دماء الكويتيين في رقبة السعدون !!!
عندما انفض اهل الكويت اهل الخالدية وماحولها من حول السعدون وقاطعوا ديوانه وقاطعهم كانوا يعرفون صاحبهم حق المعرفة بانه لايسعى الى الصلاح انما يسعى من اجل مصلحته الشخصية والعودة الى كرسي الرئاسه المسلوب منه انتخابيا في مجلس الامة فعرف السعدون حينها انه لا حيلة له بالنجاح الا ان يرمي بنفسه في احضان القبائل الامر الذي جعل فيصل المسلم ينتشله في آخر لحظة من حافة السقوط المحقق خلال الانتخابات الفائته ويتوسط السعدون قائمة النجاح بالترتيب الخامس ومن قبلها (انتخابات 2009 ) بالترتيب الثالث وتجاوزته امرأة مغمورة ...تجاوزت الرمز !!! ومن قبلها ( انتخابات 2008 ) في الترتيب التاسع وكاد ان يسقط !!! .
اليوم لايكتفي السعدون المطالبة بالعودة الى كرسيه المسلوب مرة اخرى لكن بفعل حكم المحكمة بل يطالب برفع السقف الى حده الاعلى ويطالب بكرسي رئاسة مجلس الوزراء متحديا بذلك حدود الدستور الذي يدندن عليه بانه جاء ليحميه وما علم السعدون انه اليوم بفعلته تلك يعلن الانقلاب على الدستور الكويتي الذي خطه الاجداد بأيديهم الطاهرة ووقعه الرجال الافاضل الاوفياء الذي عجز السعدون ان يقتفي اثرهم المجيد وتاريخهم العتيد في الحفاظ على استقرار الوطن وماعلم السعدون وهو يستعد اليوم للانقضاض على السلطة ان الاختلاف في الدستور يُرد الى القضاء للبت فيه وان تعديل الدستور لابد ان يوافق عليه طرفان لا طرف واحد وان الكويت منذ الاصل تسير على التوافق بين الاطراف المتخالفة .
يستعد اليوم حامي حمى الدستور السيد احمد السعدون للانقلاب على السلطة وعلى الدستور الذي ينص في مواده على ان الحكم في ذرية مبارك الصباح ليغتصب السلطة ويسلبها من آل الصباح من خلال تجييش الشباب والشارع الكويتي والتواجد في ساحة الارادة وهو اعلان صريح ان الدستور لم يعد له وجودا وان هناك دستورا جديد يفرضه السعدون بقوة الشارع الكويتي لتأسيسه لتحييد الاسرة الحاكمة من حكم البلد وتجميدها ووضع مقدرات الدولة ومستقبلها في يديه ومن بعده في يد القادم الجديد الذي لا نعلم من يكون ليسومنا سوء العذاب ويرينا مانكره ومايكره ابنائنا ويموت السعدون بعد سنة او سنتين ليتركنا مع المجهول نتأسف على تلك الايام الخوالي التى كانت الكويت بلد رخاء ومحبة الى بلد خراب ودمار مثلها مثل لبنان التى اصبحت اشباه دولة او اطلال دولة لا فرق .
ان السلطة في الكويت لن تسكت على من يريد الخروج على الدستور والقوانين ويشيع الفوضى ويحيل حياة الكويتيين الى خطر يهدد حياتهم وممتلكاتهم ويدمر بلدهم وهذا من حقنا كمواطنين على السلطة في الحفاظ على ارواحنا ومقدراتنا ومستقبلنا وان الدماء التى ستُراق في المستقبل المنظور سيتحملها احمد السعدون لا السلطة وسيسجل التاريخ كم كان مخطاً السعدون في دفعه للشباب لمواجهة السلطة وان دماء الكويتيين ستكون في رقبة السعدون وسيكون عند الله مسؤولا .
اللهم اني بلّغت .
عندما انفض اهل الكويت اهل الخالدية وماحولها من حول السعدون وقاطعوا ديوانه وقاطعهم كانوا يعرفون صاحبهم حق المعرفة بانه لايسعى الى الصلاح انما يسعى من اجل مصلحته الشخصية والعودة الى كرسي الرئاسه المسلوب منه انتخابيا في مجلس الامة فعرف السعدون حينها انه لا حيلة له بالنجاح الا ان يرمي بنفسه في احضان القبائل الامر الذي جعل فيصل المسلم ينتشله في آخر لحظة من حافة السقوط المحقق خلال الانتخابات الفائته ويتوسط السعدون قائمة النجاح بالترتيب الخامس ومن قبلها (انتخابات 2009 ) بالترتيب الثالث وتجاوزته امرأة مغمورة ...تجاوزت الرمز !!! ومن قبلها ( انتخابات 2008 ) في الترتيب التاسع وكاد ان يسقط !!! .
اليوم لايكتفي السعدون المطالبة بالعودة الى كرسيه المسلوب مرة اخرى لكن بفعل حكم المحكمة بل يطالب برفع السقف الى حده الاعلى ويطالب بكرسي رئاسة مجلس الوزراء متحديا بذلك حدود الدستور الذي يدندن عليه بانه جاء ليحميه وما علم السعدون انه اليوم بفعلته تلك يعلن الانقلاب على الدستور الكويتي الذي خطه الاجداد بأيديهم الطاهرة ووقعه الرجال الافاضل الاوفياء الذي عجز السعدون ان يقتفي اثرهم المجيد وتاريخهم العتيد في الحفاظ على استقرار الوطن وماعلم السعدون وهو يستعد اليوم للانقضاض على السلطة ان الاختلاف في الدستور يُرد الى القضاء للبت فيه وان تعديل الدستور لابد ان يوافق عليه طرفان لا طرف واحد وان الكويت منذ الاصل تسير على التوافق بين الاطراف المتخالفة .
يستعد اليوم حامي حمى الدستور السيد احمد السعدون للانقلاب على السلطة وعلى الدستور الذي ينص في مواده على ان الحكم في ذرية مبارك الصباح ليغتصب السلطة ويسلبها من آل الصباح من خلال تجييش الشباب والشارع الكويتي والتواجد في ساحة الارادة وهو اعلان صريح ان الدستور لم يعد له وجودا وان هناك دستورا جديد يفرضه السعدون بقوة الشارع الكويتي لتأسيسه لتحييد الاسرة الحاكمة من حكم البلد وتجميدها ووضع مقدرات الدولة ومستقبلها في يديه ومن بعده في يد القادم الجديد الذي لا نعلم من يكون ليسومنا سوء العذاب ويرينا مانكره ومايكره ابنائنا ويموت السعدون بعد سنة او سنتين ليتركنا مع المجهول نتأسف على تلك الايام الخوالي التى كانت الكويت بلد رخاء ومحبة الى بلد خراب ودمار مثلها مثل لبنان التى اصبحت اشباه دولة او اطلال دولة لا فرق .
ان السلطة في الكويت لن تسكت على من يريد الخروج على الدستور والقوانين ويشيع الفوضى ويحيل حياة الكويتيين الى خطر يهدد حياتهم وممتلكاتهم ويدمر بلدهم وهذا من حقنا كمواطنين على السلطة في الحفاظ على ارواحنا ومقدراتنا ومستقبلنا وان الدماء التى ستُراق في المستقبل المنظور سيتحملها احمد السعدون لا السلطة وسيسجل التاريخ كم كان مخطاً السعدون في دفعه للشباب لمواجهة السلطة وان دماء الكويتيين ستكون في رقبة السعدون وسيكون عند الله مسؤولا .
اللهم اني بلّغت .