صفة الرسول عليه الصلاة والسلام

الرحال

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يقول قائل / ما فائدة الموضوع ؟!
فالجواب :

1- أنه وإن كنا والأمر أمر الله لم نرزق رؤية نبينا صلى الله عليه وسلم في الدنيا فإنا بحمد الله نستطيع على الأقل تصور شكله وصفته عليه الصلاة والسلام من خلال نقل الصحابة رضي الله عنهم لصفاته الخلقية

2- لأن الشيطان قد يأتي الإنسان في منامه ويدعي أنه رسول الله ثم يأمره بأن يفعل كذا وكذا فإذا كان المسلم وللأسف لا يعرف صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية فستنطلي عليه الحيلة الشيطانية
وللعلم : الشيطان لا يستطيع أن يتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية في المنام
بل يأتي على شكل آخر ليخدع من لا يعرف

وهذا الموضوع موضوعكم و من أراد أن يشارك أو يزيد أو ينتقد بأدب واحترام فحياه الله





حبى الله نبيه صلى الله عليه وسلم بصفاتٍ عظيمة جليلة، صفاتٍ خُلُقية ظهرت على سلوكه القويم ، وصفاتٍ خَلْقية ظهرت على بدنه الشريف وجوارحه الطاهرة،
فقد كان صلى الله عليه وسلم متوسط القامة ، لا بالطويل ولا بالقصير، بل بين بين، كما أخبر بذلك البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً-متوسط القامة-، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنه، رأيته في حلةٍ حمراء، لم أر شيئاً قط أحسن منه ) متفق عليه.

وكان صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، ليِّن الكف، طيب الرائحة، دلَّ على ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون- أبيض مستدير- ، كأنَّ عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، ولا مَسَسْتُ ديباجة - نوع نفيس من الحرير- ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم .

.
وكان وجهه صلى الله عليه وسلم جميلاً مستنيراً، وخاصة إذا سُرَّ، فعن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن غزوة تبوك قال: ( فلما سلّمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه ) رواه البخاري .
وكان وجهه صلى الله عليه وسلم مستديراً كالقمر والشمس ، فقد سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: (لا بل مثل القمر ) رواه البخاري ، وفي مسلم ( كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديراً ) .

وكان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، كما وصفه أحد أصحابه جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: ( وكان كثير شعر اللحية ) رواه مسلم .
وكان صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين، ذو شَعرٍ جميل، ففي الخبر عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْيَدَيْنِ، لم أرَ بعده مثله، وكان شَعْرُ النبي صلى الله عليه وسلم رَجِلاً لا جَعْدَ - أي لا التواء فيه ولا تقبض- وَلا سَبِطَ - أي ولامسترسل- ) رواه البخاري .

ووصفه الصحابي الجليل جابر بن سمرة رضي الله عنه فقال: ( كان رسول صلى الله عليه وسلم ضَلِيعَ - واسع - الْفَمِ، أَشْكَلَ الْعَيْنِ - حمرة في بياض العينين - مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْن- قليل لحم العقب- ) رواه مسلم .

وكان له خاتم النبوة بين كتفيه، وهو شئ بارز في جسده صلى الله عليه وسلم كالشامة ، فعن جابر بن سمرة قال: ( ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده ) رواه مسلم .


تلك هي بعض صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم الخَلْقية التي نُقلت إلينا ممن رآه وصاحبه، نقلاً صحيحاً ثابتاً، إنها صفات طيبة، وصدق الصديق أبو بكر رضي الله عنه عندما قال عنه وهو يُقبِّله بعد موته صلى الله عليه وسلم: (طبت حياً وميتاً يارسول الله)، فعليك أخي الزائر الكريم أن تكون قوي الصلة بصاحب تلك الصفات من خلال اتباعه، والسير على هديه، وتعميق حبه، والإكثار من الصلاة والسلام عليه، والله أعلم.
 

الدمنه

عضو مميز
اخي الفاضل الرحال

موضوع شيق جداً

جزاك الله خير على هذا الجهد الطيب

جعله الله سبحانه بميزان حسناتك


تقبل تحياتي
 

الرحال

عضو بلاتيني
اخي الفاضل الرحال

موضوع شيق جداً

جزاك الله خير على هذا الجهد الطيب

جعله الله سبحانه بميزان حسناتك


تقبل تحياتي

جزاك الله خير

ودخولك فقط في الموضوع وتعليقك يدل على طيب منبتك

بارك الله فيك
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس

بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم


اللهم ارزقنا سنته وشفاعته واسقنا من حوضه


واجعلنا من خير أمة أخرجت للناس


جزاك الله خيرا يالرحال وإن شاء الله تضع رحالك في الجنة
 

الرحال

عضو بلاتيني
بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم


اللهم ارزقنا سنته وشفاعته واسقنا من حوضه


واجعلنا من خير أمة أخرجت للناس



جزاك الله خيرا يالرحال وإن شاء الله تضع رحالك في الجنة

اللهم آمين
جزيت خيرا اخي : جميعا بإذن الله
 
أعلى