معارض سوري ورايه في عدم جمع التبرعات

الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعود إليكم بعد انقطاع ستة أيام كاملة، حفلت بكثير من التطورات المتسارعة، وحفلت صفحات المنتدى أثناءها بكثير من النقاش الذي يضيّع الوقت ويبعثر الجهود ولا يفيد.

أمضيت يومين في المنطقة الشرقية التقيت فيهما مع عدد كبير من الإخوة السوريين وحضرت مهرجانين ثوريين مباركين، وفي الأيام التالية وبعد عودتي إلى جدة انشغلت مع عدد من الضيوف على رأسهم الأستاذ هيثم المالح الذي حل ضيفاً على الحكومة السعودية، وقد جاءت زيارته بترتيب على أعلى مستويات القيادة السعودية، مما يدل على حجم الاهتمام السعودي بحل الأزمة السورية. جلست معه جلسة مطولة، وهو صديق قديم للوالد وتلميذ وزميل مهنة لجدي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، حيث دخل في القضاء في سوريا في السنوات الأخيرة التي سبقت خروج جدي منه.

إخواني الكرام، هذه صفحات عامة وليس كل ما يُعلَم يمكن أن يقال فيها، ولكن أستطيع أن أقدم بعض المعلومات التي ستساعد على نشر روح التفاؤل والأمل، والتي لا يضر كشفها لأنها صارت معروفة الآن في محافل كثيرة في الداخل والخارج.

سأبدأ بمسألة الحملة التي تم وقفها أمس. أنتم تعلمون (أو يجب أن تعلموا) أن السياسة السعودية لها طبيعة خاصة لا يعرفها إلا من عرفها مطوّلاً، وهي تتسم بالصمت والحركة وراء الكواليس، ومن أندر النادر أن تظهر للملأ، وهو أمر حصل في أحداث الثورة السورية ثلاث مرات حتى الآن على الأقل: الأولى في رسالة الملك إلى السوريين في رمضان، والثانية في موقف وزير الخارجية في تونس على هامش اجتماع أصدقاء سوريا الأول، والثالث الخطاب الموجز الذي وجهه الملك إلى الرئيس اللبناني أخيراً.

ألم تلاحظوا كيف تغير الوضع الميداني في طرابلس والشمال اللبناني بصورة مفاجئة وحاسمة بعد ذلك الخطاب؟ ذلك لأن الجزء العلني من الاتصال يأتي على رأس ترتيبات وإجراءات عميقة خفية لا تستطيع الدولة اللبنانية إغفالها أبداً. عندما نسمع تصريحاً صريحاً عن مسؤول سعودي كبير يكون ذلك عادة هو رأس جبل الجليد، وفي حالات كثيرة يكون الجبل كله مختفياً ولا يظهر منه شيء أصلاً. أعني أن عدم الإعلان عن مشروعات وعن تحركات لا يعني أبداً أنها غير موجودة. هذه لعبة سياسية خطيرة وليست مسلسلاً تلفزيونياً ساذجاً!

إخواني، ثقوا أن الحملات ستبدأ قريباً على أعلى المستويات، ولكن هذه الحملات لن تمثل سوى جزء صغير من مشروع الإسناد الذي بدأ تحريكه منذ بعض الوقت دون أن يحسّ أحد. لقد مضى وقت طويل على مطالبة وزير الخارجية بتسليح الجيش الحر. لعلكم تذكرون أن وزيرة الخارجية الأميركية جاءت تركض إلى الرياض بعد ذلك التصريح بيومين، وأن الملك رفض استقبال اتصال من الرئيس الروسي قبله بأيام. في تلك اللحظة التي تسربلت بالجِدّ الصارم من لحظات التاريخ اضطر اللاعب الأكبر أن يغير موقفه، أعني أميركا. لقد كان العائق الأكبر لتسليح الجيش الحر هو الإدارة الأميركية، ولم تكن الفيتوات الروسية والصينية سوى رتوش وديكورات على المسرح، في حين أصرت الإدارة الأميركية على إطالة المعركة ونفخ الروح في الجسد الميت للنظام، لماذا؟ حتى تفرغ من تهيئة وصناعة البديل.

خلال الشهرين الماضيين وبعدما أطلق السعوديون الصافرة بدأ جهد محموم على الأرض السورية لتجميع و"لملمة" الكتائب المسلحة، وهي بالمئات، وصولاً إلى تشكيل المجالس العسكرية التي عرفتم بخبرها. تنظيم الوضع الميداني على الأرض كان شرطاً مسبقاً لأي تسليح، وقد اضطرت الإدارة الأميركية إلى الموافقة على خطة التسليح بشرط أن تنفَّذ ضمن تشكيلات معروفة وأن يكون التعامل مع جهات يمكن الوثوق بها.


النتيجة التي وصلنا إليها بعد ذلك كله هي: لقد بدأ السلاح يتدفق على سوريا مثل المطر، ومن ضمنه "أسلحة نوعية". نعم، وبلا تفصيلات: أسلحة نوعية نستطيع أن نفسر على ضوئها التحول الدراماتيكي في ميزان القوة والخسائر الهائلة التي بدأت تصيب جيش الاحتلال الأسدي خلال الأسبوعين الأخيرين. ألا تلاحظون أن الدبابات تتهاوى مثل الذباب؟ هل أحصيتم عدد الطائرات العمودية التي أُسقطت خلال الأسبوع الأخير؟ جبل الأكراد، الأتارب، إدلب، المريعية، البوعمر، موحسن. بالإضافة إلى ما ورد اليوم عن كتيبه الأبابيل بشأن ضرب مطار منغ وتدمير 4 طائرات (ويبدو أنها ضُربت وهي على الأرض، ربما بمضادات الدروع).

باختصار: إن ما يبشر به أخونا "صاروخ نباطة" منذ بعض الوقت صار حقيقياً، وما أشار إليه اليوم أخونا "حمصي حر" صحيح، وصحيح أيضاً ما ذكره الأخ "واقعي 10" تحت عنوان "بشرى بشرى يا أحرار".

عمليات عسكرية كاسحة في كل مكان، سوريا الغاضبة تمور كالبركان، ضرب خلية الأزمة، دمشق وحلب في أوج تفاعلهما والإضراب الكبير يعم دمشق لليوم الثاني، التفاعل العربي والعالمي مع الحدث يصل إلى درجات غير مسبوقة، حملة دولية ضد النظام من خلال قطع العلاقات وطرد السفراء (14 دولة حتى الآن)... لقد بدأ الفصل الأخير والله أعلم. ولكنّ كونه فصلاً أخيراً لا يعني أنه قصير، فلا أحد يعلم طوله إلا الله، قد يكون شهراً وقد يكون سنة كاملة، وفي كل الأحوال سيكون صعباً مثقلاً بالآلام والتضحيات الجِسام.

الحرية غالية، وقد جاد شعب سوريا العظيم بالثمن الغالي حتى اليوم، ولسوف يكمل الطريق بإذن الله مهما عظمت التضحيات، والله خير حافظاً وهو الغالب على أمره ولو بعد حين


مجاهد مأمون ديرانيه


المصدر :
http://4flying.com/showthread.php?t=69415&page=5327

التعليق :
الرجل معارض سوري معروف وله وقفات وشخصيه معارضه معروفه في اوساط المعارضه السورية
اتمنى ان يكون كلامه صحيح يارب
 

_المطيري_

عضو مميز
شوفوا الفيديو هذا واحكموا سوري من الجيش الحر يناشد الملك عبدالله بالدعم


http://www.youtube.com/watch?v=gS78F0J1J8c

ما ظنتي عقب الرجاء والتوسل وكلمة تكفى لعبدالله بن عبدالعزيز انهم حصلوا

دعم سعودي .


الا اذا كان الدعم بشكل سري لا يعلمه عنه حتى الجيش السوري الحر !!!!!!
 
بارك الله في الأخ مجاهد مأمون ديرانيه، ويمكن قراءة كل كتاباته في مدونته الخاصة على الرابط التالي:

http://shamquake.wordpress.com/

وبارك الله فيك أخي فيصل لرفع صوت الشعب السوري نفسه حول هذه المسألة المثيرة للجدل...

تعبنا كثيرا من المتشدقين المجهولين المدعين بأنهم يناصرون الشعب السوري ولكنهم يهملون صوته وإرادته!
 

ناصر بن تركي

عضو مخضرم
شكرا للاخ فيصل ...احب اوضح ان غداً لقاء للاخ مجاهد على قناة المجد الساعة العاشرة والنصف حتى الثانية عشرة يتحدث عن الثورة السورية

اخوي المطيري انا لا اؤيد الاستفزاع بشخص مهما كان اسمه او قبيلة او دولة بعينها لانك تحرف مسار الثورة وتدخلها بمتاهات السوريين انفسهم لايريدونها ...

اخوي سعودي بقولك كيف المعادلة كيف دخل درع الجزيرة للبحرين بناء على اتفاقية امنية ودعمه طلب الحكومة البحرينية...ايران تدعم في اطار اتفاق امني بين البلدين ولاتستطيع تدينها وايضا روسيا حتى قانون حضر السلاح على الاسد وزمرته لم يقر لانهم لايريدون سقوطة

في الجهه الاخرى حتى اعتراف بالمجلس الوطني لم يعترفوا وكل له اسبابة لتفككه ..وبالنسبة للخليج فهي تتوجس من غليون لانه غير كفؤ لهذا المنصب ...ولذلك تجد هيثم المالح متواجد ومنسق مع المملكة لان هناك اخبار تقول انهم يجهزون لحكومة انتقالية بقيادته وامور اخرى تخص الجيش الحر ...فلا تستطيع دعمهم بالعلن والا جعلت الطريق انك تتعامل خارج الشرعية الدولية ...

فلذلك وضعت المملكة ومعها بعض الدول مجالس عسكرية منضوية تحت لواء الجيش الحر ..ومنها يصل الدعم والى ايدي معروفة ...ماذا يهم الاعلان مادام الجيش الحر الان يسيطر على مدن سورية مهمة
ولما وجدت اليوم المندوب السوري يولول ومعاه المندوب الروسي وتدعمهم بعض التسريبات الصهيونية في صحف تابعه للموساد

ولما وجدت العالم يحاول ينقذ طفلهم المشوه الصهيوني بفرض حل سياسي تنحي الاسد وبه تم طرد الدبلوماسيين

هنا تتضح من الطرف الاقوى بالمعادلة وهم الشعب السوري كما قال نايب عنان القدوة انه كسر حاجز الخوف ولامجال لحل سياسي او حوار بين الطرفين

تحياتي الاخوية اخوي فيصل :وردة:
 

الثقيل

عضو بلاتيني
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعود إليكم بعد انقطاع ستة أيام كاملة، حفلت بكثير من التطورات المتسارعة، وحفلت صفحات المنتدى أثناءها بكثير من النقاش الذي يضيّع الوقت ويبعثر الجهود ولا يفيد.

أمضيت يومين في المنطقة الشرقية التقيت فيهما مع عدد كبير من الإخوة السوريين وحضرت مهرجانين ثوريين مباركين، وفي الأيام التالية وبعد عودتي إلى جدة انشغلت مع عدد من الضيوف على رأسهم الأستاذ هيثم المالح الذي حل ضيفاً على الحكومة السعودية، وقد جاءت زيارته بترتيب على أعلى مستويات القيادة السعودية، مما يدل على حجم الاهتمام السعودي بحل الأزمة السورية. جلست معه جلسة مطولة، وهو صديق قديم للوالد وتلميذ وزميل مهنة لجدي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، حيث دخل في القضاء في سوريا في السنوات الأخيرة التي سبقت خروج جدي منه.

إخواني الكرام، هذه صفحات عامة وليس كل ما يُعلَم يمكن أن يقال فيها، ولكن أستطيع أن أقدم بعض المعلومات التي ستساعد على نشر روح التفاؤل والأمل، والتي لا يضر كشفها لأنها صارت معروفة الآن في محافل كثيرة في الداخل والخارج.

سأبدأ بمسألة الحملة التي تم وقفها أمس. أنتم تعلمون (أو يجب أن تعلموا) أن السياسة السعودية لها طبيعة خاصة لا يعرفها إلا من عرفها مطوّلاً، وهي تتسم بالصمت والحركة وراء الكواليس، ومن أندر النادر أن تظهر للملأ، وهو أمر حصل في أحداث الثورة السورية ثلاث مرات حتى الآن على الأقل: الأولى في رسالة الملك إلى السوريين في رمضان، والثانية في موقف وزير الخارجية في تونس على هامش اجتماع أصدقاء سوريا الأول، والثالث الخطاب الموجز الذي وجهه الملك إلى الرئيس اللبناني أخيراً.

ألم تلاحظوا كيف تغير الوضع الميداني في طرابلس والشمال اللبناني بصورة مفاجئة وحاسمة بعد ذلك الخطاب؟ ذلك لأن الجزء العلني من الاتصال يأتي على رأس ترتيبات وإجراءات عميقة خفية لا تستطيع الدولة اللبنانية إغفالها أبداً. عندما نسمع تصريحاً صريحاً عن مسؤول سعودي كبير يكون ذلك عادة هو رأس جبل الجليد، وفي حالات كثيرة يكون الجبل كله مختفياً ولا يظهر منه شيء أصلاً. أعني أن عدم الإعلان عن مشروعات وعن تحركات لا يعني أبداً أنها غير موجودة. هذه لعبة سياسية خطيرة وليست مسلسلاً تلفزيونياً ساذجاً!

إخواني، ثقوا أن الحملات ستبدأ قريباً على أعلى المستويات، ولكن هذه الحملات لن تمثل سوى جزء صغير من مشروع الإسناد الذي بدأ تحريكه منذ بعض الوقت دون أن يحسّ أحد. لقد مضى وقت طويل على مطالبة وزير الخارجية بتسليح الجيش الحر. لعلكم تذكرون أن وزيرة الخارجية الأميركية جاءت تركض إلى الرياض بعد ذلك التصريح بيومين، وأن الملك رفض استقبال اتصال من الرئيس الروسي قبله بأيام. في تلك اللحظة التي تسربلت بالجِدّ الصارم من لحظات التاريخ اضطر اللاعب الأكبر أن يغير موقفه، أعني أميركا. لقد كان العائق الأكبر لتسليح الجيش الحر هو الإدارة الأميركية، ولم تكن الفيتوات الروسية والصينية سوى رتوش وديكورات على المسرح، في حين أصرت الإدارة الأميركية على إطالة المعركة ونفخ الروح في الجسد الميت للنظام، لماذا؟ حتى تفرغ من تهيئة وصناعة البديل.

خلال الشهرين الماضيين وبعدما أطلق السعوديون الصافرة بدأ جهد محموم على الأرض السورية لتجميع و"لملمة" الكتائب المسلحة، وهي بالمئات، وصولاً إلى تشكيل المجالس العسكرية التي عرفتم بخبرها. تنظيم الوضع الميداني على الأرض كان شرطاً مسبقاً لأي تسليح، وقد اضطرت الإدارة الأميركية إلى الموافقة على خطة التسليح بشرط أن تنفَّذ ضمن تشكيلات معروفة وأن يكون التعامل مع جهات يمكن الوثوق بها.


النتيجة التي وصلنا إليها بعد ذلك كله هي: لقد بدأ السلاح يتدفق على سوريا مثل المطر، ومن ضمنه "أسلحة نوعية". نعم، وبلا تفصيلات: أسلحة نوعية نستطيع أن نفسر على ضوئها التحول الدراماتيكي في ميزان القوة والخسائر الهائلة التي بدأت تصيب جيش الاحتلال الأسدي خلال الأسبوعين الأخيرين. ألا تلاحظون أن الدبابات تتهاوى مثل الذباب؟ هل أحصيتم عدد الطائرات العمودية التي أُسقطت خلال الأسبوع الأخير؟ جبل الأكراد، الأتارب، إدلب، المريعية، البوعمر، موحسن. بالإضافة إلى ما ورد اليوم عن كتيبه الأبابيل بشأن ضرب مطار منغ وتدمير 4 طائرات (ويبدو أنها ضُربت وهي على الأرض، ربما بمضادات الدروع).

باختصار: إن ما يبشر به أخونا "صاروخ نباطة" منذ بعض الوقت صار حقيقياً، وما أشار إليه اليوم أخونا "حمصي حر" صحيح، وصحيح أيضاً ما ذكره الأخ "واقعي 10" تحت عنوان "بشرى بشرى يا أحرار".

عمليات عسكرية كاسحة في كل مكان، سوريا الغاضبة تمور كالبركان، ضرب خلية الأزمة، دمشق وحلب في أوج تفاعلهما والإضراب الكبير يعم دمشق لليوم الثاني، التفاعل العربي والعالمي مع الحدث يصل إلى درجات غير مسبوقة، حملة دولية ضد النظام من خلال قطع العلاقات وطرد السفراء (14 دولة حتى الآن)... لقد بدأ الفصل الأخير والله أعلم. ولكنّ كونه فصلاً أخيراً لا يعني أنه قصير، فلا أحد يعلم طوله إلا الله، قد يكون شهراً وقد يكون سنة كاملة، وفي كل الأحوال سيكون صعباً مثقلاً بالآلام والتضحيات الجِسام.

الحرية غالية، وقد جاد شعب سوريا العظيم بالثمن الغالي حتى اليوم، ولسوف يكمل الطريق بإذن الله مهما عظمت التضحيات، والله خير حافظاً وهو الغالب على أمره ولو بعد حين

مجاهد مأمون ديرانيه


المصدر :
http://4flying.com/showthread.php?t=69415&page=5327

التعليق :
الرجل معارض سوري معروف وله وقفات وشخصيه معارضه معروفه في اوساط المعارضه السورية
اتمنى ان يكون كلامه صحيح يارب




فيصل يعطيك العافيه بيجيك هجوم الله يعينك

البشر اللي هنا يبون السعوديه تجيهم وتطق ابواب بيوتهم
وتعلهم وش تسوي من اجل سوريا وتجيب لهم الدليل معها والا كل
الكلام والجهود كدذب بكذب 00 على بالهم السعوديه ايران هيط بهياط
واستخدام لشيعه المساكين كوقود 0000 ناسن تسولف ماتدري
وش الامور والسياسه 000 متابع بااعجاب
 
أعلى