صانع التاريخ
عضو بلاتيني
منذ سنوات أربع وأنا أنادي عبر هذا المنبر الكريم بضرورة تطبيق نظام الصوت الواحد لكل ناخب ضمن إطار الدوائر الخمس طالما أن آلية التعامل مع فكرة الدائرة الواحدة لم تنضج بعد ،
وكنتُ كالغريب بين الأعضاء في مطالبتي هذه ؛ بل إن منهم مَن هاجمني بسبب مطلبي هذا وادعى سفها بأنني أطالب بالصوت الواحد لأنني أنتمي إلى قبيلة قليلة العدد لا رقم لها في حسبة أصوات الناخبين ضمن المنظومة الفكرية المتخلفة التي تتحكم في المشهد الانتخابي !!! ،
ولقد أفهمناهم بأن أيا من أبناء قبيلتنا الكريمة لا يحظى بفرصة تحقيق فوز في الانتخابات حتى ضمن نظام الصوت الواحد ؛ وأن العشرة الفائزين في دائرتنا الانتخابية سيكونون في الأعم الأغلب منتمين إلى أهلنا من أبناء القبائل ذات الرقم العددي الكبير ولكنهم سيصبحون في إطار نظام الصوت الواحد ممثلين للدائرة لا للقبيلة ،
كما أوضحنا لهم بأن اَلتَّمَتْرُسَاْتِ القبلية والفئوية والطائفية التي تحدث اليوم تحت مظلة نظام الأصوات الأربع لن تكون في صالح ذوي الأرقام الكبيرة وإنما ستشتتهم من ناحية وتجعل بعضهم في مواجهة بعض من ناحية أخرى ؛ وهذا ما حدث بالضبط كما تابعناه في فرعيات أفخاذ القبائل وفي تأجيج التشنجات بين البدو والحضر وبين الشيعة والسنة في صورة تشبه مع بعض الفوارق مقدمات الحرب الأهلية اللبنانية !!! ...
من المؤسف أن دعوتنا لاعتماد نظام الصوت الواحد لم تجد صداها الذي تأملناه ؛ وحتى الذين اعترفوا بخطورة الفرعيات عليهم وبدؤوا في التهرب منها لم يتبنوا دعوتنا هذه بل إنهم اليوم يحذرون من تغيير نظام التصويت ولا يريدون الصوتين فضلا عن الصوت الواحد !!! ...
داخلني اليأس وبدأتُ أفتر عن الكتابة حول هذه القضية الوطنية ؛ لكن الله بفضله وكرمه قيض لهذه الدعوة الخيرة وذلك المطلب العادل ( إقرار نظام الصوت الواحد ) مَن هم أقدر مني على حمل هذه الأمانة وتبني تلك القضية الوطنية الهامة ،
هؤلاء الوطنيين الذين لا أعرفهم ولا يعرفونني هم أحرار الكويت ؛ نعم إنهم هم الأحرار الذين بدؤوا مهمتهم النبيلة بفتح حساب على التويتر تشرفتُ بإدراجه ضمن توقيعي في الشبكة الوطنية الكويتية والتي أرجو من روادها الكرام من الذين يوافقنني الرأي متابعة حساب أحرار الكويت قبل تشريفي بالتعليق على هذا الموضوع ...
أهيب بكل الشرفاء من أبناء وبنات هذا البلد أن يعوا خطورة استمرار نظام الأصوات الأربع على مستقبل أبنائنا وأمن أم الجميع ( الكويت ) ،
وعلينا جميعا الضغط باتجاه تطبيق نظام الصوت الواحد لكل ناخب والذي يتفق نصا وروحا مع مقتضى المادة الثامنة من دستور الكويت وهي المادة التي تنص على تحقيق تكافؤ الفرص بين المواطنين ،
ونشير في هذا المقام إلى استغرابنا من الذين يطالبون بالتمسك بالدستور في حين أنهم يتمسكون هم بنظام الأصوات الأربع لكل ناخب والذي يتعارض مع نص وروح مادته الثامنة والتي هي الأهم بالنسبة لنا كمواطنين !!! ...
شكرا لكم يا أحرار الكويت على هذه الخطوة المباركة ؛ وهذه الخاطرة ستكون مجرد باكورة ما سيقدمه قلمي المتواضع لدعم جهودكم الطيبة ،
كما أدعو بقية الكُتاب في هذه الشبكة المباركة خاصة وفي باقي منابر الإعلام عامة إلى تجييش الأقلام والألسنة خدمة لهذه القضية العادلة ...
ليكن شعارنا من الآن فصاعدا :
" صوت واحد لكل ناخب والشعب هو الحكم " ...
وكنتُ كالغريب بين الأعضاء في مطالبتي هذه ؛ بل إن منهم مَن هاجمني بسبب مطلبي هذا وادعى سفها بأنني أطالب بالصوت الواحد لأنني أنتمي إلى قبيلة قليلة العدد لا رقم لها في حسبة أصوات الناخبين ضمن المنظومة الفكرية المتخلفة التي تتحكم في المشهد الانتخابي !!! ،
ولقد أفهمناهم بأن أيا من أبناء قبيلتنا الكريمة لا يحظى بفرصة تحقيق فوز في الانتخابات حتى ضمن نظام الصوت الواحد ؛ وأن العشرة الفائزين في دائرتنا الانتخابية سيكونون في الأعم الأغلب منتمين إلى أهلنا من أبناء القبائل ذات الرقم العددي الكبير ولكنهم سيصبحون في إطار نظام الصوت الواحد ممثلين للدائرة لا للقبيلة ،
كما أوضحنا لهم بأن اَلتَّمَتْرُسَاْتِ القبلية والفئوية والطائفية التي تحدث اليوم تحت مظلة نظام الأصوات الأربع لن تكون في صالح ذوي الأرقام الكبيرة وإنما ستشتتهم من ناحية وتجعل بعضهم في مواجهة بعض من ناحية أخرى ؛ وهذا ما حدث بالضبط كما تابعناه في فرعيات أفخاذ القبائل وفي تأجيج التشنجات بين البدو والحضر وبين الشيعة والسنة في صورة تشبه مع بعض الفوارق مقدمات الحرب الأهلية اللبنانية !!! ...
من المؤسف أن دعوتنا لاعتماد نظام الصوت الواحد لم تجد صداها الذي تأملناه ؛ وحتى الذين اعترفوا بخطورة الفرعيات عليهم وبدؤوا في التهرب منها لم يتبنوا دعوتنا هذه بل إنهم اليوم يحذرون من تغيير نظام التصويت ولا يريدون الصوتين فضلا عن الصوت الواحد !!! ...
داخلني اليأس وبدأتُ أفتر عن الكتابة حول هذه القضية الوطنية ؛ لكن الله بفضله وكرمه قيض لهذه الدعوة الخيرة وذلك المطلب العادل ( إقرار نظام الصوت الواحد ) مَن هم أقدر مني على حمل هذه الأمانة وتبني تلك القضية الوطنية الهامة ،
هؤلاء الوطنيين الذين لا أعرفهم ولا يعرفونني هم أحرار الكويت ؛ نعم إنهم هم الأحرار الذين بدؤوا مهمتهم النبيلة بفتح حساب على التويتر تشرفتُ بإدراجه ضمن توقيعي في الشبكة الوطنية الكويتية والتي أرجو من روادها الكرام من الذين يوافقنني الرأي متابعة حساب أحرار الكويت قبل تشريفي بالتعليق على هذا الموضوع ...
أهيب بكل الشرفاء من أبناء وبنات هذا البلد أن يعوا خطورة استمرار نظام الأصوات الأربع على مستقبل أبنائنا وأمن أم الجميع ( الكويت ) ،
وعلينا جميعا الضغط باتجاه تطبيق نظام الصوت الواحد لكل ناخب والذي يتفق نصا وروحا مع مقتضى المادة الثامنة من دستور الكويت وهي المادة التي تنص على تحقيق تكافؤ الفرص بين المواطنين ،
ونشير في هذا المقام إلى استغرابنا من الذين يطالبون بالتمسك بالدستور في حين أنهم يتمسكون هم بنظام الأصوات الأربع لكل ناخب والذي يتعارض مع نص وروح مادته الثامنة والتي هي الأهم بالنسبة لنا كمواطنين !!! ...
شكرا لكم يا أحرار الكويت على هذه الخطوة المباركة ؛ وهذه الخاطرة ستكون مجرد باكورة ما سيقدمه قلمي المتواضع لدعم جهودكم الطيبة ،
كما أدعو بقية الكُتاب في هذه الشبكة المباركة خاصة وفي باقي منابر الإعلام عامة إلى تجييش الأقلام والألسنة خدمة لهذه القضية العادلة ...
ليكن شعارنا من الآن فصاعدا :
" صوت واحد لكل ناخب والشعب هو الحكم " ...