جراح الامة
عضو ذهبي
مفكرة الاسلام: أفادت وزارة الدفاع اليمنية في بيان صحافي اليوم الأحد بأن تسعة جنود من وحدات الجيش المرابطة في الجبهة الشرقية لمديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن أصيبوا بجروح إثر سقوط قذيفة هاون أطلقها مسلحو "القاعدة" على موقع للجيش.
وقال مصدر عسكري يمني: "القذيفة تم إطلاقها من جهة الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار، حيث توجد بعض الجيوب لمسلحي القاعدة وسط المزارع في وادي حسان".
وأضاف: "قوات الجيش ردت بالمدفعية الثقيلة على المكان الذي جاءت منه قذيفة الهاون، تزامن مع قصف الطيران الحربي مواقع مسلحي أنصار الشريعة في جبل يسوف، حيث يتمركز عدد من مسلحي القاعدة بعدد من الآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة كانت تقوم بقصف الأحياء السكنية في مديرية لودر بطريقة عشوائية، حيث تدور مواجهات مسلحة بين لجان المقاومة الشعبية وقوات الجيش من جهة ومسلحي أنصار الشريعة من جهة أخرى".
وأردف المصدر: "طائرة حربية نفذت عدة غارات جوية على مواقع المسلحين في جبل يسوف خلفت عشرة قتلى في صفوف المسلحين بينهم قيادي يحمل جنسية عربية والذين شوهدوا وهم يقومون بنقل جثث عدد من القتلى الذين سقطوا في الغارة على متن سيارتين هيلوكس إلى منطقة أم عين المحاذية لمديرية لودر".
وتابع المصدر العسكري: "قامت وحدات الجيش المرابطة في جبل ثرة بقصف مواقع المسلحين في جنوب لودر بالمدفعية الثقيلة استمر عدة ساعات حسب مصادر محلية في لودر لكنها لم تشر إلى سقوط ضحايا في صفوف الجماعات المسلحة نتيجة القصف".
وزير الدفاع يهاجم "أنصار الشريعة"
إلى ذلك أكد اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمني أن المجاميع المسلحة التابعة لـ"أنصار الشريعة" وهي مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة ليست بتلك القوة الكبيرة والتجسيم والتضخيم الذي يراد لها، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات المسلحة حاولت أن تنفذ ضربات خاطفة.
وقال الوزير: "خلال الفترة الماضية حينما لم يجد من يطلقون على أنفسهم جماعة ما يعرف "بأنصار الشريعة" من يتصدى لها بحزم وقوة، حاولت أن "تنتفخ "وتظهر بمظهر القوة المسيطرة على محافظة أبين".
وأضاف: "عندما تعرضت هذه الجماعات لضربات قوية ومكثفة انخفضت قوتها، ولا يستبعد أن تعود إلى حالة "الخلايا النائمة" حفاظًا على ما تبقى من عناصرها التي لقيت كثيرًا من قياداتها وعناصرها مصرعها تحت قوة ضربات القوات المسلحة واللجان الشعبية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/05/06/149379.html
اللهم انصر المجاهدين
وقال مصدر عسكري يمني: "القذيفة تم إطلاقها من جهة الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار، حيث توجد بعض الجيوب لمسلحي القاعدة وسط المزارع في وادي حسان".
وأضاف: "قوات الجيش ردت بالمدفعية الثقيلة على المكان الذي جاءت منه قذيفة الهاون، تزامن مع قصف الطيران الحربي مواقع مسلحي أنصار الشريعة في جبل يسوف، حيث يتمركز عدد من مسلحي القاعدة بعدد من الآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة كانت تقوم بقصف الأحياء السكنية في مديرية لودر بطريقة عشوائية، حيث تدور مواجهات مسلحة بين لجان المقاومة الشعبية وقوات الجيش من جهة ومسلحي أنصار الشريعة من جهة أخرى".
وأردف المصدر: "طائرة حربية نفذت عدة غارات جوية على مواقع المسلحين في جبل يسوف خلفت عشرة قتلى في صفوف المسلحين بينهم قيادي يحمل جنسية عربية والذين شوهدوا وهم يقومون بنقل جثث عدد من القتلى الذين سقطوا في الغارة على متن سيارتين هيلوكس إلى منطقة أم عين المحاذية لمديرية لودر".
وتابع المصدر العسكري: "قامت وحدات الجيش المرابطة في جبل ثرة بقصف مواقع المسلحين في جنوب لودر بالمدفعية الثقيلة استمر عدة ساعات حسب مصادر محلية في لودر لكنها لم تشر إلى سقوط ضحايا في صفوف الجماعات المسلحة نتيجة القصف".
وزير الدفاع يهاجم "أنصار الشريعة"
إلى ذلك أكد اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمني أن المجاميع المسلحة التابعة لـ"أنصار الشريعة" وهي مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة ليست بتلك القوة الكبيرة والتجسيم والتضخيم الذي يراد لها، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات المسلحة حاولت أن تنفذ ضربات خاطفة.
وقال الوزير: "خلال الفترة الماضية حينما لم يجد من يطلقون على أنفسهم جماعة ما يعرف "بأنصار الشريعة" من يتصدى لها بحزم وقوة، حاولت أن "تنتفخ "وتظهر بمظهر القوة المسيطرة على محافظة أبين".
وأضاف: "عندما تعرضت هذه الجماعات لضربات قوية ومكثفة انخفضت قوتها، ولا يستبعد أن تعود إلى حالة "الخلايا النائمة" حفاظًا على ما تبقى من عناصرها التي لقيت كثيرًا من قياداتها وعناصرها مصرعها تحت قوة ضربات القوات المسلحة واللجان الشعبية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/05/06/149379.html
اللهم انصر المجاهدين