فيصل المحيني
عضو جديد
بعد اربعة أشهر من محاولات الإصلاح التي سبقتها سنوات عجاف عم فيها الفساد وارتبط فيها اسم النائب بالثراء والوزير بالرخاء والمواطن بالشقاء إلا من رحم ربي عدنا إلى المربع السابق بحكم المحكمة الدستورية ببطلان اجراءات حل مجلس 2009 "يافرحة ماتمت".
ومنذ صدور الحكم ارتجت مواقع التواصل الاجتماعي بازدحام ردود الفعل التي تتراوح بين أغلبية ساخطة وأقلية فرحة مرحة..واختلط الحابل بالنابل تبعا لهذا الحكم فمن حصد آلاف الاصوات بالانتخابات السالفة"الغير دستورية" وصرخ صرخة الفوز في 2فبراير الماضي عاد مواطن لايملك حتى لقب نائب سابق ومن عدل عن الترشح أو لم يحالفه الحظ بالانتخابات الغير دستورية عاد ليكون نائب يمثل الشعب بقوة الدستور..
بعد حكم المحكمة الدستورية الذي عارض إجراءات المقام السامي في حل المجلس سيعود الشعب ليلقي كلمته من جديد وستفتح ملفات تم غض الطرف عنها لتواجدها باللجان البرلمانية خصوصا ملف الايداعات المليونية الذي شغل الشارع في فترة ماقبل الانتخابات وسيعود في قادم الأيام ويكفيني كمتابع ماصرح به نائب الانتخابات الغير دستورية رياض العدساني في صفحته على تويتر ( كوني كنت عضوا في لجنة الإيداعات ولا وجود للسرية الآن، أؤكد صحة قضية تضخم حسابات بعض النواب بملايين الدنانير وذلك لكي أبرأ ذمتي للشعب الكويتي ) أشكرك على تأكيد ماشكك البعض بصحته أيها النائب الغير دستوري.
من الواضح للجميع أن مجلس 2009 سيحل باجراءات دستورية هذه المرة،ونسأل الله أن يعفو عن مسؤولي الفتوى والتشريع الذين لم يصرحوا بعدم دستورية الاجراء الذي أمر به سيدي صاحب السمو حفظه الله ،ومن الطبيعي أن يعود الأمر للشعب لكي يختار خير من يمثله ومن هنا نستذكر قول بنت شعيب لأبيها في نص القرآن "يا ابت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" سورة القصص 26
وفي ذلك دعوة لاختيار الاصلح والأكفأ والأقدر على حمل الامانة وهم كثيرون في الكويت بإذن الله..
صدر الحكم وبصفتنا مواطنون في دولة المؤسسات وأفراد في مجتمع مدني نؤمن بأن الدستور منهج لحكم الحياة في وطننا ومن هذا المنطلق نحترم حكم القضاء لأنه منصف لما نص عليه الدستور وإن لم يتوافق مع أهواء غالبية الشعب إلا أن الحق يجب القبول به أيا كانت نتائجه ولنحزم الامتعة لرحلة جديدة نتسكع فيها بين المقرات الانتخابية.
ومنذ صدور الحكم ارتجت مواقع التواصل الاجتماعي بازدحام ردود الفعل التي تتراوح بين أغلبية ساخطة وأقلية فرحة مرحة..واختلط الحابل بالنابل تبعا لهذا الحكم فمن حصد آلاف الاصوات بالانتخابات السالفة"الغير دستورية" وصرخ صرخة الفوز في 2فبراير الماضي عاد مواطن لايملك حتى لقب نائب سابق ومن عدل عن الترشح أو لم يحالفه الحظ بالانتخابات الغير دستورية عاد ليكون نائب يمثل الشعب بقوة الدستور..
بعد حكم المحكمة الدستورية الذي عارض إجراءات المقام السامي في حل المجلس سيعود الشعب ليلقي كلمته من جديد وستفتح ملفات تم غض الطرف عنها لتواجدها باللجان البرلمانية خصوصا ملف الايداعات المليونية الذي شغل الشارع في فترة ماقبل الانتخابات وسيعود في قادم الأيام ويكفيني كمتابع ماصرح به نائب الانتخابات الغير دستورية رياض العدساني في صفحته على تويتر ( كوني كنت عضوا في لجنة الإيداعات ولا وجود للسرية الآن، أؤكد صحة قضية تضخم حسابات بعض النواب بملايين الدنانير وذلك لكي أبرأ ذمتي للشعب الكويتي ) أشكرك على تأكيد ماشكك البعض بصحته أيها النائب الغير دستوري.
من الواضح للجميع أن مجلس 2009 سيحل باجراءات دستورية هذه المرة،ونسأل الله أن يعفو عن مسؤولي الفتوى والتشريع الذين لم يصرحوا بعدم دستورية الاجراء الذي أمر به سيدي صاحب السمو حفظه الله ،ومن الطبيعي أن يعود الأمر للشعب لكي يختار خير من يمثله ومن هنا نستذكر قول بنت شعيب لأبيها في نص القرآن "يا ابت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" سورة القصص 26
وفي ذلك دعوة لاختيار الاصلح والأكفأ والأقدر على حمل الامانة وهم كثيرون في الكويت بإذن الله..
صدر الحكم وبصفتنا مواطنون في دولة المؤسسات وأفراد في مجتمع مدني نؤمن بأن الدستور منهج لحكم الحياة في وطننا ومن هذا المنطلق نحترم حكم القضاء لأنه منصف لما نص عليه الدستور وإن لم يتوافق مع أهواء غالبية الشعب إلا أن الحق يجب القبول به أيا كانت نتائجه ولنحزم الامتعة لرحلة جديدة نتسكع فيها بين المقرات الانتخابية.