؛
بعض مما أعجبني في هذه الصفحة الجميلة:
*- "المسلمون اليوم في حرج بين تنظير الإسلام الذي لا يقبل الخطأ,
والسلطة التي لا تسمح بتطبيقه فمن شك في الأولى كفر ومن عاش في الثانية اتهم بالتخلف ".
57- "لا تصدق زعم القادر على كتمان حبه أو بغضه فإنه مظهر ذلك لا محالة,
إن لم تُبده فلتات اللسان أبدته المحاجر .. علمه من علم وجهله من جهل ".
يترجم طرفي عن لساني لتعلموا ** ويبدي لكم ما كان صدري يكتم
ولما تلاقينا والدمـوع سواجــــم ** خرست وطرفي في الهوى يتكلم
حواجبنا تقضي الحوائج بيننـا ** ونحن سكوت والهـوى يتكلـم
أشارت بطرف العين خيفة أهلها ** إشـارة محـزون ولـم تتكلـم
فأيقنت أن الطرف قال: مرحبـاً ** وأهلاً وسهلاً بالحبيـب المتيـم
تشير لناعما تقـول بطرفهـا ** وأومـئ لهـــا بالبنـان فتفهـــم
إشارتنا بالحب غمـز عيوننـا ** وكـل لبيـب بالإشـارة يفهـم
لساني وقلبي يكتمـان هواكـم ** ولكن دمعـي بالهـوى يتكلـم
لو لم يبح دمعي بمكنون حبكم ** تكلم جسمي بالنحـول يُترجـم!
68- "بعض الباطل يقتله إهمالُه ويُظهره إنكاره".
70- "لا تلتفت للمثبطين فالأقزام تعادي المرتفعات لأنها تجبن منها ولا تقدر عليها".
78- "إذا تحررتم من سايكس بيكو القلبية أصبحت الأرضية حبرا على ورق".
,
وأخيراً وليس أخراً:
87- "ليس العيب أن تفهمني فهما خاطئا فالعقول تتفاوت,
ولكن العيب كل العيب أن أزيل لك الإلباس وأبين لك المُراد فتُصر على ما فهمته أولا بل وتلزمني فيه ".
والتي ذكرتني بقصة -أحد أهم علماء الأدب- الخليل بن أحمد مع ابنه ..
عندما كان يقطع الشعر, كان يدخل رأسه في بئر ليستمع للصوت
فلما رآه ابنه على هذا الحال, خرج للناس وقال لهم أن أباه قد جنّ!
عندها أنشد الخليل هذه الأبيات:
لو كُنتَ تعلـــم ما أقول عذرتني ** أو كُنتُ أجهل ماتقول عذلتكا!
لكن جهلت مقالتــي فعذلتنــي ** وعلمت أنك جـــاهل فعذرتكـــا ~
.
.
تسلم يمينك على هذه الخواطر الرائعه