بستان المحبة والتراحم

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
بقلم//ياسين شملان الحساوى

بستان الإيثار والتراحم
مع النهار







اللقاء بداية للصداقة.. والصداقة تخلق الألفة.. وفي الالفة يزهر بستان المحبة.. ويثمر فيه خلق الإيثار وخلق التراحم.
وهكذا كانت بيئة حياة الكويتيين الطيبين.
***
زوجان أميركيان اعتادا ان يرتادا مطعماً محدداً في «هيوستن» منذ سنوات لتناول الغداء او العشاء.. لذلك تولدت صداقة وألفة بينهما وبين العاملين.. خصوصاً النادل الطيب «ستيف» ذا الروح المحببة التي تضفي على الزبائن جوا من السعادة والارتياح» ما اكسب المطعم سمعة جيدة..
وذات يوم ذهب الزوجان لتناول وجبتهما.. ولكنهما افتقدا وجود النادل ستيف وذلك لاول مرة.. فافتقدا لباقته اللطيفة واقترحاته الجيدة في حسن اختيار الطعام.. فلم يستمتعا بالاكل وكأن ستيف احد البهارات الشهية..

سأل الزوج صاحبة المطعم عن الرجل فاخبرته بان العاصفة الهوجاء التي ضربت المدينة البارحة اقتلعت سيارته الصغيرة ورمتها بعيدا محطمة مهشمة لذلك اعتذر عن عدم الحضور اليوم لانشغاله بمصيبته وسعيه لتدبير قرض يساعده على شراء سيارة اخرى.. وسيحضر غدا حسب ما وعد.
في اليوم التالي حضر الزوجان عمدا فوجدا الرجل يخدم الرواد بنفس الروح الطيبة دون ان تظهر عليه مسحة من كآبة.. وكعادته تحاور معهما بخصوص افضل الاطباق ثم لبى لهما ما طلباه.. بعدها طلبا الفاتورة وكانت بحدود 30 دولاراً دفعها له الزوج ثم ناوله مظروفاً قائلاً هذه اكراميتنا لك «بقشيشاً».

فتح ستيف الظرف فإذا به 5000 دولار.. فأعاده فوراً لهما رافضاً استلامه وملامح الربكة والاندهاش على محياه..
فقال له الزوج امام صاحبة المطعم.. هذا بقشيش وجباتنا الاتية في السنوات القادمة ندفعه لك مقدماً كي يعينك على شراء سيارة دون ان تستدين.. واعلمك الان اننا لن ندفع لك اكرامية لسنوات.. نحن نحبك ونرتاح لوجودك هنا.. قالت صاحبة المطعم خذ المظروف يا ستيف فانت تستحق كل خير.. ثم التفتت للزوجين وهي تقول: تقديراً لمبادرتكما الانسانية ستكون وجبتكما القادمة على حسابنا.

هل هذان الزوجان لهما جذور او نسل عندنا في الكويت؟ الديرة.. الجهراء.. الفنطاس الفحيحيل او غيرها من مناطقنا.. هذه المبادرات الانسانية كانت شيم اهلنا واخلاقهم.. وقصص الاولين في رحمة ومساعدة رفاقهم المنكوبين في الحياة لا تحصى اطلاقا..

سأكتب عن بعضها مستقبلاً.. ليتعلم الجيل الحالي الذي بدأ يفقد احساس التراحم والمحبة تجاه رفاقه في الحياة.. بل لقد بدأنا نرى بهجة واحتفالاً حيث يصاب احد منا بنكبة من قبل اخرين بسبب غيرة او حسد او كره او منافسة.

المواقف الانسانية الرحيمة التكافلية كانت بين اهالينا مئة في المئة.. اما الان ليتها تصل الى واحد في المئة.

كويتنا كانت بستانا مثمراً لكل خلق حسن.. نرجو الله الا تتصحر اكثر من ذلك ويعيننا على زراعة الخير فيها.












 
صباحك خير يااستاذي الطيب

القصه رائعه ووالله ثم والله تتكررر اللهم لك الحمد ولكن بمبالغ وسيناريوهات مختلفه

قبل جم يوم صار جدامي حادث الشباب كلن صفط سيارته ونزل ينقذ واللي يتصل واللي ينظم السير

على بشاعه الوضع الا انني حمدت الله وقلت اثاري الدنيا بخير.

انا معك في ان الوضع تغير ولكن نتأمل الخير


علينا ان احنا نزرع بهالجيل جمال الماضي بالقصص والتطبيق الفعلي بعد



شكرا لك

 
 
لا تتشائم ياحاج ياسين فالوضع التعيس الحالي مجرد مرحله مؤقته وسيأتي اليوم وترجع الأمه الى سابق عهدها متمسكه بدينها ومبادئها وتراحمها ...
دائما مواضيعك انسانيه ذات معنى ومضمون كبير وفي امس الحاجه لها ...
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
صباحك خير يااستاذي الطيب

القصه رائعه ووالله ثم والله تتكررر اللهم لك الحمد ولكن بمبالغ وسيناريوهات مختلفه

قبل جم يوم صار جدامي حادث الشباب كلن صفط سيارته ونزل ينقذ واللي يتصل واللي ينظم السير

على بشاعه الوضع الا انني حمدت الله وقلت اثاري الدنيا بخير.

انا معك في ان الوضع تغير ولكن نتأمل الخير


علينا ان احنا نزرع بهالجيل جمال الماضي بالقصص والتطبيق الفعلي بعد



شكرا لك

هلا وغلا بالغالية لا عدمناك

انا معك بأن أخلاق التكاتف والتآلف بين الشباب لم تنمحى تماما
والموقف الذى رويتيه يشير الى ذلك

ولكن من هم قدوة الشباب فى ايامنا هذه؟
بكل بساطة هم قادة البلد
وها انت ترين سوء التعامل ورداءة اللسان واحتقار الآخر
بين اعضاء مجلس الأمة وأعضاء الحكومة
ما ولًد الكره والفرقة والشماتة بين اطياف مجتمعنا

صدقينى ان الآباء الصالحين احتاروا فى كيفية غرس الأخلاق
الحميدة بنفوس الأبناء وهم يتعايشون مع هذا الإنحطاط الأخلاقى
الذى استجد علينا منذ سنوات وقلب مفاهيم التربية الداعية لوحدة المجتمع وتكاتفه
نحن يا أختى الفاضلة سنظل على العهد بتبيان هذه المخاطر
كى تعود علاقاتنا الإنسانية الراقية من جديد بحول الله

سعيد بحضورك الكريم
حفظك الله ورعاك
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
صباااحك تفاؤل وهدووء ...

استاذي لي عودة بإذن الله-:وردة:
حيا الله اختنا العزيزة رفيف وبياها
:وردة:
عايشت المجتمع السعودى اعواما وما زلت فلم
اجد فرقا فى اخلاقياته الطيبة عن اخلاقياتنا التى ورثها لنا اسلافنا
لا غرابة فنحن نكمل بعضنا بعضا
أدام الله عليكم الأمن والسلام وابعد عنكم الفرقة والخصام

بانتظار عودتك الكريمة فنحن متلهفون لحكاية من حكاياتكم
المليئة بالرحمة والنخوة والفزعة للخير كى يتعلم الشباب معنى التعاضد

دمت بخير وسعادة
:وردة:​
 

ام الخير100

عضو فعال
الحين الناس لاهيه بالدنيا وكانها في ماراثون سباق حتى بالمناسبات صارت المسجات مكان المكالمات والزيارات . الكل مشغول
من قبل الغزو كنت اشوف اذا فيه واحد بيتزوج الناس تساعده ماديا واذا يبني الناس تساعده اما الحين محد يدري عن احد  
 

تأبط خيرا

عضو مميز
موضوع جميل من قلم أجمل

عندما نبحث في التاريخ القديم سـ نجد أمثله كثيرة جدا

تحكي عن قصص تخلص لنا معاني الإيثار و الوفاء و التضحية والكرم

لكن عندما تبحث في التاريخ الحديث سـ تتعب حتي تجد أمثلة تستحق أن تروي

لكنها موجودة وإن كانت قليلة

عندما أفكر و أتمعن

أري إضمحلال هذه الصفات الحميدة مقرون بشيوع المادة بين الناس

الله يعطيك الف عافية اخونا ياسين
 

الجمآن

عضو بلاتيني
عندما تكون المقارنة بين جيل مضى وجيل حاضر
فان المقارنة ستكون صدمة بحق ....ْ
دائما نقول ان الزمن لم يعد كما هو وانه تغير .....

لاااااا ....
ان الزمن لم يتغير انما نفوس البشر هي من تغيرت ...

الصفات الطيبة التي تحلى بها اهلنا واجدادنا قديما
كانت راسخة بافعالهم رسوخ الجبال الرواسي ...
لم تغريهم مادة او مصلحة ..
لم ينتظروا مقابل للمبادرات الطيبة ..
لم ينتظروا ان تكتب عنهم الصُّحف
اوتتكلم عنهم القنوات الفضائية ...~
تمسكوا بمبادئهم فكانوا نجوما مضيئة في زمانهم...ً

شتان يااخي الرائع ياسين
بين من سطر تاريخه بصفحات من نور...
وبين نفوس عمياء ...مظلمة ....
لكثير من الناس اليوم ...~

فهم عكس .... وزد عليها ...انانيون ...ونرجسيون ...

واهم من هذا وذاك
بعيدون كل البعد عن الدين القويم
لم يتخلقوا بخلق الاسلام
ولم يتخذوا من الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
قدوة واسوة حسنة ...


يا لقلمك كم ابدع وقلّب من المواجع...
عبر نسآئم المآضي العذبه...~

فهو يضع الف سطر تحت الداء ...
لنجده ببضع حروف جميلة ... قد صنع الدوآء ...~


دمت ودآم عطاؤك اخي العزيز ....ْ

:وردة:
 

الجمآن

عضو بلاتيني
اللقاء بداية للصداقة.. والصداقة تخلق الألفة.. وفي الالفة يزهر بستان المحبة.. ويثمر فيه خلق الإيثار وخلق التراحم.
وهكذا كانت بيئة حياة الكويتيين الطيبين.





وصف فآق الروعة اخي الطيب ياسين لحياة اهلنا واحبابنا قديما ....~


>> جمال الحرف هنآ ...
لا تكفيه ابدا الخمس نجوم :إستحسان:


:وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
لا تتشائم ياحاج ياسين فالوضع التعيس الحالي مجرد مرحله مؤقته وسيأتي اليوم وترجع الأمه الى سابق عهدها متمسكه بدينها ومبادئها وتراحمها ...
دائما مواضيعك انسانيه ذات معنى ومضمون كبير وفي امس الحاجه لها ...
أخى العزيز المليجى حفظك الله

لن نتشاءم بحول الله ولكننا لن نتراخى حيال الوضع التعيس

رسالة الكاتب وإن كانت نابعة من انتماء فكرى او سياسى..لا يجب
ان تتبرأ مما يحدث فى وطنه من سلوكيات اجتماعية شابها الإعوجاج
وهو يرى ان إهمالها قد يؤدى الى انحدار كامل فى القيم والأخلاق

فهى بلا شك ستُعدى انتماءه الفكرى او السياسى فيشوبهما الإعوجاج أيضا

عندها سيفقد الوطن مقوماته الساعية للرقى الدينى والعلمى والثقافى
ويقبع بشعبه فى سراديب التأخر والضياع

دمت بعز وسعادة
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
الحين الناس لاهيه بالدنيا وكانها في ماراثون سباق حتى بالمناسبات صارت المسجات مكان المكالمات والزيارات . الكل مشغول
من قبل الغزو كنت اشوف اذا فيه واحد بيتزوج الناس تساعده ماديا واذا يبني الناس تساعده اما الحين محد يدري عن احد
أختى العزيز ام الخير حياك الله
الإنسان بلا مشاعر الإنتماء والتواصل والتعاون مع الأحبة لا يشعر بالحياة

يأتى إليها ويذهب عنها دون أن يذكره أحد

وقد كتبت سابقا مقالة بعنوان"تحبنى راسلنى"أنبذ بها عادات تكنلوجيا
المسجات فى التواصل الإنسانى والمشاركات الإجتماعية خصوصا على البعد

وكما تفضلت قلت وقفات التلاحم الإنسانى التى كان يتمتع بها اهلنا الطيبين
أعاد الله لنا هذه العادات التى تظهر اصالة معدننا بالتراحم والتكاتف

شكرا لحضورك ودمت بخير وصفاء

 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
موضوع جميل من قلم أجمل

عندما نبحث في التاريخ القديم سـ نجد أمثله كثيرة جدا

تحكي عن قصص تخلص لنا معاني الإيثار و الوفاء و التضحية والكرم

لكن عندما تبحث في التاريخ الحديث سـ تتعب حتي تجد أمثلة تستحق أن تروي

لكنها موجودة وإن كانت قليلة

عندما أفكر و أتمعن

أري إضمحلال هذه الصفات الحميدة مقرون بشيوع المادة بين الناس

الله يعطيك الف عافية اخونا ياسين
عافاك الله وأسعدك اخى العزيز تأبط خيرا

"قصة واقعية"
كان رجلا من الجيل الماضى باع أرضه الوحيدة التى يملكها مؤملا
أم اولاده بتحقيق طلبها بدستة أساور"مضاعد" وعجلة للولد وكرة
محترفين للثانى وفستانا لإبنته فالعيد على الأبواب

وعندما استلم قيمتها فى دائرة التسجيل العقارى وهى300 الف روبية
نما لعلمه احتجاز صديقا له بعد خسارته وعجزه عن سداد ديونه

دفع كامل المبلغ عنه وفك قيده لينعم مع أولاده بهيد سعيد
ونام قرير العين تملؤه السعادة والإرتياح غير عابىء بتذمر أهله
واحتجاجاتهم فما فعله اسمى واعظم عند الله من هدايا زائلة
ولم يتفهم الأولاد هذا الموقف إلا بعد ان صقلتهم تجارب الحياة

دمت بخير وسعادة
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
عندما تكون المقارنة بين جيل مضى وجيل حاضر
فان المقارنة ستكون صدمة بحق ....ْ
دائما نقول ان الزمن لم يعد كما هو وانه تغير .....

لاااااا ....
ان الزمن لم يتغير انما نفوس البشر هي من تغيرت ...

الصفات الطيبة التي تحلى بها اهلنا واجدادنا قديما
كانت راسخة بافعالهم رسوخ الجبال الرواسي ...
لم تغريهم مادة او مصلحة ..
لم ينتظروا مقابل للمبادرات الطيبة ..
لم ينتظروا ان تكتب عنهم الصُّحف
اوتتكلم عنهم القنوات الفضائية ...~
تمسكوا بمبادئهم فكانوا نجوما مضيئة في زمانهم...ً

شتان يااخي الرائع ياسين
بين من سطر تاريخه بصفحات من نور...
وبين نفوس عمياء ...مظلمة ....
لكثير من الناس اليوم ...~

فهم عكس .... وزد عليها ...انانيون ...ونرجسيون ...

واهم من هذا وذاك
بعيدون كل البعد عن الدين القويم
لم يتخلقوا بخلق الاسلام
ولم يتخذوا من الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
قدوة واسوة حسنة ...


يا لقلمك كم ابدع وقلّب من المواجع...
عبر نسآئم المآضي العذبه...~

فهو يضع الف سطر تحت الداء ...
لنجده ببضع حروف جميلة ... قد صنع الدوآء ...~


دمت ودآم عطاؤك اخي العزيز ....ْ

:وردة:

أختى الغالية الجمآن حفظك الرحمن
:وردة:
دائما تحرجينى بإشاداتك النابعة من قلبك المحب
فلا أجد ما أجيبك عليه يوازى هذه المشاعر الأخوية الرائعة
"شكرا"

فى كل العصور عندما تتغير يحن الإنسان للماضى وذكرياته
الجميلة وهذا أمر طبيعى لايختلف عليه إثنان
ومن الطبيعى ان تخالف المستجدات الدنيوية سلوك من لم يعايشوها
كتطور علمى وحضارى وثقافى لا يتوقف عن النمو والتغيير

ولكن لا يعنى التطور أن نفقد أخلاق المحبة والتعاون الإنسانى

فإن حدث فلابد أن هناك أسبابا انحرفت بالسلوك تتعلق بالنفوس
قد تكون الماديات او التنافس السياسى الطائفى الكريه أو ظلم
أحاق ببعض دون آخرين أو حكم مستبد فرًق بين طوائف المجتمع
إنها أسباب كثيرة يجب دراستها لحذفها من خارطة الحياة الإنسانية
والإستمرار بتذكير البشر بروعة أخلاق السابقين فهم من نفس جلدتهم
ومنبع جذورهم
وبطل القصة التى ذكرتها للأخ تأبط خيرا كان لى الشرف ان أعرفه
وأفتخر بذكر روعة أخلاقه فى كل مناسبة علها تكون درسا مفيدا

يسعدنى كثيرا حضورك الثرى الراقى
دمت بأمان وسعادة
:وردة:

 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
اللقاء بداية للصداقة.. والصداقة تخلق الألفة.. وفي الالفة يزهر بستان المحبة.. ويثمر فيه خلق الإيثار وخلق التراحم.
وهكذا كانت بيئة حياة الكويتيين الطيبين.





وصف فآق الروعة اخي الطيب ياسين لحياة اهلنا واحبابنا قديما ....~


>> جمال الحرف هنآ ...
لا تكفيه ابدا الخمس نجوم :إستحسان:


:وردة:
صاحب النفس الجميلة لا يرى إلا الجمال

عسى هامتك فوق النجوم دوم

اختى العزيزة الجمآن حفظك الله

:وردة::وردة::وردة:
 

!!
قال رسول الله : ( الخير في أمتي إلى قيام الساعة ) ..!!
والخير يتوااجد في نفوس البشرّية جمعاء ولكن يختلّف مع اختلاف الزماان والمكان
ومن يحيط به من متغيرات تطرّ علي الإنسان ..
لان النفس البشرية مٌعتااادة علي الخير وبذل العطاء أينّ كانت تنوعها وتوجهها ...
ومثال علي ذلك ترّى أهل القرى هم أكثر اناس ينهمورن للفزعة وحب الخير ..
بعكس أهل المدينة من اختلط بهم ثقافات وأجناااس متنوعة يقل بها العطااء ..
ومن هنااا نظرّتي أن الإنساان مهما تقدم بالعمر فهو يحتاج
إلى بيئة خصبة رحبةُ تذر عليه نسمات
الخير ...
وفي مدينتي وخاصة بشهر رمضان يتضاعف حب الخيرات
بين الناس وخاصة" النساء"
من تشجع ابنائها " لتوزيع ماتبقى من أكل البيت لجارتها أو فقير بالحيّ .
.وهكذا حتى انتهاء الشهر
وسؤالي لماذا يتوقف توزيع البركات والخير بشهر رمضااان
. ولماذا لايكون هناالك استراتجية بناءه تهدف لتوعية نشرّ الاحسان بين الناااس ..
فاتمنى أن أجدها بعالمنا الذي نعيشة ..
وشكرا لك استاااذي .. وموضوع يستحق التثبيت
وجزيت الجنّة وكن بخيير استاااذي الفااضل
!
..
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
الشكر للإدارة الكريمة وللأخ العزيز ناشد الود
لتثبيت الموضوع عساه ان يكون نافعا
مع تقديرى وتحياتى للجميع

 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف

!!
قال رسول الله : ( الخير في أمتي إلى قيام الساعة ) ..!!
والخير يتوااجد في نفوس البشرّية جمعاء ولكن يختلّف مع اختلاف الزماان والمكان
ومن يحيط به من متغيرات تطرّ علي الإنسان ..
لان النفس البشرية مٌعتااادة علي الخير وبذل العطاء أينّ كانت تنوعها وتوجهها ...
ومثال علي ذلك ترّى أهل القرى هم أكثر اناس ينهمورن للفزعة وحب الخير ..
بعكس أهل المدينة من اختلط بهم ثقافات وأجناااس متنوعة يقل بها العطااء ..
ومن هنااا نظرّتي أن الإنساان مهما تقدم بالعمر فهو يحتاج
إلى بيئة خصبة رحبةُ تذر عليه نسمات
الخير ...
وفي مدينتي وخاصة بشهر رمضان يتضاعف حب الخيرات
بين الناس وخاصة" النساء"
من تشجع ابنائها " لتوزيع ماتبقى من أكل البيت لجارتها أو فقير بالحيّ .
.وهكذا حتى انتهاء الشهر
وسؤالي لماذا يتوقف توزيع البركات والخير بشهر رمضااان
. ولماذا لايكون هناالك استراتجية بناءه تهدف لتوعية نشرّ الاحسان بين الناااس ..
فاتمنى أن أجدها بعالمنا الذي نعيشة ..
وشكرا لك استاااذي .. وموضوع يستحق التثبيت
وجزيت الجنّة وكن بخيير استاااذي الفااضل
!
..
أختى رفيف حفظك الله
:وردة:
الإسلام يتكامل بالعقيدة والشريعة والأخلاق..قال تعالى"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"
صدق الله العظيم
ما سمعت وقرأت ان الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله كان يقرض المحتاج ثم يعفيه
من الدين إن رآه غير قادر على الإيفاء..ومان أحد الديون التى تجاوز وعفى المدين
من سدادها بلغ ٧٠٠ الف ريال ..جعلها الله فى ميزان حسناته

أين نحن من هذه الأفعال والأخلاق الطيبة

أما بخصوص ما تطرقت له بتوزيع ما يتبقى من الطعام فى رمضان فأظنك أخطأت التعبير
فأهل المنطقة الواحدة يتبادلون أصناف الطعام قبل الإفطار فى رمضان وليس ما يتبقى
ويرسلون بعضه للمساجد والفقراء ناشدين فعل الخير ورضاء الرحمن
وقد تطرقت لهذه الأفعال فى مقالة سابقة بعنوان"عساكم تعودونه" منشورة بالشبكة

شكرا لإثرائك الرائع للموضوع وأعتذر عن التأخير لظروف السفر والعمل
رعاك الله ودمت بخير وصفاء نفس
:وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
كنت اتمنى أن أرى مشاركة تخبر عن مواقف الحب والإيثار التى
كانت سائدة بين أهلنا ليتعلم منها شباب وشابات أجيالنا كيف كانت حياة
الحب والوئام التى جمعت شعبا ووحدته بالحلوة والمرة

لقد عرضت قصتين تعتبران درسا لمن لم يع علاقة المحبة بين الكويتيين

ساعيا لنبذ مشاعر لفرقة التى يشعلها البعض بيننا لمكاسب سياسية ممقوتة

أحبوا وطنكم فأنتم من غير وحدته وتراحمه لا شىء بين الشعوب المتطلعة للكمال
حفظنا وحفظكم الرحمن

 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
نحن العرب للأسف ينقصنا " الاحساس بالآخر "

لقد غلبت المصلحة الشخصية على كل شيء وما عاد الاغلبية يشعرون بالأقلية

الأخلاق الرفيعة تجعلنا بسعادة كبيرة

والاخلاق غير الرفيعة تشقي البشرية

صدقني يا اخي المحترم بومحمد

متى ما احسسنا بالآخر - هانت علينا مصاعب الدنيا وزانت ..​
 
أعلى