من جهة أخرى رفض المفتي المصري الدكتور علي جمعة في بيان له اليوم توجيه الناخبين باختيار مرشح معين باسم الدين، واصفا ما أسماه الدعوات التي أطلقها البعض والتي تحمل المواطنين على اختيار مرشح بعينه بآراء شخصية تعبر عمن أصدرها، وأنها ليست فتاوى.
وفيما يلي نص البيان المنشور على الموقع الرسمي للشيخ عبد الرحمن البراك:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإلى الإخوة في أرض الكنانة، مصر العزيزة، هذا وقت جني الثمرة لثورتكم؛ فاحذروا أن تخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها من يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق الذي أبليتم بلاء عظيما للتخلص منه،
فالحزم الحزم!
والجد الجد!
فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه؛
فإن انتخابه حرام، كيف وهو الذي ترضاه أمريكا، التي لا تريد بأهل مصر خيرا؟!
وهل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يسوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟!
فاحذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا!
واذكروا أنكم مسؤولون عما تعملون وتقولون، (فوربك لنسألنهم أجمعين. عما كانوا يعملون).
حفظ الله لمصر عزها بالإسلام، (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا)، (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين). وصلى الله وسلم على محمد.
أملاه
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الأستاذ (سابقا) بجامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلامية
الرياض في 9 رجب 1433هـ
التعليق:
اعتقد ان هالفتوى تسبب للحكومه السعوديه مشاكل مع الشعب المصري لان البعض بيشوفها تدخل سعودي في الشأن المصري.