ماذا بعد السقوط...!؟

المتئد

عضو فعال

كل المعطيات على الساحة تشير الى أن نهاية حزب البعث المجرم الحاكم في سوريا قد صار قاب قوسين أو أدنى من السقوط النهائي تماما ؛ وهذا ما تؤكده وتشير اليه أخر المستجدات في الداخل السوري حتى بات أطلاق النيران وصوتها قريب من القصر الجمهوري بقلب دمشق .الا أن السؤال المطروح هنا ..هو الأتي ..
ما هو السيناريوا المتوقع حدوثه بعد انهيار الحزب الحاكم وسقوطه..على المستوى الداخلي لسوريا ..هل سيكون النهايات على النمط التونسي ..أم المصري ..أو الليبي ..أو حتى اليمني ...! مع الاخذ بعين الأعتبار الى أختلاف التركيبه السكانيه وتعدد طوائفها في سوريا بشكل أكبر وأعمق وأكثر من الدول التى نالها الربيع العربي وقلعتها رياح التغيير الى غير رجعه. وعلى المستوى الأقليمي هل ستؤثر نهاية الحزب البعثي السوري المجرم وسقوطه على دول الخليج المجاوره لها خصوصا وحسب المعلومات الاخيره أن الامارات العربيه مثلا زادت بها حركة ووتيرة المعارضه الاخوانيه وكذلك في الداخل السعودي هناك حراك في الشرقيه وباقي مناطق المملكه ولو بحدود المجمعات التجاريه في الوقت الراهن.

هي مجرد تسأؤلات نود أن نقرأ من خلالها " توقعاتكم " وبحسب قرأتكم لمجريات الاحداث والامور السياسيه في المنطقه .

:وردة:​

 

ظلال السيوف

عضو فعال
هذه معلومات بسيطه عن سكان سوريا قد تهم القاريء
من الناحية القوميه والدينيه والطائفيه
يبلغ عدد سكان سوريا 23,695,000 مليون نسمة تقريبا
المغتربين وفق بعض التقديرات حوالي 18 مليون
ويعتنق أغلب السكان الإسلام بطوائف مختلفة
أغلب سكان سوريا هم عرب ويشكلون 90% من السكان، مقابل 8% من الأكراد و2% من الأثنيات والمجموعات العرقية الأخرى التي تشمل الأرمن والتركمان والشركس
ويشكل المسيحييين 10% من مجموع السكان حسب التقديرات

ووفق التقديرات الأميركية: 77 % من السكان مسلمون سنة و 10 % علويون ومرشدون
و 3% دروز وإسماعيليون وشيعة اثني عشرية و 8% من السكان مسيحيون من طوائف مختلفة وتوجد أيضا أقلية يزيدية في منطقة جبل سنجار على الحدود مع العراق
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
شكرآ على المعلومة,, كنت أعتقد العلويين أكثر الله يحرقهم...




.

كلامك صحيح .. أنا أيضاً مندهش من قوة العلويين رغم قلة عددهم في سوريا يقدرون ب 3 ملايين مقابل 18 مليون سني .. سألت سوريين عن السبب فقالوا ان هناك اتفاقية شفهية قديمة بين النخبة الحزبية السورية من ايام الأنظمة القومية الشمولية بأن يكون الرئيس علوي .
 

ابو هزاع

عضو مميز
كلامك صحيح .. أنا أيضاً مندهش من قوة العلويين رغم قلة عددهم في سوريا يقدرون ب 3 ملايين مقابل 18 مليون سني .. سألت سوريين عن السبب فقالوا ان هناك اتفاقية شفهية قديمة بين النخبة الحزبية السورية من ايام الأنظمة القومية الشمولية بأن يكون الرئيس علوي .

ونظام بشار يروّج و يحاول قدر الإمكان إقناع العالم بأنّ سقوط نظامه هو بداية نشوب الحرب الآهلية والفتنة بين الطوائف ..
وهذ غير صحيح ..
أعتقد بان سوريا بخير طالما الأغلبية من السنّة ...
شكرآ آخوي مثقف...


.
 

Noble Knight

عضو ذهبي
الاقرب هو السيناريو الليبي كون الازمة تحولت الى مسلحة

جميع الطوائف يستطيعون العيش بتساوي في ظل دولة مدنية لاتفرق بين الطوائف وتضمن حرياتهم بشرط عدم التعدي على الاخرين

سهل الموضوع والنماذج الدولية الناجحة كثيرة لطريقة ادارة الدولة المثلى تركيا مثلاً لا حصراً , الاهم الدكتاتور يرحل ويتوقف تدمير المدن على الناس الابرياء .
 

نمر

عضو مخضرم
ما هو السيناريوا المتوقع حدوثه بعد انهيار الحزب الحاكم وسقوطه ؟؟؟ !!!!

التقيـــــــــــّة !!!

الجواب هو : ماستراه باذن الله على ارض الواقع لا ما تسمعه (ليغيظ بهم الكفار)
 
كلامك صحيح .. أنا أيضاً مندهش من قوة العلويين رغم قلة عددهم في سوريا يقدرون ب 3 ملايين مقابل 18 مليون سني .. سألت سوريين عن السبب فقالوا ان هناك اتفاقية شفهية قديمة بين النخبة الحزبية السورية من ايام الأنظمة القومية الشمولية بأن يكون الرئيس علوي .

حسب معلوماتي البسيطة أن العلويين تسلقوا على الحكم من خلال حزب البعث ... وكانوا من قبل يتلقون الدعم الكامل من قبل الاستعمار الفرنسي ... ( المعلومات غير أكيدة ) .

وهذه الحالة متكررة في عدة دول عربية أن الأقلية تستحوذ على الحكم .

المتئد :
هل سيكون النهايات على النمط التونسي ..أم المصري ..أو الليبي ..أو حتى اليمني ...!


ستكون النهاية على النمط السوري ، اي نمط خاص ... والله العظيم أسأله وأرجوه وأتوسل إليه وهو المتين العظيم ذو البطش الشديد جبار السماوات والأراضين بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعجل بهلاك طاغية الشام بأسوأ نهاية يواجهها زعيم هو وزمرته من القردة والخنازير ... اللهم آمين .
 

يمك دروبي

عضو بلاتيني
سيكون اسوء من الليبي

عندي سؤال وسادمجة في موضوعك يازميل:
ماذا لو تطرق السوريين بعد سقوط النظام لحميد دشتي بانة شريك في قتل السوريين بحكم العلاقة الكبيرة بينة وبين عائلة الاسد . ماذا سيكون حال شيعة وحكومة الكويت ؟
 

صخري

عضو فعال
سيكون اسوء من الليبي

عندي سؤال وسادمجة في موضوعك يازميل:
ماذا لو تطرق السوريين بعد سقوط النظام لحميد دشتي بانة شريك في قتل السوريين بحكم العلاقة الكبيرة بينة وبين عائلة الاسد . ماذا سيكون حال شيعة وحكومة الكويت ؟

سؤال وجيه جدا نرجوا الاجابه عليه من وجهة النظر السوريه
 

ظلال السيوف

عضو فعال
احتمال وارد من ضمن الأحتمالات
عن ابو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:«لاتقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق - أو بدابِقَ - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ؟فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا ، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا ، فيفتَتحِون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُهْم بالزيتون ،إذ صاح فيهم الشيطان : إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ قد خَلَفَكم في أهاليكم، فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبينما هم يُعِدِّون القتال ، يُسَوُّون صفوفَهم ، إذا أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمَّهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لا نزاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده -يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته ». أخرجه مسلم.

ولمن لا يعرف دابق
دابق قرية تقع في الشمال السوري شمال مدينة حلب 43 كم تقريبا وجتوب الحدود تركية 30 كم
 

المتئد

عضو فعال
الاقرب هو السيناريو الليبي كون الازمة تحولت الى مسلحة

جميع الطوائف يستطيعون العيش بتساوي في ظل دولة مدنية لاتفرق بين الطوائف وتضمن حرياتهم بشرط عدم التعدي على الاخرين

سهل الموضوع والنماذج الدولية الناجحة كثيرة لطريقة ادارة الدولة المثلى تركيا مثلاً لا حصراً , الاهم الدكتاتور يرحل ويتوقف تدمير المدن على الناس الابرياء .

شكرا اخي على هذه المداخله المتعلقه بصلب الموضوع ...والا لشككت حقا في اني كتبت باللغه المنغوليه ...مثلا...!!
عموما ...
بأعتقادي أن السيناريوا الليبي لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع في سوريا وذلك لسببين مهمين:
الاول / الوعي لدي الشعب السوري لا شك أكثر نضج وأدراك لتداعيات استخدام السلاح بعد السقوط .
ثانيا / سوريا وموقعها وأثرها على الأمة العربية أكبر وأعمق بكثير من ليبيا ؛ والتاريخ والجغرافيا وهبها هذه الاهمية البارزه عبر الزمن.

أما ما تفضلت به بخصوص النموذج التركي ؛ فتحقيقه تقف أمامه عقبات جمه مستعصيه لا يمكن تطويعها الا بالأنبطاح التام الكلي للمشروع الامريكصهيوني ؛ ناهيك عن اسباب مهمة أخرى لسنا بصددها الان.. ولكن قولك بأن المهم هو هلاك " الدكتاتور" فهذا صحيح ولا شك فيه ولكنه ليس بالسبب الكافي لقيام دوله مدنيه متحضره راقيه بعيدا عن " وعي الشعب ذاته" بضرورة أيقاف القتل والتدمير والتصفيات الطائفيه....الخ.

اخي الكريم / أحترامي
 
أعلى