في خريف شباط عام 2006 كتبت شاهدورت جافان المقيمه في باريس مقال عن ضروره نزع الحجاب من علي رؤوس بنات المهاجرين المسلمين لفرنسا. وقتها كان يعقب العقلاء علي مقالها بأنه انتزاع فرنسا من قلب العالم العلماني المتحضر الذي يقبل الآخر المختلف.
بعد تداول الموضوع سياساً -هذا الموضوع ليس سياسي بالمناسبه- بدأت الاحزاب بأستخدام ورقه محاربه "النمط الديني" في قلب الفرانكفونيه بحجه العلمانيه أيضاً فأنزعج العالم الأسلامي - الأفتراضي - فظهر الاستياء علي استحياء .. وكتب الشاعر أحمد مطر قصيده ختمها بـ
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ
وكنت وقتها ركبت "الباص" و عادتي من أيام الروضه الجلوس في الكراسي الخلفيه في الفصل او حتى في الباص.
وكتبت موضوعاً بنيه الأنتصار للحجاب في فرنسا .. قرأته ثم مسحته لأني لم أستطيع "ان أبرد جبدي" في كتابته .. فلست متمكن من الكتابه بشكل جيد ولم أستطع ان أحاكي اسلوب العقاد ولا انيس منصور فقضيت الوقت أشارك في التصويتات علي قوانين نزع الحجاب في البلدان .. مره في فرنسا ومره في الدنمارك وغيرهم .. اختار لأ .. و ادلي بصوتك وانصر دينك. يقول كاتب ساخر "لو كان بيدنا التغيير ما أعطونا هذا الحق" حق التصويت يقصد.
وكلها تصويتات وهميه لا قيمه لها في الواقع .. و حتى انا في الانترنت وان كتبت الموضوع .. فأنا افتراضي لست من الواقع .. الحقيقه أن شخص يعيش في العالم السايبيري لن يؤثر في العالم الواقعي.
الموضوع ليس ماسبق, الموضوع هو الآن .. العالم الواقعي اصبح افتراضي مثل رائعه الأخوين واكووسكي .. انت تعيش داخل "الماتريكس" كل شي يبدو واقعي لكن انت و كل شي لاتعيشون في الواقع. كلما اقتنعت بهذا الواقع الآن فأنت تغرق في - وهم - العالم الأفتراضي.
لا تقتنع ولن تقتنع لكن هذا واقعك!
جرب ان تترك "أجهزه" الربط بالعالم الأفتراضي لمده يوم .. تقترب من الواقع. لن تصمد ولن تحتمل .. فعلاً العالم الأفتراضي أجمل من الواقع.
أتخيل نفسى ساعات بطل فلم هندي .. مثل هذه النوعيه من الأبطال
http://www.youtube.com/watch?v=Jjv5EPL_zh0&feature=related
لاتضحك .. غالباً هالقدرات الجباره تكون للهنود "الأخيار" و ليس "الأشرار". وعلي هالأساس بدأت اعراض فوبيا الأفلام الهنديه الواقعيه او الأفتراضيه ماعدت أفرق .. !
بعد تداول الموضوع سياساً -هذا الموضوع ليس سياسي بالمناسبه- بدأت الاحزاب بأستخدام ورقه محاربه "النمط الديني" في قلب الفرانكفونيه بحجه العلمانيه أيضاً فأنزعج العالم الأسلامي - الأفتراضي - فظهر الاستياء علي استحياء .. وكتب الشاعر أحمد مطر قصيده ختمها بـ
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ
وكنت وقتها ركبت "الباص" و عادتي من أيام الروضه الجلوس في الكراسي الخلفيه في الفصل او حتى في الباص.
وكتبت موضوعاً بنيه الأنتصار للحجاب في فرنسا .. قرأته ثم مسحته لأني لم أستطيع "ان أبرد جبدي" في كتابته .. فلست متمكن من الكتابه بشكل جيد ولم أستطع ان أحاكي اسلوب العقاد ولا انيس منصور فقضيت الوقت أشارك في التصويتات علي قوانين نزع الحجاب في البلدان .. مره في فرنسا ومره في الدنمارك وغيرهم .. اختار لأ .. و ادلي بصوتك وانصر دينك. يقول كاتب ساخر "لو كان بيدنا التغيير ما أعطونا هذا الحق" حق التصويت يقصد.
وكلها تصويتات وهميه لا قيمه لها في الواقع .. و حتى انا في الانترنت وان كتبت الموضوع .. فأنا افتراضي لست من الواقع .. الحقيقه أن شخص يعيش في العالم السايبيري لن يؤثر في العالم الواقعي.
الموضوع ليس ماسبق, الموضوع هو الآن .. العالم الواقعي اصبح افتراضي مثل رائعه الأخوين واكووسكي .. انت تعيش داخل "الماتريكس" كل شي يبدو واقعي لكن انت و كل شي لاتعيشون في الواقع. كلما اقتنعت بهذا الواقع الآن فأنت تغرق في - وهم - العالم الأفتراضي.
لا تقتنع ولن تقتنع لكن هذا واقعك!
جرب ان تترك "أجهزه" الربط بالعالم الأفتراضي لمده يوم .. تقترب من الواقع. لن تصمد ولن تحتمل .. فعلاً العالم الأفتراضي أجمل من الواقع.
أتخيل نفسى ساعات بطل فلم هندي .. مثل هذه النوعيه من الأبطال
http://www.youtube.com/watch?v=Jjv5EPL_zh0&feature=related
لاتضحك .. غالباً هالقدرات الجباره تكون للهنود "الأخيار" و ليس "الأشرار". وعلي هالأساس بدأت اعراض فوبيا الأفلام الهنديه الواقعيه او الأفتراضيه ماعدت أفرق .. !