الكويت تاج راسي
عضو فعال
مطالبات بأستغلال الاراضي الخاليه لتحويلهـا لمنتزهات لهـا فوائد علاجيـه
حـــــــدائــق مستشفيــات الصبــاح تئــن من ( الاهمــال ) ولا عــزاء لـ (الصـحــه)
أوراق جافة تساعد على سرعة انتشار الحرائق
كشف استطلاع «النهار» عن أن حدائق المستشفيات تئن من الإهمال وغير منظمة بالاضافة الى عدم استغلال الاراضي الخالية خاصة في منطقة الصباح الصحية لتصبح منتزهات للمرضى لما لها من فوائد علاجية رغم حاجة المرضى لها حيث ان قضاء بعض الوقت خارج المستشفى وسط الخضرة، قد يساعد من يعانون من امراض نفسية في تخفيف قلقهم ويزيد ثقتهم في انفسهم كما ان تشجير المساحات الخالية منظر جمالي للمستشفى.
في البداية قال انور الصليلي انه لا وجود لاي حدائق في المستشفيات الحكومية مستغربا من زراعة بعض الاشجار المهملة في اماكن الممرات او واجهات المستشفيات معربا عن امله في انشاء حديقة حقيقية يستطيع ان يتمتع بها المراجع والمريض موضحا ان الحدائق الحالية اصبحت تجمع للحشرات والنمل بالاضافة الى البكتيريا ومن يقول غير ذلك ليطلع بنسق على حقيقة الامر.
أشعة الشمس
ومن جانبه، قال احمد صالح الذي يتحدث في تلفونه تحت اشعة الشمس الحارقة كنت جالسا على كرسي متهالك تم وضعه في عام 2000 في حديقة مستشفى الصباح وفوقي مظلة من الكيربي وأنا انتظر والدتي كي تنتهي من مراجعة الطبيب لاني لا اطيق رائحة المستشفى حيث ذهبت الى الجمعية لاحتمي من شدة الحرارة لكن بعد ربع ساعة خرجت تحسبا لانتهاء والدتي من الطبيب متسائلا: لماذا لا يتم استغلال المساحات الشاسعة وتجهيزها وزراعتها للمراجعين.
الترفيه عن النفس
أما ابو محمود الذي جاء مصطحبا اولاده الثلاثة الى مستشفى البحر للعيون استغرب عدم وجود حدائق للاطفال المرضى تشغلهم عن مرضهم وقال ليس هناك مكان للاطفال فقط بل للكبار فإن المريض يحتاج الى الترفيه عن نفسه خارج ضوضاء المستشفيات خصوصا المرضى في مستشفى الرازي التي تطول مدة اقامتهم وقد تتجاوز الاربعة اشهر دون الخروج بسبب حوادث الكسور او السيارات ولكن للاسف لا نرى أي اهتمام في تجميل ولا تنسيق للحدائق سوى اشجار ليس لها معنى فقط تعيق طريق المراجعين.
العلاج الطبيعي
ومن جهته، شدد خالد عويد على مسؤولي وزارة الصحة افتتاح بستان مستشفى العلاج الطبيعي من جديد وتطويره جماليا، موضحا ان هذا المنتزه الزراعي كان المتنفس الوحيد للمرضى العلاج الطبيعي خصوصا لكبار السن مستغربا اغلاقه وحرمان المرضى من استنشاق الهواء النظيف واكد ان نصف العلاج هو راحة المريض وشعوره بالاطمئنان حتي يخرج المريض من روتين المستشفى.
3 مناقصات
ومن جانبه، أوضح رئيس قسم التنفيذ ومراقبة الزراعة في وزارة الصحة م. فاضل جاسم بن حسين ان هناك ثلاث مناقصات تطرحها الوزارة كل ثلاث سنوات أولها خاصة لمنطقة الصباح الصحية وثانية خاصة لمبنى الوزارة أما الأخيرة تكون للمناطق الخارجية مثل الجهراء والعدان والفروانية وحولي بالاضافة الى مبارك الكبير او الاميري.
وقال ان المناقصة تعمل على تشجير جميع المستشفيات والمراكز الطبية التي تحتوي حدائق صغيرة في منطقة الصباح الصحية، مؤكدا ان كل ما هو داخل أسوار المستشفيات تابع لوزارة الصحة حيث ان المقاول المنفذ للصيانة هو المسؤول عن كل شجرة داخل هذه الاسوار اما اذا كان خارجها يكون تابع للهيئة العامة للزراعة موضحا ان هناك مساجد واشجاراً تابعة لوزارة الاوقاف لا تخص الوزارة بشيء.
ألعاب أطفال
وأضاف بن حسن ان مناقصات الوزارة تشمل صيانة المزروعات فقط وليس من اختصاصها اعمال مدنية ولا تخصص لعباً للاطفال بالمستشفيات، لافتا الى ان الالعاب الموجودة في بعض حدائق المستشفيات قد تكون من متبرعين او من الهيئة العامة للزراعة مثل الالعاب الموجودة في حديقة المسجد التابع لوزارة الاوقاف في مستشفى الولادة فهذا تختص به مراقبة الزراعة بل هو متعلق بمدير المستشفى فهو من يستطيع إزالة هذه الالعاب التالفة من الحدائق بكتاب رسمي من الوزارة حتى لا يتحمل أي شخص المسؤولية من الوزارات الأخرى او من المتبرعين.
وأشار بن حسن الى اسباب عدم زرع الاراضي الخالية في منطقة الصباح الصحية اهمها قلة مياه الري بالاضافة الى انشاء مشاريع جديدة لمستشفيات او مراكز طبية او مشاريع مستقبلية وقبل اي اجراء نقوم به يتم الموافقة عليه من ادارة المستشفى فقد يكون هناك مشروع توسعة في المستشفى وهو احد الاسباب التي تمنع استغلال الاراضي الخالية للزراعة وتوسعة الحدائق مؤكدا ان المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق الصحية الاخرى ينطبق عليها صيانة المزروعات حيث ان اغلب النافورات والالعاب الموجودة هناك تكون من متبرعين ولا تصل بأي صلة للوزارة حيث لا نختص الا بالزراعة.
وقال من اهم المشاكل التى تواجهنا هي اتلاف المزروعات من قبل المراجعين عن طريق دهسها في السيارات او قطعها، مشيرا الى سرقة بعض المزروعات من المستشفيات بعد زرعها بقليل فنظر الى زرعها مرة اخرى ما يكبد الوزارة خسائر مالية بالاضافة الى تعرض محابس المياه الى السرقة لان دوام الموظفين خلال الفترة الصباحية فقط اما في الاوقات الاخرى لا يكون على المزروعات أي رقابة بالاضافة الى مشاكل اضراب العمالة التي حصلت في الفترة السابقة الذي يستمر الى ايام عدة ما سبب تعطيل الاعمال وفي هذه الاحوال يتم الاستعانة بعمال المستشفيات بعد الموافقة من المسؤولين لري المسطحات حيث يتم مخالفة الشركة المسؤولة على العمال عن طريق ارسال كتب للوزارة بذلك الخصوص.
تطوير العمل
وأكد بن حسين على تطوير العمل باستخدام شبكات ري أوتوماتيكية تعمل بأوقات معينة من غير عمالة في بعض الاماكن مثل مبنى الوزارة ومستشفى الصدري والصباح حيث يتم لها صيانة دورية عن طريق الشركة تحت اشراف وزارة الصحة، لافتا الى ان وزارة الصحة خصصت بنداً عن طريق ادارة المشتريات بجلب اشجار وشتلات زيادة عن اعداد المخصصة للمناقصة.
وأوضح انه كان لوزارة الصحة في السابق مشتل خاص يتم به زراعة بذور ينتج منها شتلات يتم توزيعها على المستشفيات والمراكز الطبية وبعد تطوير المناقصات اصبحت الشركات هي التي تجلب المزروعات والورود ولكن لم ينته دور هذا المشتل بتزويد المستشفيات بالاشجار حيث اصبح مخصصاً للتعقيل الزراعي ونموها تحت درجة حرارة معينة بالاضافة الى وجود المحمية وذلك لزيادة الامداد للمستشفيات مؤكدا ان العمل هذا مجهود شخصي من موظفي الوزارة.
وأشار الى افتتاح ممشى مستشفى الصدر بجهود مشتركة بين متبرعين مؤكدا انه ليس من ضمن مناقصات وزارة الصحة موضحا أن دور ادارة مراقبة الزراعة اقتصر على عمل شبكة ري جيدة تمديدا للشبكة الموجودة في المستشفى بالاضافة الى زرع الممشى بالأثل وبعض الورود فقط.
مــنــقـول من جريــدة النهـــــــــار
http://www.annaharkw.com/annahar//Article.aspx?id=277820&date=19062011
التعليــــــــق:
اتمنى من المسؤوليـن بوزارة الصحـه يلتفتون للحدائـق في مستشفيات الصبـاح لانها تعطي منظر وواجهه جماليه وحضـاريـه للبلد وللمكـان بدلا من الاهمال والاوساخ المتراكمـه وكأننا في احد الدول الناميه
حـــــــدائــق مستشفيــات الصبــاح تئــن من ( الاهمــال ) ولا عــزاء لـ (الصـحــه)
أوراق جافة تساعد على سرعة انتشار الحرائق
كشف استطلاع «النهار» عن أن حدائق المستشفيات تئن من الإهمال وغير منظمة بالاضافة الى عدم استغلال الاراضي الخالية خاصة في منطقة الصباح الصحية لتصبح منتزهات للمرضى لما لها من فوائد علاجية رغم حاجة المرضى لها حيث ان قضاء بعض الوقت خارج المستشفى وسط الخضرة، قد يساعد من يعانون من امراض نفسية في تخفيف قلقهم ويزيد ثقتهم في انفسهم كما ان تشجير المساحات الخالية منظر جمالي للمستشفى.
في البداية قال انور الصليلي انه لا وجود لاي حدائق في المستشفيات الحكومية مستغربا من زراعة بعض الاشجار المهملة في اماكن الممرات او واجهات المستشفيات معربا عن امله في انشاء حديقة حقيقية يستطيع ان يتمتع بها المراجع والمريض موضحا ان الحدائق الحالية اصبحت تجمع للحشرات والنمل بالاضافة الى البكتيريا ومن يقول غير ذلك ليطلع بنسق على حقيقة الامر.
أشعة الشمس
ومن جانبه، قال احمد صالح الذي يتحدث في تلفونه تحت اشعة الشمس الحارقة كنت جالسا على كرسي متهالك تم وضعه في عام 2000 في حديقة مستشفى الصباح وفوقي مظلة من الكيربي وأنا انتظر والدتي كي تنتهي من مراجعة الطبيب لاني لا اطيق رائحة المستشفى حيث ذهبت الى الجمعية لاحتمي من شدة الحرارة لكن بعد ربع ساعة خرجت تحسبا لانتهاء والدتي من الطبيب متسائلا: لماذا لا يتم استغلال المساحات الشاسعة وتجهيزها وزراعتها للمراجعين.
الترفيه عن النفس
أما ابو محمود الذي جاء مصطحبا اولاده الثلاثة الى مستشفى البحر للعيون استغرب عدم وجود حدائق للاطفال المرضى تشغلهم عن مرضهم وقال ليس هناك مكان للاطفال فقط بل للكبار فإن المريض يحتاج الى الترفيه عن نفسه خارج ضوضاء المستشفيات خصوصا المرضى في مستشفى الرازي التي تطول مدة اقامتهم وقد تتجاوز الاربعة اشهر دون الخروج بسبب حوادث الكسور او السيارات ولكن للاسف لا نرى أي اهتمام في تجميل ولا تنسيق للحدائق سوى اشجار ليس لها معنى فقط تعيق طريق المراجعين.
العلاج الطبيعي
ومن جهته، شدد خالد عويد على مسؤولي وزارة الصحة افتتاح بستان مستشفى العلاج الطبيعي من جديد وتطويره جماليا، موضحا ان هذا المنتزه الزراعي كان المتنفس الوحيد للمرضى العلاج الطبيعي خصوصا لكبار السن مستغربا اغلاقه وحرمان المرضى من استنشاق الهواء النظيف واكد ان نصف العلاج هو راحة المريض وشعوره بالاطمئنان حتي يخرج المريض من روتين المستشفى.
3 مناقصات
ومن جانبه، أوضح رئيس قسم التنفيذ ومراقبة الزراعة في وزارة الصحة م. فاضل جاسم بن حسين ان هناك ثلاث مناقصات تطرحها الوزارة كل ثلاث سنوات أولها خاصة لمنطقة الصباح الصحية وثانية خاصة لمبنى الوزارة أما الأخيرة تكون للمناطق الخارجية مثل الجهراء والعدان والفروانية وحولي بالاضافة الى مبارك الكبير او الاميري.
وقال ان المناقصة تعمل على تشجير جميع المستشفيات والمراكز الطبية التي تحتوي حدائق صغيرة في منطقة الصباح الصحية، مؤكدا ان كل ما هو داخل أسوار المستشفيات تابع لوزارة الصحة حيث ان المقاول المنفذ للصيانة هو المسؤول عن كل شجرة داخل هذه الاسوار اما اذا كان خارجها يكون تابع للهيئة العامة للزراعة موضحا ان هناك مساجد واشجاراً تابعة لوزارة الاوقاف لا تخص الوزارة بشيء.
ألعاب أطفال
وأضاف بن حسن ان مناقصات الوزارة تشمل صيانة المزروعات فقط وليس من اختصاصها اعمال مدنية ولا تخصص لعباً للاطفال بالمستشفيات، لافتا الى ان الالعاب الموجودة في بعض حدائق المستشفيات قد تكون من متبرعين او من الهيئة العامة للزراعة مثل الالعاب الموجودة في حديقة المسجد التابع لوزارة الاوقاف في مستشفى الولادة فهذا تختص به مراقبة الزراعة بل هو متعلق بمدير المستشفى فهو من يستطيع إزالة هذه الالعاب التالفة من الحدائق بكتاب رسمي من الوزارة حتى لا يتحمل أي شخص المسؤولية من الوزارات الأخرى او من المتبرعين.
وأشار بن حسن الى اسباب عدم زرع الاراضي الخالية في منطقة الصباح الصحية اهمها قلة مياه الري بالاضافة الى انشاء مشاريع جديدة لمستشفيات او مراكز طبية او مشاريع مستقبلية وقبل اي اجراء نقوم به يتم الموافقة عليه من ادارة المستشفى فقد يكون هناك مشروع توسعة في المستشفى وهو احد الاسباب التي تمنع استغلال الاراضي الخالية للزراعة وتوسعة الحدائق مؤكدا ان المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق الصحية الاخرى ينطبق عليها صيانة المزروعات حيث ان اغلب النافورات والالعاب الموجودة هناك تكون من متبرعين ولا تصل بأي صلة للوزارة حيث لا نختص الا بالزراعة.
وقال من اهم المشاكل التى تواجهنا هي اتلاف المزروعات من قبل المراجعين عن طريق دهسها في السيارات او قطعها، مشيرا الى سرقة بعض المزروعات من المستشفيات بعد زرعها بقليل فنظر الى زرعها مرة اخرى ما يكبد الوزارة خسائر مالية بالاضافة الى تعرض محابس المياه الى السرقة لان دوام الموظفين خلال الفترة الصباحية فقط اما في الاوقات الاخرى لا يكون على المزروعات أي رقابة بالاضافة الى مشاكل اضراب العمالة التي حصلت في الفترة السابقة الذي يستمر الى ايام عدة ما سبب تعطيل الاعمال وفي هذه الاحوال يتم الاستعانة بعمال المستشفيات بعد الموافقة من المسؤولين لري المسطحات حيث يتم مخالفة الشركة المسؤولة على العمال عن طريق ارسال كتب للوزارة بذلك الخصوص.
تطوير العمل
وأكد بن حسين على تطوير العمل باستخدام شبكات ري أوتوماتيكية تعمل بأوقات معينة من غير عمالة في بعض الاماكن مثل مبنى الوزارة ومستشفى الصدري والصباح حيث يتم لها صيانة دورية عن طريق الشركة تحت اشراف وزارة الصحة، لافتا الى ان وزارة الصحة خصصت بنداً عن طريق ادارة المشتريات بجلب اشجار وشتلات زيادة عن اعداد المخصصة للمناقصة.
وأوضح انه كان لوزارة الصحة في السابق مشتل خاص يتم به زراعة بذور ينتج منها شتلات يتم توزيعها على المستشفيات والمراكز الطبية وبعد تطوير المناقصات اصبحت الشركات هي التي تجلب المزروعات والورود ولكن لم ينته دور هذا المشتل بتزويد المستشفيات بالاشجار حيث اصبح مخصصاً للتعقيل الزراعي ونموها تحت درجة حرارة معينة بالاضافة الى وجود المحمية وذلك لزيادة الامداد للمستشفيات مؤكدا ان العمل هذا مجهود شخصي من موظفي الوزارة.
وأشار الى افتتاح ممشى مستشفى الصدر بجهود مشتركة بين متبرعين مؤكدا انه ليس من ضمن مناقصات وزارة الصحة موضحا أن دور ادارة مراقبة الزراعة اقتصر على عمل شبكة ري جيدة تمديدا للشبكة الموجودة في المستشفى بالاضافة الى زرع الممشى بالأثل وبعض الورود فقط.
مــنــقـول من جريــدة النهـــــــــار
http://www.annaharkw.com/annahar//Article.aspx?id=277820&date=19062011
التعليــــــــق:
اتمنى من المسؤوليـن بوزارة الصحـه يلتفتون للحدائـق في مستشفيات الصبـاح لانها تعطي منظر وواجهه جماليه وحضـاريـه للبلد وللمكـان بدلا من الاهمال والاوساخ المتراكمـه وكأننا في احد الدول الناميه
شـاكـر مشـاركتـك اخـوي