الخليج الفارسي
عضو فعال
نقلت شبكة (Top News ) نص حديث أجرته قناة ( 2 France ) مع العماد مصطفى طلاس نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع السوري الأسبق ، أحد الشركاء الرئيسيين للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد .. منذ ما قبل الحركة التصحيحية وحتى وفاته وما بعدها .
وفيما يلي نص الحديث الهاتفي بوجود عميد الصحافة الفرنسية مالبرونو والمذيع جيرار دوا .
سأل مالبرنو انا التقيتك على هامش معرض فيالوفر من شهرين وقلت لي في دردشة بشار الاسد هو ابني .فقطع حديثه وقال له نعم قلت ذلك وقلت لك هذه دردشة وليس مقابلة.
وتابع لأن الكل يعلم ان أمم الارض اتصلت بي لأعلن موقف معارض ورفضت. قاطعه المذيع وقال : هل صحيح انك شتمت ساركوزي في مكالمة هاتفية في بداية حملته الانتخابية؟
فقال له : انا رجل عسكري و لا أرضى ان أكون في بازارات السياسة العفنة فكلكم كاذبون. ضحك مالبرونو وقال لقد كلمت المذيع وقلت له اخشى ان ينال منا طلاس كما نال من عرفات بلسانه.
رد طلاس وقال: له جورج انت اكثر الناس نفاقا لقد وصفت لي لما الاتاسي بـ (الكاذبة) واليوم تتودد لها، وضع المذيع يده على عينيه وضحك، وعندما ارادت لما الرد، قاطعها وقال: للمذيع لا وقت لديّ للثرثرة
فسارع المذيع يساله عن ابنه، فقاطعه ورد عليه قالوا ان ابني وصل فرنسا لكن لم يتصل بي. سأله مالبرونو: هل العد التنازلي لنهاية الجيش السوري بدأ؟
فقال طلاس: جورج هل انت غبي ؟
انت تتكلم عن جيش له أسس له منذ 50 عاما وليس فرقة كشافة تنهار بخروج ابني وغيره.
عاد المذيع وسأله هل انت مع (الدكتاتور) بشار فقال له ، هو رئيس جمهورية البلد التي احمل جوازها ولا شأن لك ان كنت موالٍ ام لا.
هنا تدخلت لما التاسي لتقول له : كل من هو مع النظام سوف يحاسب. فاجاب عليها بالعربي شاتماً لها وقال: روحي رضعي ولادك احسن من اكل الهوا هاد.
طلب منه المذيع ان يقول ما تحدث به بالعربي
فضحك وقال : اسأل لما وهي تقول لك .
قالت لقد شتمني .
ثم طلب منه جورج مقابلة فقال له لا وقت لدي لرفع معنوياتك المنهارة، صديقي، وتوقعاتك من سنة بسقوط الاسد.
رد جورج عليه سيدي الم تتعلم اللباقة من الفرنسيين في الحديث وانت مقيم عندنا منذ وقت طويل؟ فقال له ساخرا، الآن انت تستعرض على الهواء ، واللباقة ليست لك انما للنساء، الا اذا كنت تعد نفسك امرأة.
هنا لم يتمالك جيرار نفسه من الضحك وتشكّر طلاس. وقال لجورج ما سر القيادات السورية؟ انها فئة غريبة فعلاً، كلهم غامضون رد عليه: يعلمون جيداً كيف يديرون مشاريعهم حتى وان كانت ( شريرة ).الحقيقة
وواضح من المقابلة ان الصحفيين الاثنين الفرنسيين لديهم سابق معرفة بالعماد طلاس، ما يدحض شائعات ان المقابلة لم تتم...
