعض ينسى بسرعه ولايتعض, ويكرر اخطاءه, ولذلك فعندما نعارض الفرعيات من الاساس فإن أحد الاسباب الهامة لذلك هو وجود اكثر من 20 الى 30 عضو سيخوض الفرعي من ابناء قبيلة واحده, فلا التوجه السياسي معروف حتى يتم اختياره وفق توجهه, ولا هو يفصح عن ذلك وخصوصا الجديد منهم على الساحه, فالمهم أنه ينتمي للقبيلة, بل ان الكثير منهم يخفي توجهه ليمتطي ظهر القبيلة, ما يجعل البعض يكتشف متأخرا توجهه واصطدامه بالواقع المر.
فالكثير من هؤلاء النواب يراهن على عدم الوعي لدى الكثيرين, بل أن بعضهم تبلغ به الوقاحه أن يقوم باستثارة نخوة ابناء القبيلة والعزف على القبلية وتحريك العواطف من اجل الوصول لخدمة حزبه لا وطنه أو حتى قبيلته كما يعتقد بعض المغرر بهم.
لذا فعلى ابناء القبائل مواجهة كل من أراد النزول في الفرعي بذلك, حتى يعلم ذلك العضو ان ابناء القبائل ينطبق عليهم قول عمر بن الخطاب " لستُ بالخب , ولا الخب يخدعني".
البعض يردد أن حدس أو غيرها من التكتلات تتعامل مع الأمر الواقع المتمثل بالفرعيات, إذ أنه ومن وجهة نظرهم لا يمكن ترك الأمر برمته من اجل الاصلاح, أو مداواة الداء.. بالداء نفسه..! وهو كلام جميل الى الآن, ولكن هناك امر آخر لابد النظر له بعين الاعتبار, وارجو من كل "قبلي فرعي" أن يطرحه لكل عضو حدسي او غير حدسي سيدخل الانتخابات الفرعية لقبيلته, ألا وهو: نجاح العضو عن طريق القبيلة في الفرعي ومن ثم الرئيسي, سيكون محسوبا على القبيلة كونه خرج من رحمها لا من رحم كتلته السياسية, لانه هو من طبق ذلك ولايحتاج أن ينطقه لندينه او نثبت الامر عليه, فماذا لو كان لابناء قبيلته رأي يخالف توجه المكتب السياسي لحدس, أو تعارضت رغبات ابناء قبيلته مع توجه حزبه؟ فأيهما سترجح كفته؟
ارجو ان يتم سؤال كل حدسي عن ذلك, فإن قال:
- مع توجه حزبي, فإن أردت اعطاءه الصوت بعد ذلك فأنت حدسي بعلمك...وحق من حقوقك لاينازعك أحد عليه.
- وإن قال مع توجه قبيلتي, فقل له, غير صحيح واعطه مثالا لا زال ماثلا امامنا وهو: العضو مبارك صنيدح في استجواب الصبيح, صوت ضد طرح الثقة مخالفا توجه ابناء قبيلته وكذلك ابناء منطقته, رغم التجمهر الكبير أمام ديوانه من ابناء قبيلته ومنطقته (شياب وشباب) لثنيه عن ذلك, ولكنه قالها بكل صراحه: انا ضد طرح الثقة, مهما فعلتم, فكان سقووطه مدويا في الانتخابات, بعد ان اكتشفوا أنه حدسي..!
ولكن مايدعو للغرابه أن البعض ينسى بسرعه ولايتعض, ويكرر اخطاءه, ولذلك فعندما نعارض الفرعيات من الاساس فإن أحد الاسباب الهامة لذلك هو وجود اكثر من 20 الى 30 عضو سيخوض الفرعي من ابناء قبيلة واحده, فلا التوجه السياسي معروف حتى يتم اختياره وفق توجهه, ولا هو يفصح عن ذلك وخصوصا الجديد منهم على الساحه, فالمهم أنه ينتمي للقبيلة, بل ان الكثير منهم يخفي توجهه ليمتطي ظهر القبيلة, ما يجعل البعض يكتشف متأخرا توجهه واصطدامه بالواقع المر.
فالكثير من هؤلاء النواب يراهن على عدم الوعي لدى الكثيرين, بل أن بعضهم تبلغ به الوقاحه أن يقوم باستثارة نخوة ابناء القبيلة والعزف على القبلية وتحريك العواطف من اجل الوصول لخدمة حزبه لا وطنه أو حتى قبيلته كما يعتقد بعض المغرر بهم.
لذا فعلى ابناء القبائل مواجهة كل من أراد النزول في الفرعي بذلك, حتى يعلم ذلك العضو ان ابناء القبائل ينطبق عليهم قول عمر بن الخطاب " لستُ بالخب , ولا الخب يخدعني".