استطلاع: أغلب الأمريكيين يريدون الفرار من أفغانستان

جراح الامة

عضو ذهبي
مفكرة الاسلام: كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن غالبية الأمريكيين يريدون انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من أفغانستان ويعارضون التزامًا كبيرًا طويل الأجل من جانب بلدهم بدعم الاقتصاد والأمن الأفغاني.
وذكرت وكالة رويترز أن نحو ثلثي الأمريكيين الذي شاركوا في الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت قالوا: إنهم لا يريدون أن تلتزم واشنطن بدعم أمن واقتصاد أفغانستان حتى عام 2024، وذلك وفق ما يدعو إليه اتفاق وقع بين البلدين.
ورأى 77 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أنهم يريدون سحب كل القوات الأمريكية باستثناء المدربين والقوات الخاصة من أفغانستان مع حلول نهاية العام الجاري، فيما أكد 73 في المئة أنهم لا يريدون أن تنشئ الولايات المتحدة أية قواعد عسكرية دائمة لها في أفغانستان.
وأعلن 60 بالمئة تأييدهم بقاء قوات أمريكية في أفغانستان للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة في حين أيد 57 بالمئة وجود قوات لتدريب قوات الأمن الأفغانية.
وكانت الحكومة الأفغانية قد أعلنت أن الولايات المتحدة قررت "الوصاية" على أفغانستان طوال 10 سنوات على الأقل بعد انسحاب القسم الأكبر من قواتها العسكرية أواخر 2014 بموجب اتفاق الشراكة الإستراتيجية الذي أعده البلدان.
وهذا التعهد العسكري الأمريكي المدرج في مشروع اتفاق ثنائي حدث يوم الأحد، وأكده في كابول نائب وزير الخارجية الأفغاني جواد لودين ووصفه بأنه بالغ الأهمية.
وقال لودين الذي كان يتحدث أمام مجموعة من الصحافيين الأجانب: "من الضروري ألا ينظر إلى مشروع الاتفاق على أنه تهديد لأمن البلدان المجاورة لأفغانستان".
وأضاف الوزير الأفغاني: "لقد شددنا في هذه الوثيقة على أنه يجب ألا يستخدم ضد بلد ثالث".
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن مشروع الاتفاق الذي ما زال يتعين على الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والأفغاني حامد كرزاي توقيعه، لم ينشر بعد بكامله.
جدير بالذكر أنه تحدُّ أفغانستان البلد الإستراتيجي كلٌ من باكستان والصين من الشرق وإيران من الغرب، وقال لودين: "نريد أن نثبت لجيراننا أن أفغانستان قوة إيجابية، ويمكن أن تكون أكثر إيجابية، من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، ويتعين عليهم التعاطي مع هذا الاتفاق من وجهة النظر هذه"، وفق قوله.


http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2012/05/05/149319.html


طبعا لن اتعجب بس ابيكم تشاهدون هذا الفيديو من الدقيقه
3:06
http://youtu.be/En-MRX34jG4

الله اكبر
 
أعلى